رواية عشق من نوع اخر الفصل العاشر 10 بقلم رباب السيد
البارت العاشر
اغمض سليم عينيه بقوه فهذا الذي كان ينقصه تنهد و اطلق نظره ناريه ع هدير التي ابتلعت ريقها بخوف منه تعلم انه سيعاقبها ولكنها تحلت بالشجاعه وابعدته عن الباب ودخلت نظرت ناحيه نور فهذا المره الاولي التي تراها كانت تسمع اسمها فقط صدمت عندما رأتها فلم تكن تتوقع ان تكون نور جميله لتلك الدرجه شعرت بالغيره الشديده
ثم اقتربت منها وسليم يقف يضع يده ف جيبه وينظر لهم ببرود ولكن نظراته تؤكد شئ اخر
هدير: انتي بقي نور
نور بعدم ارتياح لها وقالت بضيق: اه انا انتي مين بقي
هدير: انا ابقي صاحبه سليم ونظرت لسليم ثم عادت بنظراتها لنورا
كانت نور انا تتكلم ولكن قاطعته عندما وجهت كلامها لسليم قالت بمياعه
: خلاص يسليم هعدي بكره عليك ف الشركه ونخلص الموضوع.
وذهبت تحت نظرات نور المشتعله تشعر بالغيره الشديده وسليم المتوعده لها بعد انا ذهبت
نور بنظرات مملؤه بالغيره وقالت بدون وعي: موضوع ايه اللي هي عايزاك فيه
نظر لها سليم وقال بصرامه: ياريت تكوني فاكره انتي هنا ليه ومتدخليش ف الملكيش ودي مجرد سنه هتعدي وكل واحد يروح لحاله فخليكي ف حالك
وتركها ولف غرفته واغلق الباب بقوه
اما نور اغرورقت عيناه بالدموع
نور: هو عنده حق انتي هنا عشان جامعتك وهي مجرد سنه وكل واحد هيروح لحاله دخلت غرفتها وارتمت ع السرير تبكي.......
.....................
ف الصعيد
كانت الجده تجلس ومعاها كوثر وصفاء وسميه وزينه زينه: والله اتوحشت نور جوي
الجده: اه والله ياريت يجوا اهنه يجعدوا يومين ويرجعوا تاني
صفاء: مهينفعش ياما عشان شغل سليم وجامعتها بردك
امأت الجده ووجدوا صقر ينزل الدرج ويتضح عليه معالم الغضب
سميه: رايح فين يولدي
لكنه لم يتحدث واكمل طريقه بغضب
كوثر: ماله صجر أكده
سميه: معرفش بس هتلاقيه راح لاوضه اللي جنب المزرعه وطالما راح اهناك يبجي اكيد ف حاجه كبيره جوي صجر مبيروحش غير اما يكون متعصب وعاوز يفض عصبيته ف اي حاجه
زينه: ربنا يستر
الجده: اطلعي لبتك فوج يكوثر انتي وزينه شوفوها هما كانوا طالعين من اهنه مبسوطين
كوثر: حاضر يمه واخذت زينه وصعدوا لسمر
....................
دخل صقر الغرفه المليئه بجميع اجهزه التدريب خلع قميصه
واخذ يتدرب ويلكم كيس الملاكمه بعنف يفرغ عصبيته فيه
دخل عليه فارس وجلس ع مقعد بهدوء فهو يعلم عصبيه صقر فهو لايرا امامه عندما يكون غاضب
بعد وقت تعب من التدريب وجلس ع ارضيه الغرفه بتعب
فارس: مالك يولد عمي
صقر: مفيش يفارس متشغلش بالك اني زين
فارس: يعني ايه مفيش جول كلنا عارفين انك مبتجبش اهنه الا اماتكون ف حاجه كبيره جوي ومعصباك
صقر: جلتلك مفيش شويه مشاكل ف الصفجه الجديده
فارس: هحاول اصدجك
وجدوا معتز يدخل
معتز: ايه ياشباح عرفت انكم اهنه خير
صقر: مفيش يصجر كنت بتدرب حرام اتدرب
معتز وهو يجلس بغرور مصطنع: طبعا لازم تدرب عشان تكون عنديك عضلات زيه اكده وذي فارس وسليم
صقر وهو يقترب منه: يعني اني معنديش عضلات
معتز وهو يبلع ريقه ؛ هاا لا مهقصد ولكن لكمه صقر لكمه قويه اوقعته ع الارض
فرغم من بنيه معتز وعضلاته معتز الا ان صقر اقوي منه
معتز: ااي لا اني اسف ووقف وجري سريعا قبل ان يفتك به صقر وفارس يضحك بشده عليه نظر له صقر فارس وهو يضع يده ع فمه: خلاص معلش
تنهد صفر وارتدي قميصه وخرج من الغرفه ووراءه فارس
........................
دخل معتز الغرفه وجد حياه تجلس صار ينادي عليها ولكنها كانت شارده فاقت ع صراخه
معتز بقوه: انتي يزفته مش بنادي عليكي ولا انطرشتي عاد
حياه: اسفه مأخدش بالي
معتز: لا بعد اكده ابجي خدي بالك يالا امشي اعملي فنجان جهوه
حياه: حاضر وذهبت لأسفل ودلف هو للمرحاض ليبدل ثيابه نزلت حياه قابلت زينه ف وجهاا
زينه: رايحه فين اكده يحياه
حياه: احم معتز عاوز جهوه
زينه بإستغراب: طب روحي يعروسه واني هخلي بهيه تعملها وتجييبها
حياه: لا هعملها اني عشان معتز ميزعلش بس وريني المطبخ منين
زينه بضحك: معتز وميزعلش ماشي يحياه تعالي واني اجي معاكي اوريكي مكان المطبخ
ابتسمت حياه بخفوت وذهبت معاها بعد مده صعدت وبيدها فنجان القهوه دلفت وجدت معتز يجلس ع الاريكه تقدمت منه ووضعتها ع الطاوله
وكادت ان تذهب ولكنه اوقفها
معتز: استني
وقفت حياه ارتشف هو بعض القهوه وفجاه تحول وجهه ورمي الفنجان عليها صرخت هي فالقهوه ساخنه جدا
معتز وهو يمسك ذراعها: ايه الجرف اللي انتي جايبا ده يعني كمان فاشله ومبتعرفيش تعملي حاجه أبعدته حياه عنها بقوه
حياه بألم: بعد عني اني بكرهه
بعدت حياه عنه وذهبت للمرحاض واغلقت عليها من الداخل اخذ هو يطرق ع الباب بقوه ويصرخ بها إذا لم تخرج سيكسر الباب ولكنه وضعت يدها ع اذنها و ترتجف من الخوف بالداخل.......
...........................
كانت سمر تجلس ف الغرفه تبكي تتذكر عندما اتت لها امها وزيته وقالت لهم انها لا تعرف شئ عن سبب عصبيته ووجدت الباب يفتح وصقر يدخل لم يعرها اي اهتمام اخذ ملابس من الخذانه وذهب للحمام ليبدل ثيابه بقت هي تنظر خلفه بشرود تشعر بتألم ف قلبها لرؤيته هكذا هو دائما يعاملها بحنو بكت مره اخري بعد قليل خرج صقر بعد ان ابدل ملابسه ذهب تجاه السرير واستلقي عليه واغمض عيونه تقدمت هي منه ووقفت امام السرير احس هو بها ولكنه ظل مغمض عينيه
سمر: صجر والله انت فاهم غلط اني مجصدش أكده اسمعيني الاول
فتح عينيه نظرت لها بأمل لكنه وقف امامها وقال: فهمني يسمر جولي جصدك ايه
سمر: والله اني جصدي اني مجعدش لوحدي هناك ودي اول مره اروح مصر وبصراحة اني كنت بعامل نور وحش جوي وعاوزه اعتذر منيها وصدجني اني دلوجتي بعتبر سليم اخوي انت كان عندك حق كانت مجرد اوهام صدجيني يصجر ولو مش عاوز نجعد معاهم خلاص نجعد لحالنا بس متسبنيش
صقر بترقب: يعني انتي موافجه تكملي حياتك معايه ومفيش حاجه جبراكي امأت سمر ثم قالت
سمر : انت لساتك بتحبني يصجر
صقر: اني مستحيل احب غيرك يسمر من وانتي صغيره وانتي مكتوبه ليا فهمتي امأ بسعاده واندفعت لاحضانه سعد هو كثيرا ابتعد هنا ومال عليها يقبلها بحب واخذها لعالمه الخاص وأصبحت سمر زوجته قولا وفعلا.....
....................
عند معتز وحياه:
ظل يدفع الباب بقوه حتي انكسر وجدها جسدها ملقي ع ارضيه الحمام حملها سريعا وخرج وضعها ع السرير ويتضح عليها معالم التعب اخذ برفان وحاول ايفاقها فتحت هي عيناها وعندما وجدته امامها ابتعدت بخوف وكانت ستنزل من ع السرير ولكنه قال
معتز: اياكي تنزلي نامي ع السرير عشان انتي تعبانه وذهب وعاد ومعهم مرهم امسك ذراعها ووضع المرهم مكان الحرق بهدوء نظرت له بصدمه ماذا يدواي الحرق الذي هو السبب فيه انتهي من وضع المرهم ودخل ليضعه بمكانه خرج وجدها مازالت تجلس وملامح الصدمه عليها تقدم واستلقي ع السرير
حياه ف نفسها: ايه دا هو هينام اهنه
معتز وهو مغلق العيني : نامي يحياه مهكلكيش اني
نظرت له بصدمه واغمضت عيناها ثواني وغفت...
.........................
ف الصباح فتحت حياه عيناه نظرت بالغرفه لم تجد معتز تنهد براحه ونظرت ليدها بحزن شديد لماذا دائما الحياه تقسي عليها هكذا وقفت لتدلف للمرحاض ولكنها شهقت بصدمه وخجل عندما وجدت معتز يخرج من الحمام وصدره عاري ولا يرتدي سوي منشفه ع خصره نظر لها بسخريه ثم اتجه ناحيه الخزانه ليرتدي ملابسه اما حياه اتجهت ودخلت للمرحاض.....
......................
خرجت نور من غرفتها بعد ان استعدت لذهاب للجامعه كانت ترتدي دريس باللون الازرق وطرحه بيضاء فكانت جميله جداوجدت سليم يجلس ينظرها نظر لها سليم وانسحر بجمالها فكانت كالحوريه
سليم بهدوء: يالا ينور عشان اوصلك
نور بنفي: لا انا هروح لوحدي
سليم: ودا ليه ان شاء الله
نور: مش انت االي قلت امبارح كل واحد يخليه ف حاله
سليم: نور انا مش فاضي يالا و بعدين انتي ملزومه مني وجدي موصيني عليكي فيالا بهدوء كده نمشي
تنهدت وسبقته هي
نزلوا صعدوا السياره واتجه ليوصلها للجامعه ولم يروا ذلك الذي يراقبهم وعيونه تطق شرار وهو يقول بتملك وهوس: هتبقي ملكي ينور انتي ملكي انا وبس......
..............
يتبع.....