رواية عشق من نوع اخر الفصل الحادي عشر 11 بقلم رباب السيد
وصل سليم ونور امام الجامعه كادت ان تنزل ولكن اوقفها سليم
سليم: استنيتي اما تخلصي وانا هاجي اخدك متروحيش لوحدك تمام كادت ان تعترض ولكنه قال مفهوم
نور: تمام
ونزلت سريعا ودلفت الجامعه تنهد هو بقوه وقاد السياره للشركه بعد قليل وصل شركته وقف جميع الموظفين له بإحترم
دلف الاسانسير ووصل لطابق الذي يوجد به مكتبه
سليم وهو يوجهه حديثه لسكرتيره: يارا هاتيلي ورق الصفقه الجديده عشان اجهزه امام صقر يجي
يارا بإحترام: حاضر
دخل مكتبه وخلع جاكت البدله وبقي بالقميص الابيض الذي ابرز عضلاته وجلس ورفع اكمام القميص وفتح احد الملفات وبدا يراجعه بتركيز
...........................
استيقظ صقر نظر بحب لسمر النائمه بأحضانه قبل جببنها ودلف للمرحاض بعد وقت خرج وجد هاتفه يرن برقم سليم
صقر: ايوه يسليم
سليم: هتيجي امته يصقر لازم نبدا نجهز عشان للمناقصه
صقر: خلاص تمام بكره هاجي
سليم: طب عايزك تعرف كل حاجه عن المنافس لينا
صقر: ماشي هكلم سامر دلوقتي وهخليه يجيب كل المعلومات عنه
سليم: ماشي
واغلق الهاتف ذهب صقر ليصفف شعره امام المرأه وجد سمر تستيقظ ذهب وقبل خدها
صقر: صباح الخير يحبيبتي
سمر بخفوت: صباح النور
صقر: يالا اجهزي عشان ننزل تحت ونجعد معاهم اصل هنسافر بكره مصر
سمر: بكره
صقر: اه الصفجه هتبدا ولازم نجهز ليها انا وسليم امأت ودلفت للمرحاض....
......................
كانت حياه تجلس ع مقعد ف حديقه القصر شارده بحياتها وجدت من يجلس بجانبها ولم يكون سوي الجد
الجد: جاعده لوحدك ليه بتي
حياه: مفيش يجدي جلت اجعد ف الهواء نظر ليدها الملفوفه بشاش
الجد: وه ايه اللي ف يدك ده انتي زينه
حياه وتذكرت حين رمي معتز القهوه عليها حاولت ان تتماسك ولا تبكي : مفيش اني بخير بس كنت بعمل جهوه وجعت عليا
الجد: طب ما بهيه اهنه مخليتهاش تعملك ليه
حياه: اني بخير بس يالا انت جلت هابجي تحكيلي انت عارف امي منين
الجد: طيب اسمعي بجي استمعت له حياه
الجد: ابو امك كان صديقي واكتر من اخويا بس جاله فتره وتعب جوي بعد وفاه ستك ام امك وجالي اني اخلي بالي من امك عشان معتش ليها حد واعمامك ممكن هيبدلوها عشان الورث بعد اما جدك مات اخدت امك تعيش معانا اهنه بس كان يجي يتجدم ليها عرسان بس مكنتش بتوافج لحد ما جيه ابوكي اخدت رأيها ولكن المره ديه وافجت عشان بتحبه وهو كمان بيحبها جوي
حياه بدموع وأستغراب: كان بيحبها
الجد: ايوه بس حصلت مشاكل واعره
حياه: ايه
الجد:اعمامها اما عرفوا انها اتزوجت وكانت خلفتك ساعتها هددوها بيكي لو مكتبتش ورثها ليهم وامك عشان خافت عليكي كتبت ليهم الورث كليته وابوكي اما عرف جلب الدنيا واتشاكل هو وامك وجيه عشان يتفاهم معاهم ويرجعوا الورث مرضيوش بس جبل ماتموت اجيتني اهنه ووصيتني عليكي وبعد اما ماتت جيت اخدتك تقعدي اهنه ابوكي مرضيش وجالي اما ابجي أموت الجي خدها واضريت اسيبك معاه عشان اكده اما معتز جيه اهنه وعرفت انتي بت مين مرضيتش افرك فيكي وجولت لازم احميكي ومكنتش اعرف ان ابوكي هيعمل فيكي اكده
حياه: بس هو بيعاملني وحش جوي وبيضربني
الجد: معلش يبتي ان شاء الله يعرف جيمتك زين و بالنهايه هو ابوكي يعني اكيد بيحبك مفيش اب بيكره ولاده
ولم ينتبهوا لمعتز الذي ضغط ع قبضته يده فهو سمع فقط جملتها وذهب لم يستمع لجمله جده وظن انها تتحدث عنه وكانت تشتكي لجده دلف للمنزل وهو يقول: ماشي يحياه ابتكسري كلامي واني اللي بحاول اكون كويس معاكي واعملك زين....
استئذنت حياه من الجد وصعدت لأعلي وكادت ان تدخل الغرفه فأحست بأحد يسحبها من يدها ويلوي ذراعها خلف ظهرها ويغلق الباب كادت ان تصرخ ولكنه وضع يده ع فمها
معتز: اوعاكي اسمع صوتك انا هعلمك ازاي تروحي وتشتكي لجدي نظرت له بأستفهام
حياه بعد ان ابعد يده: اشتكي لمين انا مجلوتش لحد
معتز وهو مازال يضغط ع يدها
معتز بعد ان ترك يدها: امال كنتي بتحددوا ع مين
حياه بحزن ودموع وهي تمسك يدها التي تؤلمها بشده: عن ابوي كان بيحكيلي عن ازاي يعرفي امي وحكت له ما تحدثوا فيها وانها كانت تحكي عن معامله اباها لها
لا يعلم معتز لم تألم قلبه لروئيه دموعهاولكنه ابعد عينيه وقال بقسوه: مليش دعوه بكل ده....وكاد ان يكمل ولكن قطع حديثه دق الباب وبهيه تحثهم ع النزول للتناول الغداء..تنهد معتز وفتح الباب ونزل وهي خلفه تمسح دموعها حتي لايراها احد.....
.............................
ف القاهره
خرجت نور من الجامعه وسمعت الفتيات يتهامسون وينظرون بإعجاب نظرت لذلك الشخص الذي يتهامسون عليه وجدته سليم وهو يستند ع السياره ينتظرها اشتعلت عيونها والقت نظره حانقه ع الفتيات وذهبت وصلت امام السياره وفتحت الباب وكانت سترگب بالخلف لكنه اغلق الباب وفتح الباب الأمامي نظرت له بغضب ثم ركبت استغرب هو بشده من شكلها فكان يتضتح عليها انها ستنفجر من كتر الغيظ فكر هو انها غاضبه من حديثه أمس صعد هو الاخر السياره
ونظر نحوها وجدها تحاول ربط حزام الأمان ولكنه معلق
سليم: هاتي هعملهولك انا
كانت ستعترض ولكنه اقترب منه وربطه بأحكام رفع رأسه وهو مازال قريب منها والتقت عيناهما بنظره طويله سرح هو بعيناها وبقوا هكذا فتره واقترب من وجهها وكاد ان يقبلها ولكنها فاقت وابعدت عيناها سريعا بخجل وارتباك وقلبها يدق بعنف حمم هو وابتعد وقرر التخلي عن كبريائه والاعتذار
سليم: احم نور انا اسف
نظرت له نور بأستغرب اكمل هو: ع الكلام اللي قولته امبارح مكنش قصدي
نظرت نور تجاه الشباك : لا عادي اصل ديه الحقيقه
سليم: معلش ينور بس كنت مضغوط من الشغل وبعدين كل حاجه هتعرفيها ف وقتها
نظرت له وامأت قاد هو السياره..........
....................
كانت هدير تجلس ف شقتها
وهي تفكر ف كيفيه ابعاد نور عن سليم تذكرت تهديد سليم لها للمره الثانيه واذا فعلت شئ اخر سيعاقبها بشده
هدير:مستحيل اسيبها تاخد سليم مني يعني بعد دا كله وف الاخر يضيع مني لازم اتصرف بسرعه عليها تنفيذ الخطه التي اخبرها بها بس لازم استني الوقت المناسب......
.....................
ف الصعيد
سميه: امال صجر فينه يسمر
سمر: فوج بيراجع شغل
سميه: طب ناديه عشان يتغدي معانا
سمر: حاضر
وصعدت لأعلي دخلت الغرفة كان صقر يجلس و يمسك احد الملفات ويراجعهم
سمر: صج ولم تكمل الجمله حيث اصتدمت رجلها بالسرير وبدأت رقصه الهنود الحمرا وهي تطلق كلمات غير مفهومه نظر لها صقر ولم يتمالك نفسه وانفجر ضاحكأ عليها حتي ادمعت عينه فكانت سمر تقف ع رجل واحده وتقفز وتقول كلام غير مفهوم
سمر بغيظ عندما رأته يضحك: عاااا يعني انا بتألم وانتي بتضحك يصجر وجلست ع الاريكه وهي تمسك رجلها توقف صقر عن الضحك واقترب وجلس بجانبه
صقر: رجلك بتوجعك
سمر بغضب: لا بتزغزني
ضحك صقر عليها
سمر: انا غلطانه اصلا اني جيت اناديك عشان تاكل معانا
صقر وهو يحتضنها اني اسف خلاص
سمر وهي تجذب يده لينزلوا: طب يالا عشان عمتي متزعلش
صقر: عمتك مين
سمر: امك
صقر: بعيدا عن امك دي بعد اكده جولياها ياما ماشي
سمر بضحك: ماشي احتضن صقر كتفها ونزلوا لأسفل.....
.......................
جلسوا مع الجميع ع الطاوله
وشرعوا ف الاكل وحياه شارده ولا تأكل ووجدت من يقف امامها
مالك الصغير: انتي اثمك حياه
حياه ببتسامه وهي تقبل خد الصغير وتحمله وتجعله يجلس ع رجلها: اه اني حياه
مالك: انتي عثوله اوي
ضحكوا الجميع عليه
زينه:اشمعنا حياه اللي رديت تخليها تشتالك يمالك
مالك: ماهو ثليم مش اهنه ومش هيكلمني
ضحكت حياه بصخب حتي ظهرت غمزتها وجعلتها اجمل وقالت وهي تقبله من خده
حياه: والله انت عسل اووي يخراشي
ولم ترا ذلك الذي ينظر لها بقوه حتي تكف عن الضحك
ولكنه لم تنتبهه وظلت تتحدث مع الصغير وتضحك معه فجاءه وجدته من يسحبه من ع رجلها
معتز وهو يحمله هو: خلي حياه تاكل يمالك وتعالي هتكلم معاك انا
ضحكوا الجميع عليه
سعيد:يبوي ف حاجه مهمه لازم نجولك عليها
عبد الرحمن: ايوه يبوي احنا مكناش عايزين نجول بس الموضوع ذاد عن حده
الجد ( صقر) : ماشي بعد الوكل نتحدد ف المكتب اومأو واكمل اكلهم
بعد وقت انتهوا من الاكل
وقف الجد: هاتوا الشاي ع المكتب يصفاء
صفاء( والده سليم) : حاضر يبوي
ودخلوا المكتب
كوثر: ياترا فيه ايه
صفاء: اكيد موضوع كبير ربنا يستر
الجده( صفيه): خير ان شاء الله جومي يزينه انتي وسمر اعملوا الشاي وخدوه لجدكم ع المكتب امأؤا واخذوا حياه معهم....
............
ف المكتب
عبد الرحمن: يبوي ابراهيم معتدش حد جادرله واصل
صقر: هو عمل ايه يخال
قال سعيد: ماشي ف البلد بيستغل ان احنا بجينا نسايب ويدي اوامر للناس
عبد الرحمن: دا طلع راجل خببث جوي
الجد بهدوء: واهل البلد اشتكوا ولا لاه
سعيد: لا كذا واحد جه واشتكي
الجد: سيبولي الموضوع ده واني هحله بطريجتي
وكانت حياه تقف امام باب المكتب تحمل صينيه الشاي وسمعت كل شئ وامتلئت عيناه بالدموع حتي بعد زواجه لم يتركها ابيها بحالها ولم ينتبه لها سوي معتز .....
......................
عند مالك ونور كان هو يجلس ف الصاله وهي ف المطبخ تعد الغداء ذهب هو لها بقلق عندما سمع صراخها ووجد......
.....................
يتبع....