اخر الروايات

رواية احببت طبيب نفسي الفصل التاسع 9 بقلم اماني محمد

رواية احببت طبيب نفسي الفصل التاسع 9 بقلم اماني محمد 

البارت التاسع... بارت نكد شويه بس متاكدة انه هيعجبكم...

بص منير بغضب لفرح وقال =أي الصور دي، أي ده، انطقي،....
حط الصور قدامها وأول ما فرح شافتهم اتصدمت مكنتش عارفه تقول اي...
بدأت تبكي....
فرح بدموع =يابابا الصور دي مش حقيقيه....
منير بصراخ=أنتي ولا مش أنتي الل فالصورة!!!
فرح=أنا بس.... لسه هتكمل، بس منير معطهاش فرصه انها تبرر أبدا، وضربها بالقلم....
فرح بصدمة =بابا!!!!! لأول مرة ابوها يضربها.... ازاي ثقته اتهزت كده ومش قابل يسمعها، ازاي نسي انه مربي بنته كويس، ازاي مش واثق فتربيته.... وقفت فرح مصدومة من الل باباها عمله... يمكن هو معزور... بس غلط أنه محاولش يسمعها...
اتكلم منير بعصبيه =أنا سمحتلك تطلعي المنحه ووثقت فيكي، وانتي دايرة تحبي.....تمام اوي كده.... كتب كتابك على طارق ابن عمك الخميس الجاي، ومسمعش صوتك من هنا لحد كتب الكتاب... فهمتي ولا لا.....!!
هي مكنتش مستوعبه اي حاجه، بس الل كانت عارفاه ومتأكده منه ان دي لعبة طارق القذرة...
سابتهم واقفين وجريت على اوضتها وقفلت الباب وفضلت تعيط، فضلت تعيط لحد ما نامت من كتر التعب، قامت تاني يوم بدري اوي، وقررت تروح المستشفى تقعد هناك، هي مش طايقه تقعد فالبيت ولا قادرة تشوف عيون باباها الل مبقاش فيها ثقه ليها...
وفاء =رايحه فين يبنتي لسه بدري...
فرح =رنو عليا يا أمي وعايزيني بالمستشفى...
وفاء بحزن على بنتها=طيب مش هتقعدي تفطري
فرح =لا يا أمي هفطر بالمستشفى، لازم امشي، كان واضح على عنيها انها مش نايمة كويس وانها عايطه...
وفاء سمحتلها تمشي، بس قلبها كان واجعها، كان قلبها حاسس أن في حاجه هتحصل.....
راحت بطلتنا المستشفى،.... كانت قاعدة فمكتبها... دخلت الممرضه بسرعه..
الممرضه =يدكتورة محتاجينك ضروري، في حالة دخلت والمفروض تدخل على العمليات على طول... ومفيش غيرك موجود، لازم حضرتك تعمليلها العمليه حالا...
فرح =طيب ممكن تشوفي اي دكتور تاني...
الممرضه =للاسف كل الدكاترة مش متاحين...
فرح =تمام جهزو أوضة العمليات وانا جايه....
قامت فرح بحزن ودخلت عقمت نفسها ولبست لبس العمليات ودخلت العمليات عشان تعمل العمليه للمريضه... هي كانت عاملة العملية دي كذا مرة قبل كده بدون اي مشاكل...
بس للأسف المرة دي غير....
وهي فنص العملية، بدأت المريضه تدخل فصدمة.... بدأ معدل التنفس يقل، وضربات القلب تقل...
فرح بصدمه =اي اي الل حصل، لا لا لا، متموتيش....
بدأت تتحرك بسرعه علشان تشوف التنفس... بدأ قلب المريضه يقف.... بقلم أماني محمد.....
فرح بصراخ، لا لا لا...... جهزو جهاز الصدمات بسرعه..... كان لازم تتدخل هي وتبدأ تعمل انعاش القلب الرئوي "CPR"
المعتاد اننا بنعمل الانعاش ده بالكتير عشر دقايق او ربع ساعة ونعلن وفاة المريض....
لكن فرح كانت بتفكر فحاجه واحده... ان اكيد هي السبب، اكيد هي الل عملت غلطه بسبب تعبها وهي السبب فأنها هتؤدي بحباة مريضه، جسمها كان بيرتعش، كان حد كب عليها تلج، أطرافها بردت اوي من الخوف على المريضه... وفي سرها عماله تدعي "يارب لا يارب، بالله يارب ساعدني، يارب مش عايزة ابقا السبب فقتل انسان، يارب انا لو جرالها حاجه مش هقدر اغفر لنفسي، كانت عماله تدعي وتبكي فسرها... وفنفس الوقت كانت بتحاول تنقظ المريضه... انعاش القلب صعب جداً، انت بتعمل أكتر من ميت ضغط على القلب فالدقيقه.... قعدة تعمل فانعاش القلب لمدة نص ساعه.... كل طاقم التمريض والدكاترة الاصغر فقدو الأمل، كانو بيقنعو ففرح ان خلاص المريضه، ماتت، مفيش امل، خلاص يفرح....
فرح كانت تعبت اوي، حرفيا مش حاسه بجسمها ولا بكتفها... نص ساعة بتعمل انعاش قلب... دموعها نزلت، كانت اول مرة تبكي كده...... كل اال حواليها كان وشهم اسود كانو مرهقين اوي، بس هي لسه مكمله.... بجهاز الصدمات.... 1،2،3.....
فرح=عشان خاطري قومي عشان خاطري، طيب عشان خاطر عيالك، ارجوكي قومي، ارجوكي ارجوكي، صرخت بدموع.. وقالت بصوت عالي" يااااااارب"عطت اخر صدمه وأخر امل ليها، المعجزة حصلت.... المريضه بدات تستجيب.... بدأ كل الل حواليها البسمة تترسم على وشهم...... بدأت الحالة تستقر.... أخيرا.... اول ما الحالة استقرت... قعدت فرح علأرض من التعب ... كمل دكتور غيرها العملية وقفل الجرح... ونقلو المريضه العناية...
لسه المهمة مخلصتش.... بسبب توقف القلب لفترة، ممكن يحصل اعاقه للمريض او اي مضاعفات... المريضه لسه مفاقتش... فرح قاعدة فمكتبها عماله تصلي وتدعي للمريضه، هي كانت حاسه بالذنب، وحاسه انها السبب فالل حصل وانها اكيد مكنتش مركزة، بس هي مكنتش السبب ولا حاجه.... قعدت تصلي وتدعي بدموع، عدى تلات ساعات والمريضه بدأت تفوق... التلفون رن...
فرح بلهفة =هااااا حصل اي... "بقلم اماني محمد"
استجابت وفاقت... الحمد لله يارب الحمدلله... راحت شافت المريضه.... واتطمنت عليها... وكانت راجعه لمكتبها... كانت بتجر رجليها بالعافيه، جسمها كله كان واجعها، قلبها لسه بيتنفض...
جسمها متلج، ووشها أصفر...
وهي ماشيه خبطت فواحدة...
الست =هو انتي يدكتورة!!! انا بقالي اسبوع بدور عليكي.... أنا أسيا... المريضه الل انقذتي حياتها من انها ترمي نفسها... كنت بدور عليكي عشان اشكرك، انتي غيرتي حياتي بكلامك، أنا ممنونه ليكي...
فرح بصتلها بدموع وقالت بضعف =انا فرحانه انك كويسه، حقيقي.... بس الدموع خانتها وبدأت تسقط...
اسيا =مالك يدكتورة احكيلي، انا هسمعك، هأخد بايدك،...
ابتسمت فرح، كأن الدين بيترد، والخير الل قدمته بيتردلها... عيطت جامد ومحستش غير وهي حاضنه اسيا وبتبكي... فرح ملهاش اخت وحست ان اسيا فيها من حنية الأخت... أسيا طبتبت عليها وفضلت تهدي فيها.... فرح حكتلها كل حاجه، من بداية حبها لمالك، لحد موضوع الصور....... أقترحت اسيا عليها اقتراح، وفرح كانت محتاجه انها تنفذ الأقتراح ده فعلاً والل هنعرفه بعدين.....
فبيت فرح...
منير =الوقت اتأخر اوي وبنتك المصونه مجتش وبرن عليها مش بترد... هي ليها عين متردش... انا غلطان اني مبعتش لطارق وكان جه كتب عليها امبارح...
وفاء بعصبيه =طارق طارق طارق، انت أي، هي بنتك جاتلك بفضيحه، انت اصلا مستنتش تسمع منها، ضربتها وهنتها وهي مش صغيرة، انت ازاي تشك فتربيتك، دا انت الل مربيها ومعلمها دينها كويس، ازاي تشك انها تغلط... ليه مسمعتهاش ليييه، أنا حاسه اني بنتي فيها حاجه، قلبي واجعني عليها، يترا انتي فين يبنتي.... يرب رجعهالي يارب...
منير حس بالحزن بس لسه مش قادر يصدق كلام امها، بدأ يرن على المستشفى... بقلم أماني محمد
الاستقبال =ايوه يفندم... دكتورة فرح خرجت من حوالي 8 ساعات يفندم....... تمام لو رجعت هنخبركم...
منير بحزن =مش فالمستشفي خرجت بقالها 8 ساعات
وفاء بعياط =يلاهوي يبنتي، يترا راحت فين، بقولك انا حاسه ان بنتي فيها حاجه.....
كان الفجر قرب يأذن......
منير =هنخرج ندور عليها....
منير بشك، هي ممكن تكون راحتله!! بس لأ دي مش تربيتي ليها، بس برضو ماهي غلطت قبل كده، ممكن تكون غلطت تاني وراحتله....رن على طارق الأول..
طارق =نعم يعمي جايبني على ملا وشي ليه...
منير =فرح، فرح مش لاقينها يا طارق....
طارق بعصبيه=مش لاقينها ازاي يعني هتكون راحت فين...
منير =مش عارف لازم ننزل ندور عليها.... روح قدم بلاغ فالقسم... وشوف رجالتك يدورو عليها، وانا هروح مشوار كده يمكن الاقيها هناك...
طارق =ماشي، متخفش يعمي، هنلاقيها، انا لا يمكن اسيب مراتي تضيع مني...
رد منير بحزن =ماشي يلا...
منير جاب عنوان بيت مالك من المستشفى.... وراح البيت كان النهار طلع....
مالك بأستغراب =مين الل جاي ده، انامفيش حد بيجيلي فالوقت ده... راح فتح الباب...
مالك =عمي خير في اي...لسه مكملش كلامه ولقي منير مسكه من هدومه...
منير بعصبيه =بنتي فين يمالك، بنتي فين ومخبيها فين...
مالك =بنت مين!!!! فرح!! هي فرح مالها، انا مش فاهم حاجه، انا مشوفتهاش من اول أمبارح... امبارح سألت عليها وقالولي انها فالعمليات فمشيت عشان كان عندي شغل...
منير ضربه فوشه..=بنتي فين ها، قولي مخبيها جوه صح، انا مش مصدقك....
مالك بعصبيه =اي الكلام الل بتقوله ده يعمي، وازاي تفكر فيها كده...
منير يعصبيه =بفكر فيها كده من الل شوفته، اتفضل شوف... رما فوشه الصور.... مالك فتحها.. واول ما شاف الصور حط ايده على رأسه وغمض عنيه... ازاي ابوها يصدق فيها كده، مكنش بيفكر فحاجه غير فيها، هو متاكد انها مش هتقدر تستحمل نظرة الشك ال فعنين باباها، كان خايف قلبه كان مقبوض... فتح عنيه واتكلم بحزن...
=عمي انت صدقت الصور دي صح!!! صدقتها ومصدقتش بنتك! ضيعت بنتك من ايديك يعمي، دا انت اخر واحد هي كانت ممكن تصدق انه يفكر فيها كده، كانت دايما تفتخر بيك وبثقتك فيها، بنتك دي أشرف وانضف واحده شوفتها... انا اااه حبيتها واعترفتلها بحبي، وهي فرحت بحبي وقالت انها هتقول لحضرتك وتأخد منك معاد عشان اجي اتقدملها.... لكن مسمحتليش حتى اني امسك ايدها... مسمحتش اني اكلمها باي طريقه رومانسيه وقالت انه حرام... وبالنسبه للصور دي فواضح اوي انها فوتوشوب وانا هاخد حضرتك دلوقتي عند واحد بيفهم فيهم وهيثبتلك كلامي، انا فعلاً كنت قاعد معاها... بس والله العظيم ما لمستها... هو اخد مغير كتير أوي فيها.... انا مش عارف ازاي حضرتك صدقت الكلام الفارغ ده.....
منير كان قاعد مصدوم مش قادر يتكلم، متلغبط، مش فاهم حاجه وفنفس الوقت خايف عليها....
مالك=ممكن حضرتك تقولي قولتلها اي لما شوفت الهبل ده..
منير بحزن =قولتلها ان كتب كتابها على طارق الخميس الجاي وكلمت طارق ابن عمها.... وخددنا المعاد... رفضت اسمعها وقولتلها مش عايز أسمع صوتك....
مالك بصدمه =طارق، ااااااه، تمام... قوم معايا يعمي...
مالك اخده وراح لواحد صحبه بيفهم فالفوتوشوب، والولد اثبتلهم انها متركبه فعلاً.....
منير بحزن =يحبيبتي يبنتي، يعني انا ظلمتك وشكيت فيكي!! انا طلعت قاسي يبنتي، انا أسف، اسف، ارجعي بقا يابنتي...
مالك اخد منير وراح لطارق فبيته.... طارق كان قاعد بيتكلم فالتلفون والباب كان مفتوح شويه....
طارق =أيوه يبني، لازم نلاقيها، مش هسمح أبداً انها تضيع مني، هتجوزها، دا انا سوأت سمعتها قدام اهلها ورتبتلها حوار عشان تبقا بتاعتي وتتجوزني وهي مكسورة، كانت خلاص هتبقا بين ايدي، أبعت فريق يدور عليها، اخلقهالي، انا مش هقبل انها تضيع مني، هي بتاعتي، بتاعتي انا وبس.... بيلف وشه لقا الل بيديله بالبكس فوشه.... وقعه علي الأرض....
مالك=بقا ياكلب احنا جايين عشان نعرف منك عملت اي، نلاقيك انت السبب فكل الل حصل.... جري مالك وهجم عليه وفضل يضرب فيه.... طارق اااه ظابط وقوي، بس مالك كان بينزل چم وكان بيتعلم كراتيه..
مالك مسبش طارق غير لما جاب دم من انفه وبوقه.... "يستاهل ها الواطي"
منير =كده يوسخ، أمنك على بنتي، تطعني وتحاول تشوه سمعتها، دي سمعتها من سمعتك يغبي، حسبي الله ونعم الوكيل فيك، انا ال غلطان اني صدقت فبنتي حاجه زي كده.....
انا الل غلطان... تف على طارق واخد مالك ومشي...
منير =هنعمل اي دلوقتي....
مالك=هندور عليها وهنلاقيها يا عمي متخفش، هنرن على كل صحباتها وبالذات دينا صحبتها، وهنسال فالمستشفيات وفكل مكان، بأذن الله هترجع انا متاكد....
مالك =مالك رن على دينا صحبتها...وسالها...
دينا =اي الل حصل...
حكالها مالك كل حاجه...
دينا =لا مشوفتهاش، يحبيبتي يفرح، انا عايزة صحبتي... انا جايه عند عمو منير دلوقتي... مش همشي غير لما ترجع... ياوجع قلبي، أخر مرة شوفتها فيها هي ساعة الفرح ساعة ما قالتلي انها... ممكن تختفي كده ومحدش يعرف يلاقيها... كانت بتهزر وانا كنت بضحك، مكنتش متوقعه ان ده هيحصل... انا ساعتها سافرت لشهر العسل، وهي سافرت...... انا عايزة صحبتي...........
بداو يدورو عليها فالمستشفيات ومفيش خبر.... و


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close