رواية احفاد الحديدي الفصل الثامن 8 بقلم رنا احمد
البارت الثامن من احفاد الحديدي :
(التفاعل ي غالين لو سمحتم)
في الارض الزراعيه الذي يمتلكها عائله الحديدي ٠٠٠
كان يجلس صالح بشرود وهو يتذكر ماحدث بالماضي عشقه الاول والاخير أيضا برغم كل ماحدث مزال يعشقها ويتذكرها حتي الان.
فلاش باك ٠٠٠٠(في القاهره) ٠٠
كان يقفون صابر وبدران باندهاش وهو ينظرون بشرود الي المبني الذي اتا بيهم صالح اليه لا يعرفون شيئا ولا يفهون ماالذي اتي بيهم الي هنا ٠
_انت جيبنا هنه ليه ي صالح ي اخوي.
قالها صابر بمتمعن وهو ينتظر رد أخيه ليرد الاخر بسعاده عارمه داخل عيناه.
_جيابكم اهنه علشان تشهدو علي عقد جوازي.
وقعه عليهم الكلمات كالصاعقه ظلو وقت وهم يحاول فهم مايحدث ماذا يقصد صالح بزواجه.
_انت ايه الي بتجوله ده عاد ي صالح متفهمنا عاد.
قالها بدران بحده شديده ليتنهد الاخر تنهيده عاليه.
_افهمكم ايه عاد مانا قولتلكم انكم هتشهدوا علي عقد جوازي مالكم فيه ايه عاد.
_ويترا مين دي ي صالح الي هتجوزها.
قالها صابر بغضب شديد ليرد الاخر بنبره غير قابله للنقاش.
_مش لازم تعرفوها كفايه انا اعرفها دي الوحيده الي خطفه قلبي دي الوحيده الي خلتني احس ان عندي قلب وبحس قلبي الي مات في الزرع والطين واخرهم الي قضا عليه خالص جوازي من صفيه جاحده معندهاش دم كل الي يهمها الفلوس وبس لكن دي كل الي يهمها الحمايه الامان وده همي ومسؤليتي انا انا مصدقه احس اني عايش يمكن انتوا عمركم مهتفهوموني لانكم اختراتوا الي اتجوزتهوم لكن انا لا صفيه اتفرضت عليا لكن فاتن بقا هتبقا عامله زي بنتي دي عمرها 17سنه دي الي هقدر ارجع معاها شباببي الي راح مني.
_والي عندها 17دي مش هتبقا عايزه تخلف.
قالها بدران بمغزا ليجعله يتراجع عن فكرته ليرد الاخر بثقه.
_اكيد بس يمكن تحبني انا اكتر يمكن اقدر اعيشها العيشه الي متبقاش محتاجه فيها لاي حاجه غيري وليه لا يمكن حالتي يكون ليها علاج لكن انا مش هقدر اسبها مش هقدر انا طالع لو عايزين تبقوا معايا هتشهدوا علي عقد جوازي بس كل الي بطلبه منكم ان محدش يعرف حاجه واصل لحد ماظبط اموري .
ليتركهم سريعا ويصعد الي الاعلي ٠
_انت مالك ساكت كده ي صابر وسايب اخوك هيغرق مع واحده لاهي من بلدنا ولانعرف عنها حاجه واصل.
قالها بدران بغضب وحده ليرد الاخر بابتسامه راضيه.
_انا اول مره اشوف اخويا كده ي بدران اول مره اشوف السعاده دي في عنيه صالح عشق ي بدران وده الي مينفعش فيه علاج ي اخوي دي لعنه بتصيب وينتهي الأمر يلا ي بدران يلا نتطلع.
من داخل الشقه :٠
كان يمسك صالح يدها وهو ينظر لها بعشق فهذه الصغيره قد اطاحه بعقله سكنت بداخل قلبه ليرفع عنها نقابها سريعا لرؤيه ذلك الملاك كانت تنظر له بمشاعر مرتبكه حب امان حمايه لم تكن تعلم ولكنها ترا كل ذلك المشاعر امام عيناها.
_مبروك ي حياه قلبي مبروك.
قالها بسعاده غامره وهو ينظر إليها الي وجهها الصغير الملاكي.
_انت ليه اتجوزتني ي صالح وانت عارف كويس اني كنت بشتغل رقاصه مش غريبه شويه دي.
قالتها بارتباك تريد ان تتاكد احقا هو يعشقها اما هي بالنسبه له نزوه ليث اكتر ليرد هو بابتسامه حنونه.
_لا مش غريبه واصل انا سالت عنيكي وعرفه كل ظروفك وعارف أخلاقك كويس جوي انا هعتبر الي حصل ده فتره وعدت من حياتك وانسيها واصل وافتكري ليه ربنا جمعنا مع بعضينا كده اكيد له حكمه في كده انت هتبقي بنتي هعلمك كل حاجه الصلاه والصوم وكل حاجه هنتوب سواء مع بعض عن كل حاجه وهناخد بايد بعض في رضا ربنا وهننسا كل الي فات واوعدك محدش هيعرف باي حاجه.
_صدقني والله العظيم انا كنت دايما محافظه على شرفي ومحدش لمسني صدقني منه لله جوز امي هو الي رماني في الشارع واضطريت لكده .
قالتها بدموع وبصدق شديد ليحتظنها ويطمنها ليبدوء معا حياه جديده.
بعد مرور سته اشهر ٠٠٠٠
كانت تجلس فاتن بفرحه غامره وهي تمسك بيدها اختبار الحمل الذي يؤكد حملها في ثلاث شهور كانت تجلس بمشاعر مرتبكه ولكنها فرحا للغايه فلا تصدق ماذا حدث لا تصدق انها اصبحه تعيش تلك الحياه الجميله مع رجل يعشقها فعوضها به الله عن مارات في حياتها من قبل لم تستطيع الصبر لكي ياتي لكي تخبره ذلك الخبر المفرح بالتاكيد بالنسبه له لتقوم بارساله رساله له تخبرها خبر حملها فهو طلب منها ان لا تتصل به فهو سيتصل بها وفي الضروره تقوم بارساله رساله فكان الرد سريعا انه سياتي اليها في الحال سعده سعاده عامره فاظنت انه لم يستطيع الانتظار لكي ياتي ويحتتضنها ويطمنها ويفرحوا بابنهم سواء ولكن الرد كان مفاجأه بالنسبه لها ٠
سقطت ارضا اثر صفعه مدويه التقاطتها منه على وجنتيها بغضب وكره ظاهر في عيناه ٠
_ايه الي في بطنك ده جبتيه ازي خنتيني ي فاجره مش كده.
كانت تجلس ايضا وهي تنظر له بصدمه ماذا يحدث ماذا يقول لاتتحدث بخفوت وتعب.
_انت بتقول ايه ده علي اساس اني مش مراتك وممكن اني احمل قصدك ايه مش فاهماك.
ليرمي إليها التحاليل بغضب شديد ووجع ليمسكها من شعرها بغضب .
_التحاليل قدامك اهي انا مبخلفش فاهمه ي عني ايه مبخلفش الي في بطنك ده من مين ي خاينه بقا انا المك من الشوارع واقول استرها تقومي تخونيني وتكسيرني ده انا هخود عمرك دلوقتي.
_ده ظلم ظلم انت عامل الفيلم ده عليا بعد مخلاص زهقت من اللعبه الي كنت بتلعب بيها مش كده بس انا مش هسكت متنساش اني مراتك ومش هسكت وهضمن حقي وحق ابني وهتشوف ي صالح ربنا الي عالم اني مخونتكش ومفيش راجل لمسني غيرك.
قالتها فاتن بثقه وقوه ووجع والم لاتهامه لها ذلك الاتهام الموجع.
_وريني هتعملي ايه متنسيش اننا متجوزين عرفي لانك لسه مكملتيش 18السنه والورقتين معايا وانتي طالق بالثلاثه وريني بقا هتقدري تعملي ايه صحيح انا الي غلطان اتجوزت رقاصه سهله ورخيصه.
ليرمها ايضا بغضب وكره وهي يخبطها بغل برجله في بطنها ليتركها بوجع والم وغضب الي الخارج..
_اما هي كانت تبكي من الوجع وجع القلب قبل الجسد لتتحامل على ذاتها وهي تمسك الهاتف وتتصل ب (ليو) ٠٠٠٠٠٠
من داخل المستشفى :٠٠٠٠
كانت تجلس علي الفراش وهي تنظر لسقف بشرود كثيرا على طفله مثلها ما يحدث لتفيق من شرودها...
_حمد الله على السلامة ي حبيبتي.
قالها ليو بعشق (ليو) كان يعمل معاها في الملاهي الليليه كان يعشقها كثيرا كان يريد ان يتزوجها لكن للقدر كان له كلمه أخرى.
_شوفت الي حصلي ي ليو خلاص زهق مني مبقاش عيازني طلقني بالثلاثه ورماني انا والي فبطني.
قالتها بدموع غزيره لما حل بها فالحلم الجميل لم يستمر كثيرا.
_متقلقيش انا جانبك ومش هسيبك ابدا ده روحي فداكي.
قالها ليو بعشق حقيقي لم ينكر سعادته بما حدث فبهذه الطريقه ستكون له سيحقق حلمه الذي كان يجاهد لتحقيقه.
_انا قبل مابدا اي حياه جديده لازم اخلص من القديم الاول لاني مش قده ولا قد عائلته ولا هقدر اتحمل ذنب الي فبطني ده لما يتولد مش هقدر بس هكون واحده تانيه واحده انا نفسي معرفهاش وتاري مع صالح الحديدي هخده ولو بعد مليون سنه.
لم يفهم ما مقصدها من ذلك الحديث لكنه قطع وعدا علي ذاته بحمياتها مهما حدث ٠٠
في احدا العيادات الخاصه بامراض النسا٠٠
كانت تجلس بكل غرور امام اعين الدكتوره الذي تنظر لها باشمزاز من اعلي الي اسفل لتتحدث الدكتوره بنبره غير قابله للنقاش.
_ان مبعملش العمليات دي ده غير ان الي في بطنك ي مدام قرب علي 4شهور ي عني في خطر علي حياتك.
لترمي الاخري المبلغ الباهظ لها بكل ببرود واستنكار مما سمعت لتتحدث بنبره واثقه قويه.
_ماهو اسمعي بقا الي فبطني هنزله ي عني هنزله مش عندك هيبقا عند غيرك فانا بقول تستفيدي بالمبلغ.
لتتحدث الاخري بغضب شديد.
_قولتلك انا مبعملش العمليات دي ي شيخه حرام عليكي النقاب الي انتي لابساه اتقي الله.
لتنظر لها الاخري بتصميم وقوه.
_انا اخر واحده اكون محتاجه نصايح من حد لاني تعبه من كتر النصايح تعبه من كتر المثاليه الي كلكم بتمثلوها وكل واحد فيكم وراء مصايب وبلاوي.
_ليه بتعملي كده مفيش غير سبب واحد هو ان الي فبطنك ابن حرام مش كده.
نطقتها الدكتوره وهي تنتظر الرد بترقب من هذه الفتاه الغريبه.
لتنتهد الاخري تنهيده عاليه وعيناها تلمع بالدموع.
_كل الي اقدر اقولهولك اني يدوب هعيش يدوب هخرج من الدايره الوسخه دي عايزه ابقا واحده جديده نضيفه عايزه انسا الي فات كل بارفه ووجعه واولهم الي في بطني ده خلصيني ي دكتوره خلصيني ور يحيني.
_انا مبعملش العمليات دي روحي شوفي حد معندوش ضمير علشان يعملهالك لكن انا لا.
لترحل سريعا الي شقتها لتحاول إيجاد حل اخر.
في شقتها :٠٠٠٠٠٠
_علي فكره احنا هنسافر.
قالها ليو بحب وهو ينظر لها بابتسامه ساحره لاتتحدث هي باستغراب.
_هنسافر فين وليه.
ليو بحنان وحب:هنسافر علشان تتجوز هنسافر لحد معددتك تخلص ونتجوز والبيبي هكتبه باسمي هنسافر ونبعد وننسا الي حصل خالص.
_وانا ذنبي ايه اهرب كده زي الي عمله عامله وانت ايه ذنبك تتحمل طفل مش ابنك.
قالتها بدموع تلمع في عيناها ليربه الأخر على يدها بحنان.
_ذنبي اني بحبك ي فاتن ومش ممكن اسيبك تتضيعي مني تاني فاهمه وابنك هيبقا ابني وهننسا كل الي فات ونبدا حياه جديده وهعوضك عن كل الي حصللك ي فاتن.
كانت تستمع له وهي تتذكر نفس الكلام ذاته الذي كان دائما يقوله لها صالح لتوامي له راسها بهدوء فهي ليس لديها بديل غير الموافقه لضمان حياه لها هي وطفلها.
٠٠٠٠٠٠٠٠
في فيلا الحديدي٠٠٠٠
كان يجلس صالح بوجع والم وهو يشعر بسكين يغرس داخل قلبه.
_عامل ايه ي صالح ي اخويا.
قالها صابر بابتسامه حنونه لاخيه ليتنهد الاخر تنهيده عاليه.
_بخير ي اخوي بخير.
_عامل ايه مع عروستك.
قالها صابر بهدوء لكنه شعر باخيه الذي بهت وجه وملاه الحزن لمجرد ذلك السيره.
_طلقتها ي صابر ويريت متفتحش الموضوع ده تاني.
قالها صالح بنبره غير قابله للنقاش ليهب الاخر واقفا بغضب .
_بتقول ايه عاد طلقتها ليه ايه الي حوصل ي ولد ابوي.
_قولتلك مفيش حاجه ي صابر الموضوع خلاص انتهي ومتسالش عنه واصل ولا ليه انا عارفك مش هتسكت عاد انا سيبلك البيت كله وغاير في داهيه.
ليرحل الاخر بغضب والم تحت نظرات صابر المنصدمه من افعال اخيه.
باك ٠٠٠٠٠
ياه كان السنين دي كلها بتعدي قدامي دلوقتي ي ترا روحتي فين ي فاتن وعملتي ايه اكيد اتجوزتي الي خنتيني معاه كان نفسي اقتلك واشرب من دمك بس انتي متستهليش اني اضيع عمري علشانك يلا صفحه وقفلتها من زمان خلينا في الي جاي. يتتتتتتبع.
(طبعا فاتن وليو اتجوزوا وفاتن خلفه شريف (شريف صالح الحديدي) مش شريف صفوان وده اول لغز ٠٠٠٠٠
انتظروا انشاء الله بكره البارت التاسع لتكمله باقي الأحداث واستعدوا لان الروايه لسه فيها احداث كتير جدا هستنا رايكم ي غالين دمتم في رعايه الله وحفظه ٠٠٠
احفاد الحديدي :٠٠٠
بقلمي رنا احمد