رواية ابن امه الفصل الرابع 4 بقلم ملك ابراهيم
الحلقة الرابعه
حمدي: الفرح دا ممل اوي يا سليم ومفيش فيه حاجه تفتح النفس
سليم: عندك حق والله والعريس قاعد كأنه في عزا
نظرت عبير علي احمد ولقته عينه هتطلع عليها وهو قاعد مكانه جنب عروسته
حمدي: انا بقول كفايه كدا يا عبير ونروح بقى
عبير: لسه بدري يا حمدي وبعدين احنا لسه ما سلمناش علي العرسان وقولنالهم مبروك
سليم: وانا كمان لسه ما بركتلهمش ايه رأيكم نروح نبارك لهم مع بعض
حمدي: لا روحوا انتوا انا مليش نفس ابارك لحد
سليم: ليه في مشكله ولا ايه
حمدي: مفيش حاجه.. خد عبير معاك وروحوا باركوا انتوا
سليم: تمام زي ماتحب
اخد سليم عبير وراحوا يباركوا ل احمد وعروسته
سليم: مبروك يا امنيه واخيرا شوفتك عروسه
امنيه وهي بتنظر ل عبير بغضب
= الله يبارك فيك يا سليم عقبالك
سليم وهو بينظر لعبير : قريب ان شاءالله
عبير: مبروك يا عروسه
امنيه: شكرا
سليم: مبروك يا عريس
احمد وهو بينظر ل سليم بغضب وغيره واضحه
= الله يبارك فيك
عبير: مبروك يا عريس ربنا يوفقكم ويرزقكم بالذريه الصالحه
احمد: مبروك دي من قلبك
عبير: طبعا
احمد: اخر حاجه كنت اتوقعها انك تيجي فرحي وتقفي بالقوة دي
عبير بابتسامه: انت نهيت رابط الزواج الا كان بينا بقوة وانا جيت عشان انهي وجودك من حياتي بنفس القوة
نظر لهم سليم واتفاجئ ان عبير بتكون طليقة احمد
احمد: بس انتي يا عبير بتحبيني ومستحيل تقدري تعيشي من غيري
عبير: ما تشغلش بالك انت بيا واهتم بعروستك انا هقدر اعيش واكمل حياتي عادي ومبروك مرة تانيه
تركتهم عبير وذهبت وخلفها سليم ووقف احمد ينظر لهم بغيره
سليم: عبير هو انتي كنتي زوجة احمد
عبير: للأسف
سليم: وازاي قدرتي تيجي وتحضري فرحه
عبير: عشان هو صفحه في حياتي وكان لازم اجي انهيها عشان اقدر ابدء من جديد
سليم بأعجاب: تسمحيلي اقولك ان انا معجب بقوتك دي جدا
عبير: ماتصدقش القوة دي.. اي ست بتكون ضعيفه من جواها والقوة دي حاجه كدا بنظهرها نداري بيها ضعفنا
سليم: انتي بجد بتبهريني انا مش مصدق ان في كدا
عبير بابتسامه: طب مش نروح لحمدي بقى هو مستنينا برا
سليم: طبعا اتفضلي
********
عند العرسان
امنيه: ايه يا استاذ احمد عينك هتطلع عليها
احمد: امنيه سبيني في حالي دلوقتي انا مش طايق نفسي
امنيه: طب يلا نروح انا زهقت
احمد: يلا انا كمان زهقت من بدري
والدت احمد: في ايه يا ولاد مالكم
احمد: احنا هنروح يا ماما لان خلاص انا تعبان ومش قادر
امنيه: وانا كمان زهقت يا خالتو وحسه اننا في عزا مش فرح
والدت احمد: معلش حبيبتي اهم حاجه ماتزعليش يا احلى عروسه
رواية أبن أمه بقلمي/ملك إبراهيم
في غرفة عبير بعد ما روحت بتبكي علي سريرها وهي بتفتكر ليلة فرحها
فلاش باك....
احمد: الف مبروك يا احلى واجمل عروسه في الدنيا انا مش مصدق ان الجمال دا كله بقى ملكي
عبير: احمد انت بتكسفني
احمد: الله علي اسمي وهو بيخرج من بين شفايفك
عبير بخجل: احمد بس بقى
احمد: عيون احمد وقلب احمد وحيات احمد
عبير: احمد انت هتعمل ايه
احمد: هقولك علي سر بيني وبينك انا وانتي بس
عبير: احمد اسكت بقى انت بتكسفني اوي
****** عوده للواقع
جففت عبير دموعها ودخلت والدتها عليها
والدتها: قولتلك بلاش تروحي وماسمعتيش كلامي
عبير ببكاء: ما كنتش اعرف ان قلبي هيوجعني كدا يا ماما دا وجع صعب اوي وانا شايفه واحده غيري قاعده جنبه وانا بتخيل انه اكيد معاها دلوقتي زي ما كان بيبقى معايا
والدتها: حبيبتي انتوا خلاص كل واحد فيكم راح لحاله وهو ربنا يكرمه مع مراته وانتي ان شاءالله ربنا هيكرمك مع الا يستهالك
عبير: مش قادرة اتخيل ان ممكن اكون لحد تاني غير احمد يا ماما بس انا هقدر انساه واعيش حياتي
والدتها: هي دي بنتي القوية الا انا عرفاها
******
في شقة العرسان
امنيه: ايه مش هتدخل عشان ننام
احمد: ادخلي انتي يا امنيه انا عايز اقعد مع نفسي شويه
امنيه: انت عايزني ادخل ليلة دخلتي الاوضه لوحدي
احمد: يعني العفريت هياكلك ما تدخلي تنامي
امنيه: لاااا انت زودتها اوي
احمد: انتي الا مابتفصليش كلام انا هدخل انام لان مش فايقلك
(وتركها ودخل الغرفه التانيه)
دخل احمد الغرفه وقفل علي نفسه وافتكر عبير ولحظاتهم مع بعض في الغرفه دي