رواية الاخ القاسي الفصل الثالث 3 بقلم اسراء ابراهيم
نكمل محمد وهنية كانوا بيخططوا إزاي ياخدوا البيت من زينب ويرموها برا البيت هى ومنى
تاني يوم استيقظوا وفطروا
محمد ذهب لأمه وقال يا أمي عايزك تمضي عالورق ده عشان في شغل هعمله في وصل الكهربة والمياه
زينب: كانت مشتاقة لسماع كلمة أمي منه مش سمعتها منه وهو كان لسه صغير وعنيها دمعت وقالت فين الورق ده يا محمد هاته
محمد: كان فرحان إن هتمضي وإن الأمور ماشية كويس وهنية كانت واقفة جمبه مبسوطة
هنية طلعت الورق واعطته لمحمد
محمد: اهو امضي هنا
زينب مسكت الورق وبصتله وقطعت الورق
محمد وهنية انصدموا من تصرفها
محمد قال إيه ده اللي أنتي عملتيه انتي متخلفة
زينب: ايوا اظهر على حقيقتك بقا أنت ومراتك بتتفقوا تاخدوا مني البيت وتطردني برا لأ برافوا عليك عارف انت قلبك حجر عايز ترمينا في الشارع يا محمد بعد ما كبرتك وعلمتك عايز ترميني في لحظة كده عايز تاكل حق أخواتك البنات الغلابة بدل ما تخاف عليهم وتكون سندهم وتحبهم ليه عايزة أعرف أنا عملتلك إيه احنا يا بني أعدائك عشان تعمل فينا كده وبتتكلم وهى بتبكي وقعدت على الأرض وقالت أنت مستحيل تكون ابني مستحيل
أنت لو ابني مش هتعمل فيا كده عارف أنا بطلب من ربنا إن يطول في عمري عشان أشوف عيالك وهما بيعملوا فيك أنت ومراتك اللي بتعمله فيا عايزة أشوف هيبقا شعورك إيه وقتها
محمد وهنية واقفين بيسمعوا الكلام ولا في بالهم خالص ضاربينها جزمة يعني
محمد: خلصتي دراما وجو الصعبنة ده ما بياكلش معايا حطي ده في بالك اها أنا بنتظر اليوم اللي اطردك من البيت ده وكل حاجة تبقا ليا بس عايز أعرف ازاي عرفتي إن الورق ده تنازل عن البيت ليا
منى اتكلمت وقالت: أنا سمعتك امبارح وأنت بتكلم هنية عن الورق ولما سمعت اسم أمي جه في الموضوع وقفت اسمع كلامكوا وأنا روحت قولت لأمي على خطتكوا القذرة يا حيوان يا عديم الضمير والإنسانية أنت حيوان يمكن الحيوان بيحس عنك وعنده شعور
محمد مسك ايديها وضغط عليه بكل قوته وقال والله لاربيكي يا غبية ضيعتي مجهودي في لحظة هاتي يا هنية الولاعة وبص لمنى وقال هتشوفي عديم الضمير والإنسانية هيعمل فيكي إيه
زينب بصت لابنها وهى مرعوبة وخايفة على بنتها وقالت أنت هتعمل فيها هتئذي أختك
محمد مش رد عليها وخد الولاعة من هنية ومسك ايدها وولع الولاعة عليها وهى تصوت
وهنية ماسكة زينب عشان مش تعرف تحوش عن بنتها
وزينب عمالة تصوت عشان بنتها بتتعذب قدام عنيها ومش عارفه تعمل ليها حاجة
محمد: لازم اشفي غليلي فيكي يا منى وولع في رجليها ومسك شعرها ولع فيه وقال كده محدش هيرضى يتجوزك بمنظرك ده ومنى عمالة تصرخ واغمى عليها وأمها طلعت تجري على بنتها بعد لما هنية تركتها
زينب ببكاء: منى حبيبتي قومي ياروحي فتحي عنيكي وبصت لمحمد وقالت مستحيل تكون واحد عاقل أنت مختل عقليا الطمع سيطر عليك تصدقني هتندم وهروح اقول للحج عبدالرحمن دلوقتي
محمد: عارفة لو طلعتي برا البيت وروحتيله هتكون نهاية منى النهاردة وأنا مش بقول كلام وخلاص هنفذ فورا
واها نسيت اقولك ان مجدي النسونجي خدت بالي ان حاطط عنيه على بنتك القمر يعني عندي استعداد أجيبه دلوقتي ياخد اللي عاوزه من بنتك دلوقتي قدام عينك وانتي مش هتقدري تعملي أي حاجة وكده محدش هيرضى بيها خالص بعد كده إيه رأيك بقا
زينب بصدمة من كلام ابنها بتقول أنت ازاي كده أنت وحش أنت عايز واحد يجي يتهجم على أختك لأ وأنت كمان اللي هتشجعه على كده وتروح تجيبه أنت معندكش شرف خالص
محمد: اها عادي دا غير كده هعطيني مبلغ كويس فليه ارفض ولو عايز يتجوزها كمان أنا مش هعارض وهكون فرحان لما يعذبها في بيته ويذلها عادي خالص الموضوع بالنسبالي
وبص لهنية وقال مع السلامة يا هنون لو حاولت بس تطلع من البيت رني عليا عشان أعمل اللي في دماغي
هنية: مبسوطة وقالت عنيا يا حبيبي
وبصت لزينب بشماتة ومنى كانت فاقت وسمعت كلام اخوها وكان بترجف من الخوف وكانت بتعيط وماسكة في هدوم أمها
زينب: أخدتها ودخلت اوضتها وماسكة في بنتها بتهديها ومنى بتبكي بنحيب وبتتخيل منظرها لو أخوها نفذ كلامه وتكلمت بصعوبة وقالت ماما أنا خايفة متروحيش للحج عبدالرحمن عشان مينفذش كلامه
زينب ببكاء مش هروح يا حبيبتي متخفيش نامي
ومنى من كثرة البكاء نامت في حضن أمها
زينب: حزينة على حياة بنتها والعذاب اللي بتشوفه من ابنها
نروح عند رانيا وهى بيت العيلة سلفتها الكبيرة واقفة معها في المطبخ وكانت رانيا بتطبخ ومخدتش بالها لما سلفتها الأولى حطت ملح زيادة في الأكل وطلعت م المطبخ مبسوطة
ولكن من حسن حظ رانيا تذوقت الطبيخ قبل أن تطفي عليه
فوجدت أن الطبيخ فيه زيادة ملح فعدلته وضبطت طعمه وجهزت الأكل للعيلة
والسلايف كانوا مبسوطين أن الأكل هيكون بايظ
ولكن الكل أكل عادي والأكل عجبهم زي كل مرة والسلايف استغربوا فكلوا هما كمان ووجدوا الأكل طعمه كويس بصوا لبعض باستغراب إزاي ده
حماتهم اتفقت معهم إن يعملوا مشاكل مع رانيا وحماتهم تتدخل وتقول إن رانيا شتمتها وتجعل زوجها يشتمها
وبالفعل سلفتها الأولى مثلت أنها تشتم سلفتها الثانية
رانيا تتدخلت بينهم لكي تهديهم ولكن شتموها وحماتهم تتدخلت وقالت مالكوا أنتم الثلاثة بتشتموا في بعض ليه مش عاملين احترام لكبار العيلة وبصت لرانيا وقالت المشاكل بدأت من أول ما دخلتي البيت ده وشك نحس
رانيا: اتكلمت وقالت أنا معملتش حاجة انتي فاهمة غلط
حماتها: قالت يعني انتي قصدك ان أنا مش بفهم انتي فعلا مش محترمة ما انتي تربية ست مش راجل للأسف ابوكي مات وانتي صغيرة فهنستنى ايه من تربية ست تربية زبالة
رانيا بعياط: أنا متربية كويس هو عشان أمي اللي مربياني يبقى كده مش محترمة أنا أمي بمية راجل وعلمتنا الاحترام والأخلاق والأدب
حماتها: انتي بتردي عليا يا بجاحتك ياختي وضربتها بالكف
سلايفها واقفين يضحكوا ومبسوطين
(مع العلم ان سلايفها بيكرهوا بعض ومش بيطيقوا بعض وعاملين مشاكل على طول بس عشان رانيا محترمة ومش بتاعت مشاكل اتفقوا مع بعض عليها عشان متكونش أحسن منهم وحماهم وازواجهم يحترموها ويحبوها)
جه رحيم عالزعيق وقال فيه إيه
سلايفها مثلوا إن هما زعلانين إن رانيا شتمتهم واتبلوا عليها وإن زعقت لحماتها وشتمتهم
رانيا بعياط وقالت والله كذب معملتش كده
حماتها اتكلمت وقالت اومال أمي اللي كانت بتشتمني دلوقتي انتي كذابة يارانيا دا انتي كنتي عايزة تمدي إيدك عليا
رحيم زعق وقال هى وصلت لكده يا رانيا الظاهر إن كنت متساهل معك بزيادة وكان رايح يضربها الحج عبدالرحمن دخل وقال اقف مكانك يارحيم أنا ربيتك تمد إيدك على ستات
رحيم: عشان اتعدت حدودها على سلايفها وحماتها
رانيا: والله ما عملت حاجة أنا مظلومة
رحيم: مش عايز اسمع صوتك وهربيكي بس في بيتنا
الحج عبدالرحمن: رحيم أنا اللي مش عايز اسمع صوتك للأسف أنت مبتعملش بكلام ربنا والرسول صلى الله عليه وسلم بدل ما تعاملها بلين وتعرفها غلطها لو غلطانة بدك تضربها الزوج بيكون هو الأب التاني للزوجة بس للأسف طلعت فاهم الزواج غلط لو زعلتها ولا مديت ايدك عليها أنا اللي هقفلك فاهم
رحيم: فاهم أنا آسف
الحج عبدالرحمن: قال كل واحد على شقته وبص لمراته وقال ليها اطلعي على أوضتك بدل ما تهدي الموضوع بتولعيه طول عمري عارف عمايلك وعارف إن رانيا مظلومة إنما انتي حرباية انتي وسلايفها وسابها ومشي
رانيا ذهبت إلى شقتها وبتعيط ورحيم دخل وراها ومش كلمها بص ليها بغضب ودخل ينام
ورانيا فضلت طول الليل تعيط
وعدى شهر ورانيا ورحيم متخاصمين وفي ذات ليلة رانيا تعبت واغمى عليها
طلبوا الدكتورة وطلعت حامل والحج عبدالرحمن قال بكرة تعملوا بكرة أكل وتوزعوا على الفقراء بمناسبة الخبر ده
بس حماتها وسلايفها كانوا متضايقين وقرروا يزودوا الشغل عليها ومش ترتاح حتى لو تعبانة
زينب عرفت وفرحت وخدت منى وراحت تبارك لبنتها
ونكمل إن شاء الله بكرة في بارت جديد وقولولي رايكوا
ياترى زينب هتعرف معاملة سلايف بنتها وحماتها الوحشة لبنتها وإيه اللي هيحصل هنشوف إن شاء الله في بارت جديد