رواية احفاد الحديدي الفصل السابع عشر 17 بقلم رنا احمد
البارت السابع عشر من احفاد الحديدي
كانت تسير وهي تائهه كيف حدث ذلك كيف تكون عذراء وهي اقامه علاقه مع شريف كيف كادت رأسها أن ينفجر من كتر التساؤلات لتزعم علي مقابله شريف لفهم كل شئ ....
في فيلا شريف صفوان ...
في غرفتهم .
كانوا يجلسون جميعهم علي مائده الافطار...
-الف مبروك ي عروسه انا اسف عارف انها جات متاخره شويه .
قالها شهاب بابتسامه صافيه لتوامي نور له بابتسامه ساحره لتتحدث فاتن بسعاده .
-فعلا ي شهاب الفيلا كلها نورت بعروستنا الحلوه .
-ولا منوره ولا حاجه دي بلوه جبتها لنفسي.
قالها شريف قاصد استفزازها لترد هي الأخري بغضب.
-والله ماحد جاله بلوه غيري انا .
ليحاولون الآخرون كتم ضحكاتهم علي ذلك العنادين ليتحدث ليو .
-جهز نفسك ي شريف علشان فيه
عملاء جايين وفيه صفقات كتير لازم تتمضي .
-هو الشيطان هيفضل عايش في الدور ده علطول ولا ايه .
قالتها نور بهمس في أذنيه لينظر لها الاخر بغضب فهي أصبحت تعرف ذلك السر الخطير الذي جاهد سنوات لاخفائه ...
-شريف من فضلك عايزك شويه قبل متخرج .
قالها شهاب بابتسامه ليوامه له شريف ليذهبوا سويا الي غرفه المكتب تحت النظرات الصائبة...
من أمام فيلا الحديدي ...
-اتكلم عدل ي عرفان الكلب لاوريك الي عمرك مشوفته جرا ايه يلا متخلنيش اقلب عليك وانت عارفني معنديش عزيز ولا غالي .
قالتها صفيه بغضب شديد ليتحدث الآخر بحده.
-جرا ايه ي خالتي هو كل مره الكلمتين دول ولا ايه عاد مانتي عارفه الي فيها وأن روحك في أيدي.
-كاتك طلوع روحك ي شيخ اسمع يلا انا ممعيش فلوس دلوقتي خالص لما يبقا معايا وصوتك ده ميطلعش واصل فاهم يلا .
قالتها صفيه بغضب ليرد الآخر بضيق .
-خلاص ي خالتي مش مهم نستنا شويه بس مش كتير انا محتاج فلوس ي خالتي والا هروح الحاج صالح وهو هيديني كل الي انا عايزه سلام ي خالتي.
-اتفووو عليك وعلي الزمن الي خلاني ادخل واحد زيك في حياتي .
لترحل بغضب شديد ولكنها لم تكن تعلم من يراقبها لاخبار صالح بما حدث ...
في فيلا الحديدي ....
في غرفه حور وليث كانت تجلس حور وهي تقرأ احدي القصص بطريقه برايل ليقاطعها لتمسكه وترد سريعا فهي تعلم أن ذلك الميعاد الذي يتصل بها معشوقها..
-ايوه ي مالك قلبي وحشتني جوي جوي ي ليث .
قالتها حور بسعاده واشتياق ليرد الآخر بنفس الحب والعشق .
-انتي وحشاني اكتر ي حور قلبي عامله ايه ي حبيبتي .
-مش كويسه ي ليث كيف اكون كويسه وانت مش معايا هتيجي متا ي ليث .
كانت تتحدث باشتياق ليصدر الاخر ضحكه عاليه .
-اجي فين ي حور ده انا لسه ماشي ي حبيبتي خالي بالك من نفسك بحبك .
-وانا كمان اتوحشتك جوي ي ليث لا اله الا الله.
-محمد رسول الله ي حبيبتي .
لتغلق الهاتف وهي تتنهد تنهيده عاليه وتدعي إلله أن يرجع لها حبيبها سريعا .
في الجنينه الخاصه بالفيلا ...
كان يقف سليم بشرود ليفوق من شروده علي ذلك اليد الحانيه والصوت الدافي.
-مالك ي سليم فيك ايه ي ولد ابوي.
ليبتسم إليه الآخر بحنان .
-ابدا ي ولد ابوي مفيش صدقني افتكرت ابويا وامي بس .
-الله يرحمهم ي اخوي يلاه كان نفسنا يبقوا معانا بس عمك برضك مقصرش ي سليم .
-لا طبعا انا عارف كده كويس ي ولد ابوي المهم قولي عاد عملت ايه في موضوع شهد .
ليطلق الآخر تنهيده عاليه ومريره أيضا .
-ياااه علي الجرح ي ولد ابوي ياما نفسي يجي عليا اليوم الي لاقيها عامله العمليه ومطمن عليها.
ليبتسم الآخر ابتسامه عذبه ليتحدث بحنان.
-اطمن انشاء الله هيحصل ي ولد ابوي ربنا يريح قلبك ي زين .
ليحتتضنوا بعضهم البعض بعشق اخوي...
من داخل فيلا الحديدي...
في غرفه شهد .
كانوا يقفون بانبهار من شكل الغرفه الساحر لتتحدث شمس باستفهام .
-هو فيه ايه ي شهد ايه كل الدلع ده .
قالتها شهد بغمزه لتنهارها حور بعيد .
-جرالك ايه عاد انتي مالك ي حشريه انتي حاجه بينها وبين جوزها .
لتتطلق شهد ضحكه ساحره وتنهيده عاليه .
-النهارده عيد ميلاد زين الرجال ولازما احتفل بيه احتفال خصوصي .
-ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم ي خيتي .
قالتها حور بحنان لتامن شهد وراها تحت ابتسامه شمس السعيده ...
في شركه شريف صفوان ...
-ايه ده دكتور شهاب لحق شاف واحده وحباها كمان .
قالها شريف باستنكار ليرد الآخر بتذمر .
-ليه بقا يسئ شريف فيه حاجه غلط ولا ايه .
-لا طبعا ده يبختها دي الي خلت شهاب يطلب يتجوزها انا طول عمري عارف انك حاطط مواصفات قياسية لفتاه احلامك مش كده .
-هي دي الي فيها كل احلامي ي شريف بنت جميله وهاديه شوفت فيها كل جمال الدنيا .
-ماشي ي سيدي ربنا يسعدك مين الي البنت دي بقا .
-انا ي شريف بيه قالتها نيفين بغرور واضح ليلتفت إليها الاخر بغضب شديد ليتحدث .
-انتي ايه الي جابك هنا ولو كنتي انتي العروسه هيكون اخر يوم في عمرك.
-انتوا تعرفوا بعض.
قالها شهاب باستغراب ليتحدث شريف بحده.
-انت تعرف البنت دي منين ي شهاب .
قالها شريف بغضب شديد ليرد الآخر بتوضيح .
-كانت ام مريضه عندي ليه ي شهاب مالها .
-ابدا ي شهاب أصل شريف بيه كان عايز يتجوزني وياما اتحايل عليا كتير بس انا دايما كنت بصده فهتلاقيه مش قادر يصدق اني فضلتك عليه وهنتجوز .
قالتها بكذب ومكر ليرد الآخر بغضب شديد.
-هو مين ده الي كان عايز يتجوزك ي روح امك انتي نسيتي نفسك ولا ايه الي بتفكري فيه مش ممكن يحصل ابدا اتقي شري احسالك .
لتتصنع البكاء ..
-شايف ي شهاب شايف اخوك هيستقوا عليا لكنني غلبانه كل ده علشان كان عايزني في الحرام وانا رفضت احميني منه ي شهاب .
-حرام عليك بقا ي شريف طول عمرك كده الحاجه الي تتقل عليك تحب تأخذها بالعافيه هو ده قانونك مش كده ي شريف .
لينظر إليه الآخر بصدمه عارمه ليتحدث بوجع..
-انتا مصدقها ي شهاب مكدب اخوك ومصدقها هي دي اخرتها.
-ايوه مصدقها ي شريف وبلاش كلمه اخوات دي واعتبر كل الي بينا كاخوات انتهاء وهتجوزها ي شريف سامع سواءوفقت اولا ي شريف هتجوزها ليمسك يدها ويرحل بغضب لتنظر للآخر بتشفي وانتصار أما هو فكان يشعر وبأن الحياه قد توقفت من حوله ف شهاب هو ابنه ليس أخاه .
في امريكا ......
سمعت الي قولتلك عليه ي امير .
قالها عتمان بثبات ليوامه له الآخر بفهم ليتحدث .
-ايوه فهمت سعادتك زين وشريف هيكونوا عند سعادتك .
-تمام ي امير انا عايزهم في اقرب فرصه فاهم .
-حاضر سعادتك بس كنت عايز اعرف رأي سعادتك في طلبي الجواز من انسه فاطمه .
-انت رغاي اوي ي امير قولتلك خلاص البنت تخلص جامعتها وتنجوزو المهم نفذلي الي قولت عليه فاهم .
-تمام سعادتك .
قالها امير ورحل سريعا لتتقدم منه بغضب .
-ممكن اعرف ي بابا الي سمعته ده كان ايه حضرتك قصدك ايه انا مستحيل اتجوز الي اسمه أمير ده .
كان رده صفعه قويه علي أحدا وجنتيها ليتحدث بغضب شديد.
-اسمعي ي بت اوعي تفتكري أن عيشتي عنه هتخليني انسا اني صعيدي انسا العادات والتقاليد والبنت الي صوتها يعلا قدام ابوها تستاهل الدبح سامعه يىبت يلا غوري ليرميها أيضا بغضب لتنظر إليه بوجع والم وترحل سريعا الي الاعلي تحت نظراته الغاضبه...
في المخزن الخاص ب صالح الحديدي .
كان معلقا عرفان من رجله بفوضويه وهو يتألم جسده بشده بعدما انقضوا عليه رجال صالح لينهلون منه أما هو فكان ما عليه إلا أن يصرخ بوجع والم .
-اه ابوس ايدك ي حاج صالح ارحمني.
قالها عرفان بدموع والم ليخبط الآخر عصاه أرضا بغضب ليتحدث .
-اسمع يلا هي كلمه ورد غطاها هتقويلي مراتي كانت مقابلاك ليه وعايزه منك ايه ياما قول علي نفسك ي رحمان ي رحيم.
-هقول هقول علي كل حاجه.
قالها عرفان سريعا ليبتسم الآخر بالانتصار...
في الاكاديميه ...
كانوا يجلسون سويا كان يجلس الاخر بشرود واضح ليتحدث ليث بقلق .
-مالك عاد ي مراد فيك ايه ي اخوي .
-مفيش متشغلش بالك بيا ي ليث .
قالها مراد بحده لينظر الاخر له باستغراب .
-واه عاد ايه الكلام الناسخ ده يمراد مالك.
-قولتلك مفيش حاجه ي ليث شويه مشاكل عادي ي عني .
-ماشي ي مراد ي اخوي براحتك انا ماشي سلام .
قالها ليث بوجع ورحل لينظر له الآخر نظره حقد وعل لاول مره ليتتمتم بتعب واضح.
-انا فعلا بقيه بكرهك ي ليث ووحيات الي لتعمل في ابويا وهروب من الصعيد وغربته لندمكم كلكم وخصوصا سلمي هانم بقا اهلك ممكن ميوقفوش عليا انا بقا هخليهم يبوسوا أيدي علشان اتجوزها بعد الي هعمله فيها لتلمع عيناه بكره وانتقام ..
كانت أنفاسها تتصارع البقاء كان يقف هو عاجز أمامها ليصرخ بعلو الصوت شهههههههد ..
يا تتتتبع
هسننا رايكم وتعليقاتكم واقتراحاتكم ي ريت مش عايزه اشوف تم ولا ملصقات عايزه اقتراحاتكم علشان اقدر اكمل ....
احفاد الحديدي ...
بقلمي رنا احمد .....