رواية احفاد الحديدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم رنا احمد
ارت الثامن عشر
عايزه تفاعل ي غالين ....
كان يقف في المستشفي وقلبه يكاد يتوقف من القلق عليها كيف حدث ذلك فهو يعرف حالتها جيدا لكن قلبه وقلبها وقعوا في ذلك الفخ العشق والحب ليضع رأسه بين يديه بتعب وهو يتذكر ماذا حدث ....
في غرفه زين وشهد...
كانت تقف شهد بسعاده وهي تتضئ الشموع لاحتفال بعيد ميلاد زين ليفتح زين الباب ليسعد من ذلك المنظر الجميل فهو قد علم سريعا أنها تذكرت عيد ميلاده ليسرع إليها يحتتضنها بكل العشق والشوق ليتحدث..
-كل ده عملاه علشاني ي ملكه قلبي .
قالها بعشق وحنان لترفع رأسه إليه وهي تنظر له بابتسامه ساحره .
-هو فيه أحلي من اليوم ده ي قلبي اليوم الي اتولد فيه اجمل راجل في الدنيا.
قالتها شهد بكل العشق ليقترب منها زين وهو يضع قبله علي شفتيها ليتحدث بعشق جارف.
-كل ده علشاني ي روح قلبي يااه انا كنت نسيت موضوع عيد ميلادي ده من زمان من ساعه مابويا وامي ماتوا وبقيت مسؤل عن اخواتي نسيت كل حاجه ونسيت نفسي بس الظاهر انك انتي التعويض ليا في الدنيا دي بحبك ي شهد بحبك جوي جوي.
-يابوي اهو انا لو مت دلوقتي هموت وانا مبسوطه عارف كل مبفتكر كنا عاملين ازي قبل متتجوز كنا ناقر ونقير ودلوقتي بقينا دايبن في بعض .
لم تعلم أنها بكلماتها هذه قد حركه رغبته بها اشتياقه إليها لهفته عليها ليحملها كالمغيبه ليغرقوا في بحور عشقهم وتصبح شهد زوجه زين شرعا وقانونا لكن اصعق زين من حالتها لعن ذاته آلاف المرات علي ماحدث ليعود من شروده علي صوت شهاب.
-ممكن اعرف ايه الي حصل ي زين ايه الي وصل قلبها لاجهاد ده .
ليرتبك زين فلا ي علم ماذا يقول اما شهاب قد فهم سريعا ليتحدث بعمليه .
-اقدر اقولك أن المره دي حصل خير لكن موعدكش أن الموضوع يعدي المره الجايه ارجوك تاخد بالك عن اذنك .
واخيرا قد سمح لانفاسه الصعود وهبوط فمعشقوته بخير ليسرع إليها باشتياق وعشق ..
في المخزن الخاص ب صالح ..
كان يقف وهو يشعر أن الدنيا قد توقفت من حوله فماذا يقول ذلك الغبي هل انا قادر على الإنجاب هل أن استطيع أن يكون لدي صبي من صلبي هل كل مامر أمر من سنوات كانت خدعه وسريعا تذكر معشوقته الصغيره وهي تتوسله أن يصدق أنها تحمل في احشائها طفل منه لكن قد وقع في الفخ ومن من من زوجته ليقسم أن يذيقها الأمرين ليتحدث بانفاسه هاربه.
-اسمع يلا اياك صفيه تعرف حاجه انك قولتلي فاهم ي واد .
ليوامي الآخر سريعا بخوف وقلق ليامر صالح رجاله بضربه ضربا مربحا ليتوعد الأخري بعذاب دائم فهي لم تكن تعلم ماهو غضب صالح الحديدي.
في الجريده الخاصه ب نور .
كانت تجلس هي وحمدي رئيس التحرير .
-ممكن افهم بقا ي حضره الصحفيه مختفيه فين طول الوقت ده وفين بقا البراهين والدلائل الي قولتي عليها وموضوع زين الحديدي وشريف صفوان.
-كنت غلطانه ي استاذ حمدي كلها كلام في الهواء لما قربت منهم لقيت أن كل دي اشاعات ملهاش اي دليل علي أرض الواقع .
-حتي شريف صفوان .
قالها حمدي بثبات لترد الأخري بشرود واضح .
-حتي شريف صفوان شريف شخصيه ناجحه جدا علشان كده كل الي طلع عليه برضه اشاعات.
-اشاعات .
قالها صلاح باستنكار واضح لترد هي بابتسامه ساحره.
-انا عارفه أن حضرتك مستغرب بس انا لما قربت منهم ومن العالم الي هماعايشين فيه اكتشفت انا مش كل الي بنسمعه بيبقا حقيقه عن اذن حضرتك أتلفت مره اخري لتقف بغرور وثقه .
-علي فكره انا اتجوزت شريف صفوان.
قالت الجمله وهرولت سريعا الي الآخر تحت صدمه الآخر العارمه .
في فيلا الحديدي ...
كانت تقف وهي تجمع اعراضها للسفرالي القاهره للذهاب الي كليتها لتقاطعها والدتها التي تتحدث بقلق واضح .
-خالي بالك من نفسك ي بنتي ماشي .
-مالك ي أما هي اول مره ولا ايه فيكي ايه عاد .
-ماشي ي بنت هدي مانا عارفه مش هعرف اخد منك حق ولا باطل السواق مستنيك تحت اخلصي بقا خليني اروح لست بعانه الست هنه من بدري .
-ي ساتر يارب مش كفايه بناتها هنه هتفضل هي بقا علطول اعدلنا هنه ولا ايه .
-اتحشمي ي بت ولم نفسك عاد ي بت .
ليقاطعهم صوت زغاريط .
ليندهشوا الاثنان معا ليسرعوا لمعرفه ماذا سيحدث.
في غرفه حور وليث .
كانت تجلس بهانه بسعاده وهي تحتضن ابنتها بعدما علمت بخبر حملها لترد الأخري بلهفه .
-اما انتي متاكده أن دي اعراض الحمل .
لترد الأخري بسعاده .
-ايوه ي قلب امك متاكده لتشعر الأخري بالسعاده الغامره وهي تتضع يدها تلقائيا علي بطنها فهي الان تحمل في احشائها طفل منه .
-مبروك ي حور مبروك ي قلب اختك .
قالتها شمس بسعاده لترد الأخري بحب .
-الله يبارك فيكي عقبالك ي شموسه .
-يارب ي اختي ي يارب .
لترد بهانه بغيظ .
-شوف البت وبجاحتها امال فين شهد .
ليتلفتوا الي بعضهم البعض بارتباك لترد هدي سريعا .
-شهد مع زين خرجوا يتمشوا شوي الف مبروك ي حور يىبتي .
-الله يبارك فيكي ي عمتي.
-انا ماشيه ي أما .
قالتها سلمي بغضب لتسرع سريعا الي الاسفل .
في فيلا شريف صفوان....
كان يقف شريف وهو يعد أغراضه بغضب يريد الرحيل بعدما حدث بينه وبين شهاب .
-ممكن تهدأ وبلاش شغل العيال بتاعك ده .
قالها ليو بحده ليتنهد الآخر تنهيده عاليه .
-ليو انا مش همشي من البيت كل الحكايه اني هروح اغير جو شويه في الفيلا التانيه فيها مشكله.
-ي ابني ايه بس الي حصل ده اخوك الصغير انتوا طول عمركم اخوات وانت فاكر أن الجوازه دي هسيبها تتم ده ليمكن يحصل ابدا.
قالتها فاتن بغضب ليرد الآخر بهدوء .
-لا ي امي سبيها تتم سيبيبه يتحمل قراراته واختيراته علي العموم انا عارف هي عملت كده ليه ليقاطعهم طوت هاتف شريف ليفحته ليصعق مما يراه ليخرج سريعا الي الاسفل تحت نظراتهم المدهشه.
-في المطبخ .
كانت تقف نور وهي تعد الكيكه التي تعشقها وهي تغني يخفوت ليقاطعها ذلك الغاضب وهو يمسكها من يدها بعنف .
-ممكن ي ستي نانسي عجرم انتي تقوليلي ايه الخبر الزفت ده ومين اذنلك انك تقوليه .
-وانا قولت ايه غلط مش دي الحقيقه برضه مش انت جوزي يسياده المقدم .
قالتها نور بقوه وثبات ليقترب منها بغضب .
-شكللك كده مصممه تبوظيلي كل حاجه بس انا مش هيسمحلك بده فاهمه .
-انا بحبك ي شريف .
قالتها بمنتها الهدوء ورحلت أما هو فكان في عالم آخر ماذا قالت هل تعشقه هل سعيده بزواجهم ليوعد ذاته بإنهاء كل شي وبدايه حياه سعيده معاها
في امريكا .....
كانت تجلس فاطمه بدموع غزيره لتقاطعها والددتها
بقلق وخوف .
-مالك ي فاطمه فيكي ايه.
-ي عني مش عارفه فيه ايه انتي مش شاغله نفسك اصلا غير بكل حاجه تخصك انتي لكن بنتك مش عارفه عنها وحاجه انا بجد تعبت منكم بقيت بكرهككم اوي بكرهكم لتتركها سريعا وترحل لتشعر الأخري بالندم الشديد فهي بالفعل قد قصرت في حق ابنتها كثيرا ....
في الاسفل ...
كان يجلس عتمان مع شركائه وهو يتابع خطواط اكبر شحنه مخدرات تتدخل الي مصر ليتحدث بتحزير.
-يومين بالظبط وزين وشريف هيكونوا هنا وينقلوه البضاعه هما الي هينفعوا في الموضوع ده الاتنين رجال أعمال ناجحين في مصر مستحيل حد يشك فيهم المهم البضاعه تيجي في ميعادها مفهوم .
ليوامه له الآخرون ليتنهد هو تنهيده عاليه توحي بأن القادم سيكون صعب للغايه....
في فيلا الحديدي ...
كانت تجلس شمس بغيظ علي كرسيها المتحرك وهي تنتظر سليم ليقاطعها دخول سليم بابتسامه ساحره .
-عامله ايه ي شموستي .
-شموستك بقا كده ي سليم هو ده الي مش هتتاخر وهتيجي تحرجني شويه مخنوقه ي سليم .
ليقترب منها بعشق وهمس .
-شموستي تتخنق ازي وانا موجود حاالا هخرج روح قلبي .
-ربنا يخليك ليا ي سليم .
ليحملها بعشق من علي كرسيها ويصعد الي الاعلي.
في مستشفي شهاب .
كان يجلس وهو يمسك يدها بحب وعشق لتفتح عيناها تدريجيا لقبل يدها بعشق ليتحدث بعشق وسعاده .
-حمد الله علي السلامه ي روح قلبي انا اسف والله اسف ي قلبي.
-اوعا تلوم نفسك ي زين انت مغلطش انا كمان كنت عايزه ابقا في حضنك انشاء الله هعمل العمليه وأبقا زينه ونعيش زي اي اتنين .
قالتها بتعب ليتحدث هو بابتسامه ساحره.
-انشاء الله ي قلبي وبعدين فوقي كده انتي خلاص هتبقا خاله.
لتنظر له بعدم فهم ليرد بحنان.
-حور حامل ي قلبي لسه عمتي قيلالي حالا لما اتصلت عليا علشان تتطمن علينا.
-ربنا يتتممالك علي خير ي اختي ويقومك بالسلامه .
-انشاء الله ي قلبي ربنا يقومك انتي بالسلامه ي نبض قلبي علي العموم الدكتور سمحلنا نخرج .
-الحمد لله ي زين انا مبحبش المستشفيات واصل .
-انشاء الله هنعمل العمليه ومهنجيش هنه واصل تاني ملكه قلبي .
من أمام مستشفي الأمراض العقليه.
كانت تنظر صفيه بقلق الي ذلك المكان لتسأل صالح بقلق وارتباك واضح.
-احنا جايين أهنه ليه ي صالح .
-جايبن نزور واحده قريبتي قولت اجيبك معايا تاخدي الثواب ولا ايه.
قالها بخبث ومكر لتوامه إليه بهدؤءمصتنع ليسير صالح الي الداخل وهي تتبعه بقلق وخوف .
في مكتب مدير المستشفي .
-نورت ي حاج صالح .
قالها المدير بترحيب ليرد الآخر بثقه وقوه.
-ده نورك ي دكتور.
-هي دي قالها الدكتور وهو ينظر إلي صفيه ليوامه الآخر رأسه بهدؤء بمعنا نعم لتقوم الأخري بخوف وفزع شديد .
-هي مين انت جايبني هنه ليه ي صالح عاوز مني ايه .
ليقوم الآخر بغضب شديد وهو يصفعها عده صفعات بغل وغضب.
-جايبك هنه علشان ده العقاب الي تستاهليه ده الي هيشفي غليلي بعد الي عملتيه بجا انا تعيشيني طول السنين دي مكسور بسبب واحده زيك متسواس مليم خلتيني ابيع مراتي الي حباتها خلتيني اعادي ابني وافكر أذيه ده انتي شيطانه وده أقل حاجه تتعمل فيكي خدوها.
ليجمع الممرضات وهم يأخذونها الي عنبر مرضا الامراض العقليه بعدما دفع صالح مبلغ كبير من المال من أجل تركها مدي الحياه في ذلك المكان لترحل صفيه بكل الشر فهي تستحق ذلك العقاب فهذه الكدبه تراكم عليها الكثير من الوجع ل فاتن وشريف .
في الداخليه ...
في مكتب اللواء محمد السعيد .
كان يجلس شريف وزين لتلقي التعليمات ليتحدث اللواء محمد بثبات وتأكيد .
-طبعا احنا كده يعتبر وصلنا لآخر محطه التسجيل الي امير بيطلب فيه منكم السفر والتعاون مع البوص الكبير بتاعهم مع أن كده أننا نجحنا معنا كده أنها خلاص هانت هنقدر نقبض علي البوص وكل الي وراء وكل الي مصممين يهدو أمن مصر .
-فعلا سعادتك دي النهايه الي ذي عتمان أو فرانكو لازم يتم القبض عليه هما وكل الي وراه.
قالها شريف بحده ليرد الآخر بغضب شديد.
-عتمان ده نهايته هتبقا علي ايدي بعد ماقتل ابوي وهرب زي النسوان.
-اهدا ي زين البلد فيها قانون وكل واحد هياخد عقابه المهم احنا هنبقا مامننكم كويس اوي والقوات هيبقوا هناك وهيبلغونا بكل حاجه بتحصل المهم خدوا بالكم أن عتمان مش هيخليكم تنقلوه الحاجه من اول متاوصلوا فخدوا بالكم كويس اوي زين بشكرك طبعا لتعاونك معانا انت بتاخد طار والدك وبننقذ سمعه مصر كمان والبركه في شريف لانه صاحب الفكره والخطه من الاول .
-شكرا سعادتك وانشاء الله هنقبض عليهم ونشرف مصر سعادتك .
في الاكاديميه .
كانا يقوم مراد بجمع أغراضه للسفر الي مصر يلاحظه ليث ليساله باندهاش .
-بتعمل ايه عاد ي مراد رايح فين لسه إجازتنا بعد كام يوم .
-انا خدت اجازه النهارده .
قالها مراد بجمود ليرد الآخر بقلق .
-ليه خير فيه ايه حاجه ولا ايه .
-لا عندي مصلحه ولازم اخلصها النهارده لاني مش هستنا لبكره .
قالها مراد بضيق وانتقام واضح ليلاحظه ليث ليستغرب ماذا يكون حدث ل صديقه .
في فيلا شريف صفوان .
-انتا ايه الي جابك هنا ي زباله .
قالتها فاتن بغضب شديد لترد الأخري بدموع غزيره .
-انا بجد مش عارفه ايه الي خلاني اعمل كده لاني كنت متاكده أن شريف هيقول ل شهاب علي كل حاجه ومادام شريف ملمسنيش مفيش داعي شهاب يعرف حاجه ارجوكي ي فاتن هانم صدقيني انا اتغيرت ومبقتش عايزه حاجه في حياتي غير شهاب ارجوكي اوعوا تقولوه حاجه ارجوكي .
كانت تبكي نيفين بكاء حاد وهي تتوسل ل فاتن لكي لا احد يفضح أمرها فهي بالفعل قد تغيرت ليقاطعهم صوت جرس الباب لتفتح فاتن لتنصدم مما تراه لتتمتم بخفوت وغضب.
-صالح .....يتتتتتبع ..
تفتكروا ايه الي هيحصل لما زين وشريف يسافرو امريكا
مراد ناوي يعمل ايه
فاطمه هيكون مصيرها ايه
صفيه تستاهل الي جرالها
فاتن ممكن تسامح صالح
هستنا انشاء الله انكم تجوبوا علي اسالني وتشاركوني في الي جاي وانتظروا الفصول الي جايه الي هتحمل انشاء الله احداث مثيره دمتم في رعايه الله وحفظه ...
احفاد الحديدي ....
بقلمي رنا احمد.....
التاسع عشر من هنا
