رواية احفاد الحديدي الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا احمد
البارت السادس عشر من احفاد الحديدي :
كانت تقف بصدمه عامره كانت لا تستطيع الحركه أنشأ واحد فمن مقدم شريف صفوان الذي تمنيت كشف جرائمه يكون بذلك ال منصب المرموق ظلت هذا وقت طويل ليقطع هو ذلك الصمت القاتل..
_ممكن افهم انتي ايه الي خلاكي تفتحي حاجه متخصيكيش.
_كان فضول اني اعرف كل حاجه عنك كنت متاكده ان الشخصيه دي وراها حاجه بس مكنتش اتوقع انك تكون كدا ابدا ازي كل ده حصل.
قالتها بذهول وفضول ليرمقها الاخر بنظره حانيه ليجلس وهو يسرد لها ماحدث بالماضي فتح صندوق ذكريات (شريف صفوان) او الشيطان ٠٠٠
في الولايات المتحده الامريكيه ٠٠٠٠
كان يجلس بشموخ وغرور طاغي وهو يشعل سيجاره النادر لينفخه في الهواء ليتحدث.
_حلو اوي كده يعني زين فاكر ان صالح هو الي قتل ابوه مش كده.
قالها عتمان او (فرانكو) بهدوء ليوامه له الاخر سريعا بقلقا واضح.
_ايوه سعادتك زين داخل معانا يعني تقدر تعتبر ان عائله الحديدي بقت صندوق مفتوح قدامنا علطول وانت عارف سعادتك ان شكوك زين في صالح هتفتحلنا احنا الدايره.
ليتحرك الاخر ليجلس بتعب علي مقعده الجلدي ليتحدث بكره وانتقام..
_عملت الي عملته زمان ومستفدتش حاجه كان نفسي اخلص منهم هما الثلاثه صابر كان اخر واحد اتمنا انه يموت رصاصتي كانت قاصده صالح بس القدر كان لعب لعبته والرصاصه جات في صابر هربت واتزليت واتمرمط على أمل ان الي خطاطله يحصل وبدران يخش السجن وارجع واخود كل فلوسي الي من حقي الي ابويا كتاباها باسم بدران بس كل ده محصلش فضل هو عايش في عزي وفلوسي وصالح لسه زي ماهو يجبروته ومش كده وبس لا ده الصداقه كبرت بينهم اكتر وبنات بدران اتجوزَا ولاد صابر وانا الي دفعت التمن سنين عمري كلها الي قضتها في بلد غريبه مع ناس معرفهاش بس ملحوقه مش هخليهم يعيشوا يوم واحد حلو من هنا ورايح المهم سيبك من الموضوع ده دلوقتي الشحنه وصلت ليرد الاخر بثبات.
_ايوه سعادتك واتوزعت كمان والفلوس اتحولت لحسابك كمان.
ليوامه له الاخر بهدؤء ليشير اليه بالانصراف لينصرف سريعا الي الخارج ليشرد الاخر في فيما حدث في الماضي ٠٠٠٠٠
في فيلا الحديدي ٠٠٠٠
كان ينزل ليث من علي الدرج ببطا وهو بيده عصفورته الجميله الذي تتضغط على يده بقوه متزايده لا تريد ابعاده عنها لا تريد فراقه ليتتطلع الي هذه الجميله بابتسامه حانيه وهو يقبل يدها بعشق.
_عصفورت قلبي هتفضلي كده كتير مش هتاخر ي نبض قلبي.
لتوامه له بهدؤء زائف لكن عيناها كنت تنزف دموعا لفراقه فقد اصبحت تعشقه.
_ها ي ليث يلا السواق مستنيك بره عاد اتاخرت تروح وتيجي بالسلامه ي اخوي.
_تروح وتيجي بالسلامه ي ليث.
قالها زين وشهد بابتسامه صافيه ليوامه لهم الاخر بابتسامه ساحره لقبل جبين عصفورته ويرحل سريعا الي الخارج لتسرع شهد للامساك بها وتتطلق ضحكه صافيه من أجل اختها الذي باتت تعشق واطمن قلبها عليها ٠٠٠٠٠
في غرفه سليم ٠٠٠٠
كانت تجلس شمس في أحضان سليم بابتسامه واسعه بعدما استطاعه مصالحته كانت تغرس راسها في عنقه لتتاكد بالفعل انها معه داخل احضانه اما هو فكان في عالم اخر فهو يعتبر انها ولاول مره تكون باحضانه المره الأولى لا يستطيع ذكرها ولا يريد نهائيا ان يتذكرها لتهمس هي بعشق قاتل جعلته يفوق سريعا من دوامته.
_مبسوط ي نبض قلبي زي مانا مبسوطه كده.
ليرفع راسها اليه ليسرح في بحور عيناها الذي دائما يغرف بيهم ليتحدث بسعاده غامره.
_مبسوط عاد دي كلمه قليله علي انا فيه انا حاسس اني مش علي الارض اصلا شمس حبيبتي العيله الي ربتها خلاص بقت مراتي وفي خضني هعوز ايه تاني.
لتششدد هي من احتضانه اكثر وتهمس بعشق.
_شمسك دي خلاص بقت ملكك ورهن اشارتك بحبك ي مالك قلبي.
ليغرقوا معا سويا من جديد في عشقهم..
في الاسفل ٠٠٠٠
كان يقومون النساء بلم الاطباق ولم مائده الإفطار لتتحدث صفيه بحنق واضح.
_هو حد قال اننا شاغلين عند الي خلفوهم مخلاص خلصنا عاد ولا هيفضلوا عملليلي عرايس علطول كده ولاد بدران.
لتتحدث هدي بهمس وخوف.
_هشش واطي صوتك ي مرات اخوي لا صالح يسمعك واحنا مش ناقصين وجع راس عاد.
_ماهو مرات عمي عندها حق برضه ي اما هما هيفضلوا هوانم كده.
قالتها سلمي بحقد وكره لترد والدتها بغضب.
_اكتمي ي بت عاد انا خبراكي زين عايزه جنازه وتشبعي فيها لطم اكتمي.
ليقاطعهم احد رجال صالح وهو يمسك بيده رساله.
_ست هدي الرساله دي علشانك لترد هدي باستغراب.
_مين الي دهالك ي ولا.
_عيله صغيره جبتها في ايدها وقالت انها ليكي ي ست الناس.
لترد هي بقلق.
_طب روح انت ياض لينصرف الرجال لتمسك بالرساله لتقراها لتتطلع ملامحها بدهشه وقلق وكانت الرساله كالاتي.
_انا فاعل خير الموضوع يخص بنتك لو خايفه عليها اقبلني حالا تحت الشجره الكبيره الي جنب البيت لتغلق الرساله بقلق وبدون تفكير تذهب سريعا الي ذلك المكان لمعرفه الموضوع تحت نظراتهم الصائبه..
في فيلا شريف ٠٠٠
كان يجلس وهو يسلط بصره لنقطه ما في الفراغ ليتحدث بمراره وهي تسمعه ايضا بانتباه.
_كنت عيل صغير زي كل العيال كنت عايز ابقا ظابط بس امي بقا كانت دايما خايفه عليا من اني ابقا ظابط واموت واروح منها مع ان كلنا هنموت وده قدرنا بس رعبها وخوفها كان مخوفني انا كمان قولت بلاش اوجعها كفايه الي هي شافته في حياتها بس ليو كان ليه راي تاني قرر يحققلي الي نفسي فيه واني ابقا ظابط وفعلا دخلت اكاديميه الشرطه من غير امي متعرف فضلت اترقا ومن مهمه للمهمه لحد مابقيت مقدم وبقيت الشيطان الي بيلجوا ليه في القضايا الشبه مستحيله قليلين اوي الي يعرفوا الموضوع ده وانتي بقيتي واحده منهم بس الي كتير ميعرفهوش ان شخصيه شريف صفوان قريبه مني كتير الوجع الي جوايا من بعد الي عرفته وحقيقه ابويا الي رماني كسرني كتير كنت ببقا خايف ان شريف صفوان ياثر عليا يبقا مش تمثيل.
_والشيطان هيفضل مختفي كده لحد امتا.
قالتها بثبات ليرد الاخر بشرود.
_الشيطان مختفي من زمان وهيفضل مختفي علطول الشيطان بيقدر يعمل الي انا مبقدرش اعمله ي عني شغلتي كظابط هي الحاجه الوحيده الي بتححسني اني عايش المقدم شريف صفوان حاولت اعمل كيان لنفسي والحمد لله انا راضي اوي علي انا فيه وكل ده في الاخر هيخليني اقبض على اكبر تجار مخدرات في البلد.
_وجوازك مني برضه كان ضمن الخطه.
قالتها بتراقب للانتظار الرد ولكن الرد كان صادم لها ليتركها سريعا ويرحل من امامها لتتغط على يدها بغيظ مفسره لانه لا يقدها ولكنها لا تعلم ذلك المتمرده انه غرق في بحور عشقها لتجسيد أجمل قصه حب بين هذه المتمرده وذلك العنيد 
من جانب الشجره الكبيره ٠٠٠
كانت تقف وهي تنظر يمينا ويسارا بقلق بالغ ليقاطعها ذلك الصوت الذي تعرفه جيدا ٠
_وحشتيني اوي ي هدي.
لتلتفت اليه سريعا نعم هذا هو معشوقي ومن ملك قلبي لتحاول جاهده ان تتحدث.
_علي انت ايه الي جابك هنه وعايز مني ايه ٠
قالتها بارتباك واضح ليقترب منها بعشق.
_وحشتيني جيه علشان اشوفك وفيه حاجه تانيه لازم اعرفها منك لان متوقف عليها حجات كتير اوي.
_اولا متتكلمش معايا كده واصل انسا الي فات ي علي زي مانا نسيته زي مباعتني وهربت بعد ماخويا صالح قدر يخوفك وقدرت تتطلقني وتبعد عني انا والي في بطني صدقني بقيه بكرهك اوي ي علي.
قالتها بدموع تتلا في عيناها ليقترب منها بهدؤء مريب.
_سلمي بنتي ي هدي.
كانت كلمته كالصاعقه بالنسبه لها عام الصمت الرهيب بينهم لتتحدث بتعلثم وارتباك.
_انت ايه الي بتقوله ده سلمي ايه الي بنتك.
_ارجوكي ي هدي ريحيني صدقيني في مصيبه ممكن تحصل لو معرفتش اجابه السؤال ده.
قالها بتوسل ورجاء لتتطلع اليه لترفع حاجبها بخبث وانتقام.
_مش هقولك ي علي هخليك كده تلف حوالين نفسك وبرضه مش هقولك هسيبك كده هسيبك تموت بالبطى وانت بتفكر ي ترا بنتك ولا لا ارجع من مكان مكنت ي علي لحسن صالح يشوفك تبقا كارثه وانت مش قده مش كده.
قالت كلماتها القاسيه ورحلت تركت قلبا ينزف الما من أجله وليس هو فقط فمن الواضح ان ابنه ايضا سيعيش ذلك اللعنه...
كانت تتحدث بغضب شديد في الهاتف.
_جرا ايه ي ياض ي عرفان هو حد اقلك اني قعده علي بنك فلوس ي روح امك ولا ايه.
ليرد الاخر بحده.
_جرا ايه ي خالتي هو كل شويه الكلمتين دول ولا ايه مزنوق ولا اروح للحاج صالح يفوق زنقتي هو.
_اه ي ابن الكلب ي واطي بقا كده ماشي الفلوس هتكون عندك هقول ايه عاد مانا الي استاهل ان حطيت رقبتي تحت سكينه واد خسيس زيك.
_بتكلمي مين ي وليه انتي.
قالها صالح بغضب شديد لترد الاخري بارتباك.
_ها ابدا ي حاج ده البت سعديه اختي هروح اعملك كوبيه شاي لترحل سريعا بارتباك تحت نظراته الشاكه ليزعم علي معرفه ماتخبئه.
كانوا يجلسون الثلاثه يتحدوثون بمرح وحب..
_وبعدهالك عاد ي ست حور هتفضلي كده ولا ايه.
قالتها شمس بمرح لذلك الجالسه ب حزن ل سفر ليث لتتحدث بحزن.
_ايوه هفضل كده لحد مليث حبيبي يرجعلي تأني .
_هههههه ايوه ي عم مشتاقه انتي ل حبيب القلب.
لتقاطعهم سلمي وهي تتحدث بغيظ واضح.
_قوموا معايا امال البيت كله عايز ترويق واحنا مش هنقدر لوحدنا.
_انا اشتاغل ماشي لكن اخواتي مهيشتغلوش واصل.
قالتها شهد بحده لترد الاخري بسخريه مقصوده._
_لاع في دي عندك حق ودول هيشتاغلوا ازي بحالتهم دي يلا ربنا يشفيهم المهم اني الاسبوع الجاي هروح الجامعه مانا نسيت اقولكم اني في كليه العلوم فمحتاجه مذاكره مش هبقا فاضيه.
_هو فعلا لازما تذاكري ي سلمي مش هتبقا السنه بسنتين زي كل سنه مش كده ولا ايه.
قالها سليم بقصد بعدما سمع حديثها معاهم لتتطلع اليهم بكره وحقد اكبر اما هم فحاولوا كبت ضحكاتهم عليها لترحل بغضب شديد وتوعد لهم.....
كانت تقوم من علي سجاده الصلاه وهي تسبح وتقول الاذكار لقاطعها لينا والدتها.
_ها كريستين حبيبتي هتروحي معايا النادي.
قالتها بهدؤء لترد الاخري بحده.
_لوسمحت ي ماما اسمي فاطمه مش كريستين ثانيا بقا انا مبروحش النادي الي حاسه انه كله معاصي وذنوب وبعدين ي امي انا غيرك حضرتك امريكيه لكن انا مصريه يعني عادتي وتقاليدي غير حضرتك خالص.
_انا نفسي افهم انتي عرفتي ده كله ازي وايه حكايه مصريه الي دايما ماسكه فيها احنا مروحناش مصر ولا مره اصلا.
قالتها لينا بغضب شديد لترد الاخري بهدؤء.
_يمكن عمرنا مرحنا مصر لكن هي بلدي وبلد ابويا وعادتها وتقاليدها في دمي مش هتخلا عنها ابدا.
_فيه ايه بقا انتوا هتفضلوا كده علطول.
قالها عتمان بحده لترد الاخري بغيظ.
_شايف بنتك ي عتمان شوف لبساها ولا االي عملاه في نفسها ده.
_ده لبسنا ي لينا وانا مبسوط اني بنتي كده ومتاثرتش بالثقافه للي هنا وبعدين خلاص الموضوع انتها.
ليرحل الي الخارج بغضب شديد..
كانت تجلس في عياده دكتوره أمراض النسا بارتباك وقلق لتتحدث الطبيبه.
_الي فهمته انك عايزه تعملي عمليه ترجعي بنت تأني مش كده.
قالتها الطبيبه باستفهام لتوامي لها بخجل شديد لتتحدث الدكتوره بعمليه.
_طب اتفضلي معايا.
لتقوم معاها لإجراء العمليه وهي تشرد في شهاب وفي ماذا ست
افعل لكنها تعتقد انه ذلك من حقها العيش حياه جديده كانت تسرح في كل ذلك اما الطبيبه فقد خلعت الجوانتي الخاص بيها لتتحدث نيفين باستغراب..
_مالك ي دكتوره حضرتك معلمتيش العمليه ليه.
لترد الاخري بثبات.
_معلمتهاش علشان حضرتك عذراء اصلا.
لتتطلع اليها نيفين بصدمه عارمه ٠٠٠يتتتتنبع.
هستنا رايكم وتعليقاتكم لان الي جاي قوي جدا دمتم في رعايه الله وحفظه
احفاد الحديدي ٠٠٠
بقلمي رنا احمد ٠٠٠
