رواية احفاد الحديدي الفصل الثاني عشر 12 بقلم رنا احمد
البارت الثاني عشر من احفاد الحديدي :
كان يقف صالح وهو يحدق في التلفون بصدمه عارمه فمن المعقول ان تكون هي تكون من خطفت قلبه وملكه روحه من قبل كان يشعر وكان الزمن والحياه توقفت من حوله كان يفكر لمن هذا الهاتف من يكون علي علاقه قويه معاها لذلك الحد لكي يضع صورتها خلفيه تليفونه مليون سؤال وسؤال ولكن اتا ذلك الصوت وقطع ذلك الشرود.
_ممكن تليفوني ي حاج صالح اسف نسيته.
قالها شريف بثبات وقوه متعمده امامه ليلتفت اليه صالح ليعود عقله مره تانيه الي التفكير من شريف صفوان ماذا تكون علاقته بها من المعقول ان ويتوقف العقل وتحل عليه الصدمه الشديده فبالفعل يكون ابنها من من خانتني من أجله ليمد يده وكان غائب عن الحياه ليلتقته شريف ويرحل تحت ذلك النظرات الصائبه ٠٠
في فيلا الحديدي ٠٠٠٠٠٠
في غرفه زين ٠٠٠
كانت تجلس بدموع تحاول ان تخفيها تحاول مسحها سريعا لكن كانت يده سابقه لها لتمسحها بحنان كبير ليقبل يدها بعشق.
_وبعدهالك عاد هتفضلي كده فيه عروسه ليله دخلتها تبقا كده مالك ي ملكه قلبي.
_حزينه اوي ي زين كان نفسي ابقا زي كل البنات افرح وانبسط مع جوزي اديك شايف بنهج من اقل حاجه وانت ذنبك ايه عاد تتحمل كل ده.
قالتها بدموع والم شديد لحتتضنها سريعا وهو يدفن راسه في عنقها ليسنشق عطرها الفريد كهياتها الخاطفه له ليتحدث بعشق.
_قولتلك اني مبسوط جوي والله وبكره انشاء الله هتعملي العمليه وهتبقي زي الفل وهتشوفي.
_كان نفسي ابسطك زي سليم وليث مزمانهم مبسوطين مع اخواتي كان نفسي ي زين كان نفسي.
كاد زين ليتحدث ليقتطعهم ذلك الصوت الصريخ.
_زين بقلق:واه عاد ايه الصوت ده استر يارب.
_شهد بخضه:دي شمس اختي.
ليسرعوا سويا الي غرفه سليم ٠٠
_اعاااااا الحقوني فار فار الحقوني ي ناس الحقوني.
قالتها شمس بصريخ بالغ ليرد الاخر بغيظ شديد.
_واطي حسك ده هتلمي علينا الناس مفيش فار ولا زفت اها.
_اعااا لا فيه انا شوفته دلوقتي فار كبير فار.
ليقوم سليم بفتح الباب بغضب بعدما اشتدت الطرقات عليه.
_واه فيه ايه عاد ي سليم شمس بتصرخ ليه كده.
قالها صالح بحده لترد الاخري بغضب.
_عملت ايه في اختي عاد ي سليم.
لترتمي الاخري بمكر في احضانها وهي تنتفض وتتصنع الخوف والذعر لاتحدث بانفاس لاهثه.
_الحقيني ي شهد ياختي انت عارفه اني بخاف من الفران الحقيني.
_خلاص ي حبيتي متخافيش هنشوفه اهوو.
_لاع ده كبير اوي انا مش هنام اهنه واصل خوديني انام معاكي ي شهد.
_نعم تنامي فين ي اختي اتعدلي لاعدلك عاد.
قالها سليم بغضب ليرد صالح بحده.
_انت اتجننت في عقلك ولا ايه ي سليم بتخوفيها قدامي وصوتك يعلي وانا موجود.
_انا اسف ي عمي مقصدش بس انت مش سامع كلامها عاد.
_خلاص انت شايف البت بتتنفض كيف خوديها عاد ي هدي تنام معاكي جرا ايه ي شمس ي بنتي شهد مينفعش تكون معاكي دي ليله دخلتها يلا روحي معاها ي هدى ليخرج صوت ذلك الغاضب فهو يعلم جيدا انها لعبه من الاعيباها.
_لاع ي عمي مش هي خايفه من الاوضه دي احنا نروحوا الاوضه التانيه عاد مش كده ولا ايه ي شمس.
قالها وهو ينظر لها بنظره استفزازيه اما هي فكانت تنظر له نظرات ناريه لقد استطاع ان يفسد مخطاطها.
_انا متهيألي كده مفيش مشكله واصل ي شمس الاوضه التانيه احلى من دي بكتير.
قالها زين بابتسامه ساحره من اجل تخفيف الوضع.
لتوامه له شمس بغيظ فلا مفر اما الاخر فكان يغمز لها باستفزاز لافساد مخطاطها.
في غرفه ليث ٠٠٠٠٠٠
كانت تجلس وهي تتفقد بيدها الملابس الذي تريد اخرجها من الشنطه فالأول مره تشعر بالعجز فكانت دائما شهد وشمس بجوارها يساعدوها لم يجعلها تفكر طويلا اذ بيده الحنونه وهو يمسك يدها يقبلها لتشعر بقشعريره في كامل جسدها ليتحدث بصوت الحنون.
_مالك عاد ي حبيتي بتدوري على ايه خليني اساعدك.
_لاع تساعدني كيف لا انا هتصرف عاد.
قالتها بخجل شديد وارتباك ليبتسم بمكر وهو ينظر الي الملابس داخل الشنطه ليراها تلام عروسه في ذلك اليله المميزه ليعلم جيدا سبب خجلها الواضح ليربت علي يدها بحنان.
_طيب انا هروح الحمام عاد وانتي البسي براحتك ليضع قبله رقيقه علي وجنتيها ويرحل لتبتسم هي تلقائيا على ذلك الحنون.
في سياره شريف ٠٠٠٠
كانت تجلس بجانبه وهي تختلس اليه النظرات من حين الي الاخر فماذا حدث عندما ذهب لاسترجاع التلفون ماذا حدث لقد تغير كثيرا ماذا حدث لاتتحدث مع ذاتها بعتاب.
_انتي جرالك ايه ي نور مالك بيه حصله ايه ولا محصلوش ايه اكيد ربنا بيقرف فيه زي مبيقرف الناس بس انا ليه حاسه ان شريف الي جواه شخصيه غير الظاهره لناس خالص لينهرها العقل وبشده انتي جرالك ايه مالك عماله تتدوري علي مبرر ليه مش ده الي انتي عايزه تتدخليه السجن لتفيق من شرودها علي صوته وهو يتحدث بمراره واضحه.
_اكيد شاف الصوره انا شوفت الصدمه في عنيه عمري مكرهت حد قد مكرهته دلوقتي زمانه بيفكر ايه علاقتها بيا اكيد فيه دماغه مليون حاجه هيعملها والحرب بينا هتبددي.
لتتطلع له باستغراب فمن هذا ومن الي الذي يتحدث عنه....
في احدا الأماكن الفخمه ٠٠٠
كان يجلس شهاب بسعاده وهو يعدل من نضراته الطبيبه وهو ينظر لذلك الملاك الذي تجلس باستيحاء لتتحدث بارتباك واضح.
_دكتور شهاب حضرتك كنت عايزني في ايه من فضلك.
_بصي ي نيفين انا مبحبش الف والدوران انا دوغري وصريح بصراحه انا حبيه فيكي طيبتك وبراتك وبصراحه قررت اننا اجي واقبلك هنا علشان كل حاجه تبقا علي نور مع بعض وعلشان لو فيه اي حاجه او انتي مش قبلاني يبقا اعرف من دلوقتي علشان ميبقاش فيها احراج بعدين.
قالها شهاب بمنتهي الثقه والاحترام لتتحدث هي بالم تحاول ان تخفيه.
_دكتور شهاب ارجوك اسمعني حضرتك تستاهل احسن مني بكتير انا منفعكش انا شخصيه معقده طلعت لقيت ابويا متجوز علي امي وارميها وهي عندها فشل كلوي فضلت اشتغل واشتغل واتمرمط علشان اقدر اصرف عليها لحد نفسيتي مبقاتش سويا خالص صدقني انا منفعكش ي دكتور شهاب.
_وانا معاكي خطوه بخطوه لحد كل ده مينتهي ويروح ونفضل مع بعض.
قالها شهاب بابتسامه ساحره اما هي فكانت تشعر بان سيتوقف قلبها كيف كيف ستتزوج بعدما اخذ منها شريف كل شى ٠٠٠
كانت تجلس بدموع ووجع وهي تغطي جسدها العاري فكانت تشعر بالما نفسيا اكثر جسماني كانت تنظر له بعتاب فهو لم يرحم ضعفها ولكن هي من تامدت في اخطاها لتتحدث من بين دموعها.
_ليه ليه عملت اكده ي سليم ليه.
_انت بتسالي ليه عملت كده انا فضلت مستحمل منك كل حاجه واقول معلش هفضل وراها لحد متسمحني لكن اجي قرب منك تقويللي انك مش عيزاني مش شيفاني راجل لا انا راجل غصبن عن عين اهلك وقسما بالله متحاولي تتكلمي معايا بالاسلوب ده تاني لهتشوفي مني وش عمرك مشوفتيه سامعه ليتركها ويرحل بغضب لتجلس هي لتتذكر ماحدث ٠٠٠
_اظن الاوضه اهي احلى من الي فاتت بكتير مش كده ولا ايه ي بتاعه الفار.
قالها سليم بسخريه لتقترب هي منه بكرسيها بغباء تريد كسره واسفزازه لكنها لا تعلم ماذا ستكون النتيجه.
_صح انا عملت كده ي سليم عارف ليه مكنتش عايزه اكون معاك في اوضه وحده عارف انا وفقت علي جوازي منك ليه علشان خاطر ابويا الي كان عايز يطمنا علينا لكن انا عمري مهنسا الي عملته زمان كنت مستنيه اللحظه دي من زمان جوي واوعاك تقرب مني او تفكر تلمسني لاني مش شايفك راجل اصلا ي سليم.
لم تشعر بذاتها الا وهو يحملها بكل غضب وعنف ويلقيها علي السرير تحت صراخها الذي اسكته بصفعاته المتتاليه لها لتتضف بين يديه ليقوم بكل غضب من تجريدها من ملابسها واغتصابها بعنف لكي ينتقم منها للرجولته المهانه لترجع من شرودها وهي تبكي بوجع فهي بالفعل من اخطات ٠٠٠
في غرفه ليث ٠٠٠٠٠
كانت تنام بخجل شديد في احضان زوجها الذي كان يشعر وكانه ملك الدنيا بذاتها فكان يقبلها بكل رقه وهو يعبث بخصلات شعرها وهو يهمس في اذنها ٠٠٠
_مبروك ي قلب ليث بقيتي حرم ليث الحديدي رسمي.
_لترفع هي راسها بعشق وهي تمسك بيده.
_ربنا يخليك ليا ي ليث كان نفسي ابقا بشوف علي ابقا شايفاك دلوقتي.
_كفايه ان ده فيه ومستربع جواه ده كفايه جوي عليا مش عايز حاجه تاني من الدنيا واصل.
قالها وهو يضع يده علي قلبها لتمسك يده تقبلها بعشق ليقتحم هو شفتيها بقبله طويله تبث ذلك العشق وذلك المشاعر.
في غرفه زين ٠٠٠٠٠
كانت تنام في احضانه كالطفل الصغير كان ينظر الي وجهها الجميل الذي يتمتع ببراءه جميله ليعد ذاته انه سيجعلها تعيش الحياه الذي تستحقها سيفعل كل شئ من أجلها ٠٠٠
في فيلا شريف صفوان ٠٠٠٠٠
كان يجلس ليو وهو يتفحص بعض الملفات ليقاطعه ذلك الذي يجلس امامه بتتعب واهمال واضح ليساله الاخر بقلق.
_مالك ي شريف فيك ايه.
_صالح بصدفه شاف صورت امي علي التلفون واكيد عرف ان ابنها.
لينتفض الاخر بغضب ووجوع وقلق.
_بتقول ايه صالح عرف وايه الي وقع الزفت تليفونك في ايده.
_ممكن تهدا وايه الي هيحصل مايعرف هيفضل برضه مصدق اني مش ابنه ومش هيدور ورانا لو كان عنده احساس ولو بسيط كان حاس بيا كان فاهمني وعرفني من اول لحظه اطمن ي بابا انا مستحيل اسيبك ولا ماما كمان اطمن.
قالها شريف بتأكيد وثقه ليتحدث الاخر بارتباك.
_وموضوع شهاب هنعمل في ايه.
_موضوع شهاب يعتبر مانهي وقولتلك اطلع انت من الموضوع ده وانا هتصرف مع البوص صدقني هو محتاجينا مش هيقدر يقرب مننا.
_بس هيقرب من امك ويأذينا احنا التلاته ويكسرنا.
_امي قصدك ايه مش فاهمك.
_البوص كان بيحب امك زمان وده سبب الي بيعمله معانا والي عايز يعمله في عائله الحديدي لانه عايز ينتقم من صالح انه اتجوزها زمان ومني انا من بعده هي كانت دايما تصده لحد ماتجوزت صالح والراجل ده سم واحنا مش قده ولا قد الي وراءه وانت عارف كده كويس اوي.
لينتفض الاخر بغضب شديد.
_انت بتقول ايه ده الي يفكر مجرد فكره انه يقرب من امي انا همحيه من علي الوش الأرض لا هو ولا صالح ولا اي حد يقدر يقرب مننا متخافش ي بابا اذا هو ماسك علينا حاجه فاحنا ماسكين عليه اكتر ومش هنروح في داهيه لوحدنا هو هياروح معانا سيب موضوع البوص ده عليا انا ي بابا.
ليتتطلع اليه الاخر بقلقا وخوف شديد ٠٠٠٠٠
في فيلا الحديدي ٠٠٠٠
في مكتب صالح ٠٠٠
كان يقف بغضب شديد وهو يضغط بيده علي المكتب بغضب شديد ليقاطعه زين.
_خير ي عمي حضرتك عايزني في حاجه.
_شريف صفوان اسحب كل فلوسنا الي في شركتهم وخود منهم كل الصفقات التانيه انا عايزهم يفلسوا ويشحتوا فاهم ي زين.
قالها صالح بنبره غيره قابله للنقاش ليتحدث الاخر بقلق ٠
_ليه عاد ي عمي ماله شريف دول شركاء كويسين بالنسبه النا.
_سمعت الي انا قولته عاد ي زين نفذه دلوقتي وبالحرف الواحد سامعني ي زين انا عايز شريف صفوان وابوه نهايتهم تكون السجن سامعني ي زين.
_حاضر ي عمي حاضر الي تشوفوه هعمله.
لينصاع زين الي قرار عمه الصارم.
في فيلا البوص ٠٠٠٠٠
كانت تقف امامه بارتباك ليتحدث الاخر بهدؤء ما قبله العاصفه.
_شريف بدا ياخد الحبوب ولا لا.
_لا لسه.
قالتها بدموع غزيره لتتلقي صفعه علي وجنتيها لترد ارضا بالم شديد لتتحدث من بين شهقاتها.
_ابوس ايدك ي عمي ابوس ايدك طلعني انا من الموضوع ده لو سمحت.
_لا ي شيخه هو ايه الي حصلك ي بت الواد شكله عجبك مش كده.
قالها بغضب شديد وهو يمسكها من شعرها بغضب.
_اسمعي ي روح امك انا صالح تاره معايا كبير اوي زمان طرد ابوكي من البلد لمجرد انه حب يتجوز اخته وجيه بعد كده مكفهوش لا من دون البنات كلها اتجوز فاتن البنت الوحيده الي حبيتها عشت عمري كله اشتغل في مصر علشان اقدر اوصل للربع الي عنده دخلت شريف وليو في القرف ده علشان ا نتقم انتقم من ليو ومن صالح والاداه هو شريف وانا يروح امك الي عملتك من مدمنه الصحفيه قد الدنيا وهي كلمه يروح امك ياما تتدي شريف الحبايه وتخليه يدمن واشواف مذلول تحت رجلي ياما نطلع الفيديوهات اياها وانتي عارفه بقا الي فيها سامعه وانتي عارفه امير الشناوي البوص لما بيهدد بينفذ سامعه.
نور بوجع والم :حاضر ي عمي حاضر اوعدك نهايه شريف هتكون على ايدي ليتركها ارضا لتتالم ٠٠٠٠٠٠يتتتتتتتبع ٠٠٠
انشاء الله البارتات الي جايه قويه جدا وهتحمل اسم (صراع الماضي) هستنا رايكم ي غالين دمتم في رعايه الله وحفظه ٠٠
احفاد الحديدي ٠٠٠٠
صراع الماضي ٠٠٠٠
بقلمي رنا احمد ٠٠٠٠
