رواية فصيلتي القوية كاملة بقلم ريناد
فصليتى القويه
بقلم /ريناد رينووو
البارت الاول 1
فى بيت كبير مكون من دورين على طربيزة السفره الكل مجتمع على وجبة الفطار
الاب :احمد المصرى.
الام :ترف عراقية المنشا ربة منزل
الابن :رعد المصرى ضابط فى الجيش السن ٢٧ سنه
الابنه :ريناد ٢٠ سنه فى السنه التانيه طب بشرى
الاب :الحمد لله هاه يارينو معايا النهارده ولا مع رعد
ريناد :منتا عارف يابوص اليوم الاربع مع رعودى بالتدريب
الاب :والله انا معارف ايه آخرة استرجالك ده
ودماغك الطقه انتى واخوكى مش كفايه كده وننتبه للجامعه بتاعتنا بقا
ريناد :طب وهو انا مقصره فى الجامعه يابابا يعنى دا انا داخله طب ولله الحمد بطلع من اوائل الدفعه يبقا اللى بعمله مأثر عليا فأيه بقا
الام :لك اتركها ع راحتها حمودى اروحلك فدوه شو الك معها من طول مابتسوى شى غلط
الاب : تروفه الموضوع مش موضوع غلط وصح الموضوع انك شايفه بنتك بقت ازاى
دى طالعلها عضلات زى ماتكون راجل ياماما
دى بتقضى على انوثتها شويه شويه ولبسها
دايما بنطلونات وافرولات جيش من لبس اخوها دى حتى شوفى فاتحه رجليها ازاى زى قعدة رعد وبتاكل ازاى دى محدش هيرضى يتجوزها
الام :شنووو ولك هالقمر ماحدا يرضى يتزوجها بالله ولك انا ماشيفت بالدنيا اجمل من رنودى يحرس الله هالجمال الربانى
ريناد :ههههههههههه اخجلتم تواضعنا ياامى الحبيبه شايف ياحمودى الكلام الحلو
الاب :انا مقلتش انك وحشه بالعكس انتى اجمل من الجمال نفسه احنا هنا بنتكلم على الانوثه انوثثثثه يعنى الرقه والدلع والدلال اللى بيحتاجه الراجل فى الست
ريناد :طيب معندى منه ده انا
الاب :فين يختى والله مابشوف عندك منه دانتى لما بتخبطى على باب بتكسريه
دا الجيران لما بيحبو يشيلو اى حاجه تقيله بيندهوكى يختى تقومى بالمهمه وتقوليلى انوثه طب انتى عارفه شباب المنطقه هنا مسمينك ايه
وهنا رعد ضحك وهو بياكل
الاب :اضحك ماكلو منك انتا اللى عملت فبنتى كده انا ...انا يقولولى سلملنا على رعد وعماد سموكى عماد يختى بدل ريناد زغرتى
ياترف هيصى يام عماد
ترف :هههههههه خرب
الاب :انا مش عارف انتى طالعه لمين مش طالعه لمامتك ليه بركان انوثه ماشيه على الارض شايفه الرقه ومسك ايد ترف وباسها
وترف خدودها احمرت من الخجل وازدادت جمال فوق جمالها الربانى
الاب :شايفه الرقه شايفه يابومه
ريناد :يبابا طيب ماما بتحبك وانتا جوزها فطبيعى كل الانوثه والرقه تطلع قدامك لكن انا هطلعها لمين امشى ادلدق انوثتى ورقتى
على اللى يسوا واللى ميسواش ولما يجى تعيس الحظ ... قصدى سعيد الحظ ميلقاش يلقاه خلص عههههههههه
الاب :عههههههه ويخلص ؟ ليه هى كميه اشترتيها من سوبر ماركت وهتخلص دى مشاعر ياماما يعنى بتتجدد تلقائيا
رعد :هاه خلصتو وصلة كل يوم يلا يارينو اتأخرنا
ريناد تقوم بسرعه وحماس وتاخد شنطة كتفها وتخرج جرى وسط نظرات امها الحنونه ونظرات ابوها اليأئسه من كثرة فشل
محاولاته فى جعل بنته تتخلى عن حياة الجيش والتدريبات اللى ادمنتها مع رعد اخوها مع انه مكانش بيمانع وجودها معاه قبل كده لكنه شاف ان الحكايه دى هتأثر عليها كأنثى وخصوصا انها بقيت محط سخريه من شباب المنطقه لبروز عضلاتها وتصرفاتها وردود افعالها الرجاليه .
ريناد :هاه الكلام على ايه النهارده
رعد :الكلام على تدريب مشروع حرب بالزخيره الحيه انتى هتشرفى على الكتيبه بس يعنى هتراقبى من بعيد
ريناد :لا مش لاعبه
رعد بصرامه :ريناد احنا بنلعب ولا ايه وبعدين انا شايف ان خلاص كفايه كده انتى
اتدربتى بما فيه الكفايه وبقيتى من امهر الرماه على مستوى البلد وكمان مهاراتك فى الاشتباك باليد والفنون القتاليه فوق الممتاذه
دا غير تفوقك واجتيازك لكل اختبارات الذكاء
بجداره بشهاده كل الناس اظن كده اثبتى
لنفسك اللى عاوزه تثبيتيهولها وخلاص كده
ريناد بدموع :خلاص ايه يارعد وانحرم من الحياه العسكريه وحياة التدريبات انتا مش عارف انا ببقى سعيده ازاى وانا معاك
رعد :رينو انا عارف انك بتبقى سعيده وانتى هناك وكمان انا صممت وخليتك تيجى معايا
فى كل تدريبات الفرق بعد ماشفت حالتك لما بابا رفض انك تدخلى كلية شرطه وصمم انك تدخلى طب بس مش معنى كده انك تنجرفى
فى التدريبات ووسط الكتايب وتنسى ان ليكى حياه تانيه لازم تعيشيها
ريناد :اوووووففففففف نفس كلام بابا ونغمته
رعد :رنوده بصى الصراحه هو بابا عنده حق
يعنى انتى ناسيه انك بنت اصلا يعنى بصى
للبسك ومنظرك انتى فعلا اتحولتى لعماد ياماما وانا بصراحه حاسس بالذمب كل ما ابصلك عشان انا السبب فى ده
ريناد :مالو ده مالو لبسى وعيشتى وبعدين
انا يعنى لازم اتمايص واتمرقع عشان اعجب
وابقى بنت
رعد :اييييون
ريناد :ياسلام
رعد :والله ياعمده زى مابقولك كده يعنى انا كراجل بتمنى شريكه حياتى تكون ازاى ...
تكون رقيقه ..تكون انيقه ولبسها شيك
تكون زى نسمة الهوا فى عز الحر كده اللى لما تعدى على الواحد قلبه بيرفرف لها
تكون جميله مهتمه بنفسها لابعد حدود
انما انتى قوليلى هنا ياترى انتى شايفه نفسك ايه فى دا كله
ريناد وهى بتلم شعرها الطويل عشان تلبس
الكاب :امممم طيب منا نسمه يبنى
رعد :محصلش انتى زوبعه ..اعصار ..لكن نسمه لايمكن ابدا يبنتى دنتى لما بتسلمى على راجل بتملخى ايده نسمة ايه يام نسمه
ريناد :يوووه يارعد طب على فكره بقا ايوه انتا السبب فى حبى للعسكريه وحياتها زى مابابا بيقول مش انتا اللى من صغرك بتدربنى معاك زى زيك وكنت
كل اما يعلموك حاجه فى الكليه تيجى تعلمهانى هااه زعلان ليه دلوقت بقا
رعد :يابنى ادمه افهمى انا كنت بعلمك مهارات الدفاع عن النفس عشان محدش يقدر يقربلك وتقدرى تحمى نفسك فى غيابى انا وبباكى لكن حضرتك مكتفتيش بده لا دخلتى بقا تمرينات عنيفه وشويه شويه
غرغرتى بيا لغاية ما خلتينى ادخلك فى تمرينات وتدريبات العساكر وعملتيلى كذا مشكله مع القيادات بتوعى لغاية ماسلمو بالامر الواقع وشويه شويه
بقيتى انتى اللى تدربى العساكر الجداد
ايه يابنتى عاوزه توصلى لفين تانى كفاية
بقا ....وياستى لو كانت دى غلطتى انا هصلحها .
مفيش مرواح معايه معسكرات التدريب تانى
دى آخر مره
ريناد وهى بتخبى دموعها وده ظهر فى طريقة كلامها معاه :
طيب خلاص يارعد طالما اتفقتو عليا اعملو اللى تشوفوه انتا وسى بابا بس بشرط انا مش هروح معاك تدريبات العساكر ومشاريع
الحرب لكن هتدرب لوحدى فى المكان اللى يعجبنى واظن كده ملكمش حجه عليا
رعد :يابيبى اتدربى واتمرنى لكن تمارين بسيطه يارينو ياماما خلى عضلات امك دى
تخف شويه واظن انتى اتعلمتى اللى ينفعك فى الحياه دانتى تنفعى ضابط مخابرات من
الدرجه الاولى بتقرى حركه الشفايف وحركه العيون وردود فعل جسم العدو وتخمين حركته وعندك خبره فكافة الفنون القتاليه
دانتى اشطر منى انا شخصيا ورجاء اخير
بطلى تشربى ميجاماس تانى ارجوكى
دا بتاع الرجاله
ريناد :يادى ام عضلاتى اللى عملالكم ازمه فى دماغكم دى يبنى انا عضلاتى دى هيجيلها اللى يقدرها صدقنى
رعد :ومين بقا اللى يقدرها ده طب انتى تعرفى مين اللى ممكن يعجب بعضلاتك دى
من الرجاله ؟ واحد يكون عنده عربيه كارلو
عشان تجريهالو عههههههههههه اصل الراجل
بيحب الست تكون اضعف منه ياماما انما
انتى هتلاقى فين بقا الاقوى منك ؟
ريناد سرحت بخيالها :اكيد موجود فى الدنيا دى وهقابلو فيوم من الايام وتأكد انى هفضل
مستنياه طول عمرى لغاية ماييجى ابن الجزمه ده
رعد :موت ياحمار انتا وحمير العالم كلها لغاية ماييجى ابن الجزمه
ريناد :
فى مكان اخر بالصعيد
*انتا يبن الدزمه بترد على وواقف قبالى بكل برود انتا ليك عين ياعواله يامعفن ترفع عينك ياد ؟ ياد دنتا بتاكل انتا واخواتك من خيرى وتعبى
مهاب :اول هام ياحمد. اياك تشتم على امى مره تانيه امى الله يرحمها كانت ست الناس
كلها انتا فاهم
وتانى هام انا واخواتى معنكلوش من خير حد احنا عناكلو من خير ارض ابونا ومن كدى
وتعبى فالارض وشقاى انا واخوى فيها والكان فيه حد عياكل من خير التانى يبقا انتا واخواتك اللى عتاكلو من خيرى آنى واخوى وتعبنا وشقانا
حمد :به به به والله وطلعلك السان يمهاب
وبقيت عتعرف ترد وتبجح لا وعلى مين على
حمد اخوك الكبير اللى البلد تما مفيهاش
راجل بشنبات يقدر يرد عليه
مهاب :له ياحمد لغاية الاهانه والضرب وسب الام ارد عليك ونص وتلت تربع انتا بعد موت ابونا ومن بعده امنا عزلتنا انا واخوى واختى من
السرايا بتاعت ابوى وقعدتنا فى الملحق زى الغربه وقلنا ماشى وسكتنا حكمت على مكملش علام واقف بعد الثانوى مع انى كنت جايب مجموع كبير وقلت انتا اللى تراعى الارض وانا واخوى يدوبنا لشغل الجبل والمحاجر وقلت يلا ياد يعنى مهم خواتك التنين اتعلمو عيملو ايه غير ماسكين شغل ابوك وبعدين شغل الارض محتاجش علام
كتير ولانى عحب الارض راعيتها بعيونى وقلبى وتعبت وشقيت عليها وخليتها احسن
واعفى ارض فى الجيهه كلياتها وده كله
ومكنتش باخد حاجه من الارض لبيض ولا
اسود وبقول يلا طول منا واخواتى واكلين شاربين مكسيين ومستورين هنعوزو الفلوس
فأيه وكنت اسكت بمجازى واحط المركوب
فى خشمى عشان فى الاول والاخر بقول احنا خوات والدم عمره ميبقى ميه ولا يتقدر بمال الدنيا لكن تيجى بعد ده كله تقولى الارض بتاعتك انتا ومروان بس وانكم هتبيعوها وتوسعو شغلكم وأنى انا واخواتى مليناش حاجه واصل يبقا ده عاد ميتسكتش
عليه وفوق دول ودول تغلط فأمى فى تربتها
انا مهسكتش على دى ياحمد فاااااهم
حمد :يبوووووى مين العيتكلم ده ياد يامروان مهاب ده ولا واحد تانى ماتلحق يامروان مالواد ابو شخه كبر وبيرد علي وبيعلى صوطه افرح يامروان افرحو ياهل
البيت افرحو ياهل البلد مهاب ابو شخه كبر
وعشان كبر لازم نعملوله حفله وندوله هديه
وهو بيقرب منه هديه كبيره .. كبيره قوى قوى
وفتح اديه الاتنين هديه كد اكده وهم عشان بقلم بأديه الاتنين لكن مهاب مسك ايديه قبل ماتوصل لوشه
مهاب بصله وهو مصدوم :عاوز تضربنى ياحمد ؟
حمد نتر اديه من مهاب :واقطع لسانك لو رديت على مره تانيه
واقلع رقبتك من على كتفك وامسكهالك فأيدك لو عينك رفعتها فيا تانى سامع ياولد
شمس وبعدين تعالا هنا ياد انتا البعيد عبيط
ولا عتستعبط ارض ابوك منين هيه ياد انتا ناسى انى انا واخوى مروان كنا فى العراق والارض دى احنا اللى كنا بنبعتو فلوسها لابوك عشان يشتريها يبقى ارض ابوك من وين هيه
مهاب:ههههههههههه تصدق ضحكتنى ياولد ابوى طب امال مين اللى رجع مداين هو واخوه من العراق وابوهم باعلهم قيراطين ارض عشان يسد الفلوس اللى استلفوها عشان ينزلو بيها بعد ماضيعو فلوسهم كلها
على النساوين هناك وعلى شرب الحشيش
هاه ؟ تحب اجيبلك الراجل اللى كنتو مستلفين منه الفلوس فى العراق ولما جه ابوك هنا عطهالو
حمد ومروان بصو لبعض وحمد قال لمروان
متستغربش ياولد ابوى مهى اكيد امه البحراويه الملعبه هى اللى حشت راسه بالحكى ده هى هتغلب يعنى دى لفت دماغ
عزيز الشافعى على سن ورمح واتجوزته زى الهوا وخدته من بيته وعياله وخلت مرته تموت بحسرتها وخلت عيالهااااا ..اللى هما احنا نتيتمو من الام قبل الاوان
سلمى :بس عاد بكفياك ياحمد حرام عليك امى شمس عمرها مكانت كده دى ربتنى بعد موت امى وبقت زى امى واكتر وبعدين تعالا اهنه اتيتمنا قبل الاوان كيف يعنى وامنا يوم ما ماتت انتو كنتو شحوطه فى الكليات وكمان امنا كان ليها سنين عيانه وابوك الله يرحمه صبر وعالج فيها كتير ومتجوزش غير
لما هى طلبت منيه ده انتى بتكدب على نفسك ولا علينا
مروان :بت انتى انتى معانا ولا معاه انتى اختنا احنا من امنا وابونا
سلمى :واخت مهاب برضيك من ابوى وامه كمان تبقى امى وكل اللى عتقولوه ده كدب وافترا
حمد وهو رايح على سلمى بس باصص لمروان :بتتكلم مع مين انته دى؟. وضربها بالقلم على وشها خلاها وقعت على مهاب اللى حضنها وبص لحمد بغل
حمد :دى رباية شمس الحربايه قعدت جمبها وشربت نَفسها ولقطت منها الفُجر على اصوله وربتها كيف ماربت عيالها على قلة الادب وعدم احساس العيبه
مهاب ساب سلمى وراح ناحية حمد اللى طلع مسدسه وصوبه على دماغ مهاب
حمد :واللهِ وباللهِ يامهاب متتهور ولا تفكر تعمل اللى فدماغك لطخك عيار وادفنك تحت نخله فى الجنينه كأنك كلب ولا تسوى ولا اعملك عزا حتى ولا احسب ربى خلقك
مهاب وهو بيفور زى البركان وعنيه بتطق شرار :
مش معنى اننا كبرنا على الحب واتعلمنا نستخدمو عقلنا فكل شي ومنمشوش زى البهايم ورا اى حاجه واى حد تبقا دى قلة ادب ! تعرف انا لو قليل ادب كنت عملت فيك كيف ما هعمل دلوكيت من زمان وراح عليه بسرعه
سلمى مسكت دراع مهاب :سيبه يمهاب هو طول عمره حمد بيتقاوى عالضعيف سيبو منه لربه ياولد ابوى وحياتى عندك وحياة قمر وحسن وعضم التربه
مهاب :هسيبك ياحمد بس مش عشان خوف منك ..له دا احترام لعضم التربه والاخوه اللى للاسف عتربطنى بيك وكمان عشان انا امى شمس ربتنى زين وعلمتنى ان الصغير لازمن يحترم الكبير وان الكبير لازمن يكون رؤف رحيم بالصغير شفت شمس اللى عتشتم عليها ربتنى انا واخواتى ربايه زينه كيف ياحمد
ودلوك آخر كلام عندى لارض محدش هيمد يده عليها ولو حد هيمد يده مهيخدش غير نايبه وورثه وبس يعنى ورثى انا واخوى واختى هيفضل معاى وتحت تصرفى
سالمه :وورثى انا كمان يامهاب تخليهولى معاك ياخوى
ابتسملها مهاب بحب وشاورلها بدماغه
حمد :طب عال والله طب والله عال اذا كان البت حسها طلع يبقى ابو شخه حسه ميطلعش ليه عاد بس انا غلطان والغلط راكبنى من ساسى لرااسى
اصل مكدبوش ناس زمان لما قالو اعمل قيمه للخ****ه يعمل نفسه جوهره
وخد عبايته وعكازه وطلع ومروان بص لمهاب وسلمى وخرج ورا حمد
سلمى حطت ايدها على صدر مهاب :معلش ياحبة قلبى امسح غلطه فيك وفأمنا شمس فيا انى
مهاب :يعنى هى اول مره ياسلمى وبعدين تعرفى انا ايه اللى مصبرنى عليه انتى وقمر
وحسن انتو ياسلمى امانه فرقبتى وبأذن الله ربنا يقدرنى احافظ عليكم لغاية مأوصلكم لبر الامان
انتى وقمر لبيت عدلكم وحسن ياخد شهادته ويعتمد على نفسه وبعد اكده انا مهستناش يوم واحد مع جوز الخيل دول
سلمى :ربنا يخليك لينا ياخوى وميحرمنا منك صوح المحبه معيشتروهاش ولا يشحتوها المحبه بتنولد فى القلب ولاده عتتعجن فى البنى آدم ومعتستخباش
وانتا حنين قوى قوى ياحبة قلبى وربنا هيراضيك بعون الله وينصرك على عدوينك
مهاب :تصدقى يابت ياسلمى انا طول الوكت عاحس انك امى من كتر حنيتك على بتفكرينى بالغاليه
سلمى :مهو على قول حمد هى اللى رباتنى
وخدت كتير من طبعها الزين وعلمتنى ان اللى منى مفرطش فيه حتى لو شين زى حمد
واللى يصونى ويحبنى زيك اكده اشيله جوا عيونى واغطيه برموش عينى يانن عينى
مهاب :ربنا مايحرمنى منك ياختى ويقدرنى اسعدك انتى وحسن وقمر .....على سيرة حسن وقمر هما اتأخرو ليه انهارده
سلمى :قمر حداها درس انتا عارف السنادى عاد عاوزه مجموع كبير عشان تقدر تدخل الكليه اللى عتتمناها وحسن حبيب قلبى معيسيبهاش تروح وحديها ابدا راجل من ضهر راجل طالع زيك فى كل شى مع انه صغير ياحبة قلبى لكن عوده ناشف ودمه حامى ويُتكل عليه ربنا يحرسه يارب
مهاب :امين يارب العالمين طيب يلا روحى السرايا انتى احسن حمد ومروان يطينو عيشتك
سلمى :له مريحاش وهتغدى معاكم انهارده وهما يخبطو دماغهم فى الحيط
مهاب :طب حضريلهم الغدا هناك طيب وتعالى
سلمى :قلت له مش كفايه طبخت وهما التنين نسوانهم عاملين هوانم جاردن سيتى وكل وحده تصحالى قريب الضهر وسايبين كل الحمل على الخدامه بتاعت ابوهم واخواتك ولا بيقولولهم تلت التلاته كام ولا واحد بيقول لمرته كلمه عشان تحس على دمها وتساعدنى شويه وفى الاخر مرت مروان غضبت عشان متعملش حاجه واصل فى البيت وهى مربطه مع جوزها عشان ترتاحلها يومين
مهاب:معلش ياسلمى بكره يجيلك ابن الحلال اللى ياخدك من اهنه ويعاملك معاملة الملوك وتبقى ست بيتك ومتخدميش غير جوزك وبس
سلمى :يخوى الخدمه مش بتتعب هى بس السلبطه والتناحه والطناش هما اللى عيفرسو الواحد
مهاب :معلهش هانت واهو محمود واد عمنا قرب يرجع من الكويت وبنى بيت حلو وزين
وهيرجع يتجوز طوالى
سلمى اتكسفت وخدودها احمرت وتأتأت فى الكلام
طططب واننا مالى ومال محمود ميرجع ويتجوز
مهاب :اإهيه ...طيب زى بعضو روحى طيب شوفى وراكى ايه وحضرى الوكل عشان انا مت من الجوع والعيال زمانهم على وصول
مع انهم مكانش فيه داعى للدروس انهارده
عشان البلد مقلوبه عشان زيارة الرئيس للاقصر وهيعدى من طريقنا تلاقى الدنيا قايمه قيامتها والعساكر مرشقه فكل حته زى النمل وبيفتشو فخلق الله الصغير قبل الكبير
سلمى :ايوه صوح والله انا شفت نشرة امبارح اتكلمو عن زيارة الريس للاقصر
وقالو هيمر على بلدنا فطريقه والله ملكيش حق ياقمر انتى وحسن تروحو النهارده دروس
مهاب :يلا على العموم هما وقت الدرس خلص وتلاقيهم داخلين علينا دلوك
#فى القاهره
رعد اثناء انشغاله بالتدربب جاله نداء على اللاسلكى انه يرجع مكتبه فورا وفعلا رعد رجع
القائد :رعد تعالا فيه حاجه خطيره على وشك انها تحصل ومحدش هيلحقها غيرك انتا والظابط شريف الرئيس راح زيارة للصعيد وجاتنا معلومات انه فيه مخطط لاغتيال سعادته هناك ومطلوب مننا نبعت دعم من الكتيبه عندنا عشان نقدر نغطى كل ثغره ممكن الارهابيين يدخلو منها للرئيس
رعد وقف بسرعه :ازاى الكلام ده طيب وحراسة جنابه ايه وضعهم
القائد :تمام وواخدين اوضاعهم لكن بردو طلبو دعم مننا وانا رشحتك انتا وشريف نقو احسن ناس فى الكتايب بتاعتكم و لعلمك سيادته معندهوش ادنى فكره عن اى حاجه بتحصل عشان كده اتحرك بأقصى سرعه انتا وشريف وفيه طياره هتقوم بعد ربع ساعه من دلوقتى للاقصر تاخد شريف والعساكر وتلحقها وعلى فكره ركب سيادته هيمر بنقطة تنفيذ الاغتيال بعد ساعه من دلوقتى
مهاب وقف وادى التحيه العسكريه وخرج اتصل على شريف وطلب منه انه يجمع امهر المجندين عنده فى الكتيبه وهو كمان هيعمل زيه ويتحركو على المطار فورا واتصل على ريناد وطلب منها انها تنهى تدريب العساكر بداله وتروح على البيت وتبلغهم انه مسافر فى مهمه سريعه وراجع
ريناد :طيب متاخدنى معاك يارعودى
رعد :اخدك فين الهى ياخدك ربنا هو انا رايح دريم بارك
ريناد :انتا عارف كويس انك لو رايح دريم بارك مش هقولك اروح معاك ياعم انا نفسى انزل فى شغل ميدانى زيك كده واقبض على مجرمين وافجر عربيات زى احمد السقا وادى ضهرى كده للعربيات وادوس على الريموت والدنيا تتفجر وراياوانا قال امشى وشعرى يطيره الهوا ومبصسش ورايا
رعد :طب اقفلى ياريناد مش ناقص هبل امك ع المسا وقفل السكه
ريناد بتبص حواليها بنظرات خاطفه ومره وحده اتدحرجت :هيااااااااااع وابتدت تضرب بالمسدس زى المجنونه وتصرخ يلا آخر يوم يارينو وربنا لاخلصلكم الزخيره كلها نيههههههههههههااااا
بقلم /رينوو
#بعد حوالى ساعه فى الاقصر
رعد وشريف وصلو الفندق اللى نازل فيه سيادة الرئيس بعد ما بعتو العساكر فى مدرعه لنقطة الاغتيال ولما وصلو كان الموكب هيتحرك الكل ركب عربياته ومشى .
العربيات كلها كانت بنفس اللون والموديل ورعد وشريف كانو كل شويه يغيرو موقع عربية الرئيس وسط الموكب لغاية ماوصلو
البلد الاول اللى المفروض الرئيس هيعدى عليه فى طريقه عشان يفتتح مستشفى جديده فيه واول ماوصلو قدام مبنى المستشفى الكل اخد موقعه بأوامر الحرس رعد بيمسح بعنيه المكان هو وشريف وفجأه رعد لمح خيال اتحرك على سطح المبنى المقابل للمستشفى وفورا كان
ادى إشاره لشريف وشاورله على المكان وفورا شريف ادا اشاره لباقى الحرس اللى
حاوط الرئيس فى لمح البصر وحصل هرج ومرج فى المكان خلى القناص اللى فوق يستغرب جدا لكنه صوب بندقيته على دماغ
الرئيس والعلامه الحمره كانت فى نص جبينه
رعد فورا جرى على الرئيس وانبطح بيه فى الارض وصوب مسدسه لفوق وضرب طلقه لكن قصاد الطلقه دى اتفتح عليهم وابل من
الرصاص من كل مكان ومحدش قادر يحدد الضرب جاى من فين بالظبط
#فى السرايا عند مهاب
سلمى :مهاب العيال اتأخرو قوى مش بعوايدهم عاد حتى لو الطريق مشغول المفروض زمانهم وصلو من مده
مهاب : حتى انا قلقت عليهم ولسه ادينى كنت قايم اشوفهم واجيبهم بنفسى وقام وخرج على طول
بقلم /ريناد
فى الوقت ده حسن وقمر كانو راجعين من الدرس وشافو اللى بيحصل ده وحسن اخد قمر وخباها ورا ضهره والاتنين رجعو ورا على حيطه ووقفو وحسن مادد ايده من ورا كتفه بيحمى بيها قمر والايد التانيه محاوط بيها قمر من ورا ضهره
فى الوقت ده رعد شاف واحد ملثم ظهر من شباك مبنى ووجه سلاحه على الناحيه اللى فيها الرئيس صوب مسدسه ناحيته ولسه هيضربه فوجئ برصاصه من مكان تانى اخترقت كتفه وخلت دراعه غصب عنه يتحرك ورصاصة المسدس خرجت منه واستقرت مباشرة فى قلب حسن .
فى الوقت ده مهاب كان وصل وشاف كل اللى حصل ده قدامه ومع دخول الرصاصه قلب حسن مهاب حس ان الرصاصه دخلت
قلبه هو.. مقدرش يجرى ولا يروح لحسن حس ان رجليه مش شايلاه وقع على ركبه
بزهول فى نفس الوقت اللى وقع فيه حسن
والاتنين سقطو على الارض