اخر الروايات

رواية لا مفر امامي سوي عشقك كاملة بقلم مريم نور

 رواية لا مفر امامي سوي عشقك كاملة بقلم مريم نور



الفصل الاول /

ف شركات الجارحي :
كان يتوسط مكتبه بهدوء يتابع هاتفه بعيون كالصقر عندما رن هاتفه ليعلن ع وصول رساله ليفتحها وعند قرائه محتواها يبتسم بخبث ويلتقط معطفه ومفاتيح سيارته ليتحرك ع الفور خارج الشركه باكملها ليبدآ هذه الحرب والذي لامجال للخساره فيها
**************************
ف احدي المستشفيات الخاصه :
جاسمين : ارجوك يادكتور خليه ف المستشفي ظبطله ضغطه وسكره انا مش عاوزاه يدخل ف غيبوبه تاني ارجوك وانا والله اوعدك يومين وهجبلك الفلوس
الدكتور: انا اسف بجد كان نفسي اساعدك بس الي انتي بتقولي عليه ده مستحيل يحصل دي مستشفي خاص
جاسمين:انا عارفه والله بس هو لو فضل اكتر من كده حالته هتسوء اكتر بعدين هو لو حس اننا مش معانا الفلوس الي هيقعد بيها ف المستشفي هيتعب اكتر ارجوك ساعدني
الدكتور: مش هقدر اعمل اي حاجه غير اديكي مهله 24 ساعه تجيبي الفلوس وانا هخليه ف المستشفي تحت المراقبه
ليتركها الطبيب ف دوامتها الخاصه كيف لها ان تجلب كل هذا المبلغ ف يوم واحد فقط هي حتي لا تمتلك ربعه ماذا ستفعل الان لا تستطيع ترك والدها للموت وان اخبرت والدتها عن هذا الملغ ستلقي حتفها بالتآكيد
وبالتآكيد لن تلجآ لهذا الحقير مازن مهما كلفها الامر
ليس هناك سوا حل واحد العمل ستذهب للمدير وتحاول آخذ الملغ منه ...
تحركت من المشفي وتوجهت ف طريقها للمطعم
****************************
ف مقر شركات الجارحي تحديدا داخل مكتب رئيس مجلس الاداره:
كانت تجول المكتب ذهابا وايابا
نسمه بصراخ: حسام انا قلبي مش مطمن متآكده ان ف حاجه انا من الصبح برن عليها مبتردش محدش فيهم بيرد معقول يكون حصل حاجه وحشه لا يارب لا حسام انت مش بترد عليا ليه حسام حسام حسااااام
كان يجلس ع مكتبه بهدوء يتابع جنونها منذ الصباح لم تهدآ ومستمره بالصراخ ليسخر من نفسه احقا ترك نساء العالم ليعشق هذه المعتوهه فاق من تفكيره ع صراخها باسمه ليتحرك من مكتبه باتجاهها
حسام بهدوء: نسمه انتي لو بطلتي تصرخي 3 ثواني بس هرد عليكي بس اديني فرصه اتكلم
لتنظر له بغضب وكانها ع وشك قتله : انت ازاي بارد كده انا مش فاهمه ممكن يكون حصلها حاجه بجد وانت سايب كل ده ومسكت ف اني مش بديك فرصه تتكلم صح
قالت جملتها الاخيره بخوف حقيقي وهي ع وشك البكاء مما جعله يقترب منها ليحتضن وجهها بكفيه ليهمس بحنان: خلاص اهدي انا اسف مفيش حاجه وحشه حصلتلها والله بس انتي اهدي وانا هتصرف وهعرف هي فين وطمنك عليها خلاص
تعلقت عيناها بعيونه لتتلمس منه الامان فقبل مقدمه راسها بهدوء وسحبها لتجلس ع الاريكه بالمكتب ليجلس بجوارها ويده تختضن كف يداها ليخرج هاتفه ليتحدث مع احدي حراسه بصرامه : معاك نص ساعه بالظبط وتعرفلي الانسه جاسمين فين ليغلق الهاتف دون سماع الرد
كيف له ان يكون بكل هذه القسوه مع غيرها وكآنه شخص اخر غير هذا الحنون التي يحتضن يداها بحنان العالم
ليتظر لها ويهمس بحنان : ممكن تهدي بقي خلاص هنعرف هي فين
لتومي براسها بهدوء كعلامه منها ع الموافقه
ليرن هتف حسام بعد وقت ليس بطويل ليخبره الحارس بان والدها مريض وذهبوا به الي المشفي......
كانت تنظر له نسمه بترقب ليخبرهما بما حدث ويصطحبها لرؤيه صديقتها حتي تهدآ قليلا...
********************************
كانت تنتظر بالخارج حتي يآذن لها بالدخول بعدما اخبرها المدير انه مجرد عامل وان رب العمل لا يآتي كثيرا لانشغاله لكن من حسن حظها انه موجود بمكتبه الان
وها هي تنتظر دخولها وتدعي ربها ان يقبل باعطائها المال فهو آملها الوحيد ليخرج المدير ويخبرها انه بانتظارها
لتاخذ نفس عميق وتتقدم لمكتبه بهدوء
لتجده يجلي ع كرسي مكتبه ويوليها ظهره
ليقول بنبره جامده : سامعك
تتوتر لكنها تحاول الثبات لتهمس بصوت جاهدت ان يخرج طبيعي: اسمي جاسمين شغاله هنا من زمان وبابايا تعبان وانا محتاجه فلوس عشان هو محجوز ف المستشفي مش قدامي غير 24 ساعه بس عشان اجيب الفلوس ارجوك اديني الفلوس مفيش قدامي حد اخد منه مفيش وقت وتقدر تخصمهم من مرتبي او اخد قرض وارجعهملك بس حقيفي مفيش وقت محتاجاهم النهارده ارجوك
انتهت وكانها القت جبل ع كاحلها لتنتظر رده ع احر من الجمر كانت تنظر للاسفل تهز قدمها كعادتها عندما تتوتر
ليلف بكرسيه ليواجهها ويقول بصرامه : موافق بس بشرط
لتنظر له بآمل لتحاول معرفه شرطه لتنصدم من رويته لتقول بصدمه وغضب : انت
لينظر لها بسخريه ويهتف باستخفاف: شوفتي لفيتي ورجعتيلي قولتلك بلاش تتحديني
لتهتف بغضب: نجوم السماء اققربلك من انك تهزمني يا مازن ولو روحي ف ايدك برضوا مش هتقدر عليا
ليتحرك باتجاهها ليقول ببرود: عندك حق بس للاسف مش روحك الي ف ايدي دي روح ابوكي تخيلي لو معملش العمليه ممكن يحصل ايه ومش كده وبس رد فعل مامتك هيبقي ايه
ليقترب من اذنيها ويهمس كفحيح الافعي هيموتوا بسببك
ليبتعد ويكمل بثقه بس لو سمعتي الكلام مفيش حاجه من كل ده هتحصل القرار ف ايدك وبراحتك
شعرت بالعالم ينهار حولها لو الامر يتعلق بها لكانت اختارت الموت ع ان يتحكم بها هذا الحقير لكن ماذا عن والديها لا تستطيع خسارتهم حتي لو كلفها الامر كرامتها
حاولت حبس دموعها التي اوشكت ع الهبوط
لتسآله بمراره : طلباتك
شعر بوغز بقلبه بسبب هذا الآلم بصوتها لكن هذا هو الحل الوحيد حتي لو قطع ع نفسه عهد بعدم الاقتراب منها لا يستطيع رويتها مع غيره اسف ياسميني اسف
ليهتف ببرود مميت : تفسخي خطوبتك وانا هتكفل بكل مصاريف علاجه
لم تستغرب طلبه هو فقط يريد ازلالها اذدرت حلقها بمراره
واخرجت هاتفها لتتصل بكريم (خطيبها) وبعد لحظات اتاها صوته : حياتي عامل..
لتقاطعه : كريم انا عاوزه افسخ الخطوبه هبعتلك كل حاجتك بكره انا اسفه
ومن بعدها اغلقت هاتفها تماما ونظرت له ببرود وكان شيئا لم يكن لتهتف : يلا ع المستشفي
لم يجادلها فهو يعلم انها تحاول كبت دموعها ولا يريد الضغط عليها اكتر لذا التزم الصمت وتحركوا نحو المشفي
************************
ف فرنسا ف احدي شركات f4
كانوا جميعا يعملون ع قدم وساق ففي نهايه هذا الاسبوع سيقام عرض الازياء
الذي يترقب الجميع لمعرفه مفآجاه هذا العرض
كانت هذه الجميله التي يخشاها الجميع بسبب مزاجها الحاد
(كانت تتحدث بحده بالفرنسيه )
تاج : : Dépêchez-vous d'accélérer, nous n'avons plus de temps
(تبا علينا الاسراع لم يتبقي لدينا وقت)
لوسيوا (سكرتيرها الخاص) : Ma dame, tout va bien, ne vous inquiétez pas
(سيدتي كل شي ع ما يرام لا تقلقي)
تاج بصراخ : Ai-je tort maintenant? Je vais te tuer s'il y a une erreur
(هل انا مخطئه الان ساقتلك ان حدث اي خطا لوسيوا)
كان سيجيب لكن انقذه تدخل المدير واخيرا لينجده من غضبها الغير مبرر
وليد:: Qu'est ce qu'il y a?!( ماذا هناك )
تاج:Cet idiot gâte mon travail, des erreurs en le nommant, je vais tuer tout le monde s'il y a une erreur dans mon travail
( هذا الاحمق يفسد عملي اخطآت بتعينه ساقتل الجميع ان حدث اي خطآ بعملي)
وليد :Eh bien, Lucio, vas-y maintenant
( حسنا لوسيوا ارحل الان )
تاج بصراخ :: Comment aller au chaud ...
( كيف يرحل هذا الاحم...)
ليقاطعها وليد : تاج خدي نفس واهدي بس اهدي مفيش حاجه كله تمام والشغل كويس
تاج بنبره مهتزه بعض الشئ: Je suis vraiment inquiet. (انا حقا قلقه)
قام وليد باخذها داخل مكتبه ليحتضنها ويهمس بهدوء جانب اذنيها : تاج اهدي بجد مفيش حاجه تخليكي تخافي انا معاكي اهو
تاج واشتدت تشبس به لتهتف وقد اختنق صوتها بالدموع: انا عاوزه مازن وحسام
وليد: حاضر يا حبيبتي هكلمهم بس انتي اهدي شويه يلا روحي خدي دوش كده وفوقي عشان العرض
لتومي بهدوء وتبتعد عنه ليقبل مقدمه راسها
ويخبرها بان هناك سياره تنتظرها بالاسفل لتاخذها للمنزل
لتخرج تاج من الشركه بكبرياء وهدوء وكانها امرآه لا يعرف الضعف طريقه اليها
لتركب بهذه السياره امام الشركه...
ولكن هذا السائق الغبي يحدق بها من مرآه السياره دون التحرك ليسير غضبها
لتصرخ به : Pourquoi ne pas bouger
(ماذا هناك لماذا لا تتحرك)
السائق بسخريه: : je ne veux pas. (لا اريد)
تاج بغضب اشد: Je vais te tuer si tu ne bouges pas maintenant, idiot
(تبا اتمزح معي ساقوم بقتلك اذا لم تتحرك الان ايها الاحمق)
السائق ببرود:Allez, laisse-moi partir
(حسنا هيا اقتليني والا انا من سيفعل)
لتخرج من السياره وهي تسبه : غبي حقير والله هقتلك مختل انا هوريك
ليصدم للحظه احقا هذه الجميله مصريه اذا سنستمتع
ليخرج هو ايضا من السياره لمواجهتها
لتقترب منه وتمسك تلابيب قميصه وتصرخ به : Je n'ai vraiment plus besoin de toi
(حقا لم يكن ينقصني سواك والان سآريك الجحيم ايها الاحمق)
وفجاه يقوم بلف ذراعها خلف ظهرها بحرافيه شديده ويمسكهم بيديه والاخري يلفها حول خصرها ليقربها منه حتي تلتصق به تحت صدمتها من فعلته ليهمس بجانب شفتيها وهو يبتسم نص ابتسامه : غبي حقير مختل وعاوزه تقتليني صح
تاج ببعض الخوف : Qui êtes-vous؟! (من تكون؟!)
كرم بسخريه: ما كفايه والنبي خلاص عرفت انك مصريه
انا المقدم كرم الدسوقي
لتشعر بقشعريره تسري ع طول عمودها الفقري هل كشف امرها هل هذا الظابط هنا للبحث عنها وبينما هي تائها ف جانبها المظلم فجآه انتشرت أصوات اطلاق النار
لتصرخ بفزع : وليييييييد

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close