رواية حارة العاشقين الفصل الثاني وخمسون 52 بقلم نهلة زغلول
حارة العاشقين
الفصل الثاني والخمسون
لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرها، سيدّعي أنها من خسرته، وأنه من أراد لهما فراقاً قاطعاً كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها غياباً طويلاً، وعلى المتع الصغيرة ألماً كبيراً، وعلى الانقطاع المتكرر قطيعة حاسمة.
____
وقف في مكانه تذكر جرحه إهانته لها أمام الجميع القي سيجارته في تلك المنفضة الموضوعة على تلك المنضدة حملها بين أنامله قذفها أمام المرآة بقوة رأي انعكاس صورته في المرآة تحدث وهو يستشيط هي دي حقيقتك أنت بتحبها وخسرتها بغرورك وغيرتك عليها البنت الصغيرة قدرت عليك تابع كلماته بتعالي عمري ما حبيت غيرها وعمري ما حكون ليها حنفضل بعاد عن بعض نعذب بعض بقربنا
___
القت بجسدها علي الفراش وضعت أناملها علي وجهها انهارت في البكاء شعرت بتلك الحركة التي تضرب في بطنها ذلك الطفل بداخل احشائها يذكرها به وضعت أناملها علي بطنها ابتسمت دمعت في آن واحد همست بشفاهها أنت الحاجة الحلوة اللي حتهون عليا هجره وجرحه ليا بحبه ومش مقدر ولا حاسس
نهضت من مقعدها تكاد تقف على قدميها بصعوبة اتجهت إلى المرآة تحدثت بقسوة مختلطة بالعشق حعيش عمري كله عشان انتقم منك حاخد حقي منك حاخد حق كل إهانة ليا سقطت دموعها من قسوته معها بحبك أوي حرام عليك
دق هاتفها عدة مرات نظرت بعينيها رأت إسم شقيقتها
ضغطت على بعض الأزرار تحدثت بقسوة خير يا ورد في ايه
ورد محتاجالك أوي يا حور
حور عايزة مني ايه يا ورد كنت فين لما كنت محتاجالك
ورد سامحيني يا حور انا تعبانة اوى
حور مش أكثر مني يا ورد انا بموت بالبطئ
انا حامل وتعبانة آوي من البعد والهجر والعقاب
دمعت عيني ورد من كلماتها تحدثت بصوت اقرب من الهمس حتبقي أم يا حور مبروك اللي كنت عايزاه حصل
حور أبوه ميعرفش ومش لازم يعرف
اغلقت ورد الباب همست بشفاهها قفلت الباب عشان اعرف اكلمك براحتي عشان حامد ميسمعش
حور حامد حامد يا ورد بردوا اتجوزتي صدقيني أنت بتنتقمي من نفسك
ورد محتاجالك أوي يا حور جيت أعقبه عاقبت نفسي تقدمت عدة خطوات وقفت أمام شرفة غرفتها رأته يقف يحمل طفله بين أنامله يقبله بحنان دمعت عينيها تحدثت بضعف ابني بعيد عني ومش قادرة احضنه رفع بصره إليها جحظت عينيها من نظراته إليها همس بشفاهه أنت اللي اختارتي تركها اتجه إلى المخبز الخاص به
ورد أبني وحشني آوي يا حور
حور إبنك بس يا ورد وصخر خلاص نستيه
ورد صخر مستحيل يتنسي تفاجات رأت حامد امامها جحظت عينيها نهضت من مقعدها
نظر لها والشر يتطاير من عينيه ابتعدت عنه وضع أنامله علي خصلات شعرها كاد أن يقتلعها في يديه صرخت عاليا سيبني سيبني يا حامد
صفعها حامد علي وجهها عدة مرات سقطت على الأرض
ركلها في جسدها بقدمه حاولت تخبئت جسدها من الضرب والركلات بتحبيه لسة بتحبيه أنا حموتك في أيدي بقيتي مراتي حقتله ومش حيلاقوا جتته حتي حقهرك عليه
حور ورد ورد ردي عليا يا ورد
التقط الهاتف من الارض تحدث بقسوة متتصليش تاني
ياما حموتهالك أغلق الهاتف ألقاه أرضا
...ربما قسوة قلبك أجبرتني علي عشقك...
....تركته وقلبها يخفق من الإبتعاد عنه....
....أي خفق وأي عشق !! اذلها اهانها !!
تزوجها انتقاماً منها حاول تدميرها قتلها من الداخل أصبحت ذابلة من الداخل والخارج !!
تركت قصر عائلة المنشاوي
اتجهت فيروز إلي منزل عائلتها مسقط رأسها طرقت الباب عدة مرات فتحت لها فاطمة وقفت أمام الباب محاولة منها أبعادها من الدخول إلي المنزل
فاطمة في حاجة يافيروز
دمعت عيني فيروز احتضنتها بقوة زين حيطلقني يا ماما
فاطمة يطلقك ليه اكيد قليتي ادبك عليه او طولتي لسانك منا عارفاكي
فيروز انتي بتقولي ايه يا ماما
فاطمة ماصدقنا نخلص منك جيتي تاني ليه يابنت النشار
فيروز مين الناس اللي بتتكلمي عنهم دول خلينا ادخل
فاطمة تدخلي فين هو بيت ابوكي
فيروز ايوة بيت ابويا مالك ياماما في ايه
فاطمة ماما في عينيك شوفي بقي انتي مش بنتي انتي بنت صافيناز المغربي وفريد النشار روحي خدي ورثك من أختك ياسمين النشار اللي عايشة في العز وسايباكي انا ومحمد المنشاوي ربناكي شفقة مننا مش عايزة اشوف وشك تاني
اغلقت الباب تركتها وحيدة غارقة في دموعها
فيروز قصدك ايه مين صافيناز وفريد وياسمين دول امي وابويا وأختي إزاي افتحي الباب حرام عليك
طرقت الباب عدة مرات
فاطمة من الداخل لو ممشتيش حجيبلك الشرطة
تيجي تاخدك حقول أنك جاية تسرقيني ولما قاومت اتهجمتي علي البيت
_جحظت عينيها من كلماتها جلست علي الأرض
_وضعت يديها علي رأسها من الصدمة
_بعد عدة دقائق نظرت إلى باب الشقة
_همست بشفاهها بضعف زين زين هو السبب
هو السبب هو اللي ضيعني
ترجلت علي الدرج وهي في حالة من الصدمة اتجهت إلي الشارع أمام اعين المارة في الشتاء والبرد القارص
اغمضت عينيها سقطت دموعها مشت ومشت كثيرا حتي تورمت أقدامها
اتجهت الي قصر المنشاوي طرقت الباب عدة مرات ضربت بقدميها الباب افتحوا
فتحت لها الخادمة اتجهت الي الداخل نادت بصوت جهوري زين يا منشاوي
جحظت عينيه عند سماعه لصوتها خقق قلبه خرج من غرفته أتجه الي الخارج بدقات قلب عالية من صوتها يشعر بالألم الذي تعانيه ركض سريعا علي الدرج حتي أتجه إليها
تحدثت وهي تحترق من الداخل طلع انتقامك كله علي الفاضي طلعت مش من عيلتكم كانوا متبنيني اجتمع كل من فالقصر علي صوتها كانت في حالة من الانهيار بلا ملجأ بلا عائلة تابعت كلماتها بضعف عيلتكم باعوني ليك عمك باعني علي اني بنته وانت اتضحك عليك بقيت خلاص في الشارع حتي اللي اعتبرتها امي طردتني قالتلي حتجيبلي الشرطة تيجي تاخدني لو شافت وشي تاني كده بقيت مبسوط دمرتني ودمرت حياتي انا بكرهك
لاحظ زين حالتها وضع أنامله علي يديها تعالي معايا نفضت يديه عنها وهي ترتجف من البرد
فيروز سبني بقولك متلمسنيش حملها زين بالقوة بين محاولاتها للافلات منه
صعد بها علي الدرج حتي أتجه الي غرفته وضعها علي الفراش اهدي اهدي يا فيروز
فيروز اللي كنت عايزه حصل بقيت من غير لاعيلة و لا مكان زال عنها رداءها ألقاه أرضا لاحظ ارتجافها خوفها احتياجها إليه همست بضعف ابعد عني
زين كلك مبلولة حتبردي
فيروز احسن خلينا اخلص حترتاحوا كلكم مني
زين هشش وضع أنامله علي جسدها وضع عليها الرداء و
علي رأسها منشفة جافة
فيروز تعبت من كل حاجة تعبت محدش بيحبني همست بشفاهها بضعف حتي أنت كنت حاسة معاك بالحب والأمان ضربته علي صدره عدة مرات أنت السبب أنت السبب
زين نامي حتبقي كويسة
فيروز متسبنيش لوحدي
مدد زين بجسده بجانبها وضع رأسها موضع قلبه عمري ماحسيبك انا جنبك وبحبك حتبقي كويسة حنكمل مع بعض بس متبعديش عني تاني
تململت في حضنه متسبنيش يا زين انا محتاجالك بتحامي فيك حضيع من غيرك
زين عمري ماحسيبك حنفضل مع بعض طول العمر ححكيلك حكاية حكاية قلب موجوع واحد وواحده حبوا بعض في ظروف غريبة الشخص ده حبها اكتر من روحه حب حبها ليه حس انها محتاجه حماية وحب وحنان واهتمام زي الوردة بظبط لو اهملتها حتدبل وتموت لازم تهتم بيها الشخص ده حبها من زمان كان بيراقب كل تحركاتها حطها عدو ليه كرهها كان عايز ينتقم منها بس الكره قلب لعشق عرف انها مش من أعدائه انه كان بينتقم منها علي الفاضي يوم فرحهم عرف الحقيقة لما شاف اسمها عرف انها عايشة في وسط ناس استغلالية ومع ذلك اتجوزها بس كسرها كسر فرحتها استغل ضعفها وقلة حيلتها انها حترجعله تاني ملهاش مأوي هو المأوي ليها كانت تايهة زي ماتكون في مدينة اول مرة تزورها محستش بجمالها عاشت فيها زي الجارية استحملت اهانة وانتقام سقطت دموعه تنهد علي حالهما
فيروز وايه كمان يا زين
زين بس بيوعدها حيصلح غلطه حيعيش عمره كله عشان يصلحه
نظرت إلي رماديتيه بعشق همست بشفاهها عايزة اجيب لك الطفل اللي أنت كنت عايزه
يا زين دمعت عينيه من كلماتها همس بشفاهه أمام شفاهها بحبك يا فيروز
فيروز حضنك حلو اوي في امان
زين انا امانك وحمايتك
______
بعد عدة دقائق طرق صخر الباب فتحت حور
صخر خير قولتي عايزاني
حور بتكلمني كده ليه يا عم صخر اتغيرت معايا ليه
صخر مليش انا كويس يا حور بقيت عايش عشان أبني وبس بعدت عنها زي ما طلبت مني
حور حامد ضربها
جحظت عيني صخر من كلماتها همس بشفاهه ليه
حور عشان كانت بتتكلم عنك
اشاح بوجهه بعيدا عنها مسح وجهه بيديه تابع كلماته بضعف مقدرش احميها منه بقت مراته
حور خلاص يا عم صخر تمام تمام
تجمد في مكانه دمعت عينيه أتجه الي الخارج بخطوات بطيئة
حور ورد أنت السبب في اللي جرالك عندك هو السبب
اشاحت حور بوجهها بعيداً نظرت إلى منزل ماجد رأته يخرج بعد ان رماها بنظراته التي حطمتها جلس على المقعد الفاصل بين منزلهما المقابل لحمام السباحة زفر بقوة من البعد والعقاب والانتقام
وضعت حور يديها علي بطنها همست بشفاهها كان نفسي تعرف بالحمل أغلقت الباب
بعد عدة ساعات أتجه الي الحارة وقف أمام المخبز الخاص به
رآها واقفة في شرفة غرفتها تنظر لمنزل الجبالي علي أمل أن تلمح طفلها فجأة سمع صوتها تصرخ بقوة من آللام
وضع حامد أنامله علي خصلات شعرها كاد أن يقتلعها وقفة بتعملي ايه ادخلي
دفعها إلى الأرض سقطت من قوة الضرب ركلها بقدمه في جسدها وضع أنامله علي حزام بنطاله
أبتسم بمكر جحظت عينيها من الخوف تحدثت بضعف حتعمل ايه يا حامد حرام عليك صرخت عاليا علي أمل أن يسمعها أحد ينقذها من بطش يديه
بعد عدة دقائق ضرب أحد الرجال الباب بقوة اتجهوا إلي الداخل
حامد بخوف انتوا مين
تحدث أحد الرجال بقوة الباشا عايزك
جحظت عيني حامد من الخوف حاجي معاكم
فتحت الباب اتجهت إلى الخارج
أمات برأسها عدة مرات من بعده وهجره إليها اشاحت بوجهها بعيداً اتجهت إليه وقفت تجمدت في مكانها وضعت أناملها علي وجهها مررتها علي جسدها تحاول تخبئت مشاعرها وعشقها إليه فجاها بكلماته يا تري النجمة عايزة مني ايه
رفعت حاجبيها عاليا تحدثت بحقد عليه انت اللي عايز ايه من النجمة يا أستاذ ماجد
تقدمت عدة خطوات وقفت أمامه مباشرة نظرت له بعشق همست بشفاهها أنت عايز مني ايه تاني خدت كل حاجة مني مشاعر حب احساس دمرتني مع أن كل ذنبي اني حبيت اتاكدت أن كل حاجة بتدوس عليها وبتعدي مش بيهمك مشاعر الناس وضعت أناملها علي بطنها همست بشفاهها أنت دخلت حياتي ليه كنت عايشة من غيرك مكنتش فاهمة حاجة كنت صغيرة ضعيفة كنت بخاف من الحب مكنتش اعرف أن حتصاب بلعنته أنت اللي بيك عرفتني نفسي ودنيتي وأنت روحها وحنانها وعشقها
همست بشفاهها بحبك بموت من شوقي ليك
اشاح بوجهه بعيدا عنها قضم شفاهه عدة مرات دمعت عينيه من كلماتها وقسوته معها نظرت له بعشق همست بشفاهها أنت عايز مني ايه تاني ابعد عني حرام عليك
انا بقولك أنت اللي انتصرت عليا انا حبعد عنك خالص
جحظت عينيه من كلماتها همس بشفاهه بصوت يخرج بصعوبة ليه يا حور حتبعدي ليه
تابعت حديثها بضعف كنت عايز تبعد عني حوفر عليك كل ده حبعد عنك خالص
وضعت أناملها علي بطنها حاخد منك ذكري تفكرني بيك
نهض من مقعده أتجه إليها وقف امامها مباشرة وضع يديه علي بطنها حامل من أمتي
غضت بصرها تحدثت باحتياج من يوم ما بعدت عنك اليوم اللي اتهمتني فيه إني مادية متجوزاك عشان الفلوس قولتهالي بسهولة انا أفلست شوفي حد غيري معاه فلوس مبقتش انفعك ياه هو انا حقيرة أوي كده في نظرك
جثي علي ركبتيه وضع أنامله علي بطنها غض بصره تحدث بضعف انا محتاج الطفل ده يا حور محتاجه وضعت أناملها علي رأسه دمعت عينيها من كلماته أغمضت عينيها همست بشفاهها أنت بتعذبني بقربك وبعدك عني حرام عليك أنت فاكرني مبحسش
همس بشفاهه بضعف مش عايزه يضيع زي ماجد ماضاع
دمعت عينيها من كلماته كأنها فقدت النطق حضنته بقوة كأنه طفلها الذي ضل طريقه
نهض من جلسته مسح وجهه بيديه ابتعد عنها عدة خطوات حتي اتجه إلى داخل منزله
دفع أحد الرجال حامد بقوة
حامد هو فهد المصري عايز مني ايه بظبط فهموني
بعد عدة دقائق وصلا كلا من صخر وفهد
القي بجسده علي الأريكة المقابلة لباب الشقة وضع يديه علي وجهه دمعت عينيه
مسحت دموعه باناملها الصغيرة همست بشفاهها مش ححرمك منه مقدرش أبعده عنك
رفع أناملها علي شفاهه قبلها بحنان أنت الوحيدة اللي عمري ماخجلت إني اتكشف ادامها وابان ضعيف في نظرها كنت دائما بتعديلي كل حاجة وانا كنت بجرحك طول الوقت انا آسف يا حور انا اللي حبعد عنك خالص حبعد بعيد عن الكل باذي كل اللي حوليا بتصرفاتي
همست بشفاهها حتبعد عني ليه يا ماجد حرام عليك حعيش من غيرك ازاي
همس بشفاهه حبعد خالص عشان طول الوقت باذيكي
نهض من مقعده تحدث بضعف انا آسف يا حور
آسف أنت تستحقي حد أحسن مني يعرف قيمتك
دمعت عينيها من كلماته نهضت من جلستها وقفت أمامه مباشرة نظرت له بقسوة رفعت يديها صفعته بقوة تحدثت وهي تستشيط أنت اغبي راجل شوفته في حياتي
حك ذقنه بيديه أبتسم بمكر يعرفها يعلم انها تحتاجه في تلك اللحظة أخرج منها اعتراف بالعشق
دفعها الي الحائط رفع يديها بيديه همس بشفاهه أمام شفاهها للدرجادي مش عايزاني أبعد عنك للدرجادي بتحبيني لاحظ هبوط وصعود صدرها بسبب قربه بذلك الشكل المثير نظر لها نظرة فاحصة علي جسدها
همس بشفاهه أمام رقبتها أنت كلك أنوثة يا حور انت متفجرة الانوثه بلعت لعابها بصعوبة من كلماته أغمضت عينيها من همساته تابع كلماته الحمل خلاكي تجنني يا حور أنت عايزاني وانا كمان عايزك ويمكن اكثر منك قضمت شفاهها عدة مرات همست بشفاهها باحتياج سبني أخرج
بعد ان لاحظ حالتها رفع حاجبيه عاليا أشار إلى الباب مش حمنعك تخرجي وتسبيني
ترك يديها خطت خطوات بطيئة كانت تتمني أن يمنعها فاجاها رأت نفسها كريشة في الهواء بين يديه أتجه الي غرفته ....
_____
خرج من المستودع المقابل لقصرهه أتجه الي داخل القصر
أتجه إلي غرفة مكتبه بعد ان تجاهلها بكل الطرق التي تؤدي إليها همس بشفاهه أهدي أهدي
جلس على الكرسي المقابل لذلك المكتب فتح بعض الكتب محاولة منه
الابتعاد عنها التخلص من تلك المشاعر التي اقتحمت عالمه حاصرت قواه بدأ في قراءة بعض الخواطر و القصائد مرر أنامله علي بعض الصفحات التي يدونها بخطه التقط بعض اشعار و قصائد نزار قباني
وقعت عينيه علي تلك الكلمات
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ
أنّي سافرتُ مع امرأةٍ .. لبلادِ الشوقْ
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ
أنّي سافرتُ مع امرأةٍ .. لبلادِ الشوقْ
وضربتُ شواطئَ عينيها كالرعدِ الغاضبِ أو كالبرقْ
فأنا في الماضي لم أعشقْ بل كنتُ أمثلُ دورَ العشقْ
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ
أنّي سافرتُ مع امرأةٍ .. لبلادِ الشوقْ
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أوصلني حبُ امرأةٍ حتى الشنقْ
لم يحدثْ .. لم يحدثْ أبدًا
لم يحدثْ أبدًا سيدتي أنْ ذقتُ النارَ وذقتُ الحرقْ
لم يحدثْ .. لم يحدثْ أبدًا
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أوصلني حبُ امرأةٍ حتى الشنقْ
لم يحدثْ .. لم يحدثْ أبدًا
لم يحدثْ أبدًا سيدتي أنْ ذقتُ النارَ وذقتُ الحرقْ
لم يحدثْ .. لم يحدثْ أبدًا
لم أعرفْ قبلكِ واحدةً غلبتْني
غلبتْني .. أخذتْ أسلحتي
هزمتْني .. داخلَ مملكتي
لم أعرفْ قبلكِ واحدةً غلبتْني
غلبتْني .. أخذتْ أسلحتي
هزمتْني .. داخلَ مملكتي
نزعتْ عن وجهي أقنعتي
لم يحدثْ أبدًا أبدًا أبدًا سيدتي
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ
أنّي سافرتُ مع امرأةٍ .. لبلادِ الشوقْ
سيحبُكِ آلافٌ غيري وستستلمين بريدَ الشوقْ
وستستلمين بريدَ الشوقْ
لكنّكِ لن تجدي بعدي رجلاً يهواكِ بهذا الصدقْ
رجلاً يهواكِ بهذا الصدقْ
سيحبُكِ آلافٌ غيري وستستلمين بريدَ الشوقْ
وستستلمين بريدَ الشوقْ
لكنّكِ لن تجدي بعدي رجلاً يهواكِ بهذا الصدقْ
رجلاً يهواكِ بهذا الصدقْ
لن تجدي أبدًا .. أبدًا
لن تجدي أبدًا .. أبدًا
لا في الغربِ .. ولا في الشرقْ
لم يحدثْ أبدًا .. أنْ أحببتُ بهذا العمقْ
أنّي سافرتُ مع امرأةٍ .. لبلادِ الشوقْ
وضربتُ شواطئَ عينيها كالرعدِ الغاضبِ أو كالبرقْ
فأنا في الماضي لم أعشقْ بل كنتُ أمثلُ دورَ العشقْ
بعد ان انتهي همس بشفاهه ..
...يوميات رجل مهزوم....
فجأة سمع صوت تلك الشيطان في جسد امرأة تحدثت بمكر فهد فهد ايه انا بكلمك من بدري كنت سرحان في ايه رفعت حاجبيها عاليا تحدثت بسخرية أنت لسة بتقرا الكلام الفارغ ده شعر وخواطر رومانسية أنت فاكر نفسك مراهق أنت فهد المصري ..باشا..
نظر لها بضيق زفر بقوة من كلماتها
اتجهت إليه جلست علي سطح المكتب وضعت أناملها علي بعض الكلمات يوميات رجل مهزوم قهقهت عاليا تحدثت بسخرية أنت بتقرا الشعر ده لمين بقي
فجأة دخلت تدافع عن حقها تحدثت بمكر أمام تلك المرأة بيقرا ليا انا مراته فريدة المغربي
جحظت عينيه من كلماتها رفع حاجبيه عاليا
كتم ضحكاته من دفاعها عن عشقها الذي تحاول تخبئت عنه طوال الوقت
اتجهت إليهما عدة خطوات نفضت يديها دفعتها بعيداً عنه جلست علي سطح المكتب وضعت أناملها علي صدره فتحت أزرار قميصه مررت أناملها علي عضلات جسده البارزة قضمت شفاهها عدة مرات من وسامته همست أمام شفاهه تحدثت بمكر معقول
فهد المصري.. باشا..شاعر ورومانسي
لاحظت مادلين اقتراب فريدة منه بذلك الشكل حاولت استرجاعه ولكنها فشلت قضمت شفاهها عدة مرات نظرت لهما بحقد تركتهما اتجهت إلى الخارج
استدارت فريدة رأت مادلين اتجهت إلى الخارج زفرت بقوة حكت رأسها عدة مرات تحدثت بضعف أمام شفاهه انا آسفة كان لازم اعمل كده كانت حتتريق عليك انا حروح اوضتي أحسن
وضع أنامله علي يديها ضغط عليها بقوة كأنه يحرقها بلمساته إليها القي بعض الكتب والاشعار علي الارض بشكل فوضوي وضعها علي المكتب اعتلاها بخفة كخفة الفهد وضع أنامله علي وجهها مررها علي جسدها بلعت لعابها من قربه
همس بشفاهه ما يفعل المشتاق يا حبيبتي ؟؟
في هذه الزنزانة الفردية
وبيننا الأبواب والحراس والأوامر العرفية
ما يفعله المشتاق للحب؟؟
وللعزف على الأنامل العاجية
والقلب لا يزال في الإقامة الجبرية
آه آه .. لا تشعري بالذنب يا صغيرتي
فأن كل امرأة أحببتها
قد أورثتني ذبحةً في القلب
أغمضت عينيها من كلماته همست بشفاهها نزار قباني شاعر المرأة والحب
تحدث بعشق أمام شفاهها ....
أكرهُها.. وأشتهي وَصْلـَها وإنّني أحبُّ كُرهي لها
أحبُّ هذا اللؤم في عينها وازورها.. إن زوَّرت قولها وألمحُ الكِذبة في ثغرها
دائرة ً.. باسطة ً ظِلـَّها عينٌ، كعين الذئبِ، محتالة ٌطافتْ أكاذيبُ الهوى حَولها
قد سكنَ الشيطانُ أحداقها وأطفأتْ شهوتـُها عقلها أشكُّ في شكيِّ.. إذا أقبلتْ
باكية ً شارحة ً ذلـّها فإن ترفـَّقتُ بها.. استكبرتْ
وجرَّرتْ ضاحكة ً ذيلها إن عانقتني.. كسّرتْ أضلعي وأفرغتْ على فمي غلـَّها ...يُحبُّها حقدي.. ويا طالما وددتُ إذ طوقتـُها.. قتلها
سقطا معا علي الارض لم يشعران بالالم إلا آلم العشق وضع أنامله علي جسدها قربها إليه أكثر
وضعت أناملها علي صدره العاري كنت بتعذبني بقربك وبعدك عني أنت بتعمل فيا كده ليه حرام عليك يابن المصري
قهقه عاليا علي كلماتها كنت بتكرهيني وبتحبي خطيبك وضعت أناملها علي شفاهه متقارنش نفسك بعيل زي ده انت راجل وراجل من نوع خاص مميز انت قوي ورومانسي تجنن في كل حاجة حتي لما
خجلت من احتياجها إليه اشاحت بوجهها بعيداً عنه نظر لها بعدم فهم قصدك ايه يا فريدة مش فاهم
فريدة حتي وأنت بتعاقبني ببعدك عني كنت بتمناك بستناك وضع أنامله علي وجهها مررها علي جسدها شعرت بحرارة جسدها وجسده همس بشفاهه عمري ما قولتها لحد انا آسف
نهض من فوقها اعتدل في وقفته وضع يديه في جيب بنطاله أشار إلى الباب تحدث بعشق عايزة تمشي مش حمنعك
محدش من الحرس حيقدر يمنعك
نهضت من جلستها تحدثت بعشق خلاص كده
امأ برأسه عدة مرات تحدث بعشق خلاص كده
امأت برأسها عدة مرات تحدثت وهي تستشيط طبعاً أنت اللي بتقرر أمتي تبعد وامتي تقرب برافو برافو
تركته اتجهت إلى الخارج بخطوات بطيئة
اتجه إلى مكتبه جلس على الكرسي المقابل لذلك المكتب حاول أن يدعي القوة ولكن كل خططه فشلت امامها زفر بقوة عدة مرات اشاح بوجهه بعيدا قضم شفاهه بحقد وضع نظارته الطبية فوق رماديتيه التي زادت من وسامته أكثر وقعت عينيه علي بعض الكلمات همسا معا في آن واحد..
...وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا ...
فتح باب الشقة رأي دعوة حفل زفاف
بداخلها ورقه مطوية فتحها رأي بها بعض الكلمات التي مزقت قلبه
''" لن تنساني ابدا هل ستاتي لتشاهدني وانا عروس ازف لغيرك"" القي الورقه باهمال
دمعت عينيه همس بشفاهه نور...نور ...
علي جانب آخر...بعد ان انتهت من ارتداء ثوب زفافها الابيض نظرت لنفسها في المرآة
تحدثت وهي تحترق من الداخل عمري ما حبيت غيرك وعمري ما حكون ليك أنت جرحتني وسمعت كلامك واتعالجت
اتجهت والدة نور إلي داخل غرفتها وضعت أناملها علي وجهها من جمالها تحدثت بابتسامة عريضة علي شفاهها
بسم الله ماشاءالله
قمر يا نور الفستان الابيض جميل عليك ربنا يسعدك بدر بيحبك وحيسعدك
دمعت عيني نور بيحبني وحيسعدني مش حيفضحني أدام نفسي يعريها
تحدثت رقية بعدم فهم قصدك ايه يا نور مش فاهمة حاجة
نور ولا حاجة ولا حاجة يا ماما تعبانة تعبانة اوى قلبي وعقلي وروحي وعمري مش معايا مش ملك ليا
رقية نصيحة مني ليك يا بنتي خدي اللي يريحك متخديش اللي بتحبيه حيبهدلك زي حيهملك حيرميك حيدوس عليك مش حيقدرك حيتعبك حتتالمي من بعده وهجره دمعت عينيها عندك حق يا ماما عندك حق
تركتها رقية اتجهت إلى الخارج اغلقت الباب
دمعت عينيها همست بشفاهها خايفة عليك تبقي زي يا نور تتالمي وتتعذبي
بعد عدة دقائق طرق الباب اتجهت صديقتها المقربة إلي الداخل تحدثت بحقد عليها انتي بقي حتبقي كويسة لما تتجوزي دكتور بدر حتبقي كويسة يا نور
نور بقوة مصطنعة حبقي كويسة لازم ابقي كويسة وأكمل من غيره
دعاء معتقدش يا نور حتتالمي من بعده ارحمي نفسك من العذاب الحب وطفي الأغنية دي طالما خلاص بعدتي ونسيتي
وضعت أناملها علي مشغل الموسيقي رفعت مستوى الصوت همست بشفاهها دي الحاجة الوحيدة اللي بتفكرني بيه بتحسسني اني عايشة ليل بيحب الأغنية دي آوي كان بيسمعها لما كنا مع بعض في معسكر التدريب
استعمت لكلمات الأغنية جيداً
بات الأمل في عيني يروي الجفن صبراً
والعشق في جسدي يجعلني ادوب
والام الشوق تروي فؤادي عطشاً
وما اداركي وما عطش القلوب
يا اميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء
لا تتركيني في وحدتي فالابتعاد عنك ابتلاء
يصعب عليا تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء
يا حور عين قد اكتفيت من العذاب
الله رحيم فكيف انتي لا ترحمي
سؤالي انتي وانتي الرد والجواب
حني على قلب قد بات مغرم
يا اميرتى ياجميلتى ياسيدة كل النساء
لا تتركينى فى وحدتى فالابتعاد عنكى ابتلاء
يصعب علي تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكى برغبتك وكما مولاتى تشاء
دمعت عينيها شهقت بانين همست بشفاهها بحبه آوي وحشني آوي بعدته عنه وانا مش قد البعد بس هو قدر نقل شغله بعيد عني بعد خالص قدر يبعد عن نور وهي محتجاله بتحبه
أتجه بدر الي داخل غرفتها غمز لها بطرف عينه بتحبي مين
يا نور
نور حدخل الحمام اكمل لبسي
تركتهما ثم اتجهت إلى الخارج أغلق بدر الباب
رمته دعاء بنظرة حقد عليه ربما أرادت إخفاء حقيقة عشقها إليه
بدر عاملة ايه يا آنسة دعاء
اشاحت بوجهها بعيداً عنه تحدثت بحقد مختلط بالعشق بخير يا دكتور بدر
قضم شفاهه عدة مرات نظر إلى تفاصيل وجهها جسدها تقدم عدة خطوات أمام وجهها تحدث وهو يستشيط بتعملي كده ليه معايا يا دعاء بتعدي عني ليه
دعاء بعدم فهم قصدك ايه يا دكتور بدر
أما برأسه عدة مرات حك ذقنه بيديه نزل برأسه لمستوي طولها همس بشفاهه أمام شفاهها ممكن تكون بتحبيني مثلاً يا آنسة دعاء
جحظت عينيها من كلماته وكأنها كشف أمرها تابعت حديثها بعشق انا بكرهك
تابع كلماته بمكر مش يمكن الكره ده سببه عشق ليا بتحاولي تداريه بتصرفاتك دي
لاحظ توترها من كلماته همس بشفاهه اهدي
رفعت راسها وهي ترتجف من كلماته أنت بتقول ايه
بدر بقالك مدة بتعامليني بالطريقة دي طيب محتفظة بصورة ليا عندك ليه في المحفظة غير نوتة الخواطر اللي قرتها كلها عني
جحظت عينيها دمعت من كلماته همست بشفاهها عرفت ازاي
تابع نظراته إليها همس بشفاهه لما وصلتك بالعربية نسيتي شنطتك كانت مفتوحة نزلتي من العربية وروحتي لنور تساعديها عشان الفستان مع أن المفروض أنت تكون مكانها
اشاحت دعاء بوجهها بعيداً عنه وضع أنامله علي وجهها تأملها همس بشفاهه أنا فهمت متأخر يا دعاء المفروض أنت اللي مراتي عمري ماتخيلتها مراتي انا وهي مش شبه بعض خالص حتتجوزني عشان جرح في قلبها بتنساني بيه مش أكثر وانا مش حقدر أكون حمل جرح قلب ملوش ذنب يا دعاء
______
بعد ان استمعت لحديثهما معا دمعت عينيها تركتهما ترجلت على الدرج بخطوات بسيطة
رقية مالك يا نور الناس كمان شوية حتوصل والماذون أكدت عليه جاي في الطريق
تركتها اتجهت إلى الخارج استمعت إلى تلك الصفارة مرة اخري جحظت عينيها دمعت شهقت أكثر من تلك المعزوفة التي مزقت قلبها
قضمت شفاهها عدة مرات نظرت إلى تلك العتمة التي يضيئها بالحانه ركضت سريعاً إلي ذلك الصوت نظرت بعينيها لم تري شيئا
صرخت عاليا ليل ليل بتعمل فيا كده ليه حرام عليك قولتلك حكمل من غيرك وحعيش من غيرك
همست بشفاهها باحتياج ليل ليل متسبنيش انا محتاجاك وبحبك
طرق الباب عدة مرات خرجت جيهان من غرفتها وقفت بعيدا
ارغد انت مين
صلاح أنا صلاح ابن خالة جيهان
تغيرت ملامح ارغد من الحقد عليه خير جاي ليه يا أستاذ صلاح
صلاح جيت عشان اطمن عليها
ارغد تطمن عليها ياريت لما تيجي تبقي تاخد ميعاد قبلها
صلاح أنت بتقول ايه يا جدع أنت دي بنت خالتي وكانت خطيبتي وكنا حنتجوز لولا أنها اتجوزتك يعني إنت الغلط الوحيد في علاقتنا مع بعض
جحظت عيني جيهان من كلماته همست بشفاهها ربنا يستر
ارغد طيب ياللا من هنا
صلاح أنت بتقول ايه يا جدع أنت خليني أدخل اطمن عليها
ارغد عايز تطمن عليها آه وضع أنامله علي وجهه ضربه في جبهته عدة مرات حتي سقط علي الارض ركضت جيهان سريعاً اتجهت إليه نظرت إلى صلاح جثت علي ركبتيها
جيهان أنت عملت ايه
ارغد اخرسي خالص وضع أنامله علي هاتفه ضغط علي بعض الأزرار أتصل برجال الأمن تجيلي دلؤتي في واحد عايزك ترميه برة
رجل الأمن ده دخل بالعافية وقالي أنه قريب المدام
ارغد وأنت أي حد يقولك حاجة تصدقها
رجل الأمن آسف يا ارغد بيه
أغلق ارغد الهاتف ألقاه بإهمال علي الأريكة
نظر لها بحقد مختلط بالغيرة اشاح بوجهه بعيدا عنها
بعد عدة دقائق وصل رجل الأمن ركض سريعاً
ارغد تعالي شيله أرمي برة
رجل الأمن نبلغ عنه يا ارغد بيه
نظر ارغد لجيهان بحقد لأ مبحبش ااذي حد
طرق الباب عدة مرات جحظت عينيها من الخوف
طرق الباب مرة أخرى وقفت على قدميها بصعوبة
اتجهت إلى الخارج بخطوات بطيئة فتحته
سقطت على الأرض من آلام الضرب
جحظت عيني إسماعيل توفيق من آثار الضرب على وجهها وجسدها
إسماعيل ست ورد فوقي المعلم صخر قالي ارجعلك زين
توفيق انا حشيلها حروح علي المستشفي وأنت يا إسماعيل
هات العيل وتعالي ورايا
حاولت تخبئت مشاعرها عنه اغمضت عينيها من الحقد عليه سألها بمكر عن سبب تصرفاتها التي اصبح لايفهمها مؤخرا وقفت أمام التلفاز وذلك الحقد يخرج من عينيها علي ذلك الاحمق متبلد المشاعر الذي يحاول تجاهلها بكل الطرق
ولكنه فهمها يعلم انها تحتاج اليه تعشقه أصبحت زوجته ولكن زواج علي بعض الأوراق تبا لتلك الأوراق التي تحاول تدمير علاقتهما زواج من أجل حمايتها فلتذهب تلك الكلمات الغبية إلي الجحيم
....قالت كلماتها لكي تثير جنونه فهي
......لاتعلم انها من أحضرت شياطينه فلتصرفيها الان ياحلوتي ......
جيهان انت مش حتنام
ارغد تؤ مش حنام في حاجة
جيهان لا ابدا بس كنت عايزة اطمن عليك مش حتاكل
ارغد تؤ مش حاكل وقولتلك مية مرة متلبسيش كده تاني ادامي روحي غيري هدومك
جيهان انا لابسة قميص عادي لاني اعدة في البيت مش ادام حد غريب
ابتسم ارغد في نفسه علي تلك الصغيرة التي تحاول تشتيت تفكيره واشغال قلبه وعقله بكل الطرق
جيهان انت بتضحك علي ايه ارغد بيه
ارغد ولا حاجة يامدام جيهان
جيهان انا حروح اشوف صلاح واعتذرله عن اللي حصل رجعت للخلف خوفها من نظراته إليها
ارغد حتروحي فين
جيهان حروح لصلاح
ارغد حتروحي لصلاح عشان ايه
جيهان عشان اعتذرله عشان اللي حصل
ارغد هو انتي مبتفهميش خالص
جيهان سبتلك انت الفهم يا ارغد بيه
ارغد انت حتفضلي ساذجة وغبية لحد امتي انتي ايه معندكيش مخ خالص
جيهان متغلطش فيا انت فعلا غيور وغبي
ارغد انا غيور وغبي
نهض من مقعده أتجه إليها اقترب منها أكثر وزع نظراته الوقحة علي وجهها و جسدها الغض المثير
جيهان ابعد عني يا ارغد بيه معقول بتغير علي جيهان اللي اتجوزتها بس عشان تحميها مع انها حرامية وراميها وسايبها لمزاجك لوقت ماتحب ايوة حروح لصلاح
غرز ارغد أنامله في خصرها حملها بين مقاوماتها
جيهان سبني يا ارغد سبني يا غبي أنت فعلا حيوان
ارغد شكلك محتاجه ترويض وتهذيب جلس ووضعها علي ساقيه وبدأ في ضربها علي مؤخرتها
اولا لسانك ميطولش وتبطلي عند
ثانيا تنسي خالص انك ممكن تعرفي راجل غيري
ثالثا تسمعي الكلام احسنلك
رابعا بتحببني ولا لا
جيهان ببكاء والم خلاص كفاية
ارغد جاوبي بتحبيني ولا لا
جيهان بضعف وعشق لا مبحبكش
لاحظ ارغد كذبها إخفاء حقيقة عشقها حاول ترويضها
تمام حعيد تاني لحد ما تعترفي
جيهان خلاص خلاص كفاية
تركها ارغد بين شهقاتها وبين المها نظرت له بقسوة وعشق علي بعده وتركه لها لكنه من اختار البعد ابتعدت عنه اتجهت إلي غرفتها تبكي علي حالها والمها نظرت الي صورته الموضوعة علي الحائط ليه بتعمل فيا كده بتبعد عني ليه انا بحبك ليه بتعذبني ببعدك وهجرك همس بين خصلات شعرها مقدرش ااذيكي عشان بحبك و خايف عليكي
جيهان انت بتعذبني ببعدك وقربك ارجوك انا مش بشحت منك الحب خلاص ابعد عني طلقني و خليني امشي
وضع أنامله علي شفاهها كأنه يعذبها استنشق عبير خصلات شعرها وعطرها دفن راسه في عنقها همس بشفاهه حتقدري تعيش من غير ارغد
دمعت عينيها تحدثت بضعف حتعود
ارغد حتتعودي تعيش من غيري ازاي
جيهان ححاول دار وجهها اليه بتعيطي انا مستهلش كل ده
جيهان بنظرة عشق لوجهه وجسده خلينا نبعد عن بعض احسن أنت واخدني محطة عشان تنساها حرام عليك بتعذب ببعدك عني طول الوقت سرحان فيها ياما بتتكلم عنها يا ما عايش في اوضة المكتب بتطلع عشان تأكل وتنام عايش زي الميت مش حسمحلك تنهي حياتك أنت مش سامحلي حتي اقرب منك أقف جنبك بطلع كل يوم الاوضة بنام من غيرك الاوضة زي النار السرير زي الشوك من بعدك عني اتجهت إلى الخزانة الخاصة بها فتحتها التقطت أحد قطع الملابس الخاصة به شايف كل يوم بلبس قمصانك عشان تبقي في حضني بصبر نفسي كل يوم علي أمل أن اليوم حيجي وتحس بيا حتي وأنت بتقعد معايا بيبقي جبر خاطر مرة حضنتني بالصدفة كنت طايرة من الفرحة عارف ساعتها نادتني قولتلي ايه وحشتيني ياميرنا وضعت أناملها علي وجهها مررتها علي جسدها تحدثت باحتياج اتعودت منك علي البعد والهجر خلاص طلقني خليني اروح لحالي وأنت عيش حياتك معاها انا تعبت من حبك مخدتش منه غير الوجع ارجوك طلقني طلقني يا ارغد بيه خليني اشوف حالي مبقتش عارفه انا متجوزة ولا لأ
همس بشفاهه أمام شفاهها عايزة تسبيني
يا جيهان عايزة تسيبي ارغد حيعيش لوحده من غيرك عايزاه يموت من غيرك
وضع أنامله علي وجهها مررها علي جسدها قربها إليه همس بشفاهه جيهان وضع جبهته علي خاصتها تحدث باحتياج أنا آسف مكنتش عارف ولا حاسس بعذاب حبك ليا
دمعت عينيها من كلماته همست بشفاهها باشتياق طلقني خليني امشي مبقتش حمل جرح وألم تاني اتعودت منك علي البعد والهجر
شهقت بانين همست بشفاهها باشتياق طلقني
لاحظ حالتها همس بشفاهه عايز أنسي عايز ابدأ من جديد معاك رفعت راسها تسأله عن ذلك التغيير فاجاها التهم شفاهها بشفاهه وضعت أناملها علي ظهره ضغط علي شفاهها أكثر حتي تألمت تبادلوا القبلات القاسية بينهما تعويض لايام مضت فصل قبلتهما احتياجهما للهواء وضع جبهته علي خاصتها مرة أخرى
تحدثان وهما يلهثان واضح انك عايزني ابعد
جيهان مقدرش ابعد عنك قبلت رقبته بنهم ريحتك تجنن ادمنتها بقت زي الهرويين حبك جنني عذبني كنت بستناك كل يوم تغلط وتطلع الاوضة كنت بدخل المكتب بليل عشان اطمن عليك بشوفك قدامي ومش قادرة اقربلك غير بإذن منك أول يوم اتجوزنا فيه قولتلي كلمة لا يمكن أنساها ابدأ البسي فستان فرحها دمعت عينيها شهقت بانين همست بشفاهها لبسته عشان متزعلش حبيت اخليك تعيش معاها اللحظات اللي كنت عايزاها لما قربتلي كنت مبسوطة مع أن كنت عارفة أنك شايفها هي كنت بتموتني بكلامك عنها عرفت انها من عائلة وبنت ناس مش زي من حارة وحرامية زي
أغمض عينيه من كلماتها التي تنزل علي مسمعه مثل الجلد دفعها إلى الفراش ألقي بجسده فوقها تحدث وهو يلهث أنت فعلا حرامية يا جيهان سرقتي قلبي راح عندك
وضع أنامله علي جسدها كأنها تحرقها زال رداءها عنها ألقاه نظر لها نظرة فاحصة علي جسدها قربها إليه زالت جيهان تيشيرته عنه نظرت بضعف لتفاصيل جسده التي تعشقها قضمت شفاهها عدة مرات
ابتسم علي تعبيرات وجهها تحدث وهو يلهث كنت بتقولي الاوضة من غيري زي نار والسرير من غيري زي الشوك انا حطفي نارك وحرمي الشوك اللي زرعته برة الاوضة حخلي دخلتك الليلة
جلست علي الفراش وضعت أناملها علي ملابسه رفعتها أمام أنفها اشتمتها وضعتها موضع قلبها همست بشفاهها انا بحبك يا أمير بقالي شهور بكابر ومش عارفه اداري
لاحظ حالتها ابتسم في نفسه أقترب منها عدة خطوات جثي علي ركبتيه امامها ينتظر أن تكمل اعترافها بالعشق
لميس بحبك وعمري ما حبيت غيرك بس حتبص لواحدة مشوهة زي
همس بشفاهه أنت دخلتي جوة قلبي وعقلي وعرفتي فيهم إيه
جحظت عينيها من كلماته نهضت من الفراش ركضت سريعاً إلي الباب ركض سريعاً خلفها وقف أمام الباب تحدث باشتياق عايزة تهربي ليه بتبعدي عني ليه بتعذبيني ليه
نظرت إلى عضلات جسده البارزة قضمت شفاهها من قربه همست بشفاهها أنت عايز مني ايه خليني أخرج
امير بتهربي مني ليه طول الوقت خايفه تواجهيني ليه خايفة تبصيلي ليه
لميس انا مبهربش غير من نفسي دي حقيقتي انا مشوهة محدش حيبصلي افهم بقي افتح الباب لوسمحت خليني أخرج
أمير طيب وبتتجاهليني ليه مش عايزة تبصي في عيني ليه
لميس ابدا انا بقيت خلاص مشوهة شايف وشي ورقبتي رفعت خصلات شعرها الذهبية اقترب منها وضع أنامله علي وجهها لمس جرحها أغمضت عينيها من قربه وانفاسه التي كادت ان تحرقها مرر أنامله علي عنقها وضع شفاهه علي ترقوتها قبلها برقة اذابتها سقطت دموعها
همس بشفاهه في اذنها انتي اجمل واحدة قابلتها
لميس بضعف ابعد عني بتعذبني بقربك وبعدك عني
طبع قبلاته علي وجهها مررها علي عنقها أغمضت عينيها من لمساته وقبلاته الدافئة كأنها فقدت السيطرة على مشاعرها أرادت المزيد أن يكمل ما بدائه أن يقضي معها تلك الليلة يشعر بما تشعر به من ألم العشق تلك النار التي تحرقها أغمضت عينيها شعرت بحراره جسدها وجسده تحدثت باحتياج كفاية ابعد عني
أمير لا مش كفاية ومش حبعد عنك لانك عايزاني كل حاجة فيكي عايزاني بس انتي رافضة تعترفي بده لو بعدت حتبقي مبسوطة
لميس مين قالك اني معاك حبقي مبسوطه
امير كفاية استسلامك ليا دلؤتي نفسك اكمل أنت مشوفتيش كنت عاملة ازاي مبسوطة نفسك ألمس كل حتة في جسمك اللي بتصرخ بتناديني عشان احساسها انها عايشة مطلوبة نفسك احسسك إنك ست جميلة ومطلوبة نفسك احسسك بأنوثتك اللي لغتيها من قاموسك خالص بقيتي زي الماكينة بس متنسيش يالميس أنك ست ومحتاجة لاحتياجات محتاجة راجل يحسسك بأنوثتك يعرف قيمتك ويقدرها بتحاولي تبعدي عني وتتجاهليني مش عايزة تبصي في عيني كل ده ليه
لميس انت بتقول ايه
أمير اعترفي اني بقيت شاغل بالك وقلبك
لميس لا مبفكرش فيك
امير لا بتفكري فيا و خايفة تسمعي لصوت قلبك يا بنت الأكابر
لميس بضعف ايوة بفكر فيك طول الوقت و انت شاغل بالي وقلبي وبتجاهلك طول الوقت عشان اخبي لهفتي عليك و انت حتعوضني عن كل حاجة من اول يوم شفتك فيه وانا معجبة بيك وحبيتك أعجبت بشخصيتك دفاعك عني عن شرفي كان نفسي اتجوز راجل شهم زيك واتمنت أنك تلمسني تحضني تبوسني تحسسني أن ست وعايشة عندي أنوثة حد بيقدرها أنت الوحيد اللي اتمنت ابقي ليك ابقي مراتك بجد مش علي الورق وضعت أناملها علي وجهها من اعترافها للعشق
أبتسم بمكر علي اعترافها بالعشق ركضت سريعاً إلي الشرفة دمعت عينيها من اعترافها بالعشق معنفة نفسها
وضع أنامله علي ظهرها دفن رأسه في عنقها
همس بشفاهه بتهربي ليه انتي اعترفتي بكل حاجة في قلبك
لميس بضعف ارجوك سبني شوف واحدة غيري كاملة جميلة مش مشوهة تسعدك انا مش حنفعك
وقف امامها مباشرة نظر لها بعشق ومين قالك أن عايز غير بنت الاكابر مكنتش عايز اكتر من كده تعترفي بحبك ليا
همست بشفاهها أنت قضمت شفاهها عدة مرات غضت بصرها تحدث وهي تستشيط من الغيرة عليه البنت اللي كانت بتتكلم معاك من شوية رفع راسها أمام وجهه بحب بنت الأكابر
طرق الباب خطي شاكر عدة خطوات بطيئة فتح الباب ارتسمت علي شفاهه تلك الإبتسامة العريضة
شاكر اتفضل يا حمزة
حمزة بخجل انا آسف يا جدو بس الشنطة نسيتها و فيها أدوات الرسم
شاكر أنت بتستاذن يا حمزة اتفضل يابني
حمزة معلش جيت في وقت غير مناسب
شاكر أنت بتهزر ياحمزة مش كده أدخل حخلي شادية تعملك قهوة مظبوط
امأ حمزة برأسه عدة مرات شكراً يا جدو
بعد عدة دقائق جلس علي ذلك المقعد المقابل لتلك المنضدة وضع سيجارته في المنفضة نهض من مقعده خطي خطوات بطيئة نظر بعينيه رأي تلك الشرسة تزفر دخان سيجارتها بشكل ملفت للانظار تراقبه بعينيها كأنه فريستها هدفها الجديد أراد مشاكستها تحدث بسخرية هو جدك يعرف بشربك للسجاير يا أستاذ ملك قال كلمته الأخيرة بعد ان غمز لها بطرف عينه أراد اقتحام مابداخلها من رفض كلمة انثي
جحظت عينيها من كلماته أغمضت عينيها زفرت دخان سيجارتها بقوة من الحقد عليه
أخرج سيجاره أخري وضعها علي شفاهه المثيرة أشعلها زفر دخانها بقوة تقدم عدة خطوات امامها مباشرة وضع أنامله علي شفاهه أعاد سؤاله لها مرة اخري جدك يعرف بشربك للسجاير يا أستاذ ملك
هو أنت حد مضايقك يا أستاذ ملك زعلان ليه
دمعت عينيها من كلماته بذكرها بصفة الرجل مسحت دموعها باناملها الصغيرة نظرت له بقسوة أنا أسمي ملك واضح انك متعرفنيش
امأ برأسه عدة مرات زفر دخان سيجارته في وجهها تحدث بسخرية مش عايز اعرف أنت أقل من أن اعملك قيمة بتفكريني بقصة قريتها كانت لويليام شكسبير إسمها ترويض النمرة بس البطل فشل كتير اوي أنه يروض البطلة بس انا حعرف يا أستاذ ملك واضح انك متعرفنيش
امأ برأسه عدة مرات مصيرك تعرفيني
امأت برأسها عدة مرات مش عايزة اعرف
تابع ما تبقي من تلك السيجارة ألقاها بعيداً عنه أقترب منها عدة خطوات وضع يديه علي وجهها خلينا نتعرف مع أن مضطر
رفعت يديها تصفعه رأته تصدي الضربة ضغط علي أصابعها بقوة وضعها خلف ظهرها تحدث وهو يلهث تحبي اكسرهالك واهو ابقي اول راجل علمك الأدب
ملك بالم سيب أيدي
حمزة مش قبل ما تعتذري
ملك اعتذر لراجل مستحيل
حمزة حتعتذري وألا حكسرهالك
ملك انت حيوان
ضغط حمزة علي يديها أكثر حتي تألمت همس بشفاهه أمام أذنها انا إيه مش سامع
حاولت أن تتحمل الألم لكنها فشلت استسلمت إليه فجاها ترك يديها فاجاته بضربه تحت الحزام ولكنه مسك أقدامها وقعت علي الارض ألقي بجسده فوقها تحدث وهو يلهث تحبي اعقبك ازاي علي الشراسة دي
لاحظ توترها من قربه رائحة عطره الممزوجة برائحة دخانه وانفاسه اقترب منها أكثر همس بشفاهه البرفان عجبك وأنت في حضني حيعجبك أكثر يا آنسة ملك
ملك بقوة انا اسمي ملك مش آنسة
تحدث حمزة بسخرية وحتفضلي ملك من غير القاب كده مجهولة ملكيش حاكم ولا رابط
ملك انت حيوان
أبتسم حمزة بسخرية علي كلماتها واضح انك متعرفنيش نهض من جلسته مد يده إليها همس بشفاهه تعالي
بللت شفاهها بطرف لسانها مدت يدها إليه فجاها دفعها إلي حمام السباحه بقوة
تحدث بسخرية ممزوجة بالحقد حدخل جوة تكوني استمتعتي بالشمس والمياه نظر بعينيه لاحظ انقطاع أنفاسها عقدتها في الحياة تجددت همس بشفاهه ملك ملك قفز في المياه ...
بعد انتهاء لحظات العشق بينهما استسلامها إليه وضع رأسه علي بطنها دمعت عينيه همس بشفاهه أنا آسف يا حور آسف عمري ما حبيت غيرك ولا حسامح نفسي علي اللي كنت بعمله فيك بحبك ومحتاجلك ومحتاج للطفل ده الحاجة الوحيدة اللي حتربطني بك
شهقت بانين همست بشفاهها أنت دخلت حياتي ليه كنت عايشة من غيرك كنت مبسوطة حرام عليك
ماجد عمرك ماكنت مبسوطة من غيري طول عمرنا بنكمل بعض محتاجيني لبعض
زفرت بقوة عايزة أخرج
رفع بصره إليها نظر لها بعشق لو حتبقي مرتاحة في بعدي اخرجي مش حمنعك
وضعت أناملها علي بطنها همست بشفاهها مش قادرة ابعد عنك أنت عملت فيا ايه
ماجد بقيتي بتعشقيني ياحور بقيت بجري في دمك بقيت إدمان بالنسبالك بقيت رجلك حبيبك أبو ابنك حعوضك عن كل حاجة
حور أنت عشق و عقاب
ماجد انا بعشقك وجاهز لعقابك
استيقظت من غفلتها رأت نفسها موضوعة على ذلك الفراش
نظرت بعينيها رأت صخر يتحدث مع أحدي الممرضات ......
يتبع....