رواية فصيلتي القوية الفصل الخامس 5 بقلم ريناد
البارت الخامس ٥
مروان رفع عصايته ولفها فى الهواء وجاى بالخطوه السريعه على مهاب لغايه ماوصل عنده ورفع الشومه وبكل قوته هينزل بيها على مهاب لكن فى اللحظه دى ريناد جريت بخفه وقفت قدام الشومه اللى نزلت على دماغها بكل قوة لدرجة ان مهاب
اتخض من الصوت ولف اتفاجأ بريناد بتسقط على الارض ودماغها نازل منها دم كتير ومروان اول ماشاف منظرها رمى الشومه وجرى برا السرايه وهرب
مهاب لحق ريناد قبل ماتسقط على الارض وشالها وجرى بيها على المستشفى بتاعت البلد وهناك اخدوها منه وعملولها اللازم وخيطولها دماغها اللى اتفتحت وطمنوه انه معندهاش ارتجاج وانها جات سليمه وانه كمان ساعه هتفوق وتقدر تروح معاه
مهاب بغيظ :حَصلت يامروان الكلب تضرب حرمه طب ورحمة امى لاعرف شغلى معاك بس اشوفك
فى السرايا حمد سمع سلمى وقمر بيبكو وعاملين هيصه وفهم ان مروان عمل اللى فى دماغه وخرجلهم
فيه ايه مالكم عتنوحو ليه مهاب مات بأذن الله
قمر وسلمى مع بعض :بعد الشر انشاله اللى يكرهوه
حمد :امال لما هو بعد الشر عتنوحو ليه
قمر :مروان ضرب ريناد وفتح دماغها ومهاب اخدها على المستشفى سايحه فدمها
حمد بأستغراب ريناد مين وفجأه افتكر الفصليه ورفع حواجبه :ياواكل ناسك يامروان لعبت فعداد عمرك يامقندل دلوك مهاب هيخلص عليك يافقرى
حمد طلع موبايله واتصل على مروان
مروان: ايوه ياحمد
حمد :ايه اللى عيملتو ده ياواكلهم
مروان :مهى اللى وقفت قدامه عتفديه الفاجره اهى خدت جزاتها
حمد :وفكرك مهاب هيسكتلك ؟ الف مره قلتلك تيجى عليه اى وقت براحتك مهيتكلمش لكن لما يكون متعصب الواكل ناسه عيتلبس بسبع جنون ومحدش عيقدر يوقف قباله تيجى انتا وهو معصب ولسه مسلكينى من تحت يده بالعافيه وتعمل اكده انتا الغشم مهيسيبكش واصل
مروان :اهو اللى حوصول عاد
حمد :طب خليك متدارى كام يوم لغاية ماياخد اخته ويغورو من اهنه ولما ترجع ابقا ارجع على سرايتك الجديده هتجهز كمان كام يوم انتا صوح غبى ومعتفهمش بس نافعنى
ومعستغناش عنك بيجيلك وقت عوزه برضيك
مروان :خلاص تمام انا هدلى الاقصر اقعدلى كام يوم فى فندق
*مهاب فى المستشفى اطمن على ريناد من الدكاتره لكن مدخلش عندها فى الاوضه استناها بره الاوضه لغاية ماتفوق وفعلا بعد شويه لقاها خارجه من الاوضه بتتسند على الحيطه عشان تخرج
مهاب قام وراح عليها :هاه بقيتى كيف دلوكيت
ريناد :الحمد لله احسن
مهاب :بصى انا مش قادر استوعب ايه اللى حصل بالظبط وخلى مروان يضربك هو ايوه حيوان لكن عمرها موصلت معاه يضرب حرمه ابدا
ريناد بضعف :هو بصراحه مكنش هيضربنى انا كان عاوز يضربك انتا
مهاب بأستغراب :يعنى ايه ؟ استنى استنى يعنى انتى اخدتى الضربه مكانى ؟
ريناد سكتت
مهاب :طيب ليه
ريناد :عشان لو كنت انتا اللى انضربت كان زمانى متجوزاه هو فاخترت انى يتفتح نفوخى بدالك ولا اتجوز وحيد القرن ده
مهاب ضحك بصوته كله وريناد وقفت ورفعت عيونها من تحت طرحتها عليه وشافت ضحكته اللى غصب عنها دابت فيها
وابتسمت معاه
مهاب لاحظ انها وقفت :معلش اعذرينى بس اصل وحيد القرن دى لايقه على مروان فعلا
تحسى انه حيوان منقرض وهو فعلا مفيش منه كتير
واتحرك وريناد اتحركت معاه وبعد شوية وصلو قدام المسجد وقف مهاب وريناد وقفت هى كمان
مهاب :تعالى هندخل للشيخ عشان يعقدلنا واهو الجامع مليان شهود
ريناد شاورتله بدماغها بالموافقه وفعلا الاتنين دخلو المسجد ومهاب بعت ولد للبيت يجيب بطاقته وسأل ريناد على بطاقتها وطلعتهاله من جيب بنطلونها اللى تحت الاسدال بعد مابعدت شويه واخدت ساتر من الناس
مهاب اخدها منها والولد جابله بطاقته وتم جوازهم بالسنه قدام كل اهل البلد واخدها وروحو على السرايا وهما فى الطريق سألها
حداكى محمول ؟
ريناد :ايوه
مهاب :طيب رنى على ابوكى وطمنيه اننا اتجوزنا خلاص عشان دماغه متوديش وتجيب اصلها عيبه قوى ومحدش يرضاها يسيب بته لناس من غير عقد حاجه تقطم الضهر ربنا يقطم ضهر حمد ومروان ويقطع تفكيرهم المعفن كيفهم
ريناد شاورتله بدماغها وقالتله انها اول ما هتروح هتكلمه عشان التليفون فى الشنطه
حمد اول مشاف مهاب من بعيد شاورله بالعكاذ بتاعه :هسيبك لبكره بس جوا السرايا ومن بكره تاخد اختك وحاجتكم اللى اهنه وتتوكلو تشوفولكم غاره
سلمى :هنروحو فين يامفترى
حمد.؛:وانتى عتتكلمى بالنيابه عنهم ليه وجامعه نفسك معاهم ليه
سلمى :عشان انا هروح معاهم ومش هسيبهم واصل
حمد :يكون آخر يوم فعمرك انتى هتترزعى اهنه معاى انا واخوكى غصب عنك ومهتروحيش مع حد وده اخر كلام حداى
سلمى :وانا مش هسيب اخواتى ابدا
حمد :تاك خوت البقر اللى يخوتك انجرى يابت ادخلى السرايا اخلصى
سلمى :مهدخلش وملكش كلام معاى
حمد طلع مسدسه :انتى عتتكلمى مع مين يابت المراكيب انتى وجلالة الله تمنك ظرف واحد واحسب ربى مخلقك
سلمى لسه هتتكلم مهاب شاورلها عشان تروح السرايا دلوقتى
سلمى راحت السرايا ومهاب اتحرك هو وقمر على الملحق من غير مايتكلم وريناد ماشيه وراه وعقلها مش قادر يستوعب كم الحجات الغريبه اللى شافتها فى البيت ده فى الكام ساعه دول
دخلو الملحق ومهاب قعد على الكنبه ومال على الكرسى لورا وحط ايديه ورا دماغه وغمض عنيه وقمر قعدت جمبه وحطت دماغها على صدره وهو فك ايده وضمها عليه وباس دماغها وريناد متابعاهم وهى واقفه وفجأه الكل سمع صوت صفارة عربيات بوليص وهيصه كبيره مهاب خرج
واتفاجئ بعساكر كتير ماليه السرايا وكلهم واخدين استعداد لضرب النار ووصلت عربيه نزل منها الظابط اللى ضرب حسن بالنار ومعاه كذا ظابط تانى
ريناد اول ماشافته جريت عليه وهو اتفاجئ
بوجودها ومنظرها
رعد :ريناد انتى جيتى هنا امته وازاى ومين عمل فيكى كده وطلع مسدسه ووجهه على حمد اللى خرج لتوه من السرايا واتفاجئ بالمنظر اللى قدامه
حمد بصوت واطى :مهو يوم مقندل من اوله وباينه هيبقى مرار طااافح
رعد وهو باصص لحمد :امشى ياريناد اركبى العربيه وانتا وشاور على حمد هاتوه
وهنا العساكر كلهم هجمو على حمد اللى رفع ايديه لفوق
حمد :انا مليش ايوتها دعوه بأى حاجه انا عفيت عنك خلاص من تار اخوى والفلوس خدهم مروان وهرب واختك خدها اخوى التانى اللى واقف قدامك ده ولو عاوز تاخدها خدها واللى ضربها برضو مروان قبل مايهرب
رعد بص لمهاب نظره ناريه ووجه كلامه لريناد :اركبى العربيه ياريناد
مهاب :مينفعش ياحظابط اللى جاى تاخدها دى بقت مرتى على سنة الله ورسوله ومن اليوم محدش ليه كلمه عليها غيرى ومش هسمحلك تاخدها من بيتى بالطريقه دى
كده هتركبنى عار فى وسط البلد
رعد بص لريناد اللى اكدتله بهزة دماغها كلام مهاب وهنا رعد غمض عنيه بقوه وضرب عربيته برجله كذا مره ورا بعض وخبط على تابلوهها بعنف وغل
رعد بص لريناد بنظره مكسوره
ريناد قربتله :متخفش عليا الشاب اللى اتجوزنى ده باين عليه طيب اووى ومش هيعملى اى حاجه وحشه هو قالى كده
وكمان قلى كلها كام شهر ويرجعنى عندكم تانى عاوزاك تطمن بابا وماما عليا اول ماتوصل عندهم
رعد :سامحينى ياريناد كل اللى حصلك ده بسببى
ريناد :دا قدرى ياحبيبى انتا ملكش ذنب وحضنته جامد قبل ماتروح ناحية مهاب وتقف جمبه وهى منزله دماغها فى الارض
رعد ادى امر للقوه وانسحبو وهو بيبص لريناد وقلبه بيتقطع عليهها لانه مقدرش يعملها حاجه وركب عربيته وانسحب بيها بسرعه لكنه رجع تانى مره وحده ونزل
وحط ايده فجيبه ومهاب فاكره هيطلع مسدسه وقف قدامه بشموخ لكن رعد طلع
فلوس كتير واداهم لريناد اللى بصت لمهاب
بتلقائيه وكانها بتستأذنه
رعد :امسكى دول يابنتى خليهم معاكى يمكن تعوزى حاجه
مهاب :ولما تعوز حاجه هخليها تشتريها لحالها ومن فلوسها وانا على وش الدنيا ؟
محبيتهاش منك دى ياباشا وعلى العموم وشاور لريناد تاخد الفلوس :انتا شرفتنا
ريناد اخدت الفلوس منه وهو خرج فورا ركب عربيته وخرج بسرعه
*فى مصر *
رهف اول ماشافت احمد داخل من الباب
خلاص يااحمد رميت رينو ورجعت من دونها
احمد :متخافيش ربنا معاها ادعيلها انتى بس
وربنا كبير
رهف :ياترى شو عم يساوو فيها هلا بيكون جوزها عقد عليها واخذها واتدمرت حياة
بنيتى مع هالحيوان الغير آدمى
احمد : نصيبها كده يارهف
رهف :ماعم صدق شو هالنصيب هاد يعنى بابا مارضيلى بحياة الفصول وزوجنى الك لينقذنى من فصل ومن انى اروح فصليه تنكتب على بنيتى ااااااخ يابعد عمرى
احمد :استغفرى الله يارهف وربنا هيحلها من
عنده وكلها كام شهر وارجع بنتنا لحضننا من تانى
رهف :حتى لو رجعت ماراح تكون متل قبل هتكون انكسرت واتدمرت ما راح ترجع ريناد يلى ربيناها راح ترجع وحده تانيه صدقنى
احمد قعد وسند دماغه على الكنبه :طول ماهما عايشين كل حاجه هتبقى تمام وكل حاجه هترجع زى الاول مع الوقت
رهف اتنهدت :اصبلك غدا
احمد :لا غدا ايه بس تعالى فحضنى شويه قوينى بحضنك عشان حاسس نفسى ضعف قوى وحضنك هو الحاجه الوحيده اللى هتدينى القوه
رهف قربت منه وقعدت جمبه وحطت دماغها على صدره وهو ضمها عليه قوى
وكل واحد فيهم دماغه هتنفجر من التفكير فى اللى بيحصلهم ده
*********************
* فى الصعيد
مهاب لريناد : ايه يابتى هتفضلى عامله زى خيال المقاته اللى ملبسينه طاقيه اكبر من دماغه كده كتير اقلعى الطرحه دى وادخلى خديلك حمام وغيرى خلجاتك دول
وانتى ياقمر لمى كل حاجتنا عشان بكره
من بدرى هنطلعو من المخروب ده
قمر :وهانروح وين بس ياخوى
مهاب :ارض الله واسعه
قمر :طيب وسلمى
مهاب اتنهد :لا سلمى هتفضل اهنه اخواتها عيحبوها وبعدين هى كام شهر وهتتجوز وتسيبهم مش عاوزها تتمرمط معانا فيهم
خليها حتى اخواتها يحسو على دمهم ويجهزوها جهاز زين يرفع راسها وسط
ناس جوزها لكن انا ع الحديده كيف مانتى
خابره ويلزملى سنين على مااقدر اجهزها
قمر :بس سلمى هتتقهر
مهاب :له هتفهم .سلمى مخها كبير وعتفهمنى
وتفهم وجهة نظرى
قمر اتنهدت وقامت تلم فى هدومهم وحاجتهم هى واخوها
فى الوقت ده ريناد كانت جوا الاوضه فتحت شنطتها عشان تطلع لها غيار لكن لقت كل لبسها اللى كانت بتلبسه هناك برمودات وسليمات وجينزات مقطعه وباضيهات حمالات وكات
ريناد: هلبس الحجات دى ازاى هنا دا مش بعيد يضربنى بالرصاص اول مااخرج من الحمام .
سابت الشنطه دى وراحت على الشنطه اللى
مامتها جابتهالها وفتحتها واتفاجئت بشنطه جواها صغيره مليانه فلوس
ريناد :ياحبيبتى يارهوفه.. يلا باين عليا هحتاجهم فى الايام السوده اللى داخله عليا دى دا حتى اللى اتجوزنى طردوه من بيته طردة الكلاب وباينه اللى جاى هيبقا شتتااات
ريناد طلعت لها ترينك لون مارونى جميل ودخلت الحمام عشان تاخد شور خلصت ولبست وجابت طرحه رمتها على شعرها بأهمال وخرجت لهم
ومهاب لما شافها اتعدل فى قعدته وبصلها بذهول وفتح بوقه
قمر :ايه الجمال ده يامرت اخوى
مهاب بزهول :جمال ايه دى طلعت جمال نفسه يبوووووى ايه العضلات دى انتى بت ولا راجل ولا ايييه دى عضلاتك هتبظ من الهدوم انتا مين ياعم
قمر كمان لاحظت عضلات ريناد اللى مكنتش باينه من الاسدال الواسع اللى كانت لابساه قبل كده وحطت ايدها على بوقها بصدمه
ريناد لاول مره فى حياتها تحس بأحراج من عضلاتها ومتعرفش ليه كانت مستنيه كلام
غير ده من مهاب بالزات اول مايشوفها لكنه فاجأها بكلامه ده عن عضلاتها ومشافش حتى ملامح وشها ولا علق عليها
ريناد دخلت الاوضه بسرعه وعلى طرف عينها اتكونت دمعه هى استغربت وجودها
اوووى
قمر :ليه اكده ياخوى احرجت البنيه مش يمكن ده مرض حداها هو اللى عامل فى درعاتها وجسمها اكده
مهاب : يابت مرض ايه دى عضلات ورب الكعبه حُرمه بعضلات دى عضلاتها كد عضلاتى عتشيل حديد الواكله ناسها ولا ايه
قمر :حتى لو عضلات تحرج البنيه ليه بالشكل ده مش من عوايدك تحرج حد يامهاب
مهاب :والله انا مقصديش احرجها ولا حاجه انا شفت حاجه غريبه ورد فعلى طلع لوحديه والله
قمر :انا داخله للبنيه جوه اطيب خاطرها بكلمتين ربنا يهديك ياخوى
مهاب :وهو بيجس فعضلاته مصيبه ليكون الناس دول ضحكو على واتجوزت راجل وعامل حرمه ؟ حقه يامهاب دنتا تبقى فضيحتك فى البلد بجلاجل
قمر دخلت لريناد الاوضه بعد ماخبطت لقتها قاعده على طرف السرير قربت منها :
هو القمر زعل ولا ايه والله اخوى مقصدش يزعلك دا اوقات اكده عيحب يهزر بس هزاره عيطلع بايخ بعيد عنك وهى بتبص على عضلات ريناد ربنا يشفيكى ياختى ويحوش عنك
ريناد :يحوش عنى ايه ويشفينى من ايه ؟
قمر :من اللى حداكى ده ياخيتى مش مرض التضخم ده برضيك ربنا يحوش عنك ياحبيبتى
ريناد ضحكت لما وقعت على السرير من الضحك
قمر وهى بتبتسم على ضحك ريناد :
يوه انا قلت نكته ولا ايه
ريناد : ايوه
قمر : انتى غريبه قوى ياريناد والله
ريناد :اصل كل اللى يشوفنى بيقول عليا راجل او مسترجله عشان عضلاتى لكن مريضه دى جديده عليا واسمه مرض ايه ؟
التضخم
قمر :يبوووى يعنى دى عضلات صوح زى بتاعت الرجاله يخرب بيت ابوكى
ريناد زادت فى الضحك على تلقائية قمر وبرائتها واستغرابها والاندهاش اللى مرسوم على وشها وكملت كلامها :بصى يابنتى عضلاتى دى انا ليا سنين وسنين باتدرب واتمرن تمرينات عنيفه عشان كده بقت بالمنظر ده ورفعت دراعها
قمر وهى بتجس فعضلاتها :يبووووى يخرب مطنك طب وفرحانه بعضلاتك دى على كده
ريناد :جداااا
قمر :امال ليه زعلتى وجريتى لما مهاب قالك بعضلات
ريناد اتنهدت :تصدقى مش عارفه مع انها اول مره تحصل ان ادايق من تعليق حد على شكلى او عضلاتى دول حتى فى المنطقه كانو مسمينى عماد وعادى ولا اى اهتمام
قمر :اممممم بس انا عرفت دا باينه هيبقى مرار طااافح قومى قومى خلينا ناكلنا
لقمه تلاقيكى محطتيش حاجه فخاشمك النهارده
ريناد :وحياتك ولا امبارح
خرجت ريناد وقمر ودخلو المطبخ ومهاب كان نايم على الكنبه وبيلعب فى تليفونه ومأخدش باله منهم
دخلت ريناد المطبخ وقمر اتصدمت انها حتى متعرفش تلات تربع المكونات اللى فى المطبخ والباقى خمنته تخمين
قمر يبووووى فيه وحده فطولك ده معتعرفش تطبخ ولا عتدخل مطبخ امال لو اتجوزتى كنتى هتعملى كيف يامقندله
ريناد :كنت هجيب طباخه
قمر :اممممم قولتيلى
خرجو الاتنين وحطو الاكل على السفره وقمر ندهت على مهاب وريناد قعدت معاهم
مهاب من اول ماقعد وهو بيبص على ريناد اللى اول ما بتمد ايدها تمسك حاجه من على السفره بتتكون فى دراعها عضلات وكتل غريبه مهاب بقى يبص على جسم ريناد وهو كاتم ضحكته ومن كتر ماهو كاتمها وشه احمر زى الطماطم وفى اللحظه دى افتكر منظر كركر وهو بيقول ياواد يابت وبقى يضحك من غير صوت بس جسمه يتهز وحط عنيه جوا طبقه وقمر تشاورله عشان يبطل وهو مش قادر يسيطر على نفسه
ريناد بصتله ومع بصتها ليه ورفعت حاجب واحد مهاب زاد كتمه للضحكه وريناد رمت المعلقه بتاعتها فى الطبق بعنف وقامت دخلت اوضتها وهنا مهاب انطلق فى الضحك بكل صوته
قمر قامت :تصدق انتا مبقى عندك ريحة الدم ياشيخ ..ودخلت ورا ريناد
مهاب :يبووووى دا بينها وقعه مقندله
سلمى دخلت عليه ولقته فى الحاله دى :خير اللهم اجعله خير مهاب عيضحك اخيرا وكمان بعد كل اللى حوصل النهارده بركاتك ياشيخه ريناد
وهنا مهاب زاد فى الضحك ونام على طربيزة السفره
سلمى وهى بتضحك معاه :يوه مالك ياد انتا
مهاب شاورلها على اوضت ريناد وهى استغربت وهزت كتافها وسابته مكمل ضحك وقامت عشان تدخل
مهاب من وسط ضحكه :سيبو الباب مفتوح واتأكدى انها حرمه ياسلمى وحياة ابوكى
سلمى وهى مش فاهمه هو بيتكلم عن ايه دخلت الاوضه وراحت على ريناد وقمر
اللى قاعدين على السرير ايه القمر اللى نور دارنا ده ايه الشعر الحلو الناعم ده وقعدت جمبها وبتملس على شعرها ونزلت باديها على كتفها ودراعها وايه الكلاكيع دى
قمر شاورتلها عشان تسكت لكن بتشاور لمين وسلمى زى القطر اللى لما ياخد سرعته محدش يقدر يوقفه
سلمى وهى بتجس فجسم ريناد وبتمشى ايدها عليه :يامرارى الطافح ايه اللى فيكى ده ياحبيبتى
ريناد قامت مره وحده فتحت سوستة الترنك وقلعته رمته على السرير وفضلت ببضى حمالات واخدت وضع عرض كمال اجسام وجسمها اتحول لكتلة عضلات
سلمى فاتحه بوقها وعنيها اتعلقت على جسم ريناد وباصه على عضلاتها وقمر كمان اخدتها الدهشه وريناد فضلت تعرض فى عضلاتها
سلمى :ياحلاوه ياولاد اخوى اتجوز الشحات مبروك لولولولولولولى ووقعت على السرير مغمى عليها بتمثيل
قمر وسلمى ضحكو على منظرها قوى وبعد شويه قامت لوحدها
سلمى وهى بتبص لريناد بحواجب مرفوعه :ويخلق مالا تعلمون سبحان الله !
قمر لريناد :هطلع اجيب وكل اهنه وناكلو سوا
سلمى :كترى عشان الاخ ريناد يتغذى زين الا تاكلنا احنا... وبصت لريناد اللى بتضحك عليها
عتضحكى على ايه يافقريه دانتى ارجل من مروان وحمد والنبى قبل ماتمشى عاوزاكى
تطحنيلى حمد بكتله نضيفه وانتى حرمه مهيقدرش يمد يده عليكى
ريناد :
قمر خرجت وجابت صينيه صغيره وبتحط عليها اكل وبتبص لمهاب بغيظ
مهاب :بت ياقمر متقفليش الباب عليكى لما تكونى مع الكائن اللى جوا ده لوحدكم احنا لسه متوكدناش نوعه ايه بالظبط
قمر :طب والله البت زى القمر وطيبه وغلبانه هما بس شويه العضلات اللى فيها دول هما اللى مبوظين منظرها ....وانتا خف عليها ها
وحده سايبه بيت ابوها واهلها وجايه فى بيت غريب خف عليها شويه حرام عليك
مهاب :طب وانا عملتلها حاجه
قمر :بطل ضحك عليها لما تشوفها البت حسيسه وعتصعب عليها نفسها وبعدين ياخى دى واخده بدالك ضربه لو خدتها كان زمانك فى غيبوبه حرام عليك
مهاب :خلاص والله همسك نفسى من هنا ورايح وصوح وكليها زين واعمليلها عصير عشان الدم اللى نزفته من دماغها احسن يأثر عليها بعدين
قمر :حاضر ...ايوه اكده هو ده مهاب الحنين
مهاب ابعتيلى سلمى من جوه عاوز اتحدت معاها
قمر :حاضر هنتغدو وابعتهالك
دخلت قمر وقفلت الباب والتلاته اتغدو مع بعض وفى الاثناء دى كل وحده اتكلمت عن نفسها وسنها ودراستها وريناد حست معاهم بألفه غريبه وارتاحتلهم جدا وحست انها اد ايه مفتقده احساس الصديقه والاخت ده واكتشفت ان كلام البنات حلو مش زى كلام الرجاله اللى دايما كانت عايشه وسطهم وان الوحده مع البنت اللى زيها بتتكلم بحريه وراحه كبيره
مهاب فى الاثناء دى عمال يفكر ويحاول يشوف هيبتدى منين وازاى وهيروح فين وهو فى رقابته دلوقتى وليتين مسئولين منه واتنهد ورمى تكاله على الله ومبدأيا كده معدش قدامه الا مكان واحد يروحله مع ان الحياه فيه شبه مستحيله لكن مقدامهوش حل تانى غيره
سلمى بعد شويه خرجت لمهاب اللى اتعدل اول ماشافها وهى وقفت شوين تبص عليه وفجأه انفجرت فى الضحك بصوت واطى ومهاب فهم انها شافت عضلات ريناد وانفجر هو كمان فى الضحك لكن سلمى شاورتله بصباعها عشان يسكت وهو قفل بوقه بايده وشاورلها انه خلاص سكت
قربت منه سلمى وقعدت على الكنبه جمبه هاه قولى هنروح فين
مهاب:احممم لا انتى مش هتروحى معانا ياسلمى
سلمى بدموع فى عنيها :كيف الكلام ده انا مهسيبكمش واصل رجلى على رجلكم ولا انا شيلتى تقيله عليك ياولد ابوى ؟ على العموم متخافش انا حداى دهب المرحومه امى وهبيعه ونصرف منه لغاية ماربنا يسهلك الامور وتلاقيلك شغلانه
مهاب :اخص عليكى ياسلمى انتى برضو تقيله على ؟ وكمان عاوزه تبيعى دهب امك وتصرفى على نفسك وعلى كد اكده شيفانى قليل قدامك
سلمى :انتا كد الدنيا كلها عندى يامهاب وانتا عارف كده زين لكن انتا عاوز تسيبنى لحالى مع حمد ومروان وانتا عارف زين حمد ومرته بيعاملونى كيف
مهاب :بصى ياسلمى انتى كلها ٤ او ٥ شهور ومحمود يرجع من الكويت وهو كلمنى عليكى وانا عارف انك انتى كمان رايداه
سلمى وشها احمر
مهاب :ومحمود واد عمنا وحمد ومروان مهيعترضوش عليه فأنا عاوزه لما يجى ياخدك ياخدك من سرايا زى ماطول عمرك كنتى عايشه فسرايا وكمان عشان حمد ومروان يجهزوكى جهاز يليق بيكى ويرفع راسك قدام بيت عمك وحريمهم ودا اقل حاجه يعملوهالك وبالنسبه لدهب امك الله يرحمها ده تلبسيه فبيت جوزك عشان محدش يعايرك بانك مش متسيغه زى باقى نسوان دارهم
سلمى اتنهدت بتفهم :بس انا مهقدرش على فراقكم ولا هقدر اعيش من غيركم ولا هكون مطمنه عليكم وانتو بعيد عن عينى
مهاب : اكده ولا كده انتى هتفارقينه وتروحى بيت جوزك يبقى استحملى الكام شهر دول وانا هتصل بيكى علطول وكل حين هاجى عشان اشوفك واطمن عليكى واتاكدى محدش هيسلمك لعريسك غيرى
سلمى ميلت عليه بحب وباست كتفه :ربنا يخليك لى يااحن اخ فى الدنيا كلها
مهاب :ويخليكى لى يااحلى اخت فى الدنيا
يلا عاد قومى لمى كراكيبنا دى مع قمر وخلو الراجل الاخضر اللى جوا دا يلم معاكم عشان العربيات جايه بكره الصبح بدرى تحمل الحاجه
سلمى :هتروحو فين ياخوى
مهاب :ارض الله واسعه ومتخافيش عندى حته هاروح فيها وهبقى اكلمك لما اوصل هناك
سلمى :ربنا معاك ويجازى اللى كان السبب وينتقم منه من بعد ماكنت ولد عز وبغدده مش عارف تروح فين ولا تاكل منين لكن ارجع واقول كله منك انتا اللى موقفتش حمد ومروان عند حدهم كنت دايما تسامح فى حقك وعمرك ماطلبت حاجه ليك خليتهم استسهلوك وكلو حقك انا لو معرفكش اقول عليك ضعيف وخواف لكن المشكله انى عارفاك زين يبقى ليه ياولد ابوى
مهاب اتنهد : عشان اخواتى ياسلمى مينفعش هصغر قدام نفسى
سلمى :ملعونه الاخوات اللى زى دول يااخى
مهاب :مش وقته الكلام ده ياسلمى واتأكدى انه كما تدين تدان وعدالة السما اقوى من اى ظلم .....يلا قومى ياشيخه خلينا نغورو من اهنه حاسس ان الهوا اللى حمد بيتنفس منه
معاى فى حته وحده تقيل على قلبى
سلمى هزت دماغها وقامت مع البنات تلم فى العزال ومهاب خرج ياخد اخر جوله فى بلده اللى اتولد وكبر فيها وحافظ كل شبر فيها وكل شارع له فيه ذكرى وصاحب
****************
فى مصر :
رعد دخل البيت ورمى مفاتيحه على الطربيزه وبص لبباه بنظره عتاب طويله وطلع على اوضته من غير ما اى حد فيهم ينطق بكلمه وحده ورمى نفسه على السرير واستسلم لدموعه اللى حابسها من ساعة ماشاف ريناد ونظرة الانكسار اللى اول مره
يشوفها جوا عيونها وفضل يسترجع كل زكرياته معاها وقربهم من بعض وابتسم من بين دموعه لزكرياته معاها وازاى كانت بتقلده فكل حاجه ومكانتش بتفترق عنه ابدا طول فترت طفولتهم ومراهقتهم ومكنش ليها اصحاب ولا صحبات ومكنش فحياتها حد غير رعد وبس .
**************
تانى يوم الصبح بدرى العربيات راحت لمهاب وحمل كل حاجته هو واخته ومسبش حاجه ليهم لكن سايب جوا السرايا كل زكرياته مع امه وابوه وكل زكريات طفولته فيها وريحة امه اللى كان بيشمها فريحة الورد اللى كانت زراعاه بأيدها وكانت بترويه كل يوم وسايب كمان سلمى حته من روحه اخته وامه اللى ادتله كل حنان الام بعد ماامه ماتت وعوضته عن غيابها
مهاب خرج من السرايا بعد ماودع سلمى وبص للسرايا بصه اخيره وبص لحمد اللى واقف مراقبه وهو بيمشى من السرايا ومرسومه على وشه ابتسامة نصر وشماته خلت مهاب يغمض عنيه بحسره على احساس الاخوه اللى عمره ماحسه من حمد او مروان
مهاب وقمر وريناد ركبو العربيه واتحركو بيها على حياه جديده وسابو وراهم حياتهم القديمه بكل تفاصيلها
ياترى رايحين على فين و ايه مستنيهم هناك