اخر الروايات

رواية لا مفر امامي سوي عشقك الفصل الرابع 4 بقلم مريم نور

 رواية لا مفر امامي سوي عشقك الفصل الرابع 4 بقلم مريم نور


 الفصل الرابع/

ف احدي مستشفايات باريس...
كان يجلس بجوارها وينظر اليها بحزن وضياع يفكر ف كل ما حدث معها وكيف تزداد الامور سوء بمرور الوقت لقد عانت حقا تستحق ان ينتهي كل هذا كلما حاول انتشالها من الآلم تغرق به اكثر كان يظن ان بعملها ستتحسن الامور لكنها لم تتوقف عن اختلاق قصص لتتوصل اليه لا تتوقف عن جعل الجميع له علاقه به وكانها بهذه الطريقه تعطي لنفسها اسباب لتعيش ولكن لمتي يجب ان تتوقف لقد دفعت عمرها مقابل هذا الحب...
وبعد وقت ليس بقليل بدات تستعيد وعيها
كندا: اممم شم شمس
ليقترب منها ويعبث بانفها ليقول بالفرنسيه: هاااي هل انتي بخير
كندا: اممم بس واحشتني
ليقول وهو يبتسم : اكيد انا الحياه من غيري مستحيله
كندا: مغرور
كرم بجديه : ايه حصل؟!
كندا وكان سؤاله جعلها تتذكر كل شئ لتهمس وهي ع وشك البكاء: مش عارفة هو شرحلي قالي امشي كنت هقع فمسكني وهو يعرفني .. هو قالي هينتقم مني و...
ليقاطعها كرم بثبات : كندااا انتي اغمي عليكي فجآه ومن غير سبب وهو كلمني وقالي انه كان بيشرحلك حاجات وانتي رايحه مكتبك وقعتي اغمي عليكي هو مقربش منك
كندا بصراخ وجسدها باكمله يرتجف لتوترها : كداااااب والله هو مسكني و...
ليقاطعها كرم هذه المره بحزن وهو يمسكها من ساعديها لعله يهدي من ارتجافها: بااااس اهدي اهدي كندا اسمعيني اسمعينييي انا لما قررت انزلك تشتغلي كان عشان حالتك تتحسن بس انتي كده هترجعي تنتكسي تاني ابوس ايدك انسيه بطلي تفكري فيه هو خلاص مبقاش موجود مهما عملتي مش هيرجع بطلي تخلقي قصص مش موجوده وتعيشيها وتحطيه ف نص القصص وليد ميعرفكيش ومش عاوز ينتقم منك انت...
لتصرخ بانهيار : ابعد عني انت مش مصدقني هو كداااب انا كويسه انتوا السبب خدتوا مني اطلع بره انا بكرهك وبكرهكوا كلكوا
لتفقد السيطره ع جسدها ليتشنج بشده حاول تهدئتها دون جدوه ليخرج بفزع ليطلب المساعده من طبيبها...
******************
وصلت جاسمين الي المشفي لتذهب الي غرفه والدها مباشره لتجد هذا الحقير يجلس بجواره بينما والدتها وحسام يجلسون ع الاريكه المقابله لسرير والدها ويتبادلون اطراف الحديث بود وفجآه تقتحم نسمه الغرفه
لتصرخ بمرح : حجوووووج كده برضوا تقلقني عليك وف الاخر قاعد تهزر كده
ليضحك مصطفي لهذه المشاغبه: بشوف غلاوتي عندك يا ست نسمه
لتقترب نسمه منه وتجلس بجواره لتردف: من ناحيه الغلاوه ف انت غالي يادرش يا عسل انت بس اعمل ايه بقي قعدت اققولك نتجوز وانت الي مش راضي
لتهتف كريمه بضحك: عاوزه تاخدي مني الرجل الي حلتي يا ام لسان ونص انتي
لتقوم نسمه وتتجه نحو كريمه لتجلس ف المنتصف بينها وبين حسام الذي اقتحمت نبضاته باقتحامها الغرفه لتفقده صوابه كما افقدته نبضاته ونظراته ليصبح مولع بها وبتفاصيلها آه لو تدرك ماذا تفعل به ليفيق ع صوتها وهي
تهمس ببرآه : بقي الحق عليا يا كوكو اني هجوز درش واساعد واكنسلك وامسحلك واطبخلك و...
لتقاطعها جاسمين بضحك: لا والنبي بلاش اطبخلك دي انا مش مستغنيه عن معدتي
ليضحك الجميع حتي هذا المازن الذي يراقب بصمت ويشعر بانه ليس له مكان وسطهم ابتسم وتمني لو كان له عائله ليعرف الحياه لو فقط تخلص من هذا الظلام داخله لكن لا جدوي من الاماني..
لتنظر لها نسمه شزرا : قصدك ايه!!!
جاسمين : قصدي الي فهمتيه للاسف
نسمه بغضب : يوسفني اققولك يادرش اني هقتل بنتك قريب وانتي يا كوكو مربتيهاش ليه؟؟؟
ليضحك الجميع ع جديتها ف الحديث ليردف مصطفي: مهو عندها حق للاسف ما انا قولتلك اتعلمي اي حاجه وانتي الي هبله
نسمه بحزن مصتنع : حتي انت يا درش انا شكلي مليش حد ف القعده دي
لتنظر لحسام لتجده يتطلع بها بنظره يخصها بها وحدها
لتبتسم ببلاهه لتسآله بطفوله وكآنه تستعطفه ليآتي
بصفها : حسام ان اكلي وحش؟!
كانت تنظر له ببدلال تخصه به لينظر لها ويترك نطراتها تعبث بنبضاته و عروقه كيفما شاءت واينما شاءت
ليجيبها بحنان ليرضي دلالها وكيف لا ووحدها استطاعت هزيمته ليخضع لها وكآن الكون هي وكآنه عبد وهي مولاته: مش مهم اكلك من امتي الاميرات بتطبخ اصلا!
لتنظر له بسعاده ونصر وكانها ملكت الدنيا وتنظر لجاسمين وتصفق بسعاده : انا كسبت انا اصلا مينفعش اطبخ يا بنتي ومن ثم تقوم باخراج لسانها لها لاغاظتها
جاسمين : والله محدش مدلعك ومخليكي شايفه نفسك علينا يا بيليه انتي غير حسام
حسام بضحك: خلاص كفايه بقي هزار يلا نخرج ونسيب الحاج يرتاح شويه عشان منتعبهوش ومتقلقيش يا
جاسمين مامتك قاعده معاه وف ممرضه معاهم والدكتور موجود ف اي وقت يحتاجوا
ليومي له الجميع ويتركوا له المجال ليرتاح قليلا
*******************
ف فرنسا:
كانت تجلس بمكتبها عقلها لا يكف عن التفكير ف هذا الغريب الذي يظهر من العدم ويختفي وكانه لم يكن
من يكون ماذا يفعل ف شركتهم فغير مسموح لاي شخص الدخول لمقر الشركه سوي الموظفين من سمح له بالدخول
من يكون هي تخشاه منذ عرفت هويته مازالت تتذكر
سخريته وهو يهتف لها بحنق( ما كفايه والنبي خلاص عرفت انك مصريه انا المقدم كرم الدسوقي )
مقدم هل يبحث عنها سينفجر عقلها من التفكير خصوصا بعد مقابله هنا اليوم حيث كانت تتوجه لمكتب وليد لتخبره اخر مستجدات الثفقه الجديده ليصتدم بها جسد صلب ليختل توازنها كادت تسقط لولا ذراعيه الذي احاطت بجسدها لتمنع سقوطها رفعت رآسها لتعرف من هذا لتجده هو صاحب العيون الغريبه المقدم المجهول انتفضت من حضنه لتبتعد عنه برعب لينظر اليها بضياع ويتركها ويرحل وكانه لم يكن ليختفي فجآه وكانه لم يكن
لتفيق ع صوت وليد: ف ايه يا بنتي بقالي ساعه بخبط
تاج: معلش كنن سرحانه مخدتش بالي
وليد وهو يجلس ع الكرسي المقابل لها : سرحانه ف ايه
تاج بتوتر: وليد ف واحد شوفته الصبح ف الشركه مش موظف ازاي حد بره الشركه يدخل
وليد : واحد مين ؟! بعدين عادي ممكن يكون صيانه او اي حد مش حكايه يعني
تاج: لا مش صيانه
وليد باستغراب: وانتي عرفتي ازاي انه مش صيانه؟!
تاج بعصبيه من شده توترها: يوووه هو انا بسآلك عشان كل سؤال ترد عليه بسوال
وليد وهو ينظر اليها بهدوء ليردف بثبات حازم : من غير ما تلفي وتدوري ف ايه!
تاج باستسلام: مش عارفة هو مقدم اسمه كرم انا مش مرتحاله
وليد : وانتي عرفتي كرم ازاي بقي
تاج : هو ده الي حكتلك عنه الي ركبت معاه وكنت فكراه السواق وشوفته النهارده تاني ف الشركه انا خايفه منه
وليد : مفيش اي حاجه متقلقيش ده واحد صاحبي انا وحسام من زمان ولما ركبتي معاه بالغلط كان جايلي عشان اشغل بنت خالته الي هي كندا والنهارده نعبت شويه وجالي الشركه عشان ياخدها بس
تاج بارتياح: الحمدلله تمام ده ورق الثفقه الجديدة خلاص انا رجعت ع كل شروطها وظبطها بحيث تبقي ف صالحنا وهما ف ازمه دلوقتي فلازم يوافقوا ع شروطنا مفيش حل تاني والا يعلنوا افلاسهم بقي
قالت جملتها الاخيره وهي تستريح بجلستها اكثر وتبتسم بمكر وتضع ساقها فوق الاخري بكبرياء
وليد: تمام قوي كده انا مش عارف ايه نظام كندا دلوقتي وهتكمل ولا شكلها تعبانه فعاوز حد يبقي معايا دايما بحيث يغطي غيابه فشوفي اي حد موثوق فيه وابعتيه ع مكتبي
تاج : تمام هي كندا دي مالها؟!
وليد : كل الي اعرفه ان ف مشاكل مع اهلها سببتلها مشاكل نفسيه وهي عايشه مع كرم ومامته
تاج: وانت ايه يخليك تشغلها سكرتيره كنت عينتها ف اي حته شغلك مهم محتاج حد 24 ساعه مركز
وليد: عشان كرم وعشان ده ممكن يحسن من حالتها النفسيه وهي مش هتعرف تختلط بناس كتير وف كل الاحوال هيبقي ف حد معاها انا مش معتمد عليها لوحدها
تاج : خلاص انا هشوفلك حد كويس وفاهم ف الشغل بس انا هروح بقي لحسن فصلت
وليد وهو يتقدم منها ليطبع قبله ف مقدمه رآسها : تمام خلي بالك من نفسك
تاج: اوكاي بااااي
وليد: باي
******************
ف فيلا الصياد كانت تجلس اميره القصر ف غرفتها تعبث باحدي مجلات الموضه ليقطع اندماجها صوت مربيتها: اماندا ااااامندا تعالي شوفي مين وصل
لتقفز بفرحه وتتجه نحو الخارج وهي تهبط الدرج بسرعه لتجده ف منتصف الدرج لتقفز عليه بسعادة ليلف ذراعه حول خصرها والاخر يتمسك بالدرج حتي لا يسقط نتيجه اندفاعها نحوه ليهتف بسعاده: فااااارتي واحشتيني
اماندا بسعاده حقيقيه وهي تزيد من احتضانه: انت واحشتني قد البحر .. ايوه صح انت جبتلي الحاجات الي قولتلك عليها ؟!
ليبتسم اسر: جبتلك كل الي انتي عاوزاه
فاطمه: حبيبي حمدالله ع السلامه وانتي يا اماندا انزلي وبطلي شغل القرود ده سيبي اخوكي يرتاح
ليرفع اسر اماندا من الارض ويحملها حتي يصل الي الاسفل حيث تجلس والدته ع احدي الكراسي المتحركه لينزل اماندا ع الارض ويتوجه لوالدته ويهتف بحنان : الله يسلمك يا ست الكل
ويقبل يديها ويهتف باستفزاز : بس الصراحه يا ماما انتي عندك حق هي قرده فعلا وفاره كمان
لتهتف اماندا بغضب حقيقي : وانت دب وانا مخصماك
ليضحكوا علي غضبها ليهتف : خلاص مادام الفاره زعلت انا مسافر تاني
لتهتف بعصبيه حقيقيه وهي تقترب منه وتمسك بياقه قميصه بعنف: والله يا اسر لو سافرت وسبتني تاني هقتلك بجد
ليرفع يده كعلامه استسلام ويهتف برعب مصتنع : خلاص مش هسافر بس اعفي عني يا جلاله الملكه
لتهتف بكبريآء : خلاص هنعفو عنك
ليبتسم لها بحنان ويقبل مقدمه راسها كاد يحادثها الا ان صوت احمد الصياد افزعهم جميعااا وهو يهتف بجمود : حصلني ع مكتبي...
لتتشبث اماندا به وتنظر له برعب : انا خايفه عليك
لينظر لها بحنان ويهتف وهو يعبث بوجهها باصبعيه الاوسط والصبابه ويهمس باحدي اذنيها : متخافيش جلالتك كله هيبقي تمام
لينسحب ويذهب وراء والده الغرفه الذي وبمجرد دلوفه
صرخ بوجهه بغضب: بقي انا متنفذش كلامي جنيت ع نفسك ليقوم بصفعه لتدخل اماندا ف هذه اللحظه وتهتف
بصراخ : اااااسر.....

الخامس من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close