رواية العانس الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي
الفصل الثالث
العانس
وقعت عتاب امام السياره من شده الصدمه ولم تيتطع النهوض وفجأه وجدت كنان هو من ينزل من السياره بسرعه واقترب منها وعندما رأئها تحدث بصدمه مردفا: عتاب؟ حوصلك حاجه انتي رايحه فين واي ال عمل فيكي كده
عتاب ببكاء: ابووي ... هيجتلني انا مش جادره اجووم
نظر كنان اليها بحيره ثم اقترب منها اكتر وحملها ووضعها في سيارته فتحدثت مردفه: لو روحت لأسيل ابوي هيعرف وهيجي يجتلني
كنان بضيق : طيب انا هاخدك في شجه من بتوعي هتجعدي فيها انهارده وهطلب الحكيمه تيجي تعالجلك جروحك وهخلي وترتاحي وبكره نشوف هنعمل اي
القي كنان كلماته ثم انطلق بسيارته الي هذه الشقه وعندما وصل حملها وصعد الي شقته واغلق الباب ووضعها علي الفراش وبعد دقائق وصلت الطبيبه وبدأت في تنظيف الجروح لها وبعدما انتهت تحدثت مردفه: مين ال عمل فيكي اكده انا لولا اني عارفه كنان بيه زين كنت جولت انه هو
نظر كنان اليها بضيق ثم تحدث مردفا: هي عملت حادثه يا حكيمه وشكرا ليكي انك جيتي في وجت زي دا
الطبيبه: العفو يا كنان بيه دا واجبي عند اذنكم
القت الطبيبه كلماتها ثم ذهبت فتحدث كنان مردفا: انا هنام بره وانتي خليكي اهنيه واجفلي الباب عليكي بالمفتاح لو عايزه وبكره نتصرف
عتاب بحزن: شكرا انك ساعدتني
ابتسم كنان بضيق ثم خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه وجلس الي احدي الكراسي بضيق ثم اخرج هاتفه وظل يعبث فيه اما في الصباح في بيت عتاب استيقظ رضا علي صوت صراخ شوقيه فنهض بسرعه وركض اليها وتحدث مردفا: في اي
شوقيه بصراخ: عتااب هربت ..بنتك هربت من البيت هتكون راحت فيين عااد ..اكيد تعرف حد علشان اكده مش عايزه تتجوز
نزل زين وريحانه علي صوت الصراخ ةتحدث مردفا: في اي يا عمي اي ال حوصل
رضا بصدمه: عتاب هربت من البيت
نظر زين اليهم بصدمه فتحدثت ريحانه بحده مردفه: هما ضربوها امبارح يا زين وعمك كان هيجتلها
رضا بعصبيه: بنت عمك عايزه تجيبلنا العار علشان اكده بتعمل كل دا تجدر تجولي مش عايزه تتحوز ليه
نظر زين اليهم بغضب شديد ثم ذهب ليبحث عنها بدون ان يتفوه بحرف واحد اما عند كنان مازال مكانه طوال الليل لم ينام لحظه حتي خرجت عتاب من الغرفه وتحدثت مردفه: شكرا ليك انا مش عارفه اشكرك ازاي علي ال انت عملته
اعتدل كنان في جلسته ثم تحدث مردفا : مفيش شكر ولا حاجه بس هتعملي اي دلوجتي ... الهروب مش حل يا عتاب انتي اكده هتأكدي كلام اهلك والناس لازم تواجهي المشكله انا معنديش اي مشكله لو جعدتي اهنيه سنين بس وبعدين انتي اكده هتفضلي هربانه وعتفضلي غلطانه في نظر الكل تعالي هنروح لأسيل وهناك اتكلمي معاها هي اختك وشوفي هتعملي اي ولو محتاجه اي مساعده مني انا هبجي معامي
عتاب بابتسامه: انت صوح في كل ال جولته .. اتصل بأبوي وجوله ان عند اسيل
في بيت اسيل جلست ببكاء وهي تتحدث مردفه: يعني اي يا زين راحت فيين عاد
خيريه بحزن: اهدي يا بنتي هنلاجيها والله متخافيش فارس راح يدور عليها وبعت الحراس كمان
اسيل ببكاء: يارب يارب
جاءت خيريه لتتحدث ولكن دخل فارس فجأه وهو يتحدث مردفا : متخافوش كنان هيجيبها وجائ هو في الطريج وابوكي كمان بس لما يجي عرفوه ان هي كانت بايته اهنيه
زين بحده: وهي كانت بابته فين عااد
فارس بضيق: كانت بايته في شجه من بتوعنا يا زين وكنان كان معاها متخافش هو جابلها بالصدفه بليل في السارع وحالتها كانت صعبه وانت عارف اخوي زين بيحافظ علي الامانه
زين بضيق: انا واثق في اختي جبل ما اثق في كنان وعارف ان كنان راجل ومستحيل يخون الامانه و
لم يكمل زبن كلماته فوجد عتاب تدخل هي وكنان ووجهها عباره عن كدمات فقط ورأسها به شاش ويديها ايضا فأقتربت منها اسيل واحتضنتها وتحدثت بلهفه مردفه :ابوي ال عمل فيكي اكده ... حسبي الله ونعم وكيل فيه
زين بصدمه: هو ال عمل فيكي اكده
جاءت عتاب لتتحدث ولكن سمعت صوت رضا وشوقيه فأختبأت خلف اختها وتحدث رضا بغضب مردفا: الله يلعنك فضحتينا تعالي اهنيه
اقترب رضا منها وجاء ليدفع اسيل ولكن يد فارس منعته ثم تحدث بحده مردفا: دي مرتي دلوجتي فأتعامل معاها زين يا عمي احسن واسيل في بيتي وطي صوتك بعد اذنك وانت بتتكلم
تراجع رضا قليلا صم تحدث بتوتر مردفا: يلا جدامي علي البيت
كنان بحده: عتاب لو حد لمسها تاني انا ال هكون جدامه هي بنتك بس انا اهنيه كبير الصعيد ومن واجبي احمي اي حد
شوقيه : متخافش يا ابني احنا مش هنعملها حاجه دي بنتنا في النهايه وشكرا جووي انكم بيتوها عندكم يلا يا حبيبتي
نظرت عتاب اليهم بخوف فأقترب منها زين وتحدث مردفا: عتاب هتركب معايا انا يلا يا عتاب
نظرت عتاب اليه بطمأنينه ثم ذهبت معه فجلست اسيل بخوف واقترب منها فارس وتحدث مردفا: خلاص يا حبيبتي متخافيش هما اكيد مش هيعملوا فيها حاجه
اسيل بخوف وقلق: يارب انا جلبي مش مطمن وعارفه اهلي زين
كنان: ان شاء الله مش هيوحصل حاجه .. انا عندي اجتماع مهم همشي دلوجتي وانت يا فارس ابجي روح علي المصنع
ذهب كنان من البيت وصعد فارس ليبدل ملابسه اما اسيل فذهبت الي المطبخ مع خيريه وبعض الخدم وفجأه دخل عليهم شاب وتحدث بابتسامه مردفا: صباح الخير
التفتت خيريه وتحدثت بابتسامه مردفه: اهلا .. اهلا ازيك يا ضياء عامل اي بجا لازم اتحايل عليك لحد ما تيجي امال لو مكنتش اجرب صاحبه لأمك وزي خالتك
ضياء: انا جيت اهه ... ازيك يا اسيل عامله اي وحشتيني
نظرت اسيل اليه بتوتر ثم تحدثت مردفه: اهلا بيك
اقترب ضياء منها ثم تحدث بابتسامه مردفا: بجولك وحشتيني تجولي اهلا بيك
خيريه : ضياء لو فارس نزل خيعمل مشكله بلاش مشاكل
ضياء: ابنك بيعمل مشاكل كل يوم يا خالتي عادي مش هتفرج لما يعمل مشكله انهارده كمان
خيريه : ضياء انت زيك زي فارس وكنان عندي بلاش يا ابني العند ال بينكم دا
ضياء: ان شاء الله ... جوليلي يا اسيل بجا عامله اي
نظرت اسيل الي الخارج بتوتر لتري فارس ولكن لم ينزل بعد فتحدثت مردفه: كويسه الحمد لله
القت اسيل كلماتها ثم جاءت لتمسك الاناء فصرخت بشده عندما وجدته ساخن واحترقت يديها فأقترب منها ضياء ومسك يديها واخذ بعض الثلوج ووضعها عليها ثم تخدث مردفا: في حد يعمل اكده
خيريه بفزع: انتي زينه يا بنتي
جاءت اسيل لتتحدثت ولطن انتفضت من مكانها وسحبت يديها عندما سمعت صوت فترس الحاد وهو يتحدث مردفا: انتوا بتعملوا اي
نظر ضياء اليه ببرود ثم تحدث مردفا: ايديها اتحرجت وكنت بشوفها
نظر فارس اليه بغضب شديد ثم مسك يد اسيل وتحدث مردفا: تعالي نروح للحكيم
اسيل بتوتر: انا ... لع دي حاجه بسيطه
فارس بحده: طيب اطلعي غيري هدومك علشان هوديكي لعتاب
ضياء بضيق: ليه ما تسيبها
نظر فارس الي اسيل بتحذير فصعدت بسرعه الي الاعلي ثم نظر الي ضياء وتحدث مردفا : اسمع يا ضياء علشان انا مش عايز اعمل معاك مشاكل ابعد عن طريجي احسن
خيريه بتوتر: يا حبيبي هو مش جصده انت عارف ضياء هو بيحب يعاندك
فارس بحده: كله الا مرتي بلاش تعاند في موضوع زي دا علشان ميوحصلش رد فعل مني محدش هيعجبه
القي فارس كلماته ثم ذهب فنظرت خيريه اليه بضيق مردفه: ضياء بطل تبجي عنيد بجا
اما في بيت عتاب كانت جالسه في غوفتها وشوقيه بره تتحدث مع احدي السيدات حتي سمعت صوت طرقات الباب فنهضت لتفتح ووجدت اسيل وعندما سمعت عتاب صوتها نهضت بسرعه وذهبت اليها هي وريحانه فنحدثت شوقيه بضيق: اسيل ما تطلعي مع ريحانه تجعدي معاها فوج
اسيل: ليه انا وريحانه هنجعد اهنيه مع عتاب
نظرت شوقيه الي السيده بتوتر وبعد دقائق وصل ثلاث سيدات اخرين فدخلت شوقيه الي الغرفه وتحدثت مردفه: عتاب حبيبتي تعالي دجيجه
نهضت عتاب ثم خرجت من الغرفه وفجأه اغلقت شوقيه الباب علي تسيل وريحانه ومسكوا السيدات عتاب فصرخت بشده وتحدثت اسيل بغضب مردفه: ماما افتحي الباب هتعملي اي افتحيلنا
ريحانه بصراخ: مرت عمي افتحي
عتاب بصراخ شديد: سيبووووني انتوا عايزين مني اي
شوقيه: لازم اعرف حد لمسك ولا لع
نظرت اسيل الي ريحانه عندما سمعوا هذا الكلام وحاولوا ان يفتحوا الباب ولكن لم يستطعوا فأخذت اسيل هاتفها واتصلت بفارس وايضا ريحانه اتصلت بزينه اما في الخارج حاولت عتاب النهوض ولكن لم تستطع ظلت تصرخ بشده وهم يأخذوها الي الغرفه الاخري ووضعوها علي الفراش فنظرت اليهم بخوف شديد وهم ينظرون اليها فتحدثت بخوف مردفه: سيبووني في حالي بالله عليكم ... ماما خليهم يسيبووني
اقترب منها السيدات وتحدثت شوقيه بحده مردفه: لازم اعرف رافضه ليه الجواز اكيد فيه سبب لازم اتأكد اذا حد جربلك ولا لع
عتاب بصراخ وبكاء: ماما حرام عليكي خليهم يسيبوني انا مستحيل اعمل اكده والله ما اعرف حد بالله عليكي
شوقيه بحده: يلا اتأكدوا اذا كانت بنت بنوت ولا حد لمسها لازم اعرف رافضه الجواز ليه
نظرت عتاب اليهم وهم يمسكون بها بقوه فصرخت بشده وقبل ان يزيحوا عنها ثيابها وجدوا هذا الذي يكسر الباب بقوه ويسحبها من يديهم ثم تحدث بغضب شديد مردفا: عتااااب مررتي
نظر الجميع اليه بصدمه وخرجت اسيل وريحانه ودخلوا الي الغرفه مع فارس وزين وايضا جاء رضا فتحدثت شوقيه بصدمه مردفه: انت بتجول اي
كنان بغضب شديد: بجووول ان عتاب مرتي انتوا ازاي تعملوا اكده في مرتي
رضا بصدمه: مرتك ازاي وامتي انتوا بتجولوا اي عاد
فارس بحده: بيجول ال سمعته عتاب تبجي مرت اخوي كنان وانا شاهد علي الجواز
زين بحده : وانا كمان شاهد علي الجواز
عتاب ببكاء شديد وانهيار: عايزه امشي من اهنيه ... ابعدوني عنهم بالله عليكم ... عايزه امشي من اهنبه
اسيل بدموع وهي تحتضنتها: اهدي خلاص .. اهدي
كنان بغضب: جسما بالله العظيم ال هيحرب من عالب بعد اكده لهجتله فاهمين
رضا بعصبيه: جيبتلنا العار واتجوزتي من ورانا الله يلعنك .. كنت عارف ان محدش هيفضحنا غيرك
كنان بغضب: اتكلم مع مرتي زين احسن انا هاخدها من اهنيه ولو عايزين تيجوا تشوفوها بأدب تعالوا
القي كنان كلماته ثم اقترب منها ومسك يديها وجاء ليذهب فتحدثت شوقيه مردفه : مينفعش بنتنا تمشي من اهنيه اكده ... هتجيبلنا العار وهتتفضح في البلد
مسكت عتاب يده بخوف فتحدث مردفا: دي مرتي وهاخدها غصب عن اي حد
جاء كنان ليذهب وفجأه خرج والدها وهو يحمل سكين وجاء ليغرسها في عتاب ولكن وقفت اسيل امامها ووقعت علي الارض غارفه في دمائها فصرخت عتلب وريحانه واقترب فارس منها وتحدث بلهفه مردفا: اسيييل ... اسييل جوومي مالك
شوقيه بفزع: بنتي .. اسيل
كنان بحده: شيلها بسرعه يا فارس لازم نروح المستشفي
اقترب فارس وحملعا ثم نزلوا بسرعه ووضعها في السياره وذهبوا الي المستشفي ظلوا يقفون هكذا لبعض الوقت حتي جاء رضا وعندما وجده فارس اقترب منها بغضب وكان سيضربه ولكن مسك كنان يده وتحدث مردفا: دا راجل كبير اول ما اسيل تجوم ان شاء الله هياخد جزاءه
جاء فارس ليتحدث ولكن خرج الطبيب فأقترب الجميع منه وتحدثت عتلب بلهفه مردفه: اختي عامله اي يا حكيم جولي هي زينه