أخر الاخبار

رواية العانس الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية العانس الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

 الفصل الثاني

العانس
التفت الجميع الي هذا الصوت فوجدوا رحيم طليق داليا يقف امامهم وعلي وجهه علامات انتصار فصرخ فارس مردفا: يا حراااااس مين ال دخل الحقير دا اهنيه
دخل الجميع علي صوت فارس واقتربوا من رحيم الذي تحدث مردفا: انا جاي اخد مرتي ومحدش يجدر يمنعني
نظر كنان الي داليا ثم تحدث مردفا: انتي رجعتيله من ورانا؟
نظرت داليا اليه بخوف شديد وجاءت لتتحدث ولكن فجأه تلقت صفعه قويه من خيريه التي تحدثت مردفه: رجعتي للشخص ال ضربك وهانك وكان هيجتلك
داليا بدموع: انا ... انا
كنان بغضب: ورحمه ابوكي لو موتي جدامي دلوجتي ما انتي راجعاله وانت اسمع يا وسخ ملكش حاجه عندي وزي ما خليتك تطلجها في الاول هخليك تطلجها المرادي
رحيم بضيق: مش هطلجها لو موتوني
فارس بغضب: يبجي هنموتك يا روح امك احنا معندناش مشكله لما اختنا تبجي ارمله لا هي اول واحده ولا اخر واحده جوزخا يموت
نظرت داليا اليهم بخوف شديد ثم تحدثت مردفه: لع يا اخوي خلاص .. خلاص هو هيطلجني
رحيم بعصبيه: مش هطلجك مهما حوصل انتي مرتي ومش هطلجك
نظر كنان اليه بغضب شديد ثم اقترب منه وفجأه لكمه علي وجهه بشده فوقع علي الارض من شده اللكمه وجاءت داليا تذهب اليه ولكن يد فارس منعتها وتحدث بتحذير مردفا: متتحركيش من مكانك فااهمه
نظر كنان الي هذا الذي يتألم علي الارض ثم تحدث مردفا: نورت يا جوز اختي يلا اتفضل علي بيت ابوك بدل ما اوديك ليه جثه وموضوع طلاج اختي دا ان شاء الله بكره هنيجي نخلصه
نهض رحيم بتعب وهو يستمد علي الحائط ثم نظر الي داليا وتحدث مردفا: مش هطلجها
القي رحيم كلماته ثم ذهب فألتفت كنان الي داليا واشار لها بالصعود فصعدت بسرعه ولحقتها اسيل اما في صباح اليوم التالي عند عتاب كانت تبدل ملابسها فدخل عليها والدها وتحدث مردفا : شوفي اختك لو محتاجه حاجه وتعالي بسرعه علشان تحضري نفسك للعريس ال جاي
نظرت عتاب اليه بضيق ديد ثم اخذت حقيبتها وذهبت اما في بيت عزام كان فارس يمشط شعره واسيل تنظر اليه بضيق وعندما انتهي تحدث مردفا: عايزه اي وواجفه اكده ليه
اسيل: ماما اتصلت بيا وجالتلي ان فيه عريس جاي لعتاب انهارده وعايزاني نروح هي عتاب هتجيلي كمان شويه فينفع اروح معاها
فارس بابتسامه: روحي يا حبيبتي وانا هبجي اجي جبل الميعاد وخلي السواج يوصلكم
ابتسمت اسيل ثم تحدثت مردفه: ماشي
اما في الاسفل تخدثت خيريه بفزع مردفه: واه واه ومين يا بنتي ال عمل فيكي اكده وشك عليه كدمات كتير جوري وايدك كمان اي ال حوصل معاكي
عتاب بضيق: مفيش يا حجه دا انا بس وجعت من علي السلم
كان كنان ينزل من علي السلالم وهو يتحدث في الهاتف وعندما انتهي اقترب من عتاب وتحدث مردفا: اي ال عمل فيكي اكده
عتاب بتوتر: وجعت من علي السلم
جاءت خيريه لتتحدث ولكن نزلت اسيل بسرعه وهي تحتضنها بشده فتحدثت عتاب بسعاده مردفه: حبيبتي وحشتيني جووي
اسيل بفزع: اي ال عمل فيكي اكده
عتاب بتوتر: مفيش حاجه ... انتي مالها ايدك
نظرت اسيل بتوتر الي فارس الذي كان ينزل من علي السلالم ثم تحدثت مردفه: مفيش حاجه
نظرت عتاب بغضب شديد ثم تحدثت مردفه: ما هو لو كان لاجي حد كبير يحكمه مكنش عمل اكده
نظر الجميع اليها بدهشه ثم تحدث كنان بحده مردفا: هو مين دا
عتاب بغضب: اخووك المحترم ال كل يومين يضرب اختي لو كان لاجي حد يلمه مكنش عمل اكده بس الغلط مش عليه ... الغلط علي اهلي ال عايزين يجوزونا لاي حد ميسواش
نظر فارس اليها بغضب شديد وجاء ليتحدث ولكن اشار له كنان ان يصمت وتحدث بحده مردفا: احنا مش بنهين حد عندنا اهنيه وال حوصل دا كان غصب عنه وهو اعتذرلها ومش هيتكرر تاني
عتاب بغضب: ولما دا غصب عنه طلجت اختك ليه من جوزها مش يمكن كان غصب عنه برده .. انا مش هحاسبكم انتوا .. هحاسب امي وابوي ال رامين عيالهم اكده لأي حد يبهدل ويهين فيهم ومش هيلاجوا حد يحميهم
نظر كنان الي فارس بضيق شديد ثم اشار له ان يتحدث فتحدث بضيق مردفا: ال عملته مش هيتكرر تاني ومتجوليش اكده انتي زي اختي واسيل دي اخر مره همد ايدي عليها ومش هتتكرر
كنان بضيق: وعد لو الموضوع دا اتكرر انا ال هحاسب اخوي ولو اختك وجتها قررت تتطلج انا هخليها تطلج اختك زيها زي داليا عندي يعني مش هسكت علي حاجه تأذيها
نظرت عتاب الي اسيل التي تحدثت مردفه: خلاص يا عتاب انا مسمحاه وعارفه انه مش هيعمل اكده تاني يلا هطلع البس علشان نروح تحضري نفسك للعريس
نظرت عتاب اليها بضيق شديد ثم صعدت معها الي غرفتعا فنظر كنان الي فارس وتحدث بعصبيه مردفا: يا تسيطر علي اعصابك يا تطلجها فااهم ولا لع زي ما بتخاف علي اختك خاف عليها دي كمان بنت ناس احنا مش جابينها من الشارع
فارس بضيق: مش هتتكرر تاني .. يلا نمشي علشان نخلص موضوع داليا
ذهب كنان وفارس من البيت فنزلت داليا وتحدثت ببكاء مردفه: هما هيعملوا في اي ... هيجتلوه
خيريه بعصبيه: انتي السبب في كل ال حوصل دا بجا تتجوزي من ورانا الحقير دا تاني ربنا يستر واخواتك ميعملوش فيكي حاجه انتي فاكراكي انهم سايبينك اكده عادي .. انا عارفه ولادي زين مش هيسكتوا
اما في بيت رحيم جلس كنان وفارس مع والده الذي تحدث بتوتر مردفا: والله يا ابني ما اعرف هو فين ولا اعرف ان هو اتجوزها تاني
كنان بحده: اسمع يا حج احنا محترمينك جول لأبنك يطلج اختي احسن ومن هنا لحد الاسبوع الجاي لو ابنك مظهرش انا هخلي اختي ترفع عليه جضيه خلع
القي كنان كلماته ثم نهض هو وفارس وذهبوا اما في بيت رضا وصل فارس وكنان فتخدث رضا بسعاده مردفا: والله العظيم لتجعد يا ابني انت من العيله
كنان بابتسامه: مره تانيه ان شاء الله فارس موحود اهه وبعدين علشان العريس كمان
شوقيه بابتسامه: انت كمان من العيله يا ابني دا احنا يزيدنا شرف لما انت وفارس تجعدوا معانا
كنان بابتسامه: العفو يا حجه خلاص هجعد
اما في غرفه عتاب تحدثت ريحانه بتوتر مردفه: عتاب اسكتي وبطلي عياط اكده عمي هيدخل يضربك تاني
اسيل بضيق: اسكتي يا عتاب واهدي هيسمعوكي بره اكده
عتاب ببكاء شديد: مش عايزه اتحوز يا ناس حرام عليهم مش عايزه اتجوز
دخل زين علي صوتهم واقترب من عتاب وتحدث مردفا: اهدي خالص اي ال انتي عاملاه في نفسك دا .. دا محرد تعارف بلاش نكسف عمي جدام الناس ولو مش موافجه خلاص اهدي يا عتاب
اسيل: ايوه يا عتاب زين كلامه صوح شوفيه لو مش موافجه خلاص
مسحت عتاب دموعها ثم تحدثت مردفه: ماشي بس لو مش موافجه خلاص
زين بابتسامه: تمام يلا بجا البسي حلو اكده
القي زين كلماته ثم خرج وبعد فتره جاء العريس واهله وجلسوا جميعا يتحدثون في بعض الامور حتي خرجت عتاب واسيل وريحانه فنهضت والده العريس واختضنتها وتحدثت مردفه: ما شاء الله اي الجمر دا
عتاب بضيق: شكرا
شوقيه بابتسامه: تعالي يا عتاب اجعدي جمب عريسك
نظرت عتاب اليه بضيق ثم جلست بحانبه ولكنها ابتعدت عنه كثيرا فتحدث هو مردفا: انا بشتغل مدرس هو انتي ليه متحوزتيش لحد دلوجتي
نظرت عتاب اليه بضيق ثم تحدثت مردفه: النصيب
كان الجميع يتحدوث في امور اخري ويبتعدون قليلا عنهم حتي يفسحوا لهم المجال ليتحدثوا قليلا فتحدث هو مردفا: بصي انا اول حاجه اكده مش عايزك تشتغلي
عتاب بضيق: ليه انا متخرجه من كليه التحاره وفيه محال اني اشتغل في اماكن كتيره جوي
العريس : بصي اسمعيني الاول كل ال هحوله علسان نبجي علي نور من الاول .. انا محبش مرتي تشتغل ودي حاجه انا حر فيها وتاني حاجه احب كلمتي تتسمع يعني محبش مرتي تناقشني في ال بجوله اجولها يمين يبجي يمين ... شمال يبحي شمال ... وحاجه كمان انا محبش مرتي تختلط بأي حد وكمان متروحيش لأختك هي متجوزه واحد غني الصعيد كلها عارفه عيله عزام وانها من اغني عائلات اهنيه ومش عايزك تروحي علشان متبصيش ليهم وتيحي تجوليلي هات واعمل زي اختي وبالنسبه للشبكه والحاجات دي انا هتفج انا والحج
عتاب بضيق شديد: طيب انت جولت كل حاجه ... مش لازم انا كمان اجول
العريس ويسمي صفوت : هتجولي اي يعني وبعدين انتي اتاخرتي جوي في الجواز يعني معندكيش شروط
نظرت عتاب اليه بضيق شديد ثم الي الجميع فتحدث صفوت بابتسامه مردفا: ها يا حج نتفج علي كل حاجه
رضا بابتسامه: طبعا يا ابني هو احنا هنلاجي احسن منك
نظر زين وفارس وكنان الي بعصهم ثم تحدث زين مردفا: مش ناخد رأيها يا حج الاول
ام العريس: وهي هتلاجي احسن من ابني فين
شوقيه: اكيد طبعا يا حجه نتفج علي كل حاجه
نظرت عتاب اليهم ثم زخلت الي غرفتها فجأه فتحدث رضا بضيق: يلا يا ابني نتفج علي كل حاجه
نهض فارس وكنان بضيق وطرق علي باب غرفتها ففتحت عتاب وكانت تبكي بشده فتحدث فارس مردفا: انتي موافجه ولا لع جولتلك انتي زي اختي لو مش موافجه جولي
كنان بحده: ما تتكلمي بدل ما انتي واجفه تعيطي اكده
عتاب ببكاء شديد: مش موافجه .. انا مش عايزاه .. مش موافجه يا فارس مش موافجه
نظر كنان الي فارس ثم ذهبوا اليهم وتحدث كنان بحده مردفا: عتاب مش موافجه علي الجوازه دي
نهض الجميع بفزع وتحدثت ام العريس مردفه : وهي هتلاجي احسن من ابني فين مش كفايه ان جطر الجواز فاتها من زمان
خرجت عتاب علي كلماتها ثم تحدثت بصراخ مردفه: وانتي فاكره ان ابنك فرصه لأي خد ما ابنك عنده 39 سنه وداخل علي الاربعين ومعقد وعايز يفرض سيطرته علس ال هيتجوزها وخلاص ومش عايزني لا استغل ولا اختلط لحد ولا اروح لأختي ولا اسأل علي حاجه وانفذ اوامره وبس انتي فاكره ابنك دا مين دا ميسواش في سوج الرجاله بصله خدي ابنك وغوروا في ستين داهيه ولو خد مش لاجي خد يبصله اهنيه يبجي ابنك
نظرت السيده وابنها اليها بغضب شديد ثم ذهبوا وهم يشعرون بغضب شديد فأقترب رضا منها وصفعها بشده علي وجهها ومسكها من خصلات شعرها فأقترب كنان وفارس وزين منه وسخبوها من تحت يده ثم تحدث زين مردفا: عمي في اي هو اي راميه وخلاص حرام اكده ال بيوحصل
فارس بحده : اسيل يلا نمشي
شوقيه بضيق: اجعدوا يا ابني
كنان بحده: كفايه اكده احنا لازم نمشي
القي كنان كلماته ثم لحقه فارس واسيل وايضا ذهب زين ليباشر بعض اعماله الهامه التي جاءته فجأه وعندما ذهبوا اقترب رضا من عتاب وصفعها بشده علي وجهها وظل يضرب بها وسط صراخها واخواتها الصغار يقغون بخوف وتحدثت شوقيه بغضب مردفه: هتتجوزيه غصب عنك وهروح لأمه واتأسفلها عن ال عملتيه ولو حولتي حاجه لحد من اهل جوز اختك هجتلك فااهمه بلاش تخليهم هما كمان يبعدوا عننا
نظرت عتاب اليهم ببكاء شديد وتحدثت بتعب مردفه: مش هتجوزه
شوقيه بغضب وهي تضربها: هتتحوزيه غصب عنك فااهمه هتتجوزيه
القت شويه كلماتها ثم ذهبت هي ورضا اما في بيت عزام جلست اسيل تبكي بشده في غرفتها علي حال اختها فأقترب منها فارس وتحدث مردفا: خلاص يا حبيبتي بلاش تعيطي
اسيل ببكاء شديد: انا عايزه بكره اروح اشوف اختي يا فارس بالله عليك
فارس بضيق: خلاص هوديكي تشوفيها بس اهدي وبطلي عياط
اما في الاسفل وبالتحديد في احدي الغرف التي تمتلئ بالالعاب الرياضيه كان كنان يقف علي المشايه وهي علي اقصي سرعه ويتذكر ما كدث مع عتاب لا يعلم لماذا يفكر بها هكذا كثيرا وبالتخديد عندما صفعها والدها علي وجهها ثم نزل من علي الجهاز وصعد الي غرفته اخذ حمام دافئ وابدل ملابسه وذهب من البيت اما في بيت عتاب نهضت بعد منتصف الليل علي صوت اختها الصغري التي نحدثت مردفه: عتاب جوومي لازم تمشي من اهنيه ابوي وامي هيجوزوكي غصب عنك جوومي
عتاب ببكاء: اروح فين
الصغيره: روحي لأسيل وجوليلها متعرفش حد ... وخليها توديكي للحكيم علشان انتي تعبانه جووي وراسك بتنزف يلا جوومي
فكرت عتاب قليلا ثم اختضنت اختها وخرجت من الشقه بحذر وترقب وعندما خرجت من العماره ركضت بشده وهش تشعر بتعب شديد حتي ذهب من الشارع بأكمله وظلت تركض بشده وهي تمسك رأسها وقدميها بألم وتنظر خلفها بخوف وفجأه وجدت سياره مسرعه تأتي تجاهعا فوقفت مكانها بتعب وفجأه اصتدمت السياره بها ووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close