اخر الروايات

رواية مر قلبي ( جميلة وجاسر ) الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية امير

رواية مر قلبي ( جميلة وجاسر ) الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية امير


 يزن وهو بيضحك جامد : هبعت لعادل يجي يخلص عليها هو بيحب الحاجات دي

اتعصب جاسر : متجبش سيرة الحيوان ده انت ناسي أنه قتل ابني
يزن : كنت بهزر انا عمري ما هنسى أنه حقير
دخل جاسر عند جميلة اللي لقاها واقفة عند الشباك
جاسر بنرفزة : نزلتي من عالسرير ليه انتي عارفة انه غلط عليكي
جميلة بشرود : روحني البيت
جاسر : لا هنا هيعرفوا يهتموا بيكي
جميلة بعياط : اه فعلا عشان تعرف تقابل القذرة اللي جات هنا براحتك
جاسر : قولتلك متتعصبيش انا مبقابلش حد وهي مبقتش موجودة في حياتنا
جميلة : لو مش موجودة ايه اللي جابها المستشفى ايه اللي عرفها اصلا اننا هنا ...و ايه اللي بينك و بينها
فكر جاسر وتفكيرة بيروح ناحية بطن ريهام و كلامها
بيرجع لنفسه تاني : مفيش حاجه بيني و بينها ..
مسك ايديها قعدها عالسرير
دخل الدكتور : ازيك يا مدام ايه اخبارك انهاردة
مردتش عليه
الدكتور : احم ...جاسر بيه جميلة هانم ممكن تخرج انهاردة وانا هبعت معاها ممرضه تتابعها لحد ما تولد على خير
خرجت جميلة و جاسر و رجع يزن عالقصر
وصلت جميلة لقيت كل عيلتها هناك فرحت بيهم و فضلت تضحك
كان بيراقب ضحكتها و طفولتها وهو مبتسم
شالها السلالم و نيمها عالسرير
مسكت جميلة أيده قبل ما يخرج :جاسر انا مش هستحمل أن تكون في واحده تانيه في حياتك ارجوك اوعى تخوني انا عارفة اني طفله و غبية بس ...
جاسر : شش انتي كفايه عليا و ابننا هيملى حياتنا فرحه الايام الوحشه راحت خلاص
ضحكت جميلة ليلتفت جاسر ناحيه الباب وهو متوتر
نزل لأهلها خلاهم يقعدوا معاها عشان متفكرش تروح تاني و تحصل كارثه تاني خلى الخدامين يرحبوا بيهم و يهتموا بطلباتهم
و خرج اتصل على حد خلاه يراقب القصر و اللي بيحصل فيه
جاسر قعد في اوضه المكتب يشتغل عالابتوب هو مهمل الشغل جدا بتاع الشركه
....
مر 3 شهور كانت جميلة في اخر شهرها السابع كان الفترة دي عبارة عن هدوء من غير أي حوادث
في جانب آخر
عادل : الو عايزة ايه
ريهام : ايه يا روحي وحشتني
عادل : وانتي كمان ايه اخبار ابن اخويا
ريهام : ابن اخوك عايز عمه يجي
بيضحك عادل : انا عايزك تخليه يطلقها في اقرب وقت
ريهام : طب هتجيلي امتى د يزن كلمني قالي نتقابل
عادل : روحي المستشفى اللي قولتلك عليها متنسيش
ريهام : انا خايفة
عادل : بس يا متخلفة خايفة من ايه
ريهام : طيب انا هلبس عشان هو هيعدي عليا بالعربية
بيعدي عليها يزن وهو مش طايقها وصلوا المستشفى اللي قالتله عليها كان يزن معاه عينه دم من جاسر
نزلت ريهام و بطنها متريين قدامها و نزل يزن بمساعدة السواق بص فجأة لقى سلمى قدامه كانت لابسه لبس ممرضه كانت طويلة و جميلة ملامحها هاديه و ضحكتها الحزينة بتدخل القلب و بتتكلم مع واحده ست كبيرة في السن
لفت سلمى لقت يزن و جنبه ريهام و بطنها قدامها
ريهام : يلا يا روحي انا عايزة اخلص عايزة اروح بقى
عدى يزن من جنب سلمى اللي اتراكمت الدموع في عينيها و مشيت
في جانب تاني
كان قاعد جنب جميلة بيحطلها مانيكير في ايديها و بيضحك خلص و قام يسرحلها شعرها
جميلة بدلع : شكلك عامل مصيبة صح
جاسر وهو بيبتسم : لا بس بحب حبيبتي اوي و بعدين هي مش عارفة تسرح نفسها من البطيخة اللي في بطنها
ضحكت جميلة : بقى كده بنتنا بقت بطيخه طيب يا سيدي كلها شهر و حاجات بسيطه و تقابلها و انا هقولها بابا بيقول عليكي بطيخه
قرب منها باسها و قال بهدوء : هتبقى اجمل بطيخه في حيا.....
دخل يزن الاوضه عليهم من غير ما يخبط كان باين عليه التوتر
بعد جاسر عن جميلة : حبيبتي هشوف يزن واجي نامي شويه
و راح ناحية الباب خد يزن و خرجوا
قامت جميلة بهدوء كانت حاسه ان في حاجه و مشيت براحه ناحيه اوضه المكتب بتاعت جاسر عشان بطنها ضخمه مش قادرة تمشي منها
يزن : جاسر انا عملت DNA زي ما قولتلي طلعت ريهام مبتكذبش طلع ابنك و قالتلي في المستشفى لو مجتش تحضر ولادتها هتجيب الصحافة و تعمل فضايح وأنها هتقول ل جمي....
لسه بيكمل جملته سمعوا صوت ارتطام على الأرض جامد .......


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close