رواية مر قلبي ( جميلة وجاسر ) الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمية امير
يزن : جاسر انا عملت DNA زي ما قولتلي طلعت ريهام مبتكذبش طلع ابنك و قالتلي في المستشفى لو مجتش تحضر ولادتها هتجيب الصحافة و تعمل فضايح وأنها هتقول ل جمي..
لسه بيكمل جملته سمعوا صوت ارتطام على الأرض جامد
جري جاسر برا لقى الزهريه وقعت انكسرت
كانت جميلة كاتمه صوتها و عياطها و مستخبية على جنب
دخل جاسر و قفل الباب
راحت على أوضتها و قفلت الباب بالمفتاح و انهارت دموعها
كان جاسر مستغرب من انكسار الزهريه ف راح يطمن على جميلة بعد ما اتنكد من اللي سمعوا راح خبط عليها مفيش استجابه
جميلة بصريخ : ابعد عن الباب انا بكرهك بكرهك
جمد الدم في عروقه يبقى هي اللي كانت بره
جاسر بحزن: جميلة افتحي اقسم بالله ما خونتك
جميلة وهي بتعيط بحرقه : ابعد امشي انا مش عايزاك
اتعصب جاسر مهي لازم تسمعه مينفعش تحكم عليه من ولا حاجه كسر الباب و دخل لقاها قاعدة عالارض
حاول يقرب منها بس صريخها كان عالي
دخلت سلمى على صوتها
سلمى : في ايه جميلة اهدي عشان اللي في بطنك ..
جميلة : خليه يخرج من هنا
خرج جاسر من غير ولا كلمه عشان متحصلش كارثه حقيقيه
قعدت سلمى جنبها و حضنتها : ايه اللي حصل
جميلة : كلهم خاينين كلهم كذابين
سلمى بعيون مليانة دموع : اه والله عندك حق
فضلوا يعيطوا طول الليل لحد ما جميلة نامت في حضن اختها
قومتها نيمتها عالسرير و خرجت تشوف شادي
دخلت اوضه تانيه كان شادي و يزن قاعدين يضحكو كان المنظر لوحده ياخد العقل
ضحكت سلمى و قربت منهم
شادي : ماما ماما عمو يزن طيب اوي جابلي الايس كريم اللي بحبو
بصت سلمى ل يزن اللي كانت نظراته ليها عبارة عن حب و اشتياق لمدى كبير
يزن : نام بقى يا بطل و بكره هجيبلك تاني
قرب شادي عليه و باسه : انت احلى عمو في الدنيا
ضحك يزن و خرج و سلمى باست شادي و خرجت
سلمى : احم ...حصل ازاي ال ...
يزن : قصدك الكرسي المتحرك
سلمي : اه
يزن : تراكمات ..بتحبية
سلمى : مين ؟!
يزن : جوزك
سلمى : اه ...الإنسان لازم يتعود على الجوز
ضحك يزن : مقولتش تعود قولت بتحبية
سلمى من غير ما تحس : اه بحبك
بصلها كأنه عايز يحضنها بدأت ضربات قلبه تعلى و تعلى
سلمى بتوتر : قصدي ...أنه ..اه ب ..بحبو انا اتلغبطت اسفة
جريت سلمى دخلت اوضه شادي و قفلت الباب
كان جاسر قاعد في اوضه المكتب مكتئب الوضع بقى رخم يطلع من مشكله يدخل في مصيبه
فات اسبوع وهو مش بيشوف جميلة طلع اوضتها خبط بهدوء كانت هي قاعد عند الباب و عيونها وارمه من العياط
جاسر من ورا الباب : جميلة افتحي الباب انتي وحشتيني جدا
حطت ايديها على الباب و فضلت تعيط
سمع صوتها نزل قعد عنده : مكنتش اتمنى اكون سبب في تعاستك يوم كنت دائما بتمنالك السعادة بس اكتشفت أن الفلوس و العربيات و الفلل و القصور مخلوكيش سعيدة يمكن لو كنت اتمنيتلك التعاسه كنتي هتبقي سعيدة لأنها ماشيه بالعكس
جميلة بصوت ضعيف : انا مش قادرة استحمل فكره انك كنت معاها حتى لو قبل ما تعرفني ..مش قادرة يا جاسر اتخيل انها شايله حته منك انت بتاعي لوحدي لو شاركتك مع حد هموت قبل ما يحصل حتى لو ابنك
جاسر بزعل : انا ليكي لوحدك انتي و ابننا وانتي ملكي
جميلة بصوت يكاد يسمع : ياريتني ما حبيت ابدا
تاني يوم
نزلت سلمى تحت لقيت يزن لوحده بيشرب القهوة
يزن : سلمى ممكن تاخديني اوضتي
سلمى : انا ...عندي شغل لازم
يزن : ارجوكي
خدته اوضته
عمل كان في حاجه وقعت على الأرض جنبه
وطت سلمى تجيبها
يزن قرب ودنها : انا كمان لسه بحبك و باسها من خدها
قامت سلمى و شهقت و الصدمه الأكبر لما قام يزن وقف و مشي على رجله طبيعي و كان بيقرب منها ......
الثالث عشر من هنا