رواية وتيني كاملة بقلم رحمة سامي
البارت الاول...
شخص: كان يوم متعب جدا بجد والجو وحش اوي كنت حاسس اني هموت من التعب لا وكمان الدنيا كانت مطر وريحة الشتاء تجنن ومشي في امان ربنا مروح وفجاه ظهرت قدامي زي الملاك بتلعب تحت المطر وقفت وكنت سرحان في جمالها والمطر بينزل عليها وضحكتها اللي تخطف القلب اول مره حد يشدني كدا وكنت لسه هروح اتكلم معها واعرض عليها اوصلها بس فجاه ظهر شخص وحضنته وقفت مكاني مقدرتش اتحرك مفهمتش مالي زعلان ليه دي واحده معرفهاش ومشيت وقررت انسي اللي حصل ومفكرش فيه خالص ووصلت بيتي خدت حمام وشربت النسكافية ونمت من التعب...
(نسيت اعرفكم بنفسي...انا محمود عندي 25 سنه متخرج من حقوق وفاتح مكتب صغير علي قدي بعد ما اضربت سنتين تحت ايد اكبر محامي في البلد عايش مع ولدتي مليش غيرها بابا اتوفي من صغري مقدرش اقول علي نفسي حلو انا شكلي مقبول وطولي متوسط عيوني عسلي فاتح وبحب العب رياضة جدا وبهتم بشكلي وبحب القراء جدا)
جميلة: كان يوم غريب راجعه من عند صحبتي والدنيا بتمطر وبصراحه معروف عني اني مش بقدر اقاوم المطر وبرجع عيلة صغيرة فضلت العب تحت المطر واغني ونسيت نفسي فعلا ومحستش بالوقت خالص لحد ما جه احمد صديق طفولتي اللي مستحمل قرفي وتعبي من صغرنا وفعلا كان وحشني جدا ما البيه كان مسافر في شغل وغايب عني بقاله 3 شهور وخدني جبلي ايس كريم ووصلني البيت دخلت اخت دش وهو كمان اه ما هو ساكن الشقة اللي تحت شقتنا وبعد كدا عملت اتنين نسكافيه وطلعنا نقعد علي السطح شوية ويحكيلي عمل اي الفترة دي ما هو طبعا ميقدرش يخبي عليا حاجه وبعد كدا كل واحد راح شقته ونام
(انا بقي جميلة 23 سنة في اخر سنه في كلية حقوق رغم اني بحب المذاكرة خالص بس كلية حقوق دي ليا هدف من دخولها هحكلكوا عليه بعدين عايشه مع امي واختي الصغيرة المجنونة ندي شعنونة البيت وصحبتي الصغيرة نزلت شغل جانب الدراسة عشان اساعد شوية بعد ما بابا اتوفي اشتغلت في صيدلية جانب البيت وشكلي مش حلو خالص اوزعة كدا وعيوني عسلي شعري حلو بحب افرضه كدا وبشرتي قمحاوية شايفة نفسي انسانه عادية جدا والله يا جماعة)
***في الصباح....
ندي: جميلة مش ناوية تتكلمي بقي
جميلة:اقول اي يا ندي
ندي: اللي مخبيه عليا انا قولت انك بقيتي كبيرة ومبقتش ادخل بس انا بقالي كتير مش شايفة اختي جميلة اللي نعرفها
جميلة: هتسمعيني
ندي: استنيتك كتير واكيد هسمعك يا قلب اختك
جميلة: حاضر اسمعي ياستي....
flash back...
جميلة: يا ندي بحبه والله وهو مش حاسس بيا مبقتش عارفة اعمل اي
ندي: بس يا جميلة كدا مش هينفع لازم تروحي وتعرفيه
جميلة: هروح اقوله اي يعني بحبك ياللي معرفش اسمك
ندي: انتي حته متعرفيش اسمه يا جميلة
جميلة: ايوة هو معايا في المدرسة هو في ثالثة ثانوي وانا لسه اولي مقدرتش اعرف اسمه بشوفه ومعنديش الجراه اقوله اني بحبه ومهتمه بيه اكيد هيقول عليا طفلة
ندي: بصراحه عنده حق انتي هبلة فعلا دا انا اصغر منك بي 3 سنين وبقول عليكي طفلة فعلا
جميلة: طب اعمل اي والله حرام بقي
ندي: خلاص ابعتيله رسالة وحاولي اي حد يوصلهاله وساعات لو قبل تقدري تظهري نفسك غير كدا تنسي ( والله ياجماعة بحس ان هي الكبيرة مش انا خالص)
جميلة: حاضر هعمل كدا بكره... وفعلا تاني يوم كتبت الرسالة وحطيتها في الدسك بتاعه ومشيت قبل ما يشوفني بس كنت قريبه منه عشان اعرف رده ويارتني ما عرفت سمعته بيتكلم مع صحبه وبيقوله شوفت ياعم اهي واحده طفلة بعتالي بحبك ولو قبلت حبي هظهر قدامك علي اساس اني مهتم تظهر او متظهرش انا كل اللي فارق معايا اخلص وادخل كلية حقوق واعمل لنفسي مستقبل كويس عشان اقدر احقق لامي اللي بتتمناه وهي حلمه اكون محامي وعندي مكتبي الخاص وهنفذ دا ان شاء الله ومعنديش وقت للحب وقام مقطع الجواب وساعتها انا تعبت جدا وفضلت اعيط وقررت اني اثبتله ان مش الحب اللي هيمنعه يحقق حلم ولدته وقررت اني ادخل حقوق رغم كرهي للمذاكرة وابقي محامية اشطر منه...
back...
ندي: وخبيتي عليا اللي حصل وبطلتي تحكيل
جميلة:مرضتش اقلقك عليا علي الفاضي ما انا زي القردة اهو
ندي: قردة دا انتي عايزة تضربي
جميلة: اهون عليكي يا قطتي
ندي: لا قلب قطتك...بس قوليلي عرفتي اسمه او عرفتي عنه حاجه تاني
جميلة: لا يا ندي والله اختفي يمكن دخل جامعة غير جامعتي بس اكيد هقابله ربنا مش هيضيع تعبي
ندي: ازاي قادرة تحبي شخص كل دا
جميلة: عمر ما كان اللي بعيد عن العين بعيد عن القلب يا ندي
ندي: بتمني تتقابلوا بقي
جميلة: ياااااااااااارب
ترن ترن ترن
ندي: دا اكيد بلوة حياتنا
احمد: اي دا هو انا اسمي بلوة حياتكوا
جميلة: هو في بلوة غيرك ياسطي
احمد: طب تصدقي انا غلطان روحي اعرفي معلومات عن حبيب القلب بنفسك بقي
جميلة وندي في نفس الوقت: انطق يا بلوة حياتنا
احمد:.....................