رواية حب حياتي كاملة
حب حياتى
"الفصل الأول"
ف بيت بسيط و هادى جدا و جواه راحه و سعاده و طمأنينه و حب لو اتوزعو على العالم يكفي و يفيض
ده بيت بطلتنا " حنين " واسرتها
*فى تمام الساعه السابعه تدخل سهير والده حنين عشان تصحيهم واحد واحد
سهير : حنين اصحى يالله يا حببتى عشان متتأخريش على شغلك
حنين : صحيت يا ست الكل ، صباح الفل على عيون أجمل ماما ف الدنيا
سهير : صباح الخير يا عمرى اجهزى يالله على ما اصحى اخوكى
حنين : حاضر يا ماما هخلص و اجيلك بسرعه
*حنين قامت و اتوضت و صلت و بعدها لبست دريس اسود و عليه خمار لونه وردى و اخدت شنطتها و خرجت من اوضتها و راحت المطبخ لمامتها
حنين : ماما اساعدك ف ايه قوليلى
دا انا شطوره و اعجبك
سهير : انتى هتقوليلى ما بلاش اتكلم فاكره لما دخلتى تعملى رز عملتى ايه
حنين : الله بقى يا ماما نسيت اشغل البوتاجاز ايه يعنى محصلش حاجه يعنى
سهير : لا اصلك يومها كنتى محسسانى انه الشيف شربينى معانا ف المطبخ
حنين : والله هبهركو استنو عليا بس هتعلم الطبخ و لن ارحم أحد
سهير : يالله يا لمضه عشان هتتأخرى على ريهام يا دوب تفطرى
حنين : حاضر يا ماما هاتى الاطباق دى احطها ع السفره
* حنين حضرت السفره و باباها صحى و اخوها
عز الدين "والد حنين" : صباح الخير يا بسكوته
حنين : صباح النور يا بابا يا سكر انت
أدم : صباح الخير عليكو
*سهير جت و قعدت و بدأو يفطرو ف جو من الحب و الأولفه
عز الدين : هتخلصى شغلك امتى يا بسكوته
حنين : مش عارفه والله يا بابا حضرتك عارف النهارده ف صرف ادويه ف فيه جرد كمان ف مش عارفه
عز الدين : خلى بالك من نفسك و ابقى خلى الموب ديما جنبك
حنين : عونيا يا بابا
أدم : الدكتوره بسكوته
حنين : متقوليش يا بسكوته يا اندومى
سهير : يعوض عليا عوض الصابرين ف اولادى
حنين : ما هو اللى بيقولى يا يا نواعم " نوع بسكويت " بابا بس اللى يقولى يا بسكوته انت لأ يا اندومى
ادم : اوعى يا حنين يا حببتى حد يسمعك بتقوليلى اندومى هبقى مسخره الدفعه و الحكايه مش ناقصه
حنين : اطمن طول ما انت حلو معايا و مظبطنى هيفضل سر بينا
أدم : ماديه حقيره
* كملو فطارهم و هزارهم و كل واحد فيهم بدء يجهز عشان ينزل
حنين على شغلها و باباها كذلك و ادم على جامعته
*طلعت حنين من باب الشقه و خبطت على شقه ريهام هما اصلا جيران
و ريهام فتحت الباب
ريهام : صباحو عسل يا بسكوته
حنين : صباح النور يا ريمو يالله عشان متأخرين جدا
ريهام : انا خلصت هجيب شنطتى بس
* و نزلو راحو شغلهم هما صيدلاة اصلا و بيشتغلو ف مستشفى كبيره
و اثناء ما كانت حنين مشغوله جدا ف الشغل موبيلها رن
حنين : السلام عليكم
عز الدين : و عليكم السلام ورحمه الله و بركاته
حنين : ايوه يا بابا
عز الدين : عامله ايه يا حببتى و خلصتى شغل و لا لسه ؟؟
حنين : الحمد لله بخير فضل و نعمه . ايوه خلاص بخلص اهوه
عز الدين : طيب انا هعدى عليكو اخدك انتى و ريهام ف طريقى عشان مش تتبهدلو ف المواصلات
حنين : حاضر يا بابا هستناك متحرمش منك ابدا
* حنين و ريهام انتظرو عز الدين و فعلا جه و اخدهم و روحو
* فى بيت حنين
حنين : ماما يا ماما
سهير : ايوه يا حنين تعالى انا ايدى مشغوله
*دخلت حنين المطبخ لقيت والدتها بتجهز اكل كتير اوى
حنين : ما شاء الله ايه دا كله يا ست الكل هو احنا عازمين حد ولا ايه
سهير : ايوه عمك أنور صاحب باباكى و مراته جايين النهارده على العشاء
حنين : طيب مش قولتيلى ليه كنت قعدت عشان اساعدك
سهير : حببتى متحرمش منك روحى بس غيرى هدومك عانور
نتغدى بقى
حنين : حاضر يا ماما هغير و أجيلك حالا هو ادم جه و لا لسه
سهير : ايوه جه من بدرى و بيذاكر
حنين : ربنا يوفقه يارب
* حنين غيرت هدومها و حضرت مع مامتها الاكل و اتغدو و روقت البيت و راحت تلبس بقى عشان الضيوف على وصول
حنين لبست دريس كاشمير و خمار مناسب
و شويه و الضيوف وصلو و عز الدين و مراته استقبلوهم
و خرجت حنين تسلم عليهم وهى فرحانه لانها بتحبهم جدا و هما بيحبوها كأنها بنتهم
*دخلت حنين الصالون
حنين : السلام عليكم دا ايه النور ده
سميه : دا نورك يا ست البنات تعالى ف حضنى دا انتى وحشانى اوى
* حنين سلمت عليهم و على عمها أنور
سميه : ايه الحلاوه دى يا حنين ما شاء الله بقيتى عروسه زى القمر
حنين : ربنا يخليكى ليا يا طنط
أنور : عامله ايه يا حنون ف شغلك ؟
حنين : الحمد لله كل شئ تمام يا عمو
انور : ربنا يبارك فيكى يا بنتى يارب
*أدم دخل و سلم على الكل و اتعشو مع بعض و قعدو شويه و بعدها روحو و حنين قامت دخلت المطبخ عشان تساعد مامتها و بعد ما خلصو كل حاجه دخلت عشان تنام عشان شغلها
* ف الوقت ده كانت سميه و أنور قاعدين ف بيتهم بيتكلمو بخصوص ابنهم "مؤمن"
سميه : شوف يا انور ابنك مش عارف مصلحته فين و انا خايفه حنين حد يخطبها البنت ما شاء الله مافيش منها
أنور : والله عندك حق انا بحبها كأنها بنتى انا و ابنك بسبب ارتباطه ب بنت مش مناسبه و هو كاره الارتباط و طول الوقت ف الشغل انا اصلا مكنتش موافق ع الخطوبه الاولانيه لولا اصرارك و وقوفك جنب مؤمن عشان تحققى رغبته
سميه : والله يا انور انا ما كنت مرتاحه للموضوع كله لكن انا زى اى ام نفسى افرح ب ابنى و فرحت انه بيحبها بس اهو نصيب . هنعمل ايه قبل ما حنين تضيع مننا
انور : انت هتكلم معاه و هقنعه
سميه: ياريت يا انور
*اتكلمو كتير و دخلو ينامو و منتظرين النهار بفارغ الصبر وجواهم امل و بيدعو انه يتحقق
* تانى يوم الصبح ف بيت مؤمن كانت مامته بتحضر الفطار و هو صحى و بدأ يجهز عشان يروح شغله بعد ما يفطر معاهم
مؤمن : صباح الخير يا أمى امال بابا فين ؟
سميه : صباح الفل يا حبيبى
أنور : بابا جه اهوه هههههه
مؤمن : صباح الخير يا بابا
أنور : صباح النور يا حبيبى ، مؤمن انا عايزاك ف موضوع
مؤمن : خير يا بابا
أنور : بص يا مؤمن انا ماليش غيرك انت و اختك ف الدنيا و انا كبرت و مبقتش قادر و نفسى افرح بيك قبل ما اموت
مؤمن : حضرتك بتقول ايه يا بابا ربنا يطول عمرك ف الدنيا .
انور : صدقنى انا حاسس بنفسى نفسى تفرحنى يا ابنى
مؤمن : اللى حضرتك عايزه انا هعمله
أنور : عروستك عندى و والله هتدعيلى
مؤمن : انت كمان اختارتها ما شاء الله و الفرح امتى
أنور : حنين
مؤمن : حنين حنبن مين
أنور : بنت عمك عز الدين
مؤمن : اللى تشوفه يا بابا
*مؤمن عارف انه والده حالته الصحيه سيئه جدا و انه مريض قلب
رغم انه كاره الارتباط لكن وافق عشان باباه مش اكتر " حنين هو بقاله اكتر من 6سنين مشفهاش"
أنور : هنروح نتقدم يوم الخميس جهز نفسك
مؤمن: حاضر . بعد اذنكو
سميه : الحمد لله يارب انه وافق
انور : الحمد لله
*مومن متضايق جدا لانه مش عايز يرتبط ومش عارف يرفض و عارف انه هيظلم اى واحده هيرتبط بيها
* انور اتصل بعز الدين و قاله انه هيجى يوم الخميس مع عائلته عشان يطلبو ايد حنين
طبعا عز الدين فرح جدا لانه عارف مؤمن كويس و هيبقى مطمن على بنته وسطهم
* بليل كانت حنين قاعده مع اخوها بيهزرو مع بعض و فجأه باباهم جه نده على حنين و دخلت له المكتب
حنين : ايوه يا بابا
عز الدين : تعالى يا حنين اقعدى عايزك ف موضوع
حنين : خير يا بابا
.