رواية حب حياتي الفصل الثاني 2
حب حياتي
"الفصل الثانى"
عز الدين : خير يا حببتى بصى هو انتى جايلك عريس و انا شايفه مناسب جدا والله و انتى عارفه بابا بيحبك اد ايه
حنين : يا بابا حضرتك عارف انى مش بفكر ف الموضوع ده
عز الدين : عشان خاطرى بس اقعدى معاه هو مش غريب اصلا
حنين : هو مين ؟
عز الدين : مؤمن ابن عمك انور
* حنين قلبها دق ما هو حب الطفوله بقى
حنين مش بقت عارفه ترد تقول ايه
عز الدين : سرحانه ف ايه
حنين : مين دى اللى سرحانه انا مش سرحانه انا معاك اهوه يا بابا
عز الدين : ها قولتى ايه
حنين : اللى حضرتك تشوفه يا بابا
عزالدبن : الف مبروووك يا حبيبه بابا
*حنين اتكسفت جدا
* ف خلال يومين كان كل شئ جاهز ف بيت حنين عشان يقرأ الفاتحه وكده
و كانت ريهام مع حنين طول اليوم
حنين : انا خايفه اوى يا ربهام بترعش
ريهام : دى زى شكه الدبوس متخافيش
حنين : ينفع مطلعش طيب
ريهام: الله مش ده اللى انتى كنتى بتذاكرى عشان تبقى شاطره زيه دا انتى كنتى بتتكلمى عنه ليل نهار
حنين : تصدقى انا غلطانه انى بحكيلك يا وحشه
ريهام :
حنين : يابت اسكتى بطلى ضحك بكره تبقى مكانى كده و مش هرحمك
ريهام : ياريت والله انا عايزه ارتبط اصلا و اقول خطيبى راح خطيبى جه
* البنات ضحكو كتير و خلاص مؤمن و اهله جم و سلمو على اسرة حنين و قعدو مع بعض و ادم راح ينده لاخته
ادم : يالله يا عروسه
حنين : متقوليش يا عروسه
ادم : طب يالله يا بسكوته
حنين : ينفع مطلعش يا ادم انا خايفه اوى
ادم : عشت و شوفت مكسوفه
الله يكون ف عونك يا مؤمن
* اصلا مجرد انها بتسمع اسمه قلبها بيوقع
دخلت حنين و كانت لابسه دريس وردى و خمار من نفس اللون كانت جميله اوى و سلمت على اهله
مؤمن كل ده و هو باصص ف الارض
* اتفاجئ انهم سابوهم لوحدهم ف رفع وشه مره واحده اول ما شافها قلبه دق بشكل مش طبيعى و حس انه فرحان و مبعرفش ليه "اد ايه اتغيرت عن اخر مره شافها "
مؤمن : احم ازيك يا حنين
* حنين ف سرها يا نهار ابيض انا هيغمى عليا هو اسمى احلو ليه كده
حنين : الحمد لله بخير و حضرتك عامل ايه ؟
مؤمن ابتسم : حضرتى بخير الحمد لله
حنين : يارب ديما
مؤمن : كبرتى يا حنين اخر مره شوفتك كنتى لسه طفله ف نظرى
حنين اتغاظت ورفعت وشها بسرعه : طفله
*مؤمن ضحك و هى اتكسفت و بصت ف الارض
المهم اتفقو انها تكون خطوبه و كتب كتاب و فرح
كل ده بعد شهر
و طبعا مؤمن وافق عشان خاطر والده و هو من جواه حاسس بسعاده غريبه بس بيكدب نفسه
و بدأو يجهزو للفرح و للشقه و ريهام بتساعد حنين ف كل حاجه و اخدو اجازه قبل الفرح باسبوع و كل شئ فعلا بقى جاهر
كل ده و طبعا مؤمن مشفش حنين و لا مره و لا حتى اتصل
و هى احترمت ده جدا لانه بيتقى ربنا و بيستنى لما تكون حلاله و بعدها هيكونو مع بعض دى كانت وجهه نظر
حنين
*يوم الفرح
ف قاعه افراح
مؤمن كان واقف و معاه يزيد صاحبه و باباه و ناس كتير بتسلم علبه
فجأه الاضاءه انخفضت و نزلت حنين ف ايد باباها و اخوها واقف جنبها
مؤمن مكنتش يتخيل انه هى هتكون بالجمال ده رغم انها محجبه و يمكن ده سر جمالها
عز الدين : كان بودى اديك ايد حنين بس مينفعش قبل كتب الكتاب
مؤمن : معاك حق يا عمى
*مؤمن جواه مشاعر كتير متلخبطه بس هو قرر انه يعاملها يعرفها كل شئ و يحترم اى قرار هتاخده و رغم ده هو فعلا سعيد و متوتر
و كتبو الكتاب و قام الاهل سلمو عليهم و مؤمن باس ايدها و حنين فرحانه جدا اخيرا دعواتها اتحققت
و بقت مراته
مؤمن : مبرووك يا حنين
حنبن : الله يبارك فيك يا مؤمن
مؤمن : يا نهار أبيض على مؤمن بتاعتك دى
حنين اتكسفت جدا و بصت ف الارض
مؤمن نفسه مش عارف هو قال كده ازاى حاسس مش و قعد يلوم نفسه على كلامه ده
فجاه قام مؤمن يرقص معاها اسلو
كانت متوتره جدا من فرحتها حسه انها ملكت الدنيا
مؤمن : ايديكى بردانه ليه
حنين : ها لا ابدا مافيش حاجه
مؤمن : انتى بردانه ؟؟؟
حنين : لا
*بعدين الاهل جم يسلمو عليهم و سلمو فعلا
ريهام : الف مبرووووك يا حنين ربنا يتمم لك بخير با عمرى
حنين : لا متعيطيش بقى والله اعيط انا كمان
ريهام : لا خلاص مش بعيط اهوه تعالى احضنك
حنين : ربنا يخليكى ليا و عقبال ما افرح بيكى
*كل ده تحت نظر مؤمن
بعدين روحو شقتهم و دخل مؤمن الاول و حنين دخلت وراه
كانت فرحانه اوى و هو خايف يتكلم