رواية مطلقة وقعت اسيرته الفصل السابع بقلم ياسمين جمال
الحلقة السابعه (اكتشاف بعض الالغاز )
فيلا السيوفى
فى غرفة نوم خالد بالاخص
كانت صفاء نائمة على صدره العارى وهما يتحدثان
صفاء:مش هتروح لمامتك ياحبيبى
خالد بعصبيه :هعملها ايه ياعنى
صفاء:خلاص خلاص اهدى طب دلوقت هتعمل ايه فى الصفقة
خالد:مش عارف كنت عامل حسابى انى هاخد الورث
صفاء:طب ودلوقت هتعمل ايه دول ناس جامدة ومش بيهزروا
خالد:عارف وحتى شركة احمد العدوى لسه مردتش عليا
صفاء:يعنى ايه الحل
خالد:مش عارف
صفاء بتلميح غير مباشر :اكيد فى حل ياخالد بس انت مش واخد بالك
لينظر لها خالد بطرف عينه ثم فكر فى كلامها فحقا هناك حل ويجب ان يقوم به
...............................
فى المستشفى
كانت رضوى جالسه بجانب عامر واضعه رأسها على كتفه تعرف الدموع طريقها على وجنتيها
رضوى:ماما هتكون كويسه مش كدا ياعامر
عامر:انشاء الله ياحبيبتى متخافيش
كادت ترد عليه ولكن قطعهم صوت رنين هاتف ادم ليهب واقفا ثم اغلق الهاتف وتوجه لهم
ادم:انا هضطر امشى لو عمتى فاقت طمنونى
رضوى:فى ايه
ادم:مفيش حاجه ياحبيبتى دا شويه شغل بس
عامر:روح شوف شغلك ياادم ولو فى اى حاجه هكلمك لينظر ادم الى رضوى ثم غادر سريعا
....................
كان سفيان جالس فى غرفة مكتبه يتذكر ماحدث ذلك اليوم المشؤوم
فلاش باك
هبط سفيان من مقر الشركة ليركب سيارته متوجها الى المستشفى ليوقف السيارة سريعا عندما وجد ادم وقف امامه بسيارته
ليهبط سفيان من سيارته بغضب ليجد ادم الاخر قد هبط ليلكمه سفيان فى وجهه
ادم:ايه ياعم نازل تضرب
سفيان:ايه اللى عملته ده انت متخلف يابنى لو موقفتش كنت هتروح فيها
ادم:طب تعالى اركب عربيتى
سفيان:فى ايه
ادم:جالنا بلاغ ان فى حد عايز يقتلك ومدبرلك حادثه
كان يستمع له سفيان بصدمه
سفيان:مين
ادم:معرفش المهم مفيش وقت اركب العربية ثم نظر الى ضابط خلفه
ادم:نفذ وركب عربيته ومعه سفيان وتوجه الى مكان اخر ليصل ادم الى احدى الفلل ووقف ثم نظر الى سفيان
ادم:انزل
سفيان:انت جايبنى فين
ادم:سفيان انزل وهفهمك كل حاجه
ليهبط سفيان فى غضب ليركن ادم عربيته وهبط هو الاخر ليدلفا سويا الى الداخل
باك
عاد سفيان الى الواقع على صوت طرق على الباب ليسمح بالدخول
الخادمة:سفيان بيه ادم بيه برا
سفيان:دخليه
لتنصرف الخادمة ليدلف ادم الى المكتب فى غضب
ادم:ممكن افهم ايه اللى زفته ده
لينظر له سفيان ببرود ثم اردف فى هدوء تام
سفيان:اتفضل اقعد
ادم:تصدق انك واحد بارد ومستفز
سفيان:كلمة تانى وانت عارف هعمل ايه
ادم:احم تمام ممكن تفهمنى انت عملت ايه
سفيان:ايوا كدا اتعدل
ادم:تمام فهمنى بقى لأنى خلاص
سفيان:عادى واحدة بتصرخ وواحد واطى بيحاول يغتصبها اقعد اتفرج
ادم:انت اصلا ايه اللى وداك هناك وازاى تطلع من الفيلا ومخفتش حد يشوفك وامرنا يتفضح
سفيان:القدر
ادم:ببساطه كدا ومحاول تقليده القدر
سفيان:قسما برب العزة ياادم لو مااتعدلت لهقوملك ومحدش هيحوش عنك
ليعلو صوت ادم
ادم:منت اللى بتعصب يااخى وليه خدت البنت معاك هنا انت عارف هروبها ده سببلها موضع اتهام والبوليس بيدور عليكم انتوا الاتنين
سفيان :ليه
ادم:علشان الكلب عزت اتهمكم انتو الاتنين بالرزيلة وانه قفشكم مع بعض وانت رحت ضربته بالنار
سفيان:بس هو كان بيحاول يغتصبها وهى كانت بتقاومه وفى اثار خربشه على جسمه
ليضحك ادم بصوت عالى ثم نظر له واردف
ادم:انت متوقع واحد زى ده هتفوته الحكاية دى
سفيان:قصدك ايه
ادم:قصدى انه سبكها صح وللأسف مش لاقى ولا مَخْرَج من القضيه دى وهروبها اثبت كلامه
سفيان:بس هى مهربتش هى فقدت وعيها علشان كدا جبتها هنا مكنش ينفع اخدها المستشفى
ادم:والبنت عاملة ايه دلوقت
سفيان:كويسة
ادم:مالك بتقولها بغيظ
سفيان:والله مش فايقلك المهم ماما عاملة ايه دلوقت
ادم:الحمد لله كويسه والعيلة كلها بخير
سفيان:عايز اسمع صوتهم ابقى كلمنى وامسك الفون فى ايدك وكلمهم عايز اسمع صوتهم وحشونى اوى
ادم:حاضر بس لما اخلص من موضوع ام القضيه دى
سفيان:تمام بس متنساش
ادم:حاضر واياك تغلط تانى وتخرج ياسفيان
سفيان:ماقلتلك القدر اطلع بقى
...............
علمت العائلة بأقوال عزت ليجلسا فى حزن وقهر لما حدث لهم
هناء:هنعمل ايه ياعبدو ولا هنورى وشنا ازاى للناس دا الناس هتاكل وشنا
عبدالله:خلاص ياهناء اسكتى ابنك جوا متقومهاش نار
هناء:عايزنى اعمل ايه ارقص واتحزم واحد اتهم بتك بالرزيلة وانه قفشها مع حبيبها وانهم قتلوه وهربوا وممكن تقولى بتك فين اصلا
عبدالله:لا حول ولا قوة الا بالله ياستى انتى مش واثقه فى بتك
هناء:واثقة ياخويا واثقه
ليخرج فهد من غرفته والشرر يتطاير من عينيه وكان متوجها نحو باب الشقه ليوقفه عبدالله
عبدالله:رايح فين يافهد
فهد:لأبن الكلب عزت
عبدالله:مفيش خروج لحد منشوف هنعمل ايه فى المصيبه دى
ولكن هنا رن الجرس ليفتح فهد سريعا ظنا منه بأنها ريناد لكن كانت الصدمه حليفته حين وجدها ناهد
ناهد:ممكن ادخل
فهد:اتفضلى
لتدلف ناهد الى الداخل لتجدالحزن ظاهر على وجوههم
ناهد:السلام عليكم
هناء بضيق:وعليكم السلام
ناهد:هو انتو عرفتو
هناء بفزع:عرفنا ايه هى ريناد حصلها حاجه
لتنظر لها ناهد بتعجب
ناهد:هى مالها ريناد
ليتحدث عبدالله فى تلك اللحظه وهو ينظر لزوجته بغضب
عبدالله:امال انتى كنتى جايه ليه ياام نغم
ناهد:الصراحه محروجه منكم اوى بس انتو عارفين ان مكنتش راضية زيى زيكم
عبدالله:ادخلى فى الموضوع علطول لتجيبه وهى تنظر للأرض من فعلة ابنها
ناهد:سامر طلق اشهناز واتجوز
لينظر لها ااجميع فى صدمه
لتنظر هناء الى زوجها واردفت
هناء:اهوه كملت ياعبدالله واحدة غايرة والتانيه اتطلقت والتالتة الله اعلم بيها فى البلاد اللى فيها
عبدالله:ماخلاص ياهناء بقى ثم نظر الى ناهد
عبدالله:متشكرين اوى ياام نغم ثم نظر الى فهد
عبدالله:روح هات اختك يافهد
لينظر له فهد ثم غادر على الفور
هناء:هتجبها هنا
عبدالله:انتى شايفة ايه
هناء:يارب اللطف بينا يارب
..........................
وصل فهد الى شقتها ليرن الجرس لتفتح له نغم
فهد:السلام عليكم
نغم:وعليكم السلام
فهد:انا جاى اخد اشهى هى فين
نغم:فى اوضتها اتفضل ليدلف فهد الى الداخل وتوجه الى غرفتها فهو يعلم الشقه جيدا عندما
كانت ريناد هى من تقطن بها ليدلف فهد الى الغرفة ليجدها نائمة على فراشها تسقط دموعها فى صمت
فهد:اشهى
لتنظر له اشهر وما ان رأته حتى ازداد نحيبها ليجرى عليها فهد واحتضنها
فهد:متزعليش نفسك ياقلبى كلب وراح
اشهى:طلقنى علشان حامل يافهد
لينظر لها فهد بصدمه
فهد:حامل
لتهز رأسها ايجابا ليضمها اكثر الى احضانه
فهد:يلا قومى اللبسى علشان نمشى
لتنظر له اشهى مستفسرة
فهد:هنرجع البيت يااشهى بابا بعتنى اخدك يلا قومى وخرج فهد من الغرفة ليجد نغم
فهد:ممكت تدخلى تساعديها فى لم هدومها
نغم:اكيد لتتركه ودلفت اليها
.....................#######
كانت ريناد فى غرفتها جالسه على فراشها بغضب
ريناد:حيوان منع عنى الاكل طب هعمل ايه دلوقت ياربى انا جعانه موووت ولسه الساعه ١١
فاضل كتير على الغدا لتعزم امرها على الهبوط وتحدى ذالك المغرور فمن هو ليمنع عنها الطعام
...................
فى الولايات المتحدة.
كان مهاب جالس امامه يتلذذ بخوفه الظاهر عليه
مهاب:دى اخر فرصه ليك لتنطق لهوديك لربك
:انت مستحيل تقتلنى
ليخرج مهاب هاتفه من جيب بنطاله وقام بتشغيل فيديو له ليفزع الرجل مما رأى ليبتلع ريقه بخوف
:انت بقيت كدا ازاى
مهاب:بفضلكم بقيت مهاب صاحب اكبر شركات فى العالم كله
:انا معرفش مكانها فين صدقنى
مهاب:ههههه تصدق صدقتك
:والله معرف يامهاب
مهاب:شكلك مش باكى على روحك ليخرج مسدسه واطلق رصاصته لتستقر فى قدمه ليصرخ الرجل من الالم
مهاب:هتنطق ولا
الرجل:هقول هقول بس اللى هقوله ده كل اللى اعرفه بس والله انا معرفش هى فين كل اللى اعرفه ان البيه طلب منى اخطفكم وانى اقتلها
لتتحول ملامح مهاب ليخشى منه ثم اردف سريعا
:بس انا مقتلتهاش انا سبتها تعيش وطلبت منها تختفى تماما علشان البيه ميقتلكش وهى خافت عليك
ووافقت وركبت القطر بس معرفش بقى هى راحت فين ورجعت للبيه وقلتله انى قتلتها
مهاب:يعنى امى عايشه
:ايوا بس وغلاوة ولادى معرف هى فين ليصيبه مهاب فى قدمه الاخرى ليصرخ الرجل من الالم
:هقول هقول
مهاب:ايوا كدا اتعدل معايا والا قسما بالله هتطلع من هنا على قبرك علطول
:انا بعت واحد من الحرس بتوعى وراها وهى راحت الشرقيه
لينظر له مهاب بشك ثم اردف
مهاب:العنوان بالظبط
:هات ورقه
مهاب:لا قول كدا وانا بفتكر
:العنوان #####################
مهاب:عارف لو كان حرف واحد من دول كدب الرصاصه التالته هتكون فى راسك
ليبتلع ريقه بخوف وهز رأسه ايجابا
.....................
هبطت ريناد الى الاسفل لتبحث عن المطبخ واخيرا وجدته لتدلف الى الداخل لتجد الخدم يعد الطعام
ريناد:السلام عليكم
لينظر لها الخدم لتردف كبيرة الخدم بالمطبخ
الخادمة:خير يافندم
ريناد:عايزة افطر
الخادمة:اسفه جدا بس سفيان بيه امر
لتقطعها ريناد
ريناد:بقولك حطيلى فطار بسرعه
الخادمة:اسفه لما سفيان بيه يأمر
لتهمس ريناد لنفسها:هو اسمه سفيان لتنظر الى الخادمة بغيظ ثم خرجت لتجده يخرج من غرفة مكتبه لتنوجه له على الفور
ريناد:انت فاكر نفسك مين علشان تتأمر فيا كدا
سفيان:اتكلمى بأحترام
ريناد:والله كل واحد ومقامه
ليمسكها سفيان من يدها بقوة ليقترب برأسه من وجهها
لتتراجع ريناد برأسها قليلا للخلف ليقترب منها اكثر حتى اصبحت انفاسه الحارة تلفح بشرتها البيضاء
سفيان:متخليش الوحش اللى جوايا يطلع عليكى لانك ساعتها هتكرهى اليوم اللى جيتى فيه هنا فاهمه
لتخز ريناد رأسها بنعم
ليتركها سفيان لتستقيم فى وقفتها
سفيان:على اوضتك لتصعد ريناد على غرفتها سريعا ليتوجه الى المطبخ وامر الخادمة
بأعداد سندوتشات لريناد ثم صعد الى غرفته لينم على فراشه ونظر الى السقف ثم عاد بذاكرته الى الماضى
فلاش باك
كان سفيان فى السابعه من عمره حين توفى والده فى حادث سير
ليترك والدته التى لم تلد الا من ثلاث اشهر واخيه حالد ذو الثلاث سنوات وعامر ذو الخمس سنوات لتصرف والدته
المعاش فلم يكفيهم الا لأشهر قليلة وفى ذات يوم دلف سفيان الى شقتهم العتيقة ليجد والدته تبكى ليتوجه لها سريعا
سفيان:ماما مالك
سمية:مفيش حاجه ياحبيبى
سفيان:امال بتبكى ليه
سمية:الفلوس بتاعت المعاش خلصت ومفيش فلوس وصاحب الشقه جه وطلب منى الايجار وإلا هيطلعنا
سفيان:خلاص انا هنزل اشتغل واجيب فلوس
لتبتسم سمية على ابنها الصغير لتأخذه لأحضانها
سمية:لاء ياحبيبى انت بس عايزاك تاخد بالك من اختك واخواتك وانا هنزل اشتغل
سفيان:لا خليكى انتى وانا هنزل اشتغل
سمية:انت لسه صغير اوى على الشغل ياحبيبى انا هنزل اشتغل
سفيان:مش صغير ياماما فى اطفال كتير فى سنى بتشتغل
لتضم سمية ابنها الى احضانها وفى اليوم التالى تركت رضوى مع جارتها
وهبطت لتبحث عن العمل ليهبط سفيان من ورائها واتفق بالعمل مع سائق احد الميكروباص ليعمل معه
كصبى فى ذالك السن الصغير لكى يساعد والدته فهو حقا يتمتع بالذكاء والعقل منذ الصغر وكأن الله عوضها به عن زوجها الراحل
.................
الصعيد
قصر العزايزى
عاد ادهم الى القصر فقد حان وقت الغداء ليصعد الى غرفته ليجدها نائمه ليقترب منها ووضع يده
على جبينها ليجدها دافئه قليلا ليحمد الله على انخفاض درجة حرارتها ثم توجه الى حمامه الخاص لكى يأخذ شاوره قبل الغداء
لتفتح سهيلة عينيها ومررت يدها على مكان يده لتبتسم فى سعادة فها هو بدأ يلين لها فهى حمقاء حقا فكيف تعشقه وهى لا تعلم عنه شئ ولا تعلم ما ينويه لها
....................
فى المستشفى
كانت ريم تنظر الى عزت نظرات من الصعب تفسيرها ليشيح عزت وجهه الى الجهه الاخرى حتى لا يردى تلك النظرات التى جاهد فى تفسيرها ولكن لم يستطيع
...................................................
فيلا السيوفى
عاد عامر الى الفيلا ليدلف الى غرفته ولكنه لم يجدها ليدق على بابا حمامهم الخاص ولكن لا رد ليفتحه ولكنه فارغ تماما ليخرج من
الغرفة مناديا الخادمه لتستمع صفاء الى صوته لتهب جالسه وهى تسحب الغطاء على جسدها العارى لينظر لها خالد بنعاس
خالد:فى ايه
صفاء:عامر جه
خالد بفزع:انتى بتقولى ايه
صفاء:زى مسمعت ليستمعا وهو يخبر الخادمة بأن تبحث عنها وهو سيذهب الى خالد
ليهب خالد واقفا يرتدى ملابسه الملقاه ارضا
خالد :قومى ادخلى الحمام بسرعه لتسحب صفاء الغطاء ودلفت سريعا ليبتسم خالد عليها ليسمع صوت طرق عامر على الباب
لينتهى خالد من ارتداء ملابسه وخرج له
عامر:مالك وشك عامل كدا ليه
خالد:هاه لا مفيش كنت نايم وصحيت على خبطك
لينظر له عامر بشك ثم اردف
عامر:فوقت من الزفت اللى كنت شاربه
خالد:عامر انا مش فاكر اى حاجه فأرجوك مش عايز اى معاتبه
عامر:اممم يعنى انت مش فاكر انت عملت ايه واترتب ايه على عملتك
وهنا رن هاتف عامر ليجده رضوى ليرد عليها ليغلق معها وخرج سريعا متوجها الى المستشفى
................................
كان سفيان جالس فى غرفة مكتبه وامامه اياد الذى جلب له بقلمى ياسمين جمال
كل المعلومات عن ضيا ليستمع له سفيان فى زهول مما حدث مع تلك الفتاة وعلم الان لما فعل معها عزت ذالك لينصرف اياد وبقى
سفيان يفكر فيما سمع
...........................
كانت ريناد فى غرفتها تأكل الساندوتشات بأستمتاع كبير لتحدث نفسها بصوت عالى نسبيا
ريناد:ماالواد طلع حلو اهوه امال بيعاملنى كدا ليه وبيقبى بارد ومستفز ودمه تقيل
سفيان:مين ده اللى بارد ومستفز ودمه تقيل لتفزع ريناد من صوته لتلتفت للخلف لتراه واقفا مستند بكتفع على الباب ورجلا فوق ومربع يديه امام صدره
لتبتلع ريناد ريقها ثم اردفت بخوف
ريناد:دا الساندوتش
ليرفع سفيان حاجبه ليردف فى استهزاء
سفيان:الساندوتش
ريناد:ايوا مش مصدقنى طب خد دوق كدا
سفيان:مش عايزة تعرفى ايه اللى حصل
ريناد:مش لما حضرتك تأذن بكدا
سفيان:تمام تعالى ورايا المكتب
ريناد:متخليك هنا احسن لسة هنزل
سفيان:خمس دقايق وتكونى فى المكتب وتركها وخرج لتعنف ريناد نفسها على تركها الباب مفتوحا
... ..............&&&&&&&
كان ادم فى مكتبه يحاول ان يجد مخرجا من تلك القضيه ولكن لم يجد ليذهب الى الفيلا
ليبحث عن دليل ليجد مفتاحا ملقى على الارض ليأخذه ادم بمكيس فى جيبه حتى لا يخفى البصمات ليردف ادم
ادم:ازاى النيابة مأخدتهوش وفى هنا دلائل كتير ليميل ادم واخذ بعض الشعيرات الواقعه ارضا ليخرج من الفيلا وهو يعلم ان هناك من يساند ذالك الحقير عزت
ليدلف ادم الى مكتبخ بعدما ارسل ما وجده من دلائل ولكن بسرية تامه ليطلب احد الظباط الموثوق فيهم
ادم:عايزك تجبلى قرار عزت وبالذات قرايبه ومراتبهم
الضابط:تحت امر سعاتك وخرج ليرن على سفيان
ادم:سفيان كنت عايز منك مساعدة
سفيان:منى انا خير
ادم:سلفنى اياد يومين
سفيان:ههههه محسسنى انه عربية هسلفهالك المهم قولى عايز ايه وانا هقوله
ادم:ابعتهولى وانا هقوله على اللى عاوزه
سفيان:ههههه بعينك هو مش بياخد اوامر من حد غيرى وبراحتك
ادم:خلاص هقولك وامرى لله
سفيان:قول
....................................
كانت ريناد هابطه الى الاسفل ولكن جذب انتباهها بكاء احد ى الخدم
ريناد:مالك فى ايه
لتقف الخادمه سريعا وقامت بمسح دموعها
الخادمة:ابنى تعبان اوى وقلقانه عليه
ريناد:طب متروحيله
الخادمه:مش هقدر استأذن من سفيان بيه
ريناد:ليه كدا يعنى انا هدخل اقوله هو فاكرها سايبه لتدلف ريناد الى الغرفة بغضب كبير لتتوجه له خلف مكتبه ولفت الكرسى فى اتجاهها وسط زهول سفيان من تصرفها
ريناد:ممكن افهم انت ايه واحده ابنها تعبان متسيبها تروح البيت لأبنها
لينظر لها سفيان ببرود وابتسم
ريناد:بارد
سفيان:اولا انا معرفش انتى بتتكلمى عن ايه ثانيا ايه اللى عملتيه ده ووقف على قدميه لتتراجع
ريناد للخلف حتى التصقت بالحائط خلفها ليضع سفيان يديه على الحائط ليحاصرها ثم مال بوجهه عليها لتلفح انفاسه الحارة رقبتها حين اردف فى اذنيها
سفيان:لو عليتى صوتك عليا تانى متلوميش غير نفسك
ريناد:هتعمل ايه يعنى
سفيان :هعمل كدا ولم يمهلها سفيان لكى تفكر لينقض على شفتيها فى قبله لتحاول ريناد دفعه عنها ولكنها لم تستطيع ليبتعد عنها سفيان واسند جبينه على جبينها وهما يلهثان
لينظر سفيان فى عينيها الخضراوتان لسبحا فى بحر عيونهم فترة من الزمن ليفيقا على صوت خبط على الباب لتدفع ريناد سفيان بعيدا عنها. لتتحدث بأرتباك وخجل
ريناد:ايه اللى عملته ده
ليوليها سفيان ظهره ثم تحدث بصرامة
سفيان:اطلعى اوضتك وانسى اللى حصل ده فلم تتحرك ريناد من مكانها ليعلو صوته
سفيان:بقولك اطلعى اوضتك لتنتفض ريناد وصعدت الى غرفتها جاريه لينظر سفيان الى الخادمه الواقفه امام الباب بغضب
سفيان:عايزة ايه انتى التانيه
الخادمة بخوف ودموع:مفيش حاجه يابيه
ليمسد سفيان على شعره بغضب محاولا تهدأت ثورته لينادم عليها لتدلف الخادمة ورأسها ارضا
سفيان:فى ايه
الخادمه:ابنى
سفيان:ماله
الخادمة :تعبان اوى وكنت عايزة استأذن حضرتك اروح وهاجى بكرا الصبح بدرى والله يابيه
سفيان:لاء خليكى معاه لحد ميخف وبعدين تعالى ايوا صحيح كشفتوله ولا لسه
الخادمة:لاء يابيه دلوقت الدكاترة كشفها غالى اوى
لينظر لها سفيان بأسى ثم توجه الى احد ادراج المكتب واخرج منها بعض المال واعطاها لها
الخادمة:شكرا يابيه مستورة والحمد لله
سفيان:هديهم ومتخافيش دول برا المرتب ومش دين وانا هبعت معاكى السواق ياخدك المستشفى تكشفوا بس هناك اياكى تنطقى اسمى فاهمه
الخادمة:فاهمه يابيه ربنا يستر عليك ويرزقك ببنت الحلال الى تسعدك وتسر خاطرك ويكفيك شر ولاد الحرام وبنات الحرام
ليبتسم سفيان على دعوتها له ليتذكر ريناد
الخادمه:على فكرة حلوة اوى وبنت حلال
لينظر لها سفيان :مين دى
الخادمه:اللى سرحت فيها دلوقت وتركته وخرجت
ليبتسم سفيان مرة اخرى ثم اردف
سفيان:بس هى جرحتنى اوى ومش قادر اسامحها
(🙆🙆🙆🙆🙆🙆🙆حال الفانز )
.....................
فى المستشفى
كانت رضوى جالسه على طرف السرير سعيدة جدا لان والدتها قد فاقت بينما عامر كان ممسكا بيد والدته يقبلها فى فرح شديد
عامر:وحشتينا اوى اوعى تقلقينا عليكى تانى ياماما
سمية:بدموع كان نفسى اروح لسفيان
رضوى:بعض الشر عليكى ياماما ربنا يحفظك لينا يارب
سمية:انتى معاكى اخواتك بس سفيان لوحده
ولكن قطعهم دلوف الطبيب الى الغرفه
الدكتور:انتو لسه هنا برا يلا المريضه لازم ترتاح
ليقبل عامر جبين والدته وخرج وكذالك رضوى
...................
كانت اشهى فى غرفتها تبكى حظها وتبكى على ما اقترفته فى حق عائلتها لتندم اشد الندم على بيعهم مقابل ذالك الندل الحقير
.......
فى الخارج
كانت هناء جالسه فى حزن على حال بناتها فواحده فى الغربه
والثانية لم تعلم لها طريق والثالثه تطلقت مثل التى قبلها لتشعر بأنسحاب انفاسها لتحاول الوقوف على قدميها ولكنها لم تستطيع لتسقط على الارض مغشيا عليها
................................
جلس سفيان على السفرة منتظر نزولها ليتذكر شئ من الماضى
كان سفيان ذاهباً الى محاضرته فى عجله ليصعد على السلم ليصطدم بتلك الفتاة التى كانت تهبط ليتوه فى خضار عينيها ليفيق على الفتاة وهى تلوح بيدها امام عينيه
ريناد:رحت فين يااخ
سفيان:هاه
ريناد:هاه لا مفيش حاجه ممكن تعدينى
سفيان:اه انا اسف ليفسح لها الطريق لتهبط ريناد بسرعه لينظر سفيان عليها وهى تهبط بخفه ورشاقه
سفيان:يخرب بيت جمالك وجمال عيونك ثم ضرب رأسه
سفيان:المحاضرة وصعد سريعا وهو يدعى بأن يدخل قبل الدكتور حتى لا يتم طرده
باك
سفيان :فى. ايه
الخادمه:الهانم قالت مش عايزة تتغدى
سفيان:اطلعى قوليلها تنزل والا هطلعلها انا
الخادمة:حاضر يابيه
.......................
ادم:انت هتعمل ايه يافندم وبعدين اقواله مش مظبوطه وحضرتك اكيد عارف
العميد:وانت عارف اننا بناخد بالدلائل والاقوال وبعدين انت متأكد كدا ليه من براءة البنت دى انت تعرفها
ادم:لاء معرفهاش بس اهلها ناس طيبه وغلابة على ايه نشهر بالبنت وفى الاخر تطلع بريئه
العميد:ممكن تفسرلى سبب هروبها طالما هى بريئه زى مابتقول اتفضل على مكتبك يااستاذ
ليحاول ادم التحدث ولكن قطعه العميد بأنه لا يريد كلمه اخرى
.................................
فى صباح يوم جديد على ابطالنا
هاقد هبطت الطائرة الى ارض الوطن ليهبط مجموعه من الحراس اولا ليعتقد من يرى ذالك المشهد انه شخص زو رتبه ومكانه عاليه
ليهبط مهاب بكل شموخ وقوة وهو يرتدى بدلته السوداء ونظارته البنيه الغامقه ليتحرك وحوله حرسه ليركب السيارة فتنطلق العربيات
ليتحدث السائق الى مهاب
السائق:على فين يامهاب بيه
مهاب:على قصر الصعيد
السائق:تمام يافندم
.................................
كانت الخادمه تنظف الصالون لتجد الجرنان ليجذبها صورة ريناد لتلتقطه لتقرأ ما به لتنصدم فى بداية الامر ثم لمعت اعينها بهذا الثمن الباهظ لمن
يبلغ عنها لتدلف الخادمه الى احدى الغرف واخرجت هاتفها لترن على الرقم المخصص ليجيب عليها الطرف الاخر على الفور
اتفضلى يافندم
الخادمه:انا عارفه مكان المتهمه ريناد وهى فى فيلا #######
.................................
رأيكم وتوقعاتكم
العزاء واجب يابنات لازم تعزونى جدول الامتحانات بتاعى نزل 😭😭😭😭🤣🤣🤣🤣🤣🤣ابغى اقولكم
ان شكله يخد واللى يقراه يذبهل واللى. يفكر فيه فعليا قلبه بيفط 🤣🤣🤣🤣🤣🤣ماهذا الشعر الفاشل ابغى اكون شاعرة يابووووى
المهم رأيكم وتوقعاتكم واسفه لو الحلقه مش فى المستوى بس لسه شايفه الجدول النهاردة اول مفتحت الفون علشان اكمل كتابة الحلقه لقيت الجدول فى وشى ادعولى ربنا يهدينى و
ابدأ اذاكر لانى مش عارفه حاجه حرفيا نسيت كل حاجه وكنت عامله ان فى اول فبرايل اراجع لقيت نفسى ابيض ياورد لو لقيتكم مش
فاهمين حاجات فى الحلقه زيى بالظبط هنزلكم ريفيو بيوضح كل النقاط اللى هتقف قدامكم انا اصلا مش عارفه النفسيه خلتنى اكتب
احداث كان المفروض لسه عليها بس قلت علشان الامتحانات قربت فأكشفلكم بقى الحقايق كدا انتو كدا اكيد عرفتو حقيقه الورث ايه