رواية منورة يا حماتي (حماتي ملاك) الفصل التاسع 9 بقلم هايدي محمد
نعم يعنى تاكلى وتشربي على قفايا وتقوليلي مالكيش دعوة بيا ... ياختى دعوه تشلك ياشيخه .. عليا النعمة لو متعدلتيش لهعدلك
ريحانة بعصبيه : وريني كدا هتعمل إيه وأعلى ما في خيلك اركبه أنا خلاص فاض بيا انتوا إيه يا شيخ فيش عندكوا رحمه .. جايبينني من بيت أبويا عشان تعذبوا فيا
انتوا عمركوا ماترضوا بكدا للهانم رتيبة أختك ليه بتبهدلونى معاكوا
ممدوح يرفع ايده ويضربها بالقلم على وشها .. لكن القلم المرة دى كان أقوى من كل اللى فاتوا
قلم لشدته وقعها على الأرض وخلاها تتحسس وشها وهى بتعيط .. واللى زود الطين بلة هو ولادها اللى اتلموا حواليها اترى منظر امهم ايه وهى بتتضرب قدامهم
ممدوح كان متعصب جدا من كلامها وماكتفاش بالقلم شافها واقعه على الأرض نزل كمل ضرب فيها بإيده ورجله وريحانه تعيط
حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا الهى يتردلكوا في ااختك وصحتك
ممدوح بغضب : والله يابنت ال.... لاقوم مربيكي من جديد
وسابها ودخل البكونة وعمل تلفون
ممدوح : آلو ياما
أم رتيبة : الو يامندوح مالك ياضنايا فيك ايه صوتك مش عاجبني
ممدوح : بنت ال.... عاوزانى اصرف عليها اكل وشرب وتقولى مالكش دعوة بيا ماستحملتش مسكتها ضربتها
أم رتيبة : الهى يحرق دمها ريحانه بنت أم ريحانة دى واشوف فيها يوم زى ماهى حرقالك دمك انا جايالك دلوقتى
ممدوح : لا ياما عشان تتعبيش
ام رتيبة : بس يا ولا أنا جايالك وقفلت قبل مايتكلم
في الصالة ريحانه حاضنه ولادها وبتعيط وأحمد ابنها بيملس على شعرها وبيعيط جنبها
أحمد : معلش يا ماما بابا ده وحش هو وتيتة عشان بيزعلوكى أنا مش هكلمهم تانى
ريحانة لنفسها : يارب دبرني اعمل إيه أنا هلم هدومى وآخد العيال واللى يحصل يحصل
قامت ريحاة على أوضة نومها وبدأت تلم الهدوم وتلبس العيال وشويه خرجت من أوضة النوم معاها شنطتها وماسكة العيال
باب الشقه يتفتح في نفس اللحظة دى وتلاقي حماتها قدامها
أم رتيبة : على فين يادالعادى
ريحانه : رايحه بيت أبويا وسعي من قدامى
أم رتيبة بتشد العيال منها : ودول جايباهم معاكى من بيت أبوكى بارضوا
ريحانة : ابعدى ايدك عن ولادى
أم رتيبة تصرخ : مندوح واد يا مندوح تعالى الحق أمك واد ياموكوس يابن الموكوسه مراتك هتاخد العيال وتطفش بيهم وقاعده بتزق في أمك مش عاوزانى أخد العيال
الحقنى يا ولا
يخرج ممدوح من البلكونة ويشد ريحانة من الطرحة
تعالى يابنت ال...... يابنت ال.... أبو....
ريحانة بقهر : حرام عليكوا انتوا ايه
أم رتيبة : سيبها تغور سيبها بس والله وانتى نازله السلم لأصرخ واقول في العمارة اننا ضربناكى عشان لاقيناكى مع واحد في السرير وبتخونى ابني وورينا بقي هتعملى إيه
ريحانة : حسبي الله ونعم الوكيل تشوفيه في بنتك
أم رتيبة هجمت عليها هى وممدوح ونزلوا فيها ضرب هما الاتنين
ام رتيبة : اياكي تجيبي سيرة بنتى المتربيه على لسانك يابنت ال.... احنا أساسا جبناكى من الشارع انتى هتعملى علينا دور بنت الناس
ابنها جرى بيحاول ينقذ أمه من بين إيديهم
أحمد : اوعوا تده عن ماما انتوا وحثين
ممدوح يزق الواد بإيده
أحمد :آاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يتخبط راسه في سن الترابيزة
ريحانه تجرى على ابنها : ابني .. ابني
عليا النعمة لو حصلله حاجه لأوديكم كلكم في داهية وعليا وعلى أعدائي
وشالت الواد ونزلت تجرى
مدوح : خلى بالك من العيال ياما
ونزل يجرى وراها
أم رتيبة : هات العواقب سليمه يارب
يرن تليفونها وترد
أم رتيبة : الوو اه يارتيبه يابنتى انتى فينك الحقيني
رتيبة : خير ياما حصل ايه
أم رتيبة : بعد مامشيت اللى ماتتسمي مع مندوح من عندنا رجعت قالبه خلقتها عليه وقالتله هعيش معاك اربي العيال لكن ماليش دعوه بيك وانت محرم عليا .. انت مش راجل وفضلت تغلط فيه يا حبة عيني وتقوله وأنا بكرهكوا كلكوا
مندوح ماسكتلهاش وضربها بعد ماقالت كدا
رتيبه : بصراحه تستاهل يا اما بعد كل الكلام ده مش عارفه ممدوح مخليها ليه مايروح يتجوز تانى ويسيبها زى الحال الواقف كدا تستاهل والله
أم رتيبة : بس الواد أحمد في الخناقة راسه اتفتحت ونزلوا يجروا بيه عالمستشفي
رتيبة : منها لله الاسم أم فعلا يدي الحلق للى بلا ودان ربنا ينتقم منها بس ... أنا هقفل دلوقتى عشان محمد جوزى بينادى عليا وابقي طمنيني لو في جديد
أم رتيبة : ماشي يابنتى خلى باك من جوزك وربنا معاكي ياضنايا
سلام
....
في المستشفي
ريحانه : هاه يا دكتور طمنى
الدكتور : هتتخيط وان شاء الله خير يا مدام
ريحانة منهارة على الأرض قرب منها ممدوح وخدها في حضنه
ريحانه بتخبطه على صدره .. انت السبب ابنى كان هيروح منى بسبك
ممدوح : آسف حقك عليا تزعليش منى ساعت شيطان وراحت لحالها
ريحانة : كل ده وراح لحاله ليه كدا ليه
ممدوح : خلاص يابت أنا بحبك والله بس انتى بتدايقيني ساعات
يخرج الدكتور من جوه ويقول
الدكتور : احنا عملنا إشاعات مافيش حاجه كدمات بسيطه بس احنا عملنا اللازم خلاص هتاخدوا الواد معاكوا وانتوا مروحين
ممدوح : ألف شكر يا دكتور
ويلتفت لريحانة : يللا ناخد الولد من هنا ونروح
ريحانة : بس أمك مش هتسكت والدنيا هتولع تانى
ممدوح : هنعمل اننا لسه زعلانين وانت تدخلى أوضة النوم على طول
ريحانة : ماشي
ركبت التاكسي ورجعت راسها لورا وقعدت تسرح بخيالها وتفتكر تانى يوم ليلة الدخلة والمواقف اللى حصلت فيها
افتكرت يوم ماحماتها دخلت عليها الأوضه وهى لسه بقميص النوم
افتكرت لما الناس جولهم وقالت انها ماجابتش أى مشاريب
يومها دخلت أوضتها تعيط وبعد ماهددتهم إنها هتتصل بأبوها ييجي ياخدها
يومها أم رتيبة دخلت عليها الأوضه : يللا في داهية ياحبيبتي تتصل بأبوها قال .. وقتها ياحبيبتي اللى هيتكلم هيتكلم عليكي مش على ابني وانا هقول للكل إنك طلعتى معيوبة
واد يامندوح بقولك ايه اتصل انت بأبوها وقولله كدا وشوفه هو بنفسه هيعمل فيها إيه
ريحانة لنفسها : منكوا لله
أم رتيبة بلوى الشفايف المعتاد بتاعها : على رأى المثل اللى راسخا بيوجعها صيت أبوها بينفعها
وانتوا ولا صيت ولا نيلة
ريحانة : لو سمحت ياطنط ماتجيبيش سيرة بابا على لسانك
أم رتيبة : نعم نعم ياعينيا ليه يكونش الوزير ولا رئيس الجمهورية
ريحانة : أحسن من أى حد
أم رتيبة : على نفسه مش علينا ... يللا غورى اطلعى بره اقعدى مع الضيوف واحدة قليلة ذوق صحيح
تخرج ام رتيبة من الأوضة لتلتفت ريحانة لممدوح
ريحانة : شوفت اللى حصل مش هقدر على كدا أبدا
ممدوح : أمى تعمل اللى هى عاوزاه مش هقدر أقثف قدامها أبدا
ريحانة : يعنى هفضل في الذل ده لإمتى
ممدوح : عجبك تعيشي عيشي مش عجبك الباب يفوت جمل
ريحانة : ماشي يا ممدوح ماشي
وخرجت
بعد شوية الباب خبط وأم رتيبة تفتح الباب
أم رتيبة : أهلا أهلا بأهل العروسة
ريحانة جرى على مامتها
أم ريحانه : وحشتيني يا بنتى
ريحانه ببكاء : وانتى كمان
وتحضن باباها
أبو ريحانة : مالك يابنتى
ريحانة : مافيش
ام رتيبة : اتفضلوا بيتكوا ومطرحكوا
أم ريحانة : تعالى يابنتى عاوزاكى على انفراد
تدخل مع ريحانة الغرفه
أم ريحانه : طمنيني عامله إيه و....
يتبع