اخر الروايات

رواية استاذ قلبي الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي

رواية استاذ قلبي الفصل التاسع 9 بقلم نور الشامي 

الفصل التاسع
استاذ قلبي
خرج الجميع علي صوت ريهام ثم تحدث سراج بلهفه: ماله كمال اي ال حوصل
الحارس: جصدها مالك بيه ..هو بره في عربيته ومغني عليه
انصدم سراج ن كلام اخارس ثم ركض بسرعه الي الخارج فوجد مالك في سيارته يمسك رأسه بألم وهو يعتدل فتحدث سراج بلهفه مردفا: مالك انت زين اي ال حوصل
مالك بألم: انا شوفتها يا سراج هدي اخت غاده هي ال بتعمل اكده
اقترب سراج منه ثم استند مالك عليه وصعدوا الي غرفته وبدأ في معالجه جرحه فتحدث مالك بضيق مردفا: دي البنت ال انا حبيتها انا مستحيل اكون حبيت غاده يا سراج
سراج بسخريه: غاده مكنتش تتحب اصلا يا مالك ما علينا ارتاح دلوجتي علشان بكره نروح المستشفي وانا هبعت حد يدور علي هدي دي لازم نتكلم ونتفاهم معاها
القي سراج كلماته ثم دخل الي غرفته فوحد نجمه تجلس علي الفراش ومازلت تبكي فأقترب منها وتحدث بحزن مردفا: عايز انام بهدوء ممكن انا تعبان جوي ومش مستحمل اي صوت او اي كلمه
نجمه بدموع: حاضر تعلي نام وارتاح
ذهب سراج علي الفراش ثم غفي في نوم عميق بسرعه فأقتربت منه نجمه وبدأت تلامس شعره وهي تنظر اليه بحزن اما في الصباح استيقظ سراج فوجد نجمه نائمه بجانبه وتمسك يده بقوه فنهض بهدوء وواخذ حمام دافئ ثم ابدل ملابسه فأستيقظت نجمه وتحدثت مردفه: هحضرلك الفطار
سراج: لع انا هروح لكمال انا ومالك
نجمه بضيق: طيب انا وريهام هنيجي معاكم
سراج: حضري نفسك لحد ما انزل اشوف الحراس
نزل سراج الي الحراس فوجد مالك يقف معهم ويتحدث بحده مردفا: هو فين دلوجتي
جاء الحارس ليتحدث ولكن قاطعه صوته مردفا: انا اهنيه ينفع تخلوا حراسكم يجيبوني بالطريجه دي
مالك بعصبيه: هو انت مين احنا جولنا عايزين هدي
ممدوح: مش هتلاجوها طول ما انا موجود
سراج بغضب: لا هنجيبها مدام هي عايزه تاخد بتار اختها مستخبيه ليه ما تيجي تتكلم معانا
ممدوح بضيق: مبجاش فيه كلام انا شايف ان الملام ملوش لازمه ودا تار
سراج بغضب: انت مقتنع بال بتجوله دا اي تار هو انتوا عتيزين تفضحوا غاده وتولعوا البلد وخلاص لو كمال لاقدر الله مات جسما بالله ما هيكفيني البلد كلها هجلبها حرب وهجيب هدي
نظر ممدوح اليهم بضيق شديد ثم تحدث مردفا: انا همشي ولا لسه عايزين حاجه تانيه
سراج: اتفضل مع السلامه
نظر ممدوح اليهم بضيق ثم ذهب فأشار سراج لأحدي حراسه ان يراقبه وذهبوا هم الي المستشفي وعندما دخلوا غرفه كمال وجدوه قد استعاد وعيه فأقترب سراج ومالك بسرعه اليه وتحدث بلهفه مردفا: كمال ات بجيت كويس
كمال بتعب وابتسامه: انتوا جمبي لازم اكون كويس
مالك بسعاده: انا مبسوط جووي مش هتبعد عنا تانبي صوح
كمال بتعب: مفيش حاجه هتبعدي عنكم غير الموت
سراج: بعد الشر عليك
نجمه بضيق: حمد لله علي سلامتك
كمال: الله يسلمك يا نجمه
ريهام بتوتر : حمد لله علي سلامتك
ابتسم كمال وتحدث مردفا: الله يسلمك
الممرضه: لازم تسيبوه يرتاح شويه
ابتسم الجنيع وخرجوا من الغرفه وجاءت ريهام لتخرج ولكن طلب منها كمال الانتظار فأقتربت منه وتحدث كمل مردفا: والله العظيم ما حبيت غيرك ولا خونتك طول ما احنا مخطوبين سامحيني بالله عليكي
ريهام بدموع: هسامحك لو جومت بالسلامه
ابتسم كمال لها اما عند ممدوح فكان يعلم انهناك شخص يراقبه فأسرع في القياده بسرعه ولم يستطع ان يسيطر علي الفرامل وفجأه اصتدمت السياره بسياره اخري قبل ان يصل لمكان هدي بمسافه بسيطه جدا فخرجت هي علي صوت الاصتدام وكذبت نظرها عندما وجدت سياره ممدوح محطمه واحدي حراس سراج يقف بعيدا ينظر بأسف الي السياره فركضت بسرعه تجاه ممدوح ووجدت الناس يجتمعون بجانبه بعدما اخرجوه من لسباره وهو ينزف بشده فأقترلت منه واحتضنته ثم تحدثت بصدمه ولهفه مردفه: ممدوح جووم انت كويس صوخ انا عارفه انك كويس
ممدوح بتعب شديد: كفايه انتجام يا بنت خالتي علشان خاطري
هدي بأنهيار وبكاء شديد: هعمل كل ال انت عايزه بس بالله عليك متسبنيش انا مليش غيرك بالله عليك يا ممدوح والله مجدرش استحمل بعادك عني انت اخوي وابوي واختي وكل حاجه استحمل الاسعاف هتيجي دلوجتي استحمل علشان خاطري
ممدوح بابتسامه وهو يتنفس انفاسه الاخيره: خلي بالك من نفسك يا احلي اخت في العالم
انتهي ممدوح من كلماته ثم فارق الحياه فنظرت هدي الي الجميع بصدمه وهو يهمسون ببعض الكلمات وعلي وجههم علامات الحزن ثم وجهت نظرها الي ممدوح وتحدثت بصدمه مردفه : لع انت عايش ..يلا يا ممدوح جووم بالله عليك جووم
اقتربت احدي السيدات نها ثم تحدثت بحزن مردفه: حرام عليكي اكده يا بنتي ادعيله بالرحمه
هدي وهي تحتضنه وتتحدث بصراخ وبكاء شديد: ممدوووح ... جسما بالله ما هسيب حد عايش فيكم يا سراااج ..ممدوح جوووم يلا
اما عند سراج كان يشعر بسعاده كبيره فأقتربت نجمه منه وتحدثت مردفه: حمد لله علي سلامته
نظر سراج اليها واحتضنها بشده وتحدث بسعاده مردفا: انا مبسوط جووي الحمد لله انه بجا زين
نجمه بابتسامه: ات شكلك حلو جوي وانت مبسوط
ابتعد سراج قليلا عنها ثم احتضن وجهها بيده وتحدث بابتسامه مردفا: متزعليش مني انا كنت متعصب علشان اكده زعلتك وانا ال بجولك هدي لجوازنا فرصه بس بلاش تضيعي الفرصه دي المرادي علشان خاطري
نجمه بسعاده: بجد يعني ات مش بتكرهني
سراج بابتسامه: لو كنت بكرهك مكنتش اتجوزتك اصلا انا مش هكدب عليكي واجولك اني بحبك بس انا متأكد اني هحبك في يوم من الايام
نجمه وهي تحتضنه: انا بجا بحبك كل يوم وكل لحظه ومش هسمح لأي حاجه تضيع الفرصه دي المرادي
اما في المساء في غرفه كمال كانت هي واقفه تنظر اليه وهو نائم بغضب شديد وهي تتذكر موت ممدوح ثم اخرجت حقنه صغيره وغرستها في السيروم وخرجت من الغرفه وهي ترتدي ملابس لممرضين والكمامه علي وجهها ثم ابتعدت قليلا فوجدت سراج ومالك والجميع يدخل الي المستشفي ثم تحدثت في نفسها مردفه: الدور عليكم انتوا ال خلتوني اعمل اكده وضيعتوا مني اغلي شخص في حياتي
اما عن سراج ومالك وصلوا الي غرفه كمال فوجدوا الجميع يركض بسرعه والاطباء في الغرفه فحاولوا الدخول ولكن الاطباء منعوهم فبدأ القلق يسيطر عليهم حتي سمعوا صوت صفير ينبأ عن توقف جهاز القلب فوضعت والدت كمال يديها علي قلبها وتحدثت بفزع مردفه: ابني ..يارب ..يارب
صباح وزهره: مفيش حاجه يا فوزيه ان شاء الله
فوزيه بقلق شديد: يارب انا مليش غيره بلاش تاخده مني يارب والنبي
اما سراج فوقف ينظر اليهم بصدمه وهم يتحدثون حتي انتبه لصراخ مالك وهو يتحدث مردفا: انت بتجووول اي ادخلوا صحوه هو لسه عايش انا متأكد
الطبيب: اهدي يا مالك بيه صدجني مش ذنبنا حد عطاله دوا غلط
نظر سراج الي الطبيب ثم دخل الي الغرفه بسرعه فوجد الممرضه تضع الغطاء علي وجهه فأقترب منه بسرعه وازاح الغطاء وتحدث بأنهيار مردفا: انتي بتعملي اي هو عااايش انا عارف انه عايش يلا يا كمال ..جوم يلا انت جولت مش هتسيبنا صوح يلا جوووم كمااال
الممرضه بحزن: سراج بيه اهدي
نجمه بدموع: سراج
سراج بلهفه: نجمه ..شوفتي بيجولوا ان كمال مات بس هما كدابين انا عارف يلا جوليله يصحي علشان نمشي هو كان فايج واتكلم معايا وكنا هنخرج انهارده يلا يا نجمه
نجمه ببكاء: اهدي وادعيله بالرحمه
نظر سراج اليها ثم الي مالك الذي كان يبكي مثل الطفل الصغير وبكاء ريهام كان صوت البكاء والصراخ هو المسيطر علي الجميع فوجه نظره الي كمال الذي يتمدد علي الفراش جثه هامده وفجأه شعر بدوار شديد وضباب ووقع علي الارض فاقدا وعيه فصرخت نجمه واقترب مالك وصباح منه بلهفه وحملوه الاطباء وذهبوا لي غرفه اخري اما عن هدي فكانت تنظر اليهم بغضب شديد ودموع ثم تحدثت مردفه: موتكم كلهم مش هيعوضني نظره واحده من ممدوح الدور جاي عليكم واحد واحد جسما بالله ما هخليكم ترتاحوا في يوم هخليكم تدفعوا تمن جلبي المحروج دا غالي جوي
القت هدي كلماتها ثم خرجت من المستشفي اما عند ريهام فجلست امام الغرفه تبكي بشده وهي تتذكر كلمات كمال لها
فلااش بااك
كمال بسعاده: طول ما انتي جمبي ببجا حاسس ان الدنيا كلها حلوه واني اسعد انسان
ريهام بابتسامه: مش هتسيبني صوح
كمال بابتسامه: اليوم ال هسيبك فيه هيكون يوم موتي واعرفي انك هتبجي لوحيده ال في جلبي حتي وانا بموت
فلااش بااك
فاقت ريهام من شرودها وهي تبكي بشده اما عند نجمه كانت تنظر الي سراج ببكاء شديد وهو ممدد علي الفراش لا حول له ولا قوه والاطباء يضعون بعض الاجهزه الطبيه في جسده ثم تحدث مالك بدموع مردفا: اي ال بيوحصل بالظبط
الطبيب بحزن: اتعرض لصدمه جامده هنستني لما يفوج ونشوف
نظر مالك اليه وفجأه تحدث بغضب شديد وصوت ارعب الموجودين مردفا: انا هجربي بيتكم وبيت المستشفي دي كلها جسما بالله لهقفلكم المستشفي دي كلها اخووي مات بسبب اهمالكم والتاني بتجولي بمل هدوء وبرود اعصاب اتعرض لصدمه
دخل مدير المستشفي علي صوتهم ثم تحدث مردفا: اهدي يا مالك بيه
مالك بغضب شديد: اهدي اي وزفت اي بجوولك اخووي مات بسببكم فاهم يعني اي مات بسببكم هو كان زين ..كان بيتكلم وسراج دلوجتي نايم مش عارف اي ال حوصله والخكيم لغبي ال مشغله عندك بيجولي اتعرض لصدمه وهنستني لما يفوج ونشوف دا اي الاستهتار والغباء دا امال هو شغلته اي لما هيستني لحد ما يفوج هو انا واجف في مستشفي ولا مصحه نفسيه
المدير بتوتر: صدجني كلنا متحولين للتحقيق علي ال حصل دا وكل الناس هتتحاسب وهنعرف اي ال حصل
مالك بغضب: وانا هستفاد اي لما اعرف اي ال حصل انا اخوووي ماات والتاني بيموت اي ال هستفاده لما كلكم تتحولوا للتحقيق افتكر كلامي زين علشان بعد شهر من انهارده المستشفي بتاعتكم دي هتتجفل وهتشوف
المدير بتوتر: مالك بيه اهدي والله احنا ملناش ذنب انا هشوف اي ال حوصل وصدجني هيتعاقب وسراج بيه هبعتله افضل دكاتره عندنا وهيكون كويس
جاء مالك ليتحدث ولكن انصدم عندما وجد سراج ينتفض علي الفراش والدماء تخرج من فمه وووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close