رواية استاذ قلبي الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي
لفصل الاخير
استاذ قلبي
انصدم الجميع عندما وجدوا سراج بهذه الحاله فأقتربت منه نجمه وتحدثت ببكاء ولهفه مردفه: سراج ماالك اصحي
اقترب الاطباء منه وسحبها مالك اليه ثم بدئوا في الفحص والتحاليل وبعد فتره من الوقت تحدث الطبيب مردفا: مفيش مشكله عضويه دي مشكله نفسيه خلوكم معاه بس انتوا ومن الافضل يرجع البيت علشان جو المستشفي مش هيكون كويس ليه
مالك بحزن: حضروا اجراءات كمال علشان نخرجه من اهنيه لازم يطلع من بيته علي قبره
الطبيب بحزن: البقاء لله
في المساء بعد دفن كمال اخبر مالك الجميع ان لا يوجد هزاء الا بعد معرفه قاتل كمال ثم صعد الي غرفه سراج فوجد نجمه جالسه بردائها الاسود تبكي بشده وهي تلامس وجه سراج الذي نائم وعلامات الارهاق علي وجهه فأقترب مالك وجلس في الجهه الاخري وقبل رأس سراج ثم تحدث بحزن مردفا: اتكلمي معاه يمكن حالته تتحسن جوليله انك بتحبيه وان لسه فيه ناس كتير جوي بيحبوه هو اغلي واحد عندي كفايه ان كمال راح بلاش هو كمان يروح مني
نجمه ببكاء: ياريته يسمعني لكن هو مش بيحبني مش هيسمع مني
مالك بحزن: بيحبك يا نجمه سراج بيحبك هو من فتره جريبه جدا لكن في الاخير حبك ومكنش هيجولك غير بعد ما تخلصي السنه دي علشان ميعطلكيش عن مذاكرتك بس طبعا انتي محضرتيش امتحانات السنه ال فاتت بسبب موت غاده وجوازك من سراج بس ال متأكد منه ان سراج دلوجتي مش هيفكر في حد غير موت كمال
نجمه ببكاء وهي تنظر الي سراج: مش هسيبه يفضل في الحاله دي كتير انا مش هسمحله يبعد عني تاني
جاء مالك ليتكلم ولكن توقف عندما رائي سراج يفتح عيونه ويمطق بأسم كمال فأقترب منه وتحدث بلهفه مردفا: سراج انت زين اتكلم
فتح سراج عيونه ونظر حوله فوجد نجمه ومالم وبعض الاجهزه الطبيه المعلقه في جسده فأزاح احداهم من يده بقوه وتحدث بعصبيه وتعب مردفا: فييين هدي
نظرت نجمه الي يده بفزع وهي تنزف ثم تحدثت بدموع مردفا: اهدي الكل بيدور عليها وهنلاجيها
ازاح سراج جميع الاجهزه المعلقه بجسده بغضب شديد ثم اخذ قميصه ونزل الي الاسفل فلحقه مالك ونجمه وريهام وصباح ثم اقترب منه مالك ومسك يده وتحدث بعصبيه مردفا: سرااااج كفااايه رايح فين
سراج وهو يدفع يده بغضب شديد مردفا: ابعد عني محدش يكلمني انا ال هجيبها وهجتلها هخليها تلعن الساعه ال فكرت تجرب من كمال فيها بجالنا شهور مش عارفين نمسكها مين دي علشان تعمل فينا اكده
جاءت صباح لتتحدث ولكن دخل الحارس وهو يحمل طفل صغير ويتحدث بتوتر مردفا: يا بيه في بنت منتقبه حطت الطفل دا علي البوابه وطلعت تجري وكان فيه عربيه بتحري وراها ومعرفناش نلحقها
اقترب سراج من الصغير ثم اخذه فوجده عمري لا يتعدي اليومين تقريبا من الواضح انه حديث الولاده فتحدث اليهم بعصبيه مردفا: اطلب الحكيم بسرعه وتجيبولي تسجيل كاميرات المراجبه وتروحوا تدوروا حوالين البيت يمكن تلاجوا اي حاجه
اومأ الحارس رأسه بالموافقه وذهب فنظر سراج الي الطفل بدهشه حتي وجد ورقه معلقه في ملابسه مكتوب بها جمله واحده وهي "" هذي امانه سأتي واخذها منكم واذا لم استطع النجاه فأعتبره جزء من عائلتكم لأنه سيصبه بعدها بدون ام او اب ""
نظر سراج الي مالك بأستغراب ثم الي الصغير فوجد علي وجهه ابتسامه رائعه وتلقائيا ابتسم سراج عندما رائي وجه هذا الملاك البريئ فأقتربت نجمه منه وتحدثت مردغه: ما شاء الله
الحارس : الحكيم جاه يا بيه
اشار مالك ليدخل الحكيم ثم فحصه وتحدث مردفا: هو صحته كويسه بس محتاج رعايه وكتبتله نوع لبن علشان هو شكله جعان
سراج: شكرا يا حكيم
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فبدأ سراج يتفحص الصغير ثم نظر الي جهاز اللاب التوب الخاص به وهو يشاهد المرأه وهي تضع الصغير امام الباب وتركض بسرعه والسياره التي تلحقها ثم طلب من الحراس ان يبحث عن هذه السياره في كل مكان اما في مكان اخر كانت تركض هذه الفتاه التي ترتدي النقاب وهي تحاول الاختباء من هذه السياره حتي نجحت ثم تحدثت وهي تنهد مردفه: يارب ياخدوا بالهم ساعدني يارب
اما عند سراج كان ينظر الي الطفل وعلي وجهه علامات الحزن فأقتربت نجمه منه وتحدثت بحزن مردفه: انا عارفه انك بتفكر في الكلام بس لازم تدعيله بالرحمه كفايه انه جبل ما يموت تاب عن كل حاجه وكلنا مسامحينه ادعيله
نظر سراج اليها بحزن شديد ثم وضع يده علي وجهه وبدأت دموعه في النزول فأزاحت نجمه يده من علي وجهه واحتضنته بقوه وتحدثت ببكاء مردفه: انا امتر واحده حاسه بوجعك علشان اتعرضت لنفس الموقف دا بس انت قوي انت سراج المنيري ولازم تبجي قوي علشانا كلنا انا مش بعرف اشوفك زعلان اكده ادعي لكمال ربنا يرحمه هو مش هيبجي مرتاح طول ما انت اكده
سراج بدموع: انا مش جادر اتخيل اني مش هشوفه تاني ولا اسمع صوته واهزر معاه مش عارف ازاي هصحي الصبح من غير ما اشوفه وهو بيزعج للحراس علشان مش لاجي عربيه ال مالك خباها منه ولا نصايحه ال دايما بتضحكني ولا حزنه ياريتني كنت انا موت بداله
نجمه بلهفه وفزع: بعد الشر عليك بلاش تحول اكده والله العظيم انا اموت لو حوصلك حاجه ومالك مش هيستحمل بعادك عنه كفايه عليه موت كمال خليك جمبي يا سراج بلاش تسيبني بالله عليك لوحدي
سراج بحزن وهو يمسح دموعها: مش هسيبك
اما عند ريهام كانت نائمه بجانب صباح التي تقرأ قرأن وهي تلامس خصلات شعرها بحزن ثم تحدثت مردفه: ريهام وحدي الله يا حبيبتي وكفايه عياط بجا
ريهام ببكاء شديد: انا سامحته وحولتله خلاص جوم بالسلامه انت وهنبجي مع بعض بس هو سابني وانا عذبته كتير جووي ياريتني كنت صدجت انه مكنش بيخوني ياريتني سامحته من زمان وسمعته خلاص يا خالتي هو راح ومش هعرف اشوفه تاني
صباح وهي تحتضنها وتتحدث بحزن مردفه: ربنا يرحمه كمال كان زي ابني كمان ادعيله يا حبيبتي العياط دا بيعذبه ادعيله وادعي ربنا يصبرك ويصبرنا كلنا
اما عند مالك كان يجلس في سيارته امام البيت وهو يتذكر لحظاته مع كمال وسراج ونزلت دموعه بحزن فوجد خيال من بعيد كأن شخص ما يلاحقه فأشار للحراس ان يذهبوا لهذا المكان ويتفحصوه وبعد نصف ساعه رجع الحراس بدون اي نتيجه وفي الصباح كان سراج مازال ينظر الي هذا الصغير وهو نائم والي نجمه وهي ايضا نائمه ثم نهض من علي الفراش وذهب الي غرفه كمال وبدأ في ترتيبها فدخل عليه مالك وتحدث مردفا: انت منمتش ولا لسه صاحي
سراج بحزن: معرفتش انام ومش عارف هدي دي ممكن تكون فين ومين الولد الصغير دا ومين البنت المنتقبه والعربيه ال بتجري وراها انا مش عارف اي ال بيوحصل دا كله بالظبط حاسس ان فيه حد بيلعب علينا لعبه كبيره
اما عند نجمه ففتحت عيونها علي صوت بكاء الصغير ثم حملته وتحدثت بابتسامه: صباح الخير يا ملاكي الصغير يا تري انت اسمك اي
دخلت ريهام الي الغرفه وعلي وجهها علامات الارهاق ثم تحدثت مردفه: اي رأيك نسميه كمال
نجمه بحزن: ياريت بس خلبنا نسأل سراج ومالك كمان
اقتربت ريهام ثم مسكت يد الصغير وقبلتهم ولكنها انصدمت ونظرت الي نجمه التي بدأ علي وجهها علامات الصدمه ايضا فنظروا الي يد الصغير جيدا ووحدوا علي يده حرفين مكتوبين باللغه الانجليزيه ولكن بطريقه معينه " SM" فتحدثت نجمه مردفه: مش دا نفس الشكل ال كان علي ايد كمال صوح ولا انا بتهيألي
ريهام بصدمه: ايوه يا نجمه كمال كان دايما فيه علامه علي ايده اول حرف من اسم سراج واول حرف من اسم مالك وكان مل ما الحروف تتمسح يخلي حد يعملها تاني الحروف دول كانوا دايما علي ايده يعني اي نش فاهمه اي ال جاب الحرفين دول علي ايد الولد الصغير دا
نجمه بلهفه: فيه خد عايز يوصلنا رساله بس مش عارفه اي هي تفتكري نجول لسراج ومالك ولا لع هما لو شافوا ايده هيعرفوا علطول علشان هما كانوا عارفين مالك اكتر مننا
ريهام: مش عارفه بس خلينا دلوجتي نروح لهدي انتي عارفه المكان ال ممكن تكون فيه صوح
نجمه بتفكير: بيتهم الجديم جصدك
ريهام: ايوه ممكن نلاجيها هناك وخلينا نروحلها جبل ما سراج ومالك يلاجوها ويجتلوها هي في جميع الحالات ميته فخلينا نشوفها الاول
نجمه: طيب تعالي نودي الصغير دا عند ماما صباح وبعدين نروح يارب نلاجيها
نهضت نجمه وريها واعطوا الصغير الي صباح ثم تخذوا تاكسي وذهبوا فأشارت صباح لأخدي الخراس ان يلحقوا بهم اما في احدي البيوت القديمه دخلت نجمه وريهام بتوتر وهم ينظرون الي كل شئ بخوف وقلق فنحدثت نجمه مردفه: شكل مفيش حد اهنيه
جاءت ريهام لترد ولكن فجأه سمعت صوت سراج وهو يتحدث بحده مردفا: انتوا اي ال جابكم اهنيه
نظرت ريهام الي نجمه بتوتر ثم التفتوا فوحدوا سراج ومالك ينظرون اليهم بغضب شديد وقبل ان يتحدثوا اشار لهم سراج بالسكوت وتحدث مردفا: يلا جدامي انتي وهي نظرت نجمه اليه بضيق وخوف وجاءوا ليذهبوا ولكن سمعوا صوتها الحاد مردفا: علي فين
النفت الجميع فوجدوا هدي تقف امامهم وعلي وجهها علامات الغضب الشديد وايضا الارهاق والتعب وتضع يدا علي بطنها واخري تحمل السلاح بها فأخرج سراج ومالك سلاحهم وصوبوا تحاهها ولكن تفاجوا بشخصين كلا منهم موجه سلاحه تجاه رأس نجمه وريهام فتحدث مالك بحده وقلق مردفا: خلاص اهدوا ...هدي جوليلهم ينزلوا سلاحهم حسابك معانا مش معاهم
هدي بسخريه وارهاق: حسابي مع الكل ..معاكم اولا ومع كمال ال اتخلي عني بس اهه خد جزاءه وجتلته انا جولت هموت نفسي بعده بس فكرت تاني ولاجيت اني لازم اجتلكم انتوا كمان علشان انتوا كنتوا السبب في كل حاجه
نظر سراج الي مالك بعدم فهم ولكن صدمه نجمه وريهام كانت اكبر فهم اكتشفوا الان سر هذه الحروف الموضوعه علي يد الصغير فتحدثت نجمه بدموع مردفه: هتحتلينا احنا كمان
هدي بصراخ وتعب: ايوووه انتوا مفكرتوش فيا وسامحتوهم وكل واحده كانت بتشوف حياتها
ريهام بغضب شديد: اي حيااه دي ال شوفناها
هدي بغضب: ابني فين يا ابن المنيري
سراج بصدمه: ابنك؟ ! ابنك ازاي هو ال عندي دا ابنك
نجمه بصراخ: دا ابن كمال يا سراج ودي تبجي غاده مش هدي
انصدم سراج ومالك من حديث نحمه فنظرت غاده اليهم وتحدثت بسخريه مردفه: صحابي لازم يعرفوني ..بس ميعرفوش اني انا ال جتلت كمال علشان نساني وكان بيحب ريهام بالرغم اني كنت بحبه جووي وتعرفوا انا كنت هنتحر انا وابنه علشان نكون مع بعض بس اختي الزباله ال انا خطفتها وال هربت يوم موت ممدوح وشافته وهو بيموت بس انا خطفتها تاني علشان الكل يفتكر ان ال بتعمل اكده هدي ويوم ما جابلتك في المقابر يا مالك دي كانت هدي جبل ما اخطفها بس هي هربت لتالت مره امبارح وخدت ابني مني وسابته جدام بيتكم خافت عليه مني مع اني مكنتش هعمل حاجه انا كنت هجتله واجتل نفسي علشان نروح لكمال
سراج بغضب شديد مردفا: انتي مش طبيعيه ..انتي مريضه نفسيا ..مجنوونه وبعدين انتي عايشه ازاي انا كنت في المستشفي وعملت كل حاجه بنفسي
غاده بضحك: كل دا كانت خطه مني الحكيم والنزيف وكله انا كنت بعمل اكده علشان استني لما اولد واخلي كمال يتحوزني ونبجي مع بعض بعيد عن ابوي ال كان عايز يجوزني بس لاقيتكم كلكم عايشين حياتكم عادي وكنال نساني وهو وريهام كانوا ممكن يتجوزوا فعملت خطه تانيه اني اجتله وجتلته يوم ما كنت في المستشفي بعد ما ولدت وجبل ما اجتل ابني ونفسي هدي خطفته هو فين بجا يلا هاتوه
مالك بغضب: انسي مستحيل تاخديه
غاده بعصبيه: يبجي هجتلهم الاتنين جدام عيونكم موتوهم
نظر سراج بصدمه اليهم وقبل ان تنطلق الرصاص في رأس نجمه وريهام وقعوا الرجلين عبي الارض بعدما انطلقت رصاصتين في قلبهم فألتفتت غاده بصدمه ووحدت هدي تنظر اليها وهي تبكي بشده وتمسك السلاح في يديها فأفترب سراح ومالك بسرعه ولكن فجأه سحبت غاده نجمه اليها وصوبت سلاحها علي رأسها فتحدث سراج بلهفه مردفا: لع ..سيبيها واجتليني انا لو عايزه سيبيها
ريهام ببكاء وصراخ: نجمممه ...غاده سيبيها بالله عليكي
هدي ببكاء: سيبيها بالله عليكي يا غاده كفايه اكده اناي اذيتي الكل وجتلتي كمال عايزه تعملي اي تاني
نجمه بدموع: انتي هتجتليني يا غاده
غاده بتعب وعصبيه: انا مش عايزه اجتلك بس لو محابوش ابني هتموتي يلا يا نجمه خلوهم يجبولي ابني يلا
سراج بقلق وحده: سيبيها يا غاده هي ملهاش ذنب
مالك : حرام عليكي دي صاحبتك
جاءت هدي لتتحدث ولكن دخلت صباح ومعها الصغير ثم تحدثت مردفه: ابنك اهه سيبيها
سراج بصدمه: لع ...
نجمه بصراخ: لع يا ماما بالله عليكي
غاده بحده: تعالي جدامي وهاتيه
اقتربت صباح وهي تحمل الصغير وسط صدمه وغضب وقلق من الجميع فبعدت غاده سلاحها تدريجيا وجاءت لتحمل الصغير وفجأه اخذ سراج ومالك سلاحهم واطلقوا عدت رصاصات اصابت غاده ووقعت علي الارض مفارقه للحياه في نفس اللحظه ثم اقترب سراج من نجمه ومالك من هدي واخذت ريهام الصغير بلهفه وتحدث سراج بلهفه وهو يحتضن نجمه مردفا: انتي كويسه
نجمه وهي تنظر الي غاده ببكاء مردفه: حرام عليها تعمل اكده ياريتها كانت فضلت غاده البريئه وعاشت معانا
سراج بحزن: اهدي خلاص اهدي غاده ماتت من زمان ودي مش هنعتبرها غاده هنعتبرها فراغ او شيطان واختفي من حياتنا
اما مالك فكان يحتضن هدي بقوه وهي تبكي بدون ان تتفوه بحرف واحد وبعد مرور سنه تقريبا كان سراج يحتضن نجمه والصغير نائم بجانبهم علي الفراش فتحدثت نجمه بابتسامه مردفه: مكنتش متوقعه ان هيجي اللحظه ال اكون فيها في حضنك اكده ..الحمد لله مالك ةهدي اتجوزوا وكمال الصغير معانا وريهام بدأت تعيش حياتها شويه وانت ومالك اتأقلمتوا علي موت كمال
سراج بابتسامه: كمال هيفضل جوانا طول عمره والحمد لله ان ربنا عوضنا بأبنه علشان يفضل معانا طول حياته واما ريهام فأنا متأكد انها هتلاحي شاب كويس وهتعيش حياتها تاني وانتي يا ملاكي انا بحمد ربنا اني اتجوزك يا قلب الاستاذ
نجمه بضحك: انت بتحبني بجد صوح يا استاذي
سراج بابتسامه: انا معرفتش الحب غير معاكي وفرحان جوي اني عرفتك وان مرتي هتبجي احسن مدرسه في الدنيا كمان
نجمه بسعاده: انا دخلت كليه تربيه علشان ابجي مدرسه زيك بس مش هبجي تحسن منك وبعدين انت سيبت التدريس وركزت في شغلك كنت عارفه ان خبيبي رحل اعمال كبير بس مكنتش اعرف انه ذكي جوي اكده
سراج بضحك: بجد ..انا سيبتلك التدربس علشان تبحي احسن واحده وانتي عارفه طبعا اني احسن مدرس فجولت بلاش اغطي علي مرتي
نجمه بابتسامه: انت احسن حاجه حصلتلي يا سراج...حب طفولتي واستاذ جلبي انا بحبك جووي
سراج بابتسامه وهو يحتضنها : وانا بحبك جوي وو
النهايه