رواية عشقت البرائه الفصل السابع 7 بقلم اماني المغربي
الجد ... قوم ي بني انت كتر الف خيرك انت بقالك كتير قاعد معاها
محمد بحزن ... انا مش هتحرك من مكاني غير لما تفوق
الجد .... انت دكتور وعارف انها مس هتقوم دلوقتي بسبب الابره ومينعش تفضل قاعد كدا لانها مهما كان غريبه عنك
الام ... اسمع كلام جدك ي محمد وقوم وانا هفضل جنبها لحد متفوق
ليغادر محمد ليكتشف كيف صار ذالك
يوسف من خلف هند التي كانت تجلس في الحديقه تبكي .... هتكون بخير صدقيني
لتنظر له بدموع ... بجد ي يوسف
يلعن الظروف ويلعن عجزه الذي يمنعه من احتضانها الان ويواسيها
يوسف وهو بجلس الي جوارها ...... بجد ي روح يوسف
لتنظر له بخجل وتبعد عيونها .... ندهل عشان نطمن عليها
يوسف ... يالي
يوسف لمحمد الذي ينزل السلالم سريعا .... هي عامله اي دلوقتي
محمد بحزن .... نايمه بسسب الابره
يوسف ... كدا احسن بس انت رايح فين
مخمد .... رتيح اشوف سبب الي حصل
احمد من وراهم .... مفيش داعي انا رحت واتحققت لقيت مجرد حادث الجهاز كان في عطل وهي اول مشغلته انفجر
ليحتضن محمد احمد .... من غيرك كان زمانها ضاعت مني
ليربط احمد علي ظهره ... انت نسيت انها اختي ولا اي ي بني
يوسف ..... بس انت عرفت اذاي
احمد ... انا كنت داخل اشاكس فيها شويه لقيت شراره طلعه فلحقتها وانتوا عارفين الباقي
هند ... الحمد الله انها ايجت علي قد كدا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
باليل لم يستطع محمد النوم ذهب الي غرفتها فوجد امه نامت علي الاريكه فقام بحملها وادخالها غرفتها وذهب للجلوس هو جوارها فيلاحظ استيقاظها
برائه .... مايه
ليجري محمد فورا ويعطيها الكائس
برائه .... ااااه انا فين
محمد ... في اوضتك حمدلله بسلامه
برائه بتلقاقيه عندم سمعت صوته قامت بتحسيس علي شعرها فتتنهد براحه انها تلبس حجابها عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليبتسم محمد .... كد خليتينا نقلل عليكي
برائه .... هو اي الي حصل
ليخبرها محمد
برائه.... الحمد الله كل كل حال
ممككن تمشي دلوقتي انا كويسه
لم يستطع محمد من نفسه وتقبيل قورتها .... تصبحي علي خير خلي بالك من نفسك
لتنظر برائه في اثره بصدمه وتحسس موضع قبلته وتبتسم تلقائي
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا بتمثيل ..... انتي مش عارفه انا خفت عليكي قد اي
برائه وهي تزيد من احتضانها ... الحمد الله علي كل حال بس الحمد الله انك طلعتي برا والي اخمد مكنش عرف ينقذنا سوا
اول مسمعت اسمه تغيرت ملامحهت
هنا .... اسيبك انا بقا عشان الحق مشواري
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هند بعد ان غادرت .... انا مش مستريحه للبت دي دا احتمال تكون هي السبب في الي حصلك
برائه بضيق .... اي الي بتقوليه دا البنت حبابه كتير ممكن في الاول لانها كانت غيرانه مني وبتحسبني جايه اخد منها جدي وكما ن هي صغيره ومختاجه الي يرشدها بس
هند بضيق..... خليقي كدا طيبه لحد ما فيوم وتقولي يارتني سمعت كلام هند
برائه .... هند قفلي عشان علي الموضوع عشان ابتدائت اضايق
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
احمد بحده .... علي فين ي هانم بلبس الراقصين دا
هنا بغضب ..... وانت مالك حد عينك عليا واصي
ليقترب اخمد منها بغضب ويمسك ذراعها بقوه .... بقولك راحه فين بالزفت الي لبساه دا لتشد زراعها منه بقوه .... وانت مالك انت عيارك زاد وانا هقول لبابا علي الموصوع دا عشان يتصرف في الاشكال الي جيبنها علي القصر
كانت تتقدم بالفعل لتخبر والدها ولكن تجمدت قدميها
احمد .... روحي كدا والفديو اليى معايا هتلاقيه مع الكل
ليقارب منها بابتسامه نصر ... روحي غيري الزفت الي لبساه والبسي حاجه محترمه بدل لبس الراقصين دا
هنا بتحدي هي اكثر سئ تكره في هذه الحياه ان احد يقول لها اعملي دا ومتعمليش دا
...... مش هغير واعلي ما في حيلك اعمله
محمد بابتسامه شر .... بقا هي كدا القطه مبقتش خايفه
هنا بتوتر .... ايوا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
في ثواني استطاع احمد ان يحسب هنا الي البسين عندما لحظ ان احدهم يقترب منهم
هنا بغضب بعد ان دفعته عنها ..... انت استحليت الموضوع كل شويه تسحبني ذي الجاموسه الي جاي من تحتها
ليقترب احمد منها ... انا مش هرد عليكي عشان منزلش لمستواكي
كل ما كان يقترب خطوه منها تبتعد هي بخطوه حتي وقفت علي حافه المسبح فقام تخمد بتوقيعها .... ههههههههه وريني بقا هتعرفي تخرجي بالبس دا اذاي
هنا وهي بتحاول ان تلتقط انفاسها .... ساعدني هغرق ااااه
لينظر لها احمد بسخريه فالمسبح ليس بغميق وان ..... بطلي تمثيلك دا عشان مش هيدخل عليا انت ممكن تقفي فيه عادي
هنا وهي بتاخذ انفاسها بصعوبه وبسرعه وقامت باغلاق عيونها وتركت نفسها لعلها تستريح من هذه الدنيا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
وقف احمد يتابعه بخوف كان الاول يظنها تمثل ولكن لا يبدوا ذالك الان ليقفذ ويقوم بحملها واخراجها ويضعها علي الحافه
احمد بخوف ... هنا هنا
لتبداء هنا في بفتح عينيها وتبكي بوجع وخوف فهي عندها رهبه ضد المياء لم تتعلم السباحه لانها تخاف المياء لترتعش ويرتفع صوت بكائها
ليقترب منها احمد ليقوم بتهدائتها ليفاجئ بانه تحضنه وتتشبس بهي بقوه وتبكي وتبكي وتزدا رعشه جسدها
ليغمض احمد عيونه ويستغفر ربه ويقوم بإ حتضانها لانه شعر بخوفها
كانه صدقت ان قام باحتضانها فزادت من البكاء وتتكلم بصوت متقطع .... كونا في رحله عائليه لتبكي وتاخذ نفسها فيوم اتخانق بابا وماما وخفت من صريخهم فجريت ناحيه البحر ليرتفع صوت بكائها ها لما رحت كان في واحد مجنون هناك اول مشفني جري ورايا وقالي انا لازم اقتلك واخلص عليكي لان الاطفال مصدر التعاسه لتتشبس بهي اكتر من الخوف كان الحادث لم يمر عليه سنين ه ه ه ه ه ه نزلني البحر وفضل يغطس فيا وانا اصرخ بس محدش كان سامع لتبكي وتمسح دموعها انا فضلت اصرخ ومحدش سمعني شالني ورماني في البحر بعد محركتي وصوتي اختفي
لتبتعد عنه وتنظر في عيونه بدموع ... صحيت تاني يوم لقيت نفسي علي السرير في البيت لتضحك بسخريه .... عارف اي الي حصل اول مصحيت ظلت تضحك ودموعها تنزل كشلال
او ل مطمنوا اتي عايشه فضلوا يتهنقوا بردوا لتنفجر في البكاء
لياخذها احمد في حضنه ... اشششششش اهدي انا اسف مكنتش اعرف
هنا وهي تتمسك بهي وكانها لم تسمعه او ذهبت الي مكان اخر .... كنت مستنيه واحد فيهم يحضني ويقولي متهفيش محصلش حاجه لتهداء نبرته صوتها ... بس محدش عمل كدا محدش قدر يشوف ان نفسيتي كانت زفت ايو جسديا مش اتأذيت بس نفسيا كنت مدمره
بنوم ... بس مخدش اهتم اهتموا يتخنقوا وكل واحد فيهم يرمي مسؤوليه حالتي علي التاني
ليغمي عليها
احمد بخوف ... هنا هنا ليخملها بسرعه الي الداخل ويصرخ ... محمد ي محمد
محمد .. في اي بصدمه . اي الي حصل ليها
اخمد ... وقعت في البسين
حاول محمد ان يشلها عنه ولكن رفض
احمد ... انا هطلعها علي متجهز ادواتك
ابو هنا ... طمني ي محمد هي عامله اي
محمد ... هي جلها انهيار عصبي
ابو هنا ... هي عندها فوبيا من الميا بس اذاي وقعت
احمد بحزن ... لما تصحي هتقولكوا عن اذنكوا
هند ... متخفش هتكون كويسه
يوسف .... انا لاول مره احس اني هايف عليها كدا لاول مره احس اني بحبها
هند بحب ... مفيش حد مبيحبش اخته انت بس عشان مش بيعجبك تصرفتها فبتضايق منها
يوسف ... شكرا
هند .. علي اي
يوسف ... علي كلامك وانك مش شمتي فيها
هند.....محدش بيشمت في حد مريض غير كدا انا مش بكرها انا ذيك مش بحب تصرفتها
ليبتسم لها يوسف بحب وتبادله بالبتسامه
يُتبع ..