رواية عشقت البرائه الفصل الثامن 8 بقلم اماني المغربي
البارت الثامن
ليبتسم لها يوسف بحب وتبادله بالبتسامه
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
في غرفه هنا تبداء في استعاده وعيها
و
وتفتح عيونها لتجد الجميع متجمع حولها ..... هو اي الي حصل لتصمت فجاءه كانها تذكرت ما حدث وتلعن نفسها لانه للمره الثانيه تبكي امامه وهي التي لم تبكي يوما وتكره ضعفها الذي جعلها تحكي له عن ماضيها
ابو هنا ... انتي كويسه ي حبيبتي
لتهز برائسه بنعم ليتقدم منها يوسف ويقوم بتقبيل جبينها ... حمد الله علي السلامه كدا خوفتيني عليكي
لتنظر له هنت بصدمه ... اي التغير الي حصل دا
هند بدفاع .... هو عشان خايف عليكلي يكون تغير
هنا بسخريه ... هو عينك له محاميه وانا معرفش
هند بضيق .... عمرك ماهتتغيري عن اذنك والف سلامه لهنا ي استاذ مدحت
يوسف ... انتي هتفضلي لحد امتي كدا
هنا بسخربه.... ايوا كدا اظهر علي حقيقتك وبلاش دور الاخ الحنون لانه مش لايق عليك الصراحه
لينظر لها يوسف بغضب ويغادر
هنا بحزن ... ممكن تسيبوني لوحدي
ابو هنا .. بس ي بنتي
هنا ... معلش ي بابا معلش ي جماعه تعبانه وعاوز انام
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
بعد قليل
هنا بغضب ... مش قولت مش عاوزا حد
ليدخل احمد ... حمده بسلامه
هنا بغضب ... انت اتفصل اطلع برا والي هقول للكل انك حاولت تموتني
احمد ببىود .... الباب اهو اتفضلي
لتقف هنا فجاءه فتشعر بالدوار وتجلس تاني
لبجري عليها احمد بخوف ... انتي كويسه
لتبعد هند يديه ... هبقا كويسه لما تغور من هنا
احمد ... هههههه حتي وانتي تعبانه لسانك طويل عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
لينظر لها بحب ... علي العموم انا جاي اقولك كلمتين . انا مش بكرهك بس كل الحكايه عاوزك تبعدي عن اخواتي اي رائيك نعمل هودنا ونقرب من بعض مين عارف ممكن نكون اصدقاء
لتنظر هنا له وتخطر علي بالها فكره فتبتسم ... ومنعملش لي اتفقنا
هنا بابتسامه ... ممكن بقا تخرج لاني تعبانه وعاوزا انام
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
تمر الايام وهنا تحسن علاقتها مع الجميع
برائه .... تعرفي ي هنا مش عيب اننا نعترف اننا بنخاف من حاجه يعني خديني انا مثلا بخاف من الظلمه ويسلام بقا لكن المكان مغلق كنت موت فيها ههههه
هنا بشر لم تلاحظه برائه..... بجد
زينه ... اه والله ي بنتي قبل كدا هند كانت بتهزر معاها وقفلت الاوضه عليها والفتاح نسيت حتطه فين وكملت ان النور قطع وكنا باليل ساعتها البت جالها انهيار عصبي
هنا ... يا للدرجادي
برائه ... واكتر والله لتكمل بغمز ... بس انا شايفه اننا بقينا قريبين من احمد وغيرنا طريقه اللبس اهو هو اي الي بيحصل
هنا بخجل ... ها هو اي الي بيحصل مجرد صديق بيحاول يدلني علي الطريق الصح
البنات بغمزه ... مجرد صديق هههه
هنا بخجل ... لو مبطلتوش هسيبكوا وامشي
برائه .. هههه لا خلاص
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
يوسف .... انا شايف ي محمد ان دا انسب وقت تفتح جدي في موضوع الجواز لاني ملاحظ ان علاقتك ببرائه اتحسنت وعدي وقت كبيره عشان نقوله لجدي ومش تنزل من نظره لما يعرف انك كنت بتحب حفيدته وهي اختك
محمد ... انا قررت اعمل كدا بكرا انشاء الله
برائه ... مالك ي هند مش راضيه تنزلي تقعدي معانا لي
هنا بحزن ... معلش ي برائه سبيني في حالي وانزلي انتي انا مش ليا نفس
برائه .... لا شكل الموضوع كبير انا مش متحركه من هنا الي لما اعرف في اي
هنا بدموع ... ألعقد الي فضلي من ماما ضاعة مني
برائه .... تلاقيكي حطاه هنا او هناك ونسيه
هنا ... لا انا كنت لبساه امبارح صحيت ادور عليه مش لقيته
برائه .. اهدي كدا وصلي غدعلي النبي
هنا .. عليه افضل الصلاه والسلام
برائه .... انتي امبارح مش طلعتي من القصر افتكري الاماكن الي كنتي فيها وانشاء الله هنلقي فيهم
هنا بتمثيل البكاء ....... ما المصيبه اني دورت في كل الاماكن لتصمت فجاءه معادا الاقبو
لتكمل بخبث .... تيجي معايا
برائه ... اكيد ي حبيبتي
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
لتنزل الفتاتين الي القبو
برائه ... تعالي يالي ندور بس هو ظلمه ليه
هنا بخبث ... طب ادخلي يالي جوا هنلاقب كبس نور
عندما دخلت برائه الباب انغلق
برائه بخوف ... هنا هو اي الي حصل
هنا بفرحه واكن تتكلم بخوف ... انا جات ادخل لقيت الباب قفل
برائه برعب ودموع ... طب بسرعه جيبي المفتاح
هنا ... حاضر بسرعه هجيبه
لتمشي هنا ببطئ وتبتسم
برائه برعب ... بسرعه ي هند والنبي
.... برائه
برائه .... عاااااااا
محمد بخنان ... اشسس اهدي دا انا محمد
برائه براحه ... مخمد انت هنا لتحضنه وتبكي ... الحمد الله الحمد الله انا كنت هموت من الخوف لتاخذ نفسها بصعوبه
محمد بخوف ... برائه برائه انتي كويسه
برائه بدموع .... عندي فوبيا من الاماكن المنغلقه وخاصه الظالمه
محمد .... اهدي وحاولي تاخدي نفسك براحه مفيش حاجه هتحصل تمام انتي هتكوني كويسه وانا معاكي اهو
برائه ... الي مخلنيش انهار انك معايا
لترتفع ضربات قلب محمد وينظر لها بخب
محمد .. ادام كدا استرخي استرخي خالص بصي غمضي عينك واعتبري نفسك في اوضتك ونايمه لتفعل كما قال لها
محمد ... هديتي صح
برائه .... يعني
محمد .... فتحي عيونك ببطئ بصي ليا لتنظر له
محمد ... اي رائيك نتكلم عشان تنسي خوفك بس الاول قولي ليا اي الي جابك هنا
برائه ... السلسله بتاعت هنا ضاعت وهي قالت احتمال تكون هنا
محمد ... اومال هي فين
برائه ... اول مدخلت الباب اتقفل وهي راحت تجيب المفاتح
يبداء محمد في سؤالها وهي تجاوب عليه حتي هدائت تماما وبداءت تسأله وتناست خوفها
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
الكل .... في اي هنا بتجري كدا لي
هنا بتمثيل الخوف ..... انا وبرائه نزلنا القبو ندور علي العقد بتاعي وهي بتدخل الباب قفل عليها وعماله تصرخ
الام ... بنتي
هند ... ينهار ابيض دا بتخاف اذاي تسبيها لوحدها وانتي عارفه انها بتخاف
هنا ... انا جيت اجيب المفتاح لانه اول مبيتقفل مش بيفتح غير بالمفتاح
الام ... هو وقت كلام ي هند اختك هتموت ليجري الكل الي القبو ومنهم من ذهب ليجلب المفتاح
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
الام ... برائه يحبينتي
برائه من الداخل .... انا هنا اهو ي ماما
الام .... انتي كويسه ي بنتي
محمد ... متخفيش ي ماما برائه معايا وهي كويسه
هنا بصدمه ... محمد
يوسف بنهجان ... للاسف المفتاح مش لقينواه
هند ... مش لقينه اذاي ي يوسف دور كويس
يوسف ... قلبنا المكان ومش لقينوا
الام .... يعني اي عيالي هيفضلوا جوا
زياد... متخفيش ي حماتي انا اتصلت بالنجار وهو في الطريق
محمد ... متخفوش ي جماعه احنا كويسين ممكن تمشوا لحد ما النجار يجي
الام ... امشي واسبكوا لا مستحيل
محمد ... ي امي وجودك ملعوش لزمه اول ما النجار يجي تعالو مش تتعبيني بقا
الام ... امري الله
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا بضيق ... اي ي احمد مش كنا خلصنا في الطريقه الزفت دي سحبني وريحين فين
احمد بغصب ... هاتي المفتاح
هنا ... مفتاح اي
احمد ... متستهبليش مفتاح باب القبو
هنا ... انت اتهبلت يعني هيكون معاي المفتاح وهخبيه لي
احمد بزعيق ... عشان انتي واحدا حقيره وعمرك ماهتتغيري عرفتي ان برائه بتخاف من الظلمه فعملتي خطتك دي عشان تنزليها القبو
هنا ... لا انت شكلك اتجننت علي الاخر كادت ان تغادر
ولكن مسكها من زراعها بقوه .... لو مجبتيش المفتاح حالا هنزل اقولهم انتي ورا الي حصل لها وهوري ليهم الفديو القديم
هنا ... متقدرش تتهمني بحاجه معملتهاش ام الفديو غلطه وندمت عليها لتبعده عنها بغضب فا مش كل حاجه تحصل بقا يبقا ان السبب لتتركه وتغادر ولكن تتيبس قدمها عندما سمعته يقول
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
احمد ... معايا فديو واتتي بتدخلي عند مسعود وبتسرقي المفتاح
ليتقدم منها ... شفتي اذاي حبل الكذب قصير
احمد ... هتجيبي المفتاح ذي الشاطره ولا اوري الفديو ليهم
لتقترب من هو وتنظر في عيونه بتحدي ... انا حيشاك انزل لتتابع بانتصار ... بس عارف انت مش هتعملها ههه لتقترب من اذنه وتهمس ... لانك بتحبيني ومش هتقدر تشوفني بتأذي
لتبتعد عنه وتضحك
ليضرب احمد الجدار بيده
لتتابع هنا .... بس تعرف اي الي يضحك اكتر اني بحب اخوك وهتجوزه وهكون مرات اخوك ههه
ليمسكها احمد ويهزها بغضب .... انتي اي ي شيخه شيطان انا مش عارف كان عقلي فين وقت متنيلت حبيتك
لتبعده عنها ببرود ...... كان في المريخ كان في السودان ميخصنيش لتبتعد وتغادر
ليصرخ احمد .... مهما عاملتي استحاله تفرقي بين اخويا وبرائه فهمتي لاني الي هقف ليكي حتي لو هدوس علي قلبي بجذمه
هنا ببرود .... هنشوف ي ابو حميد ههههههه
ليغمض احمد عيونه بألم ويضرب قلبه ... لي حبيته لي لي حبيتها لي ملقتش غيرها عشان تحبها ليغبط يديه اكثر في الجدار ويجلس علي الارض ويبكي بالم ويتذكر حديثه