أخر الاخبار

رواية بيعاملني زي الخدامة ( ريماس وفريد ) الفصل السادس 6

رواية بيعاملني زي الخدامة ( ريماس وفريد ) الفصل السادس 6


 الجزء الساااادس : كان واقف قدام المرايا وبينشف شعره بعد ما خد شاور ، وبيبص في المرايا وبيفتكرها وبعدين قال بصوت مسموع من غير ما ياخد باله : أنا مفيش حاجة بتخليني أحس إني هادي حتى لو الدنيا إتقلبت غير عيونها .. لازم أبطل اقرب منها بالشكل دا عشان كدا في حاجة مش طبيعية ، في حاجة غلط ! قعد فريد بيه قدام مكتبه وكتب في مذكراته : لما بتقف قدامي بتكون راسها عند صدري بتضطر ترفع راسها تبصلي ؟ يعني دا طولها

لما بتبصلي بعيونها .. عيونها الزيتوني الواسعة كأنك واقف قدام جنينة كبيرة واسعة دافية ونور الغروب طافي عليها
شعرها ملمحتش منه غير خصلات وشوفته مرة واحدة كان طويل ولونه إسود ومغطي نصها تقريباً
بشرتها بيضا ، كل الالوان الغامقة دي بتدوب في بشرتها رفيعة ، ضعيفة لدرجة إنها ممكن تترعش من الصوت العالي و ..
هنا فاق وخد باله بيكتب إيه وبيوصفها إزاي ! رمش بعينه كذا مرة وقال بتوتر : لا أقصد ، هي يعني حبيت أوضح وصفها بطريقة سهلة
قفل المذكرات بعصبية وقال :مقصدتش نهائياً أتكلم عنها بالشكل دا ، معرفش إيه اللي بعمله أو إيه اللي خلاني أكتب كدا عن الخدامة بتاعتنا ! واحدة هتيجي بعد يومين مش فاهم مالي لا وكمان بكتب عنها ! أنا مفيش بيني وبينها أي شيء عشان أعمل كدا ومش هينفع يكون فيه أساساً
كان هيقطع الورقة ، لكن المشرفة خبطت على الباب وقالتله إن ناني هانم عوزاه تحت ، إكتفى إنه قفل المذكرات ونزل
* في بيت ريماس كانت بتعمل الغدا لوالدتها وهي بتحكي وبتقول : وبس يا ماما ، فريد بيه رجعني الشغل تاني والدتها وهي بتقطع السلطة : ربنا يباركله ف شبابه يا بنتي قربت ريماس منها وقالتلها : سيبي يا ماما اللي في إيدك أنا هعمل كل حاجة عشان إنتي تعبانة
والدتها : يابنتي زهقت من النوم أديني بتسلى ، لما تروحي شغلك هروح اقعد أنا مع اختي متقلقيش هتاخد بالها مني ، هي أصلاً من ساعة وفاة جوز خالتك ومن ساعة ما ميار بنتها اتجوزت وسافرت الخليج وهي على طول زهقانه أهو نسلي بعض باست راس والدتها وقالتلها : ربنا يخليكي ليا
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­
* في فيلا فريد قعد قدام والدته ف إبتسمت في وشه وقالتله : أخبارك إيه يا فريد من زمان مقعدتش معاك رجع ضهره لورا وقال بأريحية : أنا كويس يا أمي متقلقيش ناني هانم : هو صحيح اللي أنا سمعته دا ؟ ضيق فريد عيونه وقالها بإستفسار : إيه اللي سمعتيه ؟
حطت ناني هانم رجل على رجل وقالت : البنت دي كسرتلك البلورة بتاعتك ؟ غمض عينه وإتنهد تنهيدة الضيق ورد : طبعاً المشرفة هي اللي بلغتك ، بس أنا اللي كسرت البلورة مش هي هنا إتعدلت ناني هانم وقالتله بنبرة صعبة : فريد ! متوصلش إنك تجيبها ف نفسك عشان تطلعها كويسة قدامي ! إيه ميزة البنت دي مخلياك تبررلها كل حاجة بالأسلوب دا ؟فريد بهدوء : ماما أنا مقدر إهتمامك بالتفاصيل بس أنا حقيقي مشتكش منها ، ياريت متسمعيش شكاوي من شخص غيري إلا لما أجي لحضرتك وأشتكي بنفسي ، بالمناسبة هي هتيجي بكرة بالليل لإني خليتها ترتاح يومين
فضلت والدة فريد تبصله كتير بتحاول تقراه او تفهمه ، بعدين قالت بنبرة غريبة : لا خليها تيجي بكرة بدري عشان بالليل أنا عاملة بارتي صغيرة لقرايبنا وحبايبنا بمناسبة رجوعي أنا ووالدك من السفر ، بلغها إني هستناها وقامت وطلعت على أوضتها ، رجع فريد ضهره لورا وفضل يفكر
* اليوم التاني كانت ريماس نايمة على سريرها ووالدتها بتجهز شنطة صغيرة عشان تروح تقعد مع أختها ، رن تليفون ريماس الصغير ف والدتها صحتها بهدوء : ريماس ! قومي يماما ردي على التليفون إتململت في السرير شوية بعد كدا قامت بتبص على الرقم بنص عين ، رقم غريب مش متسجل !
ردت بصوت نايم جداً : ألو ؟ الجهة التانية مكانش فيها أي صوت ريماس كررت كلامها : ألوو أتنحنح هو أخيراً ورد : صباح الخير
ريماس بإستغراب : صباح النور مين حضرتك ؟ الجهة التانية : أءء أنا فريد إتعدلت في سريرها وهي بتقول بصدمة : فريد بيه ! انا أسفة جداً والله بس
يتبع .......

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close