أخر الاخبار

رواية مطلقة وقعت اسيرته الفصل السادس 6 بقلم ياسمين جمال

رواية مطلقة وقعت اسيرته الفصل السادس 6 بقلم ياسمين جمال 

 الحلقه السادسه

وصل عبدالله الفيلا ليجد الكثير من رجال الشرطه وعربية اسعاف ليحاول الدخول ولكن منعه رجال الشرطه
عبدالله:فى ايه يابنى انا بنتى جوا
الضابط:ممنوع الدخول ياحج
عبدالله:طب فى ايه يابنى بنتى بخير
الضابط :بنتك الصراحه الحادثة مفهاش بنات دا شاب مضروب بالنار ولسه بنحقق فى الموضوع
عبدالله:وبنتى فين انا عايز بنتى
هنا اقترب منهم المقدم ادم
ادم:بيحصل ايه هنا. ليقدم الظابط له التحية وكاد يرد ولكن قطعه عبدالله
عبدالله:بنتى يابنى مهندسة ومسئوله عن ديكور الفيلا دى ولحد دلوقت مرجعتش
ادم:خلاص اهدى ياحج وان شاء الله خير ثم نظر للضابط خده القسم يامحمد
......................
فى المستشفى
كان فهد ينظر الى روما النائمة براحه واطمئنان ليقترب من اذنيها
فهد:سامحينى ياحبيبتى مضطر امشى
وكاد ان يقوم ولكن امسكته روما من يده
لتنظر له بنوم
روما:رايح فين
فهد:مضطر امشى
روما:روح يافهد لينظر لها فهد بحزن وجلس امامها
فهد:والله غصبن عنى ياحبيبتى بس هجيلك بكرا
روما:اوعى تنسانى
فهد:روما انتى قلبى ومستحيل انساكى ابدا
روما:تمام يلا روح شوف مصالحك
فهد:راجعلك ياجميل وتركها وخرج ليرن على والده
..........................
كانت سمية منتظرة قدوم ادم ولكن تفاجأت عندما دلف الى الغرفة خالد وهو يترنج
سمية:خالد فى ايه مالك
خالد:ليه بتحبيه هو اكتر مننا
سمية:انت بتقول ايه وبتتكلم على مين
خالد:على سفيان حبيبك
سمية:انتو كلكم ولادى ومعزتكم واحدة عندى
ليعلى صوته ونظر له وصاح بصوت عالى
:كدااابه انتى بتحبيه هو وبس
ليأتى الجميع على صوته المرتفع
عامر:خالد انت بتقول ايه تعالى اطلع معايا انت مش فى وعيك
خالد:ابعد عنى انا ليا حساب معاها
عامر:انت بتقول ايه امك تعبانه اطلع معايا
ليدفشه خالد بقوة ليقع عامر ارضا
لتصرخ رضوى
رضوى:انت ايه حيوااااان
لينظر لها خالد بغضب واقترب منها فى لمح البصر وصفعها على وجنتها لتنظر له رضوى بكره واحتقار
رضوى:كنت هستنى ايه من واحد حقير زيك ونظرت الى صفاء وتركتهم وخرجت كانت سمية تنظر لهم لتشعر بأختناق كبير ليلاحظها عامر واقترب منها
عامر:ماما مالك ماما ردى عليا ولكن دون جدوى ليحملها على يديه وهبط. بها الى الاسفل وامر السائق بتجهيز السيارة
...................
وصل فهد الى القسم بعدما اخبره بما حدث
فهد:فى ايه يابابا وفين ريناد
عبدالله:اختك مفقودة يافهد
فهد:ازاى
عبدالله :معرفش بس عزت جوز ريم مضروب بالنار ومفيش اسر لريناد
فهد:يعنى ايه مفيش ليها اثر طب عزت فاق وقال حاجه
عبدالله:معرفش هما بعتونى هنا ومش عارف حاجه
فهد:كان المفروض تروح المستشفى يابابا
عبدالله:معرفش يابنى هما بعتونى هنا
فهد:يعنى جايبنا هنا نعمل ايه
ادم:ممكن تتفضلوا المكتب معايا
ليدلفا سويا الى المكتب
عبدالله:فين بنتى يابنى طمنى
ادم:بنت حضرتك مش موجودة ومكدبش عليكم هروبها ده بيحطها فى قائمة الاتهام
فهد:اتهام ايه
ادم:الموضوع بأختصار ان الاستاذ عزت وجدناه مضروب بالنار زائد ان فى اثار خربشه اظافر فى ايده ووجهه وده تفسيره ان بنت حضرتك تعرضت للأغتصاب فأضطرت تقتله وتهرب
كانت الكلمات تنزل عليهم كالصاعقه ليردف فهد قائلا :يعنى الكلب ده حاول اغتصاب اختى
ادم:ده تفسيرى بس الصراحه الشرطه هتاخد بأقوال المجنى عليه الاستاذ عزت وهو ممكن يتلاعب ويقول انها حاولت تقتله بسبب اى شئ تانى وده اللى ممكن يدين بنتكم
عبدالله:بس انت لسه قايل انك عارف انه حاول يغتصبها
ادم:بس ياوالدى انا بقول كدا بسبب خبرتى بس احنا بنعمل بالاقوال وعلى حسب اقوال الاستاذ عزت هنحدد موقف بنتك ايه فى القضيه لان ممكن يكون الدافع للجريمه اى سبب تانى المال مثلا او الثأر
عبدالله:حسبنا الله ونعم الوكيل
ادم:ربنا يصبركم
عبدالله:طب مش هدوروا عليها يابنى
ادم:جارى البحث عنها ودلوقت تقدروا تروحوا
فهد:طب هنعرف الجديد ازاى
ادم:ممكن تسبلى رقم فونك واى جديد هتصل بيك وان شاء الله خير
ليغادرا وهم حاملين هما ثقيل كالجبال على عاتقهم
....................
كان عامر ينتظر امام الغرفة خروج الدكتور فهو يقف هكذا منذ نصف ساعه ليخرج الدكتور اخيرا
ليجرى عليه عامر
عامر:خير يادكتور
الدكتور:الحالة ساءت جدا ولازم تدخل العمليات فورا
كان عامر يستمع له بصدمه ليفيق سريعا ونظر له
عامر:طمنى يعنى ماما هتقوم بالسلامه
الدكتور:ان شاء الله ادعيلها بس عايزين حضرتك تمضى على اقرار علشان ندخلها
عامر:تمام فين
الدكتور:تعالى معايا
.....................
كان جالس امامها على الكرسى ينظر لها بتأمل فى ملامحها الجميلة حتى شعر بأفاقتها ليبتعد عنها ووقف امام شباك الغرفه لتفتح ريناد عينيها لتنظر حولها لتتفاجأ بالمكان فهو ليس غرفتها لتعتدل فى جلستها فى زعر ولكنها لاحظت ذالك الواقف امامها يوليها ظهره لتنهض سريعا من فراشها واردفت فى خوف
ريناد:انت مين وانا فين
ليلتفت لها لتتقابل اعينهم ليسرح كل منهما فى عين الاخر ليفيق هو بعد دقائق ليتنحنح لتفيق هى الاخرى لتنظر ارضا فى احراج
ريناد:انت مين وانا جيت هنا ازاى
سفيان:مش وقته ارتاحى دلوقت وبعدين نتكلم
ريناد :بس
سفيان:مش بعيد كلامى مرتين وتركها وخرج من الغرفة لتنظر ريناد فى اسره بغيظ وحنق من كلماته لتحدث نفسها محاولة تقليده
مش بعيد كلامى مرتين ليه مين هو ان شاء الله بس الصراحه هو مز بس مش هسكتله هو فاكر نفسه مين. وعزمت امرها بالخروج للتحدث معه لتخرج وهبطت الى الاسفل لتجده جالس على الاريكه يشرب قهوته لتقف ريناد امامه فى غيظ
ريناد:ممكن افهم انت جايبنى هنا ليه وانت مين اصلا وازاى عايزنى انام معاك هنا
لينظر لها ببرود واكمل شرب قهوته وكأنها لم تتحدث لتغتاظ من تجاهله لها لتقترب منه واخذت فنجان القهوة ووضعته على المنضدة بجانبها
ريناد:ممكن ترد عليا
سفيان :فنجان القهوة يرجع وإلا ونظر لها نظره اخافتها لتعيدها له ريناد سريعا بدون تفكير ليبتسم هو بأنتصار لتغتاظ ريناد من نظرته ومن تصرفها الاحمق
سفيان:اتفضلى اطلعى اوضتك
ريناد:عايزة اخرج من هنا والا هصرخ والم عليك الناس
سفيان :الباب قدامك اهوه اتفضلى حد حايشك
لتتوجه ريناد سريعا نحو الباب وقامت بفتح الباب لتجد الظلام يعم المكان وعلا صوت نحيب الكلاب لتدلف الى الداخل سريعا
ليبتسم عليها لتقف ريناد امامه فى غيظ وغضب
سفيان :رجعتى ليه
ريناد:انسان مستفز
سفيان:شكرا ويلا اطلعى على اوضتك عندى شغل
ولكنها لم تتحرك من مكانها
سفيان بصياح وغضب:سمعتى قلت ايه على اوضتك
لتجرى ريناد على غرفتها خوفا من ذلك المغرور
........
فى الغرفة
كانت ريناد تتحرك ذهابا وايابا لتحدث نفسها فى غيظ وغضب
ريناد:انسان مغرور متكبر هو فاكر نفسه مين علشان يحبسنى هنا ثم اكملت فى غيظ حقيييير
........
فى الاسفل اخرج سفيان هاتفه ورن علي اياد ليأتيه الرد
سفيان:اياد عايزك تجبلى كل المعلومات عن البنت اللى هبعتلك معلوماتها فى ماسج
اياد:تحت امرك ياسفيان بيه
سفيان:يومين وتكون جبتلى كل حاجه عنها من يوم مااتولدت لحد النهاردة فاهم
اياد:فاهم يافندم
سفيان:تمام واغلق الهاتف
سفيان:اما نشوف حكايتك ايه ياست ريناد
......................
فى الصعيد
كانت سهيلة تتحدث مع عايدة فى الغرفة
عايدة:عابزة ايه ياسهيلة
سهيلة:عايزة قلب ولدك
عايدة:سبق وعطيتك ولدى وقلبه عليكى انتى
سهيلة:مهو ادهم مش طايقنى اعمل ايه جبت عماتى علشان اكون معاه فى اوضه واحده راح حصل ظروف ومشوا بسرعه
عايدة:طب عايزة ايه دلوقت
سهيلة:عايزة اتعب
عايدة:نعم بت انتى اتخبلتى
سهيلة:مهو ادهم قالى هوصل عماتى وارجع اللاقيكى رجعتى اوضتك بس لو انا سخنت هو هيخلينى فى الاوضه
عايدة:وهتعمليها ازاى دى
سهيلة:مهو دى مهمتك انك تدينى حاجه تسخنى
عايدة:واخرتها معاكى يابت
سهيلة:متكمليش اخرتها حب وعشق ان شاء الله
عايدة:هساعدك بس علشان بتعشقى ولدى بس
سهيلة:طب يلا هو قرب يوصل
عايدة:قومى اروح اعملك الوصفه
سهيلة:علمهالى
لتنظر لها عايدة وضحكت
عايدة:بعينك
..........................
هناء:يعنى بنتى فين ياعبدوا بنتى خلاص راحت
عبدالله:اهدى يابنت الناس ان شاء الله خير ولما نشوف الزفت ده هيقول ايه
هناء:يارب اللطف بينا يارب
.. .............................
بعد مرور ثلاث ساعات
كان عامر وادم ورضوى واقفان امام غرفة العمليات فى قلق وحزن على سمية فالطبيب اخبرهم بخطورتها بسبب كبر سنها ليخرج الطبيب اخيرا ليلتف عليه الجميع
عامر:خير يادكتور
الدكتور :مش هكدب عليكم لازم ننتظر اربعه وعشرين ساعه علشان نقدر نحدد الحالة. وتركهم وغادر
...............
فى الصعيد
قصر العزايزة
وصل ادهم ودلف الى غرفته ليجدها نائمه على فراشه ليقترب منها فى غضب لعدم تنفيذ كلامه ليقترب منها ليوقظها ولكنه وجد درجة حرارتها مرتفعه ليجلس بجانبها فى قلق
ادهم:سهيلة مالك حاسه بأيه
سهيلة:بردانه قوى ياادهم لينهض ادهم سريعا واحضر لها لحافا اخر ثم جلب لها ماء وثلج ليضعهم على الكومود وجلس على الكرسى المقابل لها وفعل لها الكمادات
سهيلة:بلاش كمادات دا برد قوى
ادهم:معلش استحملى لحد ماالنور يطلع وجبلك دكتور
ليغفوا ادهم مكانه وهو يفعل لها الكمادات
.................
فى صباح يوم جديد
فى المستشفى
استيقظ عزت ليجد ريم جالسه امامه على الكرسى ليحاول الجلوس لتوقفه ريم
ريم:متتحركش الحركة وحشه علشانك
عزت:ريم انا
ريم:مش هنتكلم دلوقت ياعزت ارتاح وفوق من البنج وبعدين نتكلم هروح اجيب الدكتور يشوفك
وتركته وخرجت
........................
كانت اشهيناز جالسه امام التلفزيون هى ونغم يستمعون الى احدى المسلسلات التركية حين دلف سامر الى الشقه وبصحبته فتاة
لتنظر له اشهيناز
اشهيناز:مين دى ياسامر
سامر:مراتى التانيه لتقع كلماته عليها كالصاعقه بينما انصدمت نغم
اشهيناز:اكيد بتهزر
سامر:تؤتؤ دى الحقيقه دى سالى مراتى وهتقعد فى الشقة اللى فوقينا وحبيت اعرفكم ببعض
لتقترب منه اشهى
اشهى:ازاى قدرت تتجوز عليا انت اكيد بتهزر صح انت بتحبنى وانا بحبك ومستحيل تجرحنى كدا
سامر:لاء اتجوزت يااشهى وهى بقيت مراتى على سنة الله ورسوله
اشهى:كل ده ليه علشان مردتش اقتل ابنك
سامر:الصراحه قرفت منك وحبيت اغير
اشهى:قرفت منى انا يازبالة يارمة
ليمسكها سامر من يديها بقوة
سامر:بقا انا زبالة ورمة يابت ال***وسحبها الى الغرفة واغلق الباب بالمفتاح
كانت نغم تحدثه من الخارج وتحاول فتح الباب ولكن دون جدوى
فى الداخل
سامر:بقى انا زبالة ورمة يبقى انتى ايه هاه وصفعها بقوة لتسقط اشهيناز اسر صفعته لتنظر له بحزن وقهر
سامر:بصى بقى يازبالة انا قرفت منك من الاخر ومبقتش طايق خلقتك انتى طالق وتركها وخرج من الغرفه واخذ زوجته وصعد الى شقتهم
كانت اشهيناز تحت تأثير صدمتها كلمته تتردد فى اذنيها نعم فهو طلقها من باعت اهلها لأجله قام بتطليقها لترتمى فى احضان نغم التى احتضنتها فور خروج اخيها لتحزن على تلك المجروحه وحتى وان كانت ضد ذالك الزواج ولكنه تزوجها وانتهى الامر فلم الان فعل ذالك
..............................
الصعيد
قصر العزايزة
ادهم:فيها ايه يادكتورة
الدكتورة:عندها دور برد شديد والتهاب فى الشعب الهوائيه ولازم ترتاح كويس وتاخد الدوا فى ميعاده وهتخف بسرعه ان شاء الله
ادهم:تمام يادكتورة تعبناكى
الدكتورة:ولا تعب ولا حاجه انت خيرك سابق ياادهم بيه وكتبت العلاج واعطته الروشته وخرجت
لتخرج خلفها عايدة
عايدة:شكرا يابنتى
الدكتورة بأبتسامة:لا عادى بس الدوا اللى كاتباهولها غدا وفطار ده متاخدهوش اما الدوا بتاع العشا ده فيتامين فتاخده عادى قدام ادهم بيه
عايدة:تمام يابنتى بس اعملهم ايه البت تزعله وفى الاخر تبكى وتقول صالحينى عليه
لتبتسم الدكتورة بتفهم قم اردفت:ربنا يخليهم لبعض ويرزقهم الذرية الصالحه هستأذن انا
عايدة:اتفضلى ياحبيبتى
.............................
كانت ريناد فى غرفتها تخشى الخروج ومقابلة ذااك المغرور لتنتفض فى مكانها عندما سمعت صوت دق على الباب لتضع يدها على صدرها محاولة تهدأة انفاسها المزعورة ثم اردفت
ريناد:اتفضل
لتدلف الخادمه :البيه بيقول لحضرتك انزلى افطرى
ريناد:مش عاوزة
الخادمة:تمام ياهانم وتركتها وبعد دقائق سمعت صوت خبط اخر لتفتح فى غضب
ريناد:فى ايه
الخادمة:بيقول لحضرتك انزلى افطرى والا هو هيطلع بنفسه
ريناد:ميطلع اعمله ايه
الخادمه:بلاش تعارضى كلامه ياهانم هو طيب وابن حلال بس لما حد بيعارضه بيتحول لوحش فبلاش تخليه يغضب عليكى
ريناد:طيب اهوه نازله ونزلت امامها لتوجهها الخادمة الى غرفة السفرة لتدلف ريناد الى الداخل لتجده جالس على رأس السفرة
ليحدثها دون النظر لها وهو يشير الى احد الكراسى
سفيان:اقعدى افطرى وياريت تانى مرة تسمعى الكلام كن اول مرة
كادت ريناد تجيبه ولكن اوقفها حديثه
سفيان:مش عايز ولا كلمه اثناء الفطار لتنظر له ريناد بغيظ من ذالك البارد لتجلس فى مضض ونظرت الى الطعام
سفيان:هتفضلى تبصى كتير احب اقولك ان الغدا الساعه ثلاثة والغدا هينتهى بعد عشر دقايق ومفيش اكل بينهم فلأما تفطرى لأما هتستنى للغدا
لتنظر له ريناد وهى تضغط على اسنانها وتضم ييدها بقوة
ريناد:انت فاكر نفسك مين علشان بتتأمر عليا كدا
ليقف سفيان وصاح بصوت عالى
سفيان:شيلو الفطار ومفيش اكل للهانم غير فى الغدا وتركها وخرج من الغرفة ودلف الى مكتبه
بينما كانت ريناد تستشيط غضبا منه ومما فعل لتتوعد له فهو لا يعلم من هى ريناد عبدالله
....................
فى المستشفى
كانت ريم جالسه امامه حين دلف وكيل النيابه ومعه الكاتب واحد الظباط
ريم:خير
الضابط:عايزين نحقق مع الاستاذ عزت ثم نظر له واكمل تقدر تدى اقولك دلوقت يااستاذ عزت
عزت:ايوا
وكيل النيابه:ممكن تخرجى برا يامدام هو بس عشر دقايق وهنخرج
ريم:تمام وتركتهم وخرجت

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close