اخر الروايات

رواية انتحار العشق الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية انتحار العشق الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

 الفصل السادس

انتحار العشق
انصدم مراد عندما اخذت لورين المسدس ووضعته علي رأسها فتحدث بلهفه مردفا : انتي بتعملي اي نزلي المسدس يا لورين
لورين ببكاء شديد: هقتل نفسي واخلص انت بتعمل فيااا كده لييه حرام عليك هو انا عملت اي لكل دا عملتلك اي
مراد بخوف : طيب انا اسف ..انت اسف والله مش هعملك حاجه تاني بس نزلي المسدس والله ما اقدر اعيش من غيرك انا مجنون بيكي صدقيني بحبك اووي والله مش هزعلك تاني بس نزليه
نظرت لورين اليه ببكاء شديد ومازلت تضع السلاح علي رأسها وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها زباد وهو قادم بسيارته بسرعه ثم نزل واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: انتي بتعملي اي نزلي المسدس يا لورين
لورين ببكاء شديد: انا تعبت وزهقت مش عايزه اعيش الدنيا دي زفت والحياه زفت والناس زفت الكل بقا زفت
زياد بدموع: لورين انا بحبك والله العظيم بحبك وعارف ان حبي ليكي غلط بس انا بحبك نزلي المسدس واعنلي ال انتي عايزاه بعدها
نظر مراد الي زياد بصدمه عندما سمع هذه الكلمات ثم وجه نظره الي لورين وتحدث مردفا: لورين نزلي المسدس واوعدك مش هضايقك تاني خلاص والله هسيبك براحتك
جلست لورين علي الارض ببكاء شديد فام تجملخا قزميها اكثر من ذالك للوقوف ووضعت المسدس علي الارض فأقترب زياد منها واختضنها بشده وسط نظرات مراد الذي اخذ سلاحه واستقل سيارته وذهب فأبتعدت لورين عنه وتحدثت ببكاء مردفه: انا بقيت مراته ومضيت علي ورقه جوازنا خلاص مبقاش ينفع اقعد هنا اكتر من كده انا هسافر
زياد بعصبيه : بس هو اجبرك علي الحواز صح خلاص يبقي باطل هنرفع قضيه ونحبسه كمان
نظرت لورين اليه بصدمه فهذه المره الاولي الذي يتحدث زياد عن مراد بهذه الطريقه ثم تحدثت مردفه: وبعد ما نحبسه
زياد بضيق: مش هنحبسه انا مقدرش احبس اخويا بس انا بحبك يا لورين .... بحبك بجد
نهضت لورين ثم تحدثت بضيق مردفه: انا همشي يا زياد كفايه عليا قاعده هنا انا هرجع شقتي
جاءت لورين لتذهب ولكن مسك زياد يديها وتحدث مردفا: لا مش هتمشي يا لورين خليكي حتي لحد الصبح واعملي ال انتي عايزاه يلا تعالي ندخل
اما عند مراد كان يجلس في الملهي الليلي وهو يشرب بكثره ويتذكر كلمات زياد واعترافه بحبه لها ونظرات لورين وهي تمسك السلاح لأول مره يري هذا الغضب في عيونها حتي جاء ايهم وتحدث بضيق مردفا: عملت كل ال انت عايزه ونجحت في الاخر؟ لا انت منجحتش يا مراد لأول مره مراد عز الدين يفشل في حاجه
مراد بحزن: علشان لأول مره افكر بقلبي مش بعقلي انا لو فكرت بعقلي لحظه واحده مستحيل كنت اعمل اي حاجه من كل دا
ايهم بحزن علي حال صديقه: مراد لورين تعبانه ... تعبانه بجد حالتها النفسيه طبيا خطيره هي قعدت شهور في المستشفي موت باباها ومامتها في الحادثه اثر عليها وكانت بتتعالج ولما حبيتك هي كانت شايفاك ان انت ال هتعوضها بس للأسف غلشان كده صدمتها كانت اكبر انا بقولك الكلام دا علشان تفكر بلاش تعمل حاجه نرجع كلنا نندم عليها في اي وقت هي مش هتستحمل ضغط اكتر من كده
مراد بحزن: هسيبها تعمل ال هي عايزاه وتحتار ال هي عايزاه اصلا بعض انهارده وبعد ما شوفتها وهي كانت عايزه تموت نفسها وانا في اللحظه دي قررت اسيبها تعمل ال هي عايزاه مش هوقف قدامها تاني خلاص
ايهم: طيب قوم علشان تروح كفايه قاعده هنا
في الصباح استيقظ زياد وطرق باب غرفه لورين ولكن لم يجد احد فدخل وانصدم عندما وحد الغرفه فارغه اما في مكان اخر وبالتحديد في احدي الشقق البسيطه جلست لورين بجانب كنزي ووهذه الصغيره وسيده اخري فتحدثت كنزي بابتسامه مردفه: انتي بقا دينا ... انتي شكلك حلو اوي لورين بتحكيلي عنك دايما وبتحبك اوي
الصغيره بابتسامه : وانا بحب طنط لورين اكتر واحده في العالم
السيده بابتسامه: والله يا لورين دنيا ليل ونهار بتسأل عنك
لورين بابتسامه وهي تحتضنها: خلاص مش هسيبها تاني
السيده: طيب انا هنزل بقا شقتي اعمل اكل علشان نتغدي مع بعض
القت السيده كلماتها وذهبت فتحدثت كنزي مردفه: هتعملي اي
لورين بحزن: مش عارفه بس عايزه ابعد من هنا واسافر
كنزي: انا هحضر كل حاجه لسفرك متقلقيش وهتسافري يمكن بره تبدائي من جديد
لورين بحزن: مراد لازم يطلقني الاول او نقطع الورق دا
كنزي: انا هخلي ايهم يكلمه متقلقيش انتي بس
عند زياد ذهب الي البيت وعندما رأته والدته تحدثت بسعاده مردفه: حبيبي وحشتني
زياد: ماما هي لورين جات هنا
هدي بضيق: لا مجاتش هي راحت فين
زياد بقلق: مش عارف يا ماما مشيت وسابت البيت وهي مش عايزه تقعد معايا
هدي بعصبيه : تقعد معاك بصفتها اي هو انت اهبل انا كنت فاكره انكم اتجوزتوا بس طلع كله كدب وانت بتتفق علي اخوك اي الزباله ال انت فيها دي هو انا معرفتش اربي ولا واحد من ولادي كده
زياد بحده: كنت عايز اصلح مراد بس انا حبيتها وعايزها تكون معايا واتجوزها بجد
جاءت هدي لتتحدث ولكن قاطعها صوت ايهم الحاد وهو يتحدث مردفا: مش هيحصل لورين مش هتنجوزك ولا هتحبك هي بتعتبرك زي اخوها واكتر واحد وقفت جمبها لكن حب وجواز مش هتوافق بالرغم من كميه الوساحه ال مراد عملها معاها الا انها لسه بتحبه لخد دلوقتي وانا متأكد دا غير ان اخوك بيحبها سيبها يا زياد تشوف حياتها زي ما هي عايزه
زياد بحده: بس انا بحبها ومع الوقت هتحبني انا عارف
ايهم بغضب: بتحب البنت ال اخوك مستعد يموت علشانهت البنت ال كانت خطيبته لو هو تصرفاته زباله يبقي انت خاين لاخوك
زياد بعصبيه: اخويا ال كان عايز يقتلني
ايهم بغضب: مستحيل يعمل كده ولو كانت لورين وافقت تمضي او لا مكنش عملك حاجه مراد اكتر واحد بيحبك بالرغم من كل الزفت ال عملته مش هو لوحده ال غلطان وانت الملاك البريئ ال بتساعد اخوك يتصلح كنت تقدر تساعده بأي حاجه جو المثاليه دا مش نافع مع ال عملته هو عمره ما خانك ولا عمره ضربك في ظهرك مهما وبالرغم انه كان عارف من اول يوم ان انت ولورين مش متجوزين
هدي بحده: ايهم معاه حق ملكش دعوه بيها تاني سيبها تعمل ال يعجبها وابعدوا عنها انتوا الاتنين وخصوصا انت
نظر زياد اليهم بضيق شديد ثم صعد الي غرفته اما في شركه مراد كان يجلس علي مكتبه شارد في هذه الصور الذي ينظر اليها كل يوم حتي قاطعته السكرتيره واخبرته ان هناك فتاه تريد مقابلته فأذن لها بالدخول وعندما دخلت نظر مراد اليها بضيق ثم تحدث مردفا: عايزه اي يا هويدا اي ال جابك هنا
هويدا : هو انت جيبت سكرتيره جديده ولا اي اصلها مش عارفاني
مراد بضيق : اختصري وقولي عايزه اي
هويدا : انا بحبك وعايزه اكون معااك خلينا نرجع تاني واعمل ال انت عايزه
مراد بحده : بس انا مش عايزك ولا عايز ارجعلك تاني واتجوزت
هويدا بعصبيه: اتحوزت ميين لورين صح كنت متأكده انك هتعمل كده مهما حصل
مراد بحده: كويس انك عارفه الزمي خدودك بقا ومش عايز قله ادب اكتر من كده وامشي من هنا علشان مش عايز اشوف وشك تاني
هويدا بعصبيه: ماشي يا مراد هتشوف هعمل فيها اي
مراد ببرود: انتي عارفه كويس انك لو لمستيها هقتلك يا هريدا يلا بره
نظرت هويدا له بقلق وغضب ثم خرجت من المكتب وفي المساء في بيت لورين سمعت صوت طرقات علي الباب فذهبت لتفتح وانصدمت عندما وجدت مراد امامها فتحدث مردفا: انا مش هضايقك وممكن اقول ملامي علي الباب عادي
اشارت لورين له بالدخول وهي تشعر بالتوتر ثم اغلقت الباب فتحدث مراد بحزن مردفا: اسمعيني المرادي من غير ما تتكلمي ..... لورين انا كنت واطي اوي معاكي وعارف بس والله ندمت .. ندمت علي كل حاجه عملتها معاكي انا من كتر حبي ليكي هو ال خلاني اعمل كل دا بصي انا هنهي جوازنا دا وهسيبك براحتك مش هضايقك تاني ولا هعمل حاجه تاني تخليكي تكرهيني اكتر من كده بس هو عايز اطلب منك طلب
لورين بدموع: اي هو
مراد بحزن : خليني احضنك اعتبريه حضن الوداع صدقيني مش هعمل اكتر من كده ولو مش موافقه خلاص
نظرت لورين اليه بخوف شديد وهي تتذكر كل ما فعله فقلبها لم يسامحه مهما حدث ولكنها ايضا تحتاج لهذا الحضن الاخير مثلما يقول فاومأت رسأسها بالموافقه واقترب مراد منها واحتضنها بشده وبالنسبه للورين فخذه المره الاولي التي تشعر بالامان هكذا ولكن في قلبها اشياء كثيره والشئ الاكيد انها لم تسامحه ولن تنسي كل ما حدث منه حتي شعرت بمراد وهو يلامس شعرها ويدفن رأسه في عنقها وبعد ثواني ابتعد عنها وهو يتحذث بابتسامه مردفا: شكرا يا لورين انا هخلص كل حاجه زي ما انتي عايزه ولو احتاجتيني هتلاقيني معاكي دايما ومهما اعتذزت عارف انك مش هتسامحيني بس يمكن في يوم من الايام تسامحيني
القي مراد كلماته ثم ذهب من البيت فجلست لورين علي الكرسي تتذكر هذا الحضن الذي اكد لها الكثير ان لعنه حبه ستظل في قلبها مهما حدث ومهما قررت النسيان ولكن بالرغم من كل هذا لم ستظل علي موقفها لن ترجع ولن تسامح ظلت هكذا تفكر كثيرا حتي سمعت صوت كرقات الباب فتوقعت انه هو جاء مره اخري فذهبت لتفتح الباب ولكنها انصدمت عندما وجدت اثنين من الرجال وقبل ان تصرخ وضعوا شئ علي فمها ففقدت وعيها وحملوها وذهبوا ووووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close