رواية قابل للتفاوض الفصل الخامس 5 بقلم ايمان سالم
الفصل الخامس
قابل للتفاوض //ايمان سالمالساعة العاشرة مساء.....
خرجت من غرفتها لتشرب وفي طريقها وجدت باب الشقة مفتوح وموارب ... رجعت الخطوتان في ذعر دب في قلبها كيف فُتح الباب ؟!
في الخارج كان عائد من عمله بعد يوم شاق كان اكثر شئ يتمناه الآن هو فراشه أن ينعم بنوم طويل ... لكن سرعان ما تبخرت احلامه عند رؤيه "رحمة " تقف امام شقته تنتظره وكأنها تعرف موعده، تعجب بشدة وتقدم منها يسألها بجفاء يقصده تماما: أنتِ واقفه كده ليه عندك؟؟
اتسعت عينيها وللحظه لم تعرف بما تجيبه ،لانها لم تنتظر تلك الكلمات منه
تلعثمت وهي تجيبه: أنت زعلان أنك شفتني
زفر بحنق شديد وهو يتخطاها ليتجه للباب لكنها تراجعت تلك الخطوة لتستند بظهرها عليه تسبقه
ضرب سلسال مفاتيحه بتوتر وتحدث بكلمات باهته: انتِ مستنيه هنا من زمان
ردت في ايجاز: لا لسه الوقتي
تحدث متعجبا: طب عرفتي اني جاي دلوقتي منين
-كنت مستنياك في الشباك
-لا يصدق ما يسمع تعترف له بكل صراحة ووقاحة انها تنتظره
زفر بقوة اكبر وهو يقترب منها خطوة جعلت عينيها تتسع قليلا ثم همس لها بصوت حاد: تستنيني ليه كنت اخوكي، ابوكي، جوزك، حاجة غريبة جدا ،ادخلي شقتك
ردت بحزن بالغ: أنت اتغيرت معايا كده ليه
تراجع خطوات عنها متعجبا يضرب كف بآخر وحدثها: اتغيرت ايه يا بنتي؟! ايه الكلام ده؟!، لو حد نازل ولا طالع وشافك كده او سمع كلامك هيفكر انك بنت مش كويسه
شهقت متعجبه من كلماته وتحدثت وهي تضيق عينيها لتفهم الامر: أنت مش قلت لي انا حلوة
اتسعت عينيه وتحدث ضاحكا: هو عشان جاملتك بكلمة يبقي خلاص في بينا حاجة
-اسرعت تمد يدها لحجابها الطويل الموجود علي الاريكة واتجهت للباب تشعر بالخوف لكنها تقدمت تتفحص كل شئ حتي وصلت له وقفت خلف الباب قبل أن تفتحه واستمعت لاخر كلماتهم ... لم تستطيع تمالك نفسها فتحت الباب بكل غضب حتي ارتد مصدرا صوت
جعل رحمة تنتفض بقوة وهربت الدماء من وجهها عندما رأت اختها امامها ووجهها لا يبشر بالخير
تفاجئ هو الاخر ولم يعرف ما يقول وبما يفسر الامر
لكنها قطعت صمتهم بقولها الحاد وهي تشير لاختها وله: ممكن اعرف ايه اللي بيحصل ده، ليه واقفين كده في عز الليل ايه السبب الخطير اللي يخلي في واقفه بينكم من النوع ده غير اللي في بالي او اللي سمعته
تحدث بهدوء: ياريت متفهميش الامر غلط مفيش حاجة والله
تحدثت بصوت قوي وليس عالي: لا في حاجة غلط بتحصل وغلط كبير كمان، فاهمني كده تفسرها بإيه لم تخرج تلاقي اختك واقفه الساعة 10 بالليل مع واحد قدام شقته
اخفض بصره يحاول التروى لن يخبرها انها هي من تراقبه
اقتربت تجذب يد رحمة وهتفت بها في عصبية: أنتِ ازاي تقفي كده مع راجل غريب لوحدك ده اللي علمته لك ،هي دي التربية يا استاذة يا محترمة
هتف من خلفها: لوسمحتي يا استاذة راية كفاية كده والله ده سوء تفاهم مش اكتر انا انسان محترم مليش في السكك الشمال
رفعت حاجبها لم يروقها كلامه او بالاحري لم تصدقه، وتسألت كيف عرف اسمي ... هل انا من اخبرته ... لكني لا اتذكر ذلك ... ياربِ هل هو محترم حقا كما يقول فإن كان هكذا، كيف يقف مع فتاة امام شقتها ليجلب لها السمعه السيئة ويجعل الناس تخوض في عرضها ،لكنها رجحت ان ليس له مبادئ ولا اخلاق لان لو عنده ذرة رجوله لن يفعل ذلك مع اي بنت
قطع تفكيرها صوت رحمة الهامس: انا موافقتش معاه يا راية انا سمعت صوت بارة خرجت اشوف في ايه كان هو طالع مجرد صدفة صدقيني
ضغطت علي يدها بقوة هامسة: حسابنا بعدين ادخلي جوه
انتظرت منه تبرير اي شئ ظل صامت مما اغضبها اكثر نظرت له نظرت احتقار شقته لنصفين جعلته ينتفض مقتربا منها متحدثا: يا استاذة راية بلاش النظرة دي، صدقيني انا عارف ربنا كويس ومحبش العب ببنات الناس
نظرت له بشك فهي لم تصدقه من قلبها ... هل هناك رجل يفعل ما يقول ...من كثرة ما رأت بحكم كونها محامية رأت من الرجال ما يجعلها تصافحهم وتعد كفها من جديد ... تحدثت في ايجاز: اتمني يكون كلامك صح، لاني مش صغيرة ولا انا سيبه كل حاجه وجايه هنا عشان اتسلي ولا اختي تتسلي
تحدث في نظرة اعجاب: انت عندك مكتب هنا
-نعم!
سؤال مجرد سؤال بلاش كل حاجة تفهميها غلط
كلمة اخيرة عاوزاك تعرفها يا حاضرة الظابط : مش معني اننا اتنين بنات هنا لوحدنا اني هسمح لحد يطمع فينا او يضحك علي اختي الصغيرة تحت اي مسمي ،ارجوك افهم كلامي واتعامل معانا علي اساسه ده لو سمحت
-انا متخطتش حدودي يا استاذة عن اذنك ودلف شقته
لم تجيبه ودلفت الشقه هي الاخري
القي المفاتيح بغضب شديد ... كاد يخرج مرة آخري ليخبرها أن اختها هي من تترصد خروجه ودخوله لتوقع به وليس العكس ... لكنه تراجع في اللحظات الاخيرة فهو لن يفعل ذلك اخلاقه لن تسمح له ... وسبب اخر ربما تأذيها إن علمت ذلك الامر
استندت علي الباب في غضب مغمضة عينيها تحاول الهدوء هي استمعت لكلمات دارت بينهم وتعلم جيدا انها لم تكن صدفه ... لما كذبت عليها ؟!... هل خوف أم ماذا لاتعلم ؟!... لكن لابد ان تعرف لن تترك الحبل علي اخره فيفلت من يدها وتخسر حياتها التي قضتها لتقوي ذلك الحبل وتحافظ عليه
دخلت غرفتها بعد طرقها وجدتها تجلس علي المكتب متوترة
اغلقت الباب خلفها متحدثه :عارفه كويس أنا بحبك ازاي؟!
ردت في خزي: عارفه
-عارفه كويس أنا عملت ايه عشان تكوني هنا وتدخلي الكلية دي
-عارفه يا راية، ايه لازمته الكلام ده
-لازمته أنك تعرفي انتِ هنا ليه .... عشان تتعلمي مش حاجة تانية ... عشان تبقي دكتورة ... فهمتي يا رحمة
انتِ لسه صغيرة أي حاجة بتفكري فيها دلوقتي غير تعليمك صدقيني غلط أنا في سنك كنت بشتغل وكمان بدرس يمكن ظروفك احسن من الظروف اللي مريتي بيها مش عاوزاكِ تحطي حاجة في بالك غير مستقبلك هو اللي هيخليكِ تقفي علي ارض ثابته ساعتها بس هتفتكري كلامي وتقولي اختي رايه كان معاها حق، مش عاوزه حد يضحك عليكِ ويستغل طيبتك، اعرفي ان البنت اللي صاينه نفسها هي اللي الراجل بيفكر فيها اما اللي بترخص نفسها له هو اول واحد بيرميها وبيبعها من غير ثمن لان مبيبقاش ليه قيمة ... مش عاوزاكِ تبقي كده عاوزاكِ زي وزي اختك عشان خاطري يا رحمة اوعي تكسري ظهري وتضيعي تعب السنين دي كلها علي الفاضي
ترقرقت الدموع في عينيها وارتفع صوت بكائها ... اقتربت منها راية تضمها متحدثه: مبقلش كده عشان تعيطي لا، بقول كده عسان عاوزاكِ تبقي احسن واحده في الدنيا
-تحدثت ببكاء: ياراية والله مابعمل حاجة غلط انا عارفة كلامك ده، اوعي متكونيش وثقة فيا
ضمتها اكثر متحدثه: لا واثقة بس لازم اقولك الكلام ده عشان تبقي قوية متضعفيش لحد
-حاضر يا راية، صدقيني مش هعمل حاجة تزعلك تاني
-قبلت رأسها متحدثه: هي دي اختي حبيبتي
ضمتها من خصرها بقوة متحدثه: ربنا يخليكِ لينا وميحرمناش منك ابدا
-ولا منكم يارب
~~~~~~~~~~~~~~~~~
خطوات تفصلهم عن عالم جديد ... عالم كل منهم خاضه من قبل ليس بجديد ولكنه صعب ربما اصعب من المرة السابقة ... مازالت يدها في يده نبضها مرتفع يشعر به وهو الاخر لا يقل عنها لكنه هادئ ... ترك يدها وفتح الباب ... قبض قلبها وارتفعت انفاسها ... تتمني لو انه كابوس وتستيفظ الان ... لم تكمل الخاطرة واستيقظت بالفعل علي صوته: ادخلي
"ادخلي " امر ستبدأ شق آخر من حياتها بالامر اتجهت في خطوات خالية من الحياة تفكر ما القادم ...رفعت نظرها تتأمل الغرفة عالمها الجديد توقفت وعلامات التعجب تظهر عليها ماذا يفعل ذلك السرير في الغرفة ولما مغطي هكذا ... كان يتأملها من الخلف وعندما توقف بصرها علي فراش زوجته الراحلة آثار شعر بالتوتر وجمع الحجة الجيدة لوجوده هنا ... لكن وللمفاجأة لم تتحدث بشئ لم تعترض لوجوده فسقط حمل كبير من علي ظهره
ابتعدت بنظرها عن الفراش القديم تفكر هل هو لزوجته الاخري؟ ...لما تركه هنا؟ ... هل مازال يحبها لتلك الدرجة؟ ... لما تزوجني إذن؟
لم تفق الا علي لمسه كتفها من كفه الحاني التي اربكتها التفتت له سريعا بقلق ظاهر له
تحدث بحنان كعادته: ادخلي غيري چوه في الحمام
كادت تعترض وتخبره انها لا تريد لكنها صمتت لم ترد بإى شئ
تحدث وهو لا ينظر لعينيها: ادخلي غيري في كلام كتير عاوز اتحدت معاك فيه
ردت بصوت خافت: كلام ايه
-خلصي بس وانتِ هتعرفي
اومأت له بنعم ... نعم وهل لها أن تعترض ... تبا لما يحدث كله
دلفت الحمام تشعر بالانهيار يحاوطها علي وشك السقوط دوامته بالقرب ... هل ستسحبها ؟!
اغلقت الباب تستند عليه تتنهد بضعف اطلقت شهقة عالية لما وجدته بالداخل في انتظارها
سمع صوتها شعر بالخوف ... ربما اصابها شئ اقترب يضرب الباب وصوته الجهوري ارعبها: في حاچة، بك حاچة
انتفضت من خلف الباب تضع يدها علي صدرها هامسه: مفيش حاجة أنا كويسه كويسه
ابتعد عن الحمام خطواته تصلها تماما ... شعرت بالراحة لكن سرعا ما تدبلت وهي تنظر لتلك المنامة العارية وتتسأل من وضعها هنا ... تحدث نفسها «دا أنا ملبستهاش في حياتي حتي للمرحوم ... اقوم اتجنن والبسها النهاردة ... وارتفع صوتها الهامس قليلا: ياترا هو شفها هنا ... ياربِ ... حق لو كان هو اللي حططها ... وعاملي نفسه محترم ... يارب »
حلت شعرها لينسدل علي ظهرها بشكل رائع فهو جميل واصبح اكثر جمالا بعد ما فعلته احدي صديقتها به شئ وضعته عليه لا تعلم حتي ما هو لانها لا تهتم بتلك الاشياء دائما ماتري ان الله اعطاها قدر من الجمال ولن تسعي للحصول علي جمال زائف ... فالجمال الحقيقي جمال الروح وليس الشكل ،خلعت ملابسها في خوف وارتباك لتستحم وانتهت وارتدت ملابسها من جديد عادا غطاء رأسها تركت شعرها خلف ظهرها بعد ان جففته قليلا بالمنشفه
خرجت من الحمام تشعر بالتوتر يزداد ستواجه لن تكون اضغف مما هي الان ... لم ينظر لها حتي وكأنه لم يراها لكنه حدثها: تعالي هنا جاري
ازدردت ريقها بتوتر ... فهو كان يجلس علي الفراش الجديد وقد ابدل ثيابه ... جلست علي مقربه منه لكن هناك مسافة ابتسم في داخله من تلك المشاكسه التي لا تحب الاوامر مطلقا
تحدث بصوته الحنون: عارف ان الوضع اللي كل واحد منينا فيه صعب ... الحياة سابچ والحياة الچديدة اللي لسه بتبتدي ... عاوزك تعرفي من ساعة ما رچلك خطت عتبه الدار بچت ليكِ مكانه اهنه ... مش هسمح لحد ان يدوسلك علي طرف حتي لو مين ... بس بردك: لازم تراعي الكل ومتعمليش مشاكل
اتسعت عينيها بقوة
اتبع احنا اهنه كلنا يد واحدة وچلب واحد عاوزك تكوني اكده ...فهماني
زفرت بقوة متمتمة: يعني ايه شايفني هعمل لك مشاكل ووجع قلب ومش هيبقي قلبي علي حد طب لما هو كده اتجوزتني ليه
-مش هكدب عليك واجولك بحبك لاه، امي اللي اخترتك ليا ،عارفه ده معناه ايه معناه ان في صفك نص البيت لوحدك
-يعني ايه مش فاهمة ؟!
يعني هتبچي معاكِ وفي دهرك ،اللي تحت جناح امي يا سعده
-ردت في نفسها «مهي امك لازم تقول كده »
خلصت الحديت يا بت الناس ،انت علي راسنا من فوچ وعاوزك تحطي الحاچة في عينك وتعامليها زي إمك وحبيبة مش هجولك انها يتيمة مشفتش امها
ادمعت عينيها متحدثه: هي فين؟
چدتها خدتها يومين عندها
مسحت عينيها سريعا في الخفاء وتحدثت: أنا مش هقولك اني هكون امها بس صدقني هحاول اعوضها حرمنها ده
اقترب منها هامسا: واوعدك إني اكون سندك وظهرك
اسبلت بعينيها كثيرا وحمدت الله أنه لم يرفع نظره لها مد كفه ببطى واغلق النور ولم يترك سوء النور الخافت علي الكومود ...اقترب منها يشعر بغصة مؤلمة يفكر في آثار ولكن تلك الرائحة ليست لها ... تلك اليد ليست لها كل شئ يخبره انها ليست هي ... حتي وإن أغلقت عينيك يا رحيم ستري بقلبك أن التي بين يدك ليست أنا
رغم انه كان رحيم في كل شئ حتي همسته الا انها تشعر بالالم ليس الالم الجسدي بل روحها تتألم لا تعلم لماذا انتهت ليلتهم وبعدها اصبحا كإثنين غرباء كل منهم يتخذ طرف الفراش مضجعا له .... كيف بعد ما حدث ... هل ما حدث كان حقيقي أم هي تتوهم ... لا تعلم كم مر من الوقت حتي غفت ... لكنه لم ينعم في مضجعه وكأنه علي اشواك تخترق جسده لتدميه ...تنفس بقوة وهو ينهض الفجر علي وشك الطلوع وهو لم ينم بعد ... اتجه برأسه لاحب مكان في تلك الغرفة لقلبه واتجه يزيل الستار من عليه ويحتضنه كأنه يخبره بمدي شوقه له كأنه سافر لسنوات بعيدا عنه .... لحظات وبدأت عيناه في الارتخاء .... النوم يا رحيم .... لكن كيف ستنام هنا ...؟!
اخر شئ قاله قبل ان يسقط في بحر عميق
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليلتها اليوم ،تتمني لو تتحجج إنتصار بشئ ليتركها اليوم تشعر وكأنها محطمة كليا لاول مرة تري الدنيا لا قيمة لها في عينيها ... رغم انها دائما ما تراها فارس فقط الدنيا هو ولا احد سواه لكنه لم يقدرها حق قدرها لم يعطيها ما تريد ... اكثر شئ يؤلم المرأة أن زوجها لا يفهمها ولا يعطيها ما تريد دون طلب ...
لكن دائما يحدث ما لا تريد، دلف الغرفة في طلته الطاغية فارس مغوار يقتحم ابواب قلاعها دائما دون استئذان
تنهدت وهي تتجه له بخطوات وئيدة تتمني أن تنتهي لكنها تطول حملت العبائة عنه ووضعتها علي الفراش كما تفعل كل مرة .... ثم اتجهت تجلس علي الفراش تحدثه بصوت خافت: احضرلك وكل يا عمدة
نظر لها متعجبت نبرة صوتها وهو يخلع حذائه ثم اخفض بصره مجيبا: لاه يا حنان أنا كلت كتير النهاردة
-الف هنا يا عمدة
تحدث من مجلسه وكأنه هارون الرشيدي: خد المداس حطيه هناك
امتثلت لكلماته دون اعتراض وهل حنان تعترض علي شئ كان ،حملت الحذاء تضعه في موضعه واتت له بالآخر البسيط ... ارتداه وهو يتفحصها ... نظر لها مطولا وهي تنهض من جواره لكن خطوة واحده وتوقفت لكلمته الرعناء :عاوزك
توقفت واغمضت عينيها ... هذا اخر شئ كانت تتمناه الان هي تشعر بالموت حتي هو لم يشفق عليها ماذا تفعل ... لن تقدر علي تلبيه رغبته .... فهل ستقول لا ... لم تفعلها سابقا دون سبب قهري واضح ... هل تفعلها الان وتمر عند فارس عتمان بتلك السهولة
التفتت تقول له بهدوء: أنا تعبانة يا فارس والله طول اليوم واچفة علي رچلي ،متزعلش مني يا چلبي
اقترب الخطوة في غضب واطبق علي يدها متحدثا: فيكِ ايه يا حنان أول مرة تچوليلي لاه علي حاجه
دارت الدنيا بها حاولت استجماع انفاسها لتجيبه لكن جسدها اعلن العصيان بسقوطها فاقدة للوعي
التقفها عند ارتخاء جسدها لا يصدق ما حدث ونطق بصوت جهوري اسمها: حناااان!
رأيكم وتفاعل حلو
دمتم بخير
In a large and ancient house in Upper Egypt, "Asim" stands in front of his sister with all anger and the atoms of fire are burning in his chest without a hoop. I have a whisper of hissing from between his pale yellow teeth: Your wonder is confirmed by it.
Sadly and fearful, she replied: I am my brother
-Oh, you are your wonder, confirmed by I am Sabic, and he started marrying Egyptian woman once more, and he used to get money similar to a “grave”.
- I mean, you wanted me to do what my brother, brother, loves me in good health
I found that the palm was the one who answered with force and severity, then whispered with a terrifying hiss: I was also responding
His mother "Hemat" sped up and grabbed his hand speaking with hope, with black eyes like a sharp hawk: she blamed her. What is the one who strikes his fracture?
- He moved away from her and the features of frowning filled his features for moments and spoke with a calm opposite to what he feels: Medicine and work, so do you, mother, what should I do ?!
I spoke a bit hematIn a large and ancient house in Upper Egypt, "Asim" stands in front of his sister with all anger and the atoms of fire are burning in his chest without a hoop. I have a whisper of hissing from between his pale yellow teeth: Your wonder is confirmed by it.
Sadly and fearful, she replied: I am my brother
-Oh, you are your wonder, confirmed by I am Sabic, and he started marrying Egyptian woman once more, and he used to get money similar to a “grave”.
- I mean, you wanted me to do what my brother, brother, loves me in good health
I found that the palm was the one who answered with force and severity, then whispered with a terrifying hiss: I was also responding
His mother "Hemat" sped up and grabbed his hand speaking with hope, with black eyes like a sharp hawk: she blamed her. What is the one who strikes his fracture?
- He moved away from her and the features of frowning filled his features for moments and spoke with a calm opposite to what he feels: Medicine and work, so do you, mother, what should I do ?!
I spoke a bit hemat