رواية قابل للتفاوض الفصل السادس 6 بقلم ايمان سالم
الفصل السادس
قابل للتفاوض //إيمان سالمسقطت بين يديه ... لا يصدق ماحدث لها في لمح البصر ... ضربها علي وجنتها بقوة علها تستيقظ لكنها في عالم آخر جسدها مرتخي بشده وكأنه وجد في الغياب مبتغاه ...تعالت أنفاسه ... يشعر بالتيه ،ينظر هنا وهناك لم يشعر الا وهو يحملها عاليا بين يديه يضمها ... كأنه يخشى خساراتها ... نظرات الخوف في عينيه كأنها موجات بحر عاليه ... ليتها كانت مستيقظه لتراها ... ربما فرح قلبها ولو لمرة يري خوف "فارس عتمان" عليه ... لكن ربما كان غيابها أفضل عن عالمه
وضعها علي الفراش واتجه يجلب زجاجة من عطره الثمين يغرقها بها ويظن أن وصل لها ستفيق ... مخطئ!
ركض للخارج ... في خوف ... صرخ من أعلي الدرج علي الخادمة خرجت من حجرتها ملبيه ندائه ويبدو ووجها عليه مظاهر النعاس
تحدث بصوت جهوري: صحي الحاچة بسرررعة
نظرة عينيه لا تبشر بخير جعلت من خطواتها كفرس يرحم لغرفة والدتها ثم طرقتها بقوة
انهت تسليمها وتحدثت وقلبها ينبض بخوف من يطرق بابها الان في ذلك الوقت؟! : أدخل
دلفت الخادمة في إرتباك ظاهر لها مما جعلها تنتفض من علي مصليتها هاتفه: خبر ايه؟! مالــك؟!
الحق يا ستي سى فارس بيزعچ فوق وجالي انادم عليكِ
طوت مصليتها وخرجت وقلبها مذعور ينتفض بداخلها لغرفته وجدتها مفتوحه وتلك النائمة في عالم آخر، ضربت صدرها متحدثه: حناااان،مالهااا يا ولدي؟
-تعالي يا امه خليكِ چمبها وأني هشوف حكيمة
-مالها يا فارس دي كانت زينة؟!
-فاچئة وجعت من طولها معرفش
-غميت!!، لتكون مرتك حبله يا فارس؟!
-أمه الله يخليكِ مش وجته الكلام ده
ردت في تأيد: صُح، روح يا ولدي روح متتأخِرش
لم يجيبها ونزل الدرج سريعا قاصدا سيارته منها للمشفي
~~~~~~~~~~~
علي فراشه ينظر لوجهها ويبتسم تلك البسمة الوضاءه، لقد اشتاقها لم يراها منذ أيام اشتاق لكل شئ بها ... آه لو تعلم ! ، حدثها بنبرة لائمة أكثر من كونها عادية: بجي كِده يا آثار هنت عليكِ الوجت ده كله
مدت يدها تمررها علي وجنته متحدثه بنبرتها الحانيه: لا يا رحيم الإ أنت عمرك ما تهون عليا ابدا
رد في عتاب: طب اسميه ايه غيابك ده كله، عارفه أنا كنت حاسس بإيه وأنتِ بعِيدة
-مسحت علي وجهه متحدثه: خلاص أنا جمبك اهه ودا الاهم دلوقتي
-متعمليهاش تاني وتغيب، أنا كنت هموت واشوفك
-بعد الشرعنك يا حبيبي ،متجبش سيرة الموت
رد في تعجب: ليه يا آثار
-خليك أنت مع حبيبة
رد في تعجب أكبر: طب وانتِ هتروحي فين
تجمدت يدها علي وجهه شعر بها باردة ... برودتها تلفح وجهه
-صرخ بها وهو يراها تتلاشى امامه: آثااااار ... لاااااه ... متروحيـــش
وأنتفض جالسا يلهث ...الطرق علي الباب جعله ينتفض من نومه ثم في إتجاهه حتي قبل أن يسترد كامل وعيه وكان الضوء مازال خافت بالغرفة ... فتح الباب
وجد الخادمة امامه حدثته قبل أن يسأل شئ: الحق يا سى رحيم
رد في خوف: في إيــه؟!
الست حنان تعبانه چوي وسي فارس راح يجيب الحكيمة دلوك
تنهد رحيم واجابها بصوت هادر: طب روووحي أنتِ
غادرت ... متجه لغرفة إنتصار ... فوظيفتها في البيت "حامل الاخبار "
نهضت تلك النائمة من الفراش عندما استمعت لصوته فركت عينيها واتجهت له تتسأل ماذا يحدث هنا
وقفت خلفه متحدثه بصوت مبحوح قليلا :في ايه يا رحيم؟
التفت لها منتفضا كأنه نسى وجودها معه او نساها هي من الاساس ... لحظات من الصمت يستجمع انفاسه ... يستجمع الكلمات ... كل شئ هرب الا جسده الماثل امامها
تعجبت صمته ... اومأت له برأسها تتسأل في صمت
حك ذقنه وحمحم يجلي صوته متحدثا: مفيش حنان تعبانة وشيعولي خبر
تسألت في شك: حنان دي مرات اخوك صح؟
اتجه للحمام وهو يجيبها: ايوه هي مرته الجديمة
تنهدت وهي تتجه للفراش ... الجديمة ... تلك الكلمة رنت في إذنها وشردت بعيدا "القديم" كل شئ قديم تحن له هل الكل هكذا
لكنها حاولت أن تستجمع شتات نفسها واتجهت للخزانة اخرجت منها ثوب آخر لها
خرج من الحمام ويبدو عليه أنه تحمم ... اتجه يخرج ملابس له هو الاخر
تلاقت الاعين تحدث: صباحية مباركة
ردت في تعجب: هو الصبح طلع
الفچر جرب يأذن
أومأت له هامسه: الله يبارك فيك ودلفت الحمام سريعا تتلاشى عيناه والنظر له ربما وجد الاضطراب الذي يكسوها
ابدل ثيابه وغادر الغرفة متجه لغرفة فارس ... طرق الباب جائه صوت والدته: مين ؟
-أنا يا امه
اتسعت عينيها ... رحيم خارج الغرفة ... ترك عروسه في هذا الوقت ... نهضت سريعا وفتحت الباب متحدثه: رحيم ايه جابك يا ولدي دلوك وسايب عروستك ؟!
رد في نفاذ صبر: امه عروسه ايه وكلامه ايه اللي هتجوليه الوقتي ... كيفها حنان، بيها ايه يا امه
ردت والدته غي حزن: مخبراش يا ولدي اخوك راح يجيب الحكيمة، ربنا يستر وفي نفسها «يارب يكون ظني صح يارب»
-هكلمه اشوف بجي فين
ردت في تأكيد: ايوه كلمة خلينا نطمنوا عليه
أرتدت ثوبها ومشطت شعرها الكثيف كانت تتمني لو تجد "سشوار" تجففه به لكنها لم تجد ظلت تنفضه كثيرا حتي يجف واخيرا ارتدت حجابها وخرجت من الغرفة لا تعلم اين غرفة حنان ... ظلت تنظر يمين ويسار لا تعرف فالمنزل يبدو كبير بحق لم تراه إلا الان، المرة السابقة وهي صاعدة كانت مشغولة البال ....
لكنها سمعت صوت يقرب صوت رحيم سارت في اتجاه الصوت وجدته يتحدث في الهاتف لا تعلم يحدث من لكنها شعر بالضيق ... نظر لها وهي الاخري النظرات بينهم غير عادية وكأن النظرة تحمل الف كلمة تريد الخروج لكنها تأبي شئ ما ... ماهو لا تعلم!
نظرت للغرفة المجاورة لوقوفه وتحدثت بإيجاز وكأنها تخشى الحديث معه: دي اوضتها
أومأ لها هو الاخر ولم يتحدث وكأن الصمت سيسكن بينهم دائما
طرقت الباب ودلفت بعد ان أذنت لها والدته
اقتربت تقبلها في سعاده متحدثه: صباحيه مباركة يا حبيبتي
تضاربت الالوان في وجنتيها بين احمر قاني ودرجاته
اتبعت: معلش يا حبيبتي ازعجناكم في وجت زي ده
ردت في هدوء: لا متقوليش كده يا ماما الحاچة المهم انها تبقي بخير
رتبت علي كتفها متحدثه: بت اصول والله يا زين ما اخترت
ابتسمت علي استحياء واقتربت من حنان تحاول ايقاظها لكنها لم تستجيب
~~~~~~~~~~~~~
النوم سلطان كما يقولون .... ظلت تطرق الباب حتي استيقظت بملامح عابسة من يطرق الباب عليها الان وبتلك الصورة ... استوت جالسة متحدثه بصوت غاضب: ميــن؟
-أني يا ست إنتصار
رفعت أحد حاجبيها كأنها علي وشك الانقضاض علي أحد وتحدثت بصوت حاد: في ايه يا بت؟
حاچة مهمة چلت اما اجولك
اسرعت متحدثه: ادخلي
دلفت الغرفة متحدثه بعيون متسعة: ست حنان تعبانة جوي
نزل الخبر عليها غريب لكنها ابتسمت متحدثه: ازاي يعني
سمعت الحاچة بتجول يمكن حبلة
قفزت من مكانها متحدثه بخوف: ايه، حامل!!!
ده اللي سمعته يا ستي وجلت اما اجولك
رد وهي في عالم اخر: طب روحي انتِ
ظلت تقطع الغرفة بعصبيه مفرطه ذهابا وايابا وتضرب كفها تارة وهي تفكر وتضغط رأسها بين كفيها تارة ومازالت تفكر وفي الاخر جلست علي الفراش متمتة وهي تتحدث: استر يارب
~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تغسل الملابس بعد خروج راية وكم تكره غسل الملابس والاكره لقلبها وضعها علي الاحبال تراه شئ مستفز فكم تحب الغسالات "الاتومتك الكامل" تراه افضل شئ صُنع للمرأة لكن هنا ليست الغسالة بتلك الصفات استغفرت وهي تجمع الملابس في طبق كبير متجه للشرفه .... ربطت القميص النسائي الذي ترتديه لانها لن تخرج الشرفة بملابس بيتيه حتي لا تقتلها راية
عقدته علي الوسط علي البنطال الجينز الازرق وصف من« المشابك » كان كديكور علي القميص يزينة ليوفر عليها تناوله من سلته ودلفت الشرفة تضع الطبق الكبير علي مقعد جانبي بها وهي تتنهد بصوت عالي
رأها بمحض الصدفة لم يكن شئ مخطط له منها او منه وملابسها اثارت به شئ كرجل ولكنه ابعد نظره عنها يكمل ما كان يدرسه في الملف
لم تراه بعد كانت تدندن بصوت خافت شئ لم يسمعه لكن رتم دندنتها خطف اذنه وعقله معاها، الورق امامه لكن عقله في مكان مجاور ... شهقت في داخلها عندما رأته امامها واعتقدت انه لم يراها تجمدت ارجلها وفي لمح البصر كانت تفك العقدة ليرتخي القميص علي جسدها وازالت باقي «المشابك» سريعا حتي لا يراها بتلك الصورة وفي تلك اللحظة نظر لها اسبلت اهدابها بهيام تري عيناه الجميلة ودت تخرج الكلمات من فمها لكنها تذكرت امران وعدها لراية وكلماته الجافة لها ،اخفضت بصرها ورأسها تتنفس سريعا
رأها في تلك الصورة جذبت انتباهه اكثر من قبل ربما حزنها ما حركه لها كاد يحدثها لكنها تناولت الطبق بما تبقي فيه من ملابس ودلفت للداخل وبأقصي ما تملك من قوة دفعت الباب
انتفض في مجلسه يضحك علي فعلتها المجنونة وكلما حاول التركيز يضحك عليها مجددا
في الداخل تتحدث وهي تجوب الغرفة كنت كلمته فيها ايه يعني، لا، كده احسن عشان ميفكرش علي رأي راية اني بنت سهلة، انا مش سهلة بس نفسي احب واتحب هو حرام ده ياربِ، وهو زي ما اتمنيت قوي "فارس احلامي" حتي عنيه زيه فيها ايه لما احبه ويحبني .... بس هو مبيحبكيش قالها بصراحة ... مش مشكلة هخليه يحبني بس هو يديني الفرصة لده
لكن ما قطع حبل افكارها رنين هاتفها بأسم راية مما جعلها تغلق الشرفة جيدا للتأكيد متحدثه: عنه ما حبني المهم مستقبلي آه وفتحت الخط متحدثه: الو ايوه يا راية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
احضرت لها الطعام هاتفه كلي يا مرت اخوي الحكيمة جالت انك ضعفانه
نظرت للفراغ وهي ممددة علي الفراش متحدثه :مليش نفس يا شچن الله يخليكِ رجعيه
اقتربت منها متحدثه: لازم تاكلي يا ضرتي عشان متقعيش من طولك تاني ويفكروا انك حامل
صرخ من خلفها: إنتصااار
انتفضت علي صرخته متحدثه: خير يا ابو حبيبة في حاجة؟!
لاه مفيش بس بچول نسيب حنان ترتاح شوي
نظرت له نظره كره لكنها لم تقدر الا علي خفض بصرها والامتثال لكلماته مجيبه: حاضر،وماله لازم ترتاح برده
نظرت له شجن نظرة حب كم تعشق تصرفاته مع الجميع والاخري ترقرقت دموعها كانت تتمني لو انه فارس من رد ذلك الرد تمنت لو انه من اخذ لها حقها ولو مرة واحده ،لكن اين فارس الان؟ خرج في امر هام للغاية يستدعي منه ترك زوجته مريضة تتألم وقلبها ممزق وخصوصا بسؤال زوجه عمها الطبيبة: تكون حامل
فأكدت لها: لا مش حامل
اقتربت سلوان تحمل صينية الطعام في حركة جريئة منها هاتفه انا اللي هأكلها واشوف ازاي هترد العروسة
ابتسمت ومازال الدمع في عينيها جلي
ردت سلوان في تأكيد: مش هسيبك الا اما تاكلي ياله بقي ولا عاوزني اقول اني وشي وحش عليكم
نهضت حنان وهي تأن هاتفه: والله مالي نفس ادوج حاچة
-معلش حاجة بسيطة عشان خاطر تاخدي الدوا اللي الدكتورة كتباه وعشان ضغطك واطي قوي
تناولت الملعقة في يأس تتناول ما امامها ولا تري ما هو من الاساس
اخذت دوائها وتمددت من جديد والكل خرج ليتركها ترتاح بعد ساعات من التوتر والقلق
~~~~~~~~~~~~~~~~
عاد فارس ليطمئن عليها بعد وصوله صعد الدرج سمعت صوته في الخارج ظنت انه قادم لها ... لكن الصوت ثبت في مكانه
تحدث فارس لامه ورحيم: هي كيفها الوجتي؟
ردت امه: زينه يا فارس، كنت فين حد يسيب مرته في وجت زي ده؟!
معلش يا امه كان موضوع مهم ،هي فايجة ولا نامت
-لاه خدت دواها وسبناها تنام شوي
طب حيث كِده تعالوا معاي عاوزكم في موضوع مهم
-رد رحيم في قلق يعلم اخاه جيدا :في ايه يا فارس شكل الموضوع ميطمنش
انزلوا،مهينفعش اتحدت هنا
نزلوا بالفعل لاسفل جلس فارس امامه رحيم ولجواره والدته تحدث بصوت حزين: عاصم طلب يد شچن
شهقه كبيرة من والدته وانتفض رحيم من علي مقعده متحدثا: بتجول ايه؟!
رد فارس ونظره لاسفل زي ما بجول كِده
احتدت عيني رحيم متحدثا: هو مش هيجبها البر واصل شوية اخته عاوز يلزقها لك وليا وهي اصغر ممنا بكتير وجلنا معلش الوقتي يجوم يطلب يد خيتي دي لسه صغيرة كيف يتجرء ويطلب حاجة زي كِده
فارس: اللي حصل يا اخوي طلبها مني وسط كبرات العيلة امبارح عشان يجيدني
رحيم:هو عاوز يوصل لايه بالظبط، اعمل حسابك يا فارس أنا مش موافج ويمين بالله لو حصل الكلام ده لكون شارب من دمه
ضربت بكفيها علي ارجلها بقوة متحدثه: يامري يا مري لا يافارس متوفجش، ابن عمك مريدش خير ببتي، انا لو بنتهم كانت دخلت اهنه كنت هعملها بما يرضي الله لكن هما لاه والف لاه، اوع يا فارس توافج عليه
ضرب علي المقعد متحدثا: خلاص اخر كلام عنديكم
-ايوه اخر كلام
-اعرفوا ان اكده هيجولوا احنا اللي بنفتح المجفول من تاني
رحيم وهو يقترب من اخوه يضغط علي كتفه: يجول اللي يجوله يا فارس من ميتا بيهزنا كلام حد
رد فارس بهدوء :خلاص يا اخوي انا مهعملش حاجة الا بشورتكم
رتب علي كتفه واتجه يغادر البيت
التفتت له متحدثه بتعجب: رايح فين يا رحيم!!
تحدث بتعجب: خارج يا امه في حاجة!
-خارج يوم صبحيتك وسايب عروستك الناس تجول ايه ورايح فين علي اكِده
رايح مطرح ما روح ياامه حدش لو عندي حاچة واتجه مغادرا البيت كله
كانت علي الدرج تستمع للكلام لم تقصد التنصت لكنها تريد معرفه القليل عنهم وعن حياتهم ودواخلها ولن يأتي ذلك الا بتلك الطريقة
~~~~~~~~~~~~~
بعد وقت دلف الغرفة كانت نائمة اقترب لجوارها يجلس متحدثا: كيفك يا حنان دلوك
ابتسمت بسخرية متحدثه: زينة يا عمده
شعر بنبرة صوتها انها تلومه علي شئ تحدث وهو يضمها له: كنت في مشوار مهم انتِ عارفه رحيم لساته عريس واضطريت اروح بنفسي لو كِده ما كنتش سبتك
هل يبرر لها ... ربما تكن تلك هي اول مرة
تحدثت في حزن: العمدة بيبرر افعاله ليا دي كبيرة لوحدها يعمده
زمجر من فوقها متحدثا: ليه بتجولي كده يا حنان ،عمري جصرت معاك في شئ عمرك طلبتي شئ ومجبتهولكيش
ردت في خفوت: مش بالطلب يا عمدة
رد بغضب متعجبا: امال ايه؟!
بكت متحدثه: نفسي تحبني زي ما بحبك
ضمها اكثر وهو متعجب هل حنان تشكوه
اتبعت في بكاء: نفسي تجدرني زيها
رد في تعجب: زي مين؟
-أنت عارف يا فارس انا اقصد مين
انتفض من جوارها متحدثا: انتِ شايفه اني مبحبكيش ولا بجدرك زيها يا حنان ماشي لينا حساب لما تجومي علي رجلك
وتناول عبائته وانتفض يخرج من الغرفة كسيل جارف يحصد ما يقابله
~~~~~~~~~~~~~
في المساء ...
كان لديها موكلها والقضية ستكون بين يدي القاضي عما قريب ... لقد انتهي وقت اللهو ... خرج موكلها وكانت علي وشك المغادرة تلملم اشيائها
وجدت السكرتيرة تهاتفها رفعت الهاتف متحدثه: ايوه
-في واحد عاوز يقابلك ومش راضي يمشي غير لما يقابلك
تعجبت متحدثه: طب ليه مدتهوش معاد بكرة
-مش راضي، مصمم انه يشوفك دلوقتي
زفرت بحنق: طيب دخليه علي طول
In a large and ancient house in Upper Egypt, "Asim" stands in front of his sister with all anger and the atoms of fire are burning in his chest without a hoop. I have a whisper of hissing from between his pale yellow teeth: Your wonder is confirmed by it.
Sadly and fearful, she replied: I am my brother
-Oh, you are your wonder, confirmed by I am Sabic, and he started marrying Egyptian woman once more, and he used to get money similar to a “grave”.
- I mean, you wanted me to do what my brother, brother, loves me in good health
I found that the palm was the one who answered with force and severity, then whispered with a terrifying hiss: I was also responding
His mother "Hemat" sped up and grabbed his hand speaking with hope, with black eyes like a sharp hawk: she blamed her. What is the one who strikes his fracture?
- He moved away from her and the features of frowning filled his features for moments and spoke with a calm opposite to what he feels: Medicine and work, so do you, mother, what should I do ?!
I spoke a bit hematIn a large and ancient house in Upper Egypt, "Asim" stands in front of his sister with all anger and the atoms of fire are burning in his chest without a hoop. I have a whisper of hissing from between his pale yellow teeth: Your wonder is confirmed by it.
Sadly and fearful, she replied: I am my brother
-Oh, you are your wonder, confirmed by I am Sabic, and he started marrying Egyptian woman once more, and he used to get money similar to a “grave”.
- I mean, you wanted me to do what my brother, brother, loves me in good health
I found that the palm was the one who answered with force and severity, then whispered with a terrifying hiss: I was also responding
His mother "Hemat" sped up and grabbed his hand speaking with hope, with black eyes like a sharp hawk: she blamed her. What is the one who strikes his fracture?
- He moved away from her and the features of frowning filled his features for moments and spoke with a calm opposite to what he feels: Medicine and work, so do you, mother, what should I do ?!
I spoke a bit hemat
السابع من هنا