رواية قسمة ونصيب الفصل الخامس 5 بقلم اماني المغربي
قسمة ونصيب بقلمي5 أماني المغربي
نقول للنكد روح روح وتعال ي حب تعال تعالا
نسبنا من النكد شوية ونبداء ضحك وحب وغيرة وطبعا ذي كل مرة اتمني اعرف رائيكوا
ام محمد ... وانتي ي أماني فين جوزك علي كدا
أماني تغطي الخاتم بصابعها..... انا واحمد الفنانين سنتين
ام محمد ... لي ي بنتي كفلة الشر
أماني... محصلش نصيب بينا
ابو أماني.... متقولي ليها أن الخسيس طلقك عشان مش بتخلفي وجري اتجوز واحدة تانية
أماني بضيق... بابا ياريت متغلطش في احمد لان احمد إنسان كويس هو استحملني خمس سنين حد غيرة كان سبني أول معرف إني مش بخلف بس هو لا فضل معايا استحملني وكمان كان بيدافع عني قدام هالة وفي الاخر انا إلي اصريت علية عشان يتجوز ويطلقني
ام محمد.... شكلك كنتي بتحبية قوي
لينظر لها محمد بسرعة منتظر إجابتها
أماني.... مش ضروري إني أكون بحبة ولا لأ لتنظر بعيونها إلي محمد ... المودة والرحمة وكمان العشرة بيكونوا اقوي من إي حب الحب مش بنكون عارفين إذا كان الشخص دا قسمتنا ونصيبنا ولا لأ غير كمان احمد إنسان كويس وشهم وانا مقدرش اسمع كلمة في حقة وحشة لانة مش يستاهل
ليبعد محمد عيونة عنها وبوجع فهي الآن تخبرة أن الحب قبل الزواج دا كلام فاضي اما بعد الزواج يأتي الحب ويضايق اكتر لانها مازالت تلبس خاتم الزواج
محمد بضيق لم يستطع ان مخفية.... بما إنك انطلقتي لي لسا لبسا الخاتم في إيدك
لم يستطع أن يمنع نفسة من سألها ذالك السوأل الذي أرق النوم من عينة
لتضع يديها علي الخاتم وتبتسم وتنظر لو بحب.... اصل الخاتم دا عزيز علي قلبي
ليغضب من حديثها ونظرتها التي تدل علي الحي ليتحدث بغضب لم يستطع إخفاءة..... علي فكرا ممكن تحطية في إي صابع تاني عشان الناس مش تفكرك متجوزة
أماني ببرود .... وانت مالك اصلا البسه ارمية شاب اولع فية اش دخلك
لينظر لها بغضب لتحاول امة تهداء الوضع الذي لا تعرف كيف وصل إلي هذا الحد
ام محمد.... معلش ي حبيبتي محمد مش يقصد حاجة هو خايف عليكي عشان مش توقفي حالك وتشوفي نفسك بقا
أماني... لا انا اخدت نصيبي من الدنيا كدا ي طنط وبحمد ربنا علي كدا
ام محمد .... كلام أي دا ي بنتي
دا انتي لسا في عز شبابك
ابو أماني..... قولي ليها ي ام محمد لاني غلبت فيها
ام محمد ... متبقيش ذي محمد ابني من أول مامراتة ماتت وهو مغلبني معاه رافض يتجوز
لتنظر له أماني بضيق وتهز رجليها.... شكلك كنت بتحب مراتك
محمد بقوة ... بحبها قوي قوي فوق ماتتصوري عن اذنكوا شبعت بالهنا والشفا
لتتعجب ام محمد من كلامة في تعرف أن محمد عمرة محب إسراء ولكن انتظرت لما الضيوف تغادر وتتحدث معه وتعرف سبب تصرفة
لتلعب أماني في طبقها والدموع تهدد بالنزول وتهز رجلها
ام محمد ... تعالي ي حبيبتي بقا سيبي طنط أماني تستريح
الطفلة ... لا انا هفضل معاها وهنام في حضنها اصلي بحبها قوي
لتحضنها أماني... وانا ي حبيبتي بحبك قوي سبيها ي طنط تنام معايا النهاردا
ام محمد .... ي حبيبتي هتعذبك ابنه ابني وهتعذبك وبعدين ابوها مش هيرضي تبات برا
لتتشبس الطفلة في اماني اكتر .... ولا هتعذبني ولا حاجة ولو علي محمد انا هقول لة
ام محمد .... إلي تشوفية ي بنتي بس قولي لمحمد الاول هو في البلكونة
أماني... احم احم
لينظر لها .... في حاجة
أماني... احم بصراحة بنتك شبطانة فيا وعاوزا تننام معايا فا يعني لو تسمح اخدها تنام معايا
محمد وهو يتحرك إلي الشقة .... هي فين وانا هتصرف معاها
لتمسكة أماني ليقف مكانة وينظر إلي يديها لتبعد إيديها بسرعة .... انا اسفة
لينظر لها ويبتسم بسخرية علي ماذا تتأسف... عادي ولا يهمك كنتي عاوزا تقولي إي
أماني... بصراحه مش عاوز ازعله واخدها انيمها معايا
محمد ... مش عاوز اتعبك
أماني..... مفيش تعب ولا حاجة دا انا حبيتها قوي من يوم مشفتها
محمد بحب ... وهي كمان بتحبك قوي أول مرة اشوفها اتعلقت بحد كدا هي مش النوع إلي تختلط بالناس علي طول
أماني بدون وعي كأنه رجعت إلي بالزمن إلي الوراء.... ي بني انت نسيت هو انا إي حد دا انا موني والأجر علي الله
لتخفض عيونها بسرعةوتخرج من أمامة بتلعن تسرعها
ليوقفها محمد قبل خروجها وتزداد ضربات قلبة ويتفحص وجهها الذي أحمر... انا إي حاجة تخصك مش نستها خالص
لترفع أماني نظرها له بسرعة ويدق قلبها من قربة
الطفلة ... بابا انا هنام مع أماني مليش في
ليبعد محمد يدة عن أماني وتبتعد أماني خطوة إلي الوراء
ليحمل محمد أبنتة.... طب وتسيبي بابا لمين بنام معاه
الطفلة ... امممم خلاص تعال نام معانا السرير كبير مش كدا ي أماني
لتنظر لها أماني بسرعة وتأتي عيونها في عيون محمد.... هستناكي برة ي لولو مش تتاخري
الطفلة ... هي مش ردت عليا لي ي بابا
محمد ... لانه مينفعش انا وطنط أماني تمام مع بعض لاننا مش متجوزين
الطفله ... طب ما تتجوزها ي بابا انا بحبها قوي
ليبوسها محمد من جبهتها.... ياريت كان الموضوع سهل كدا كنت اتجوزتها من زمان
لينزلها روحي يالي عشان مش تتاخري علي طنط أماني
الام بعد أن رحلوا .... حلوة أماني صح
محمد بحب ... اوي اوي ليدرك ما قاله.... قصدي يعني طيبة وأميرتي حبيتها قوي
الام بمكر ... هي بصراحة تتحب عشان كدا فكرت اجوزها لادهم ابن خالتك اهو مطلقك ذيها وبيدور علي عروسة
ليقف محمد بغضب ... إي إلي بتقولية دي ي ماما أدهم مين إلي يتجوز أماني
الام بمكر اكبر بعد ما تأكدت من شكوكها.... مالك اتعصبت كد لي ي محمد
ليقعد محمد ويهداء نفسة... مش اتعصبت ي ماما بس أنتي عارفة أدهم عديم المسؤولية ومستهتر مينفعش لاماني ليتابع بحب ظهر علية أماني محتاجة حد يحتويها وقت جنانها وقت زعلها يكون سند ليها والحضن الحنين مش تقولي ليا أدهم
انهي نبرة صوتة بضيق
تأكدت الان أن أماني هي نفس البنت إلي كان محمد بيحبها زمان وهي كانت السبب في بعدهم وبس لازم تخلية ينطقها بلسانة أنة عاوز أماني زوجة ليه
الام بمكر ..... والله ي بني أدهم بقا دا دلوقتى تشوفة ماتعرفهوش بقا قريب من ربنا كتير واكيد هيراعي ربنا فيها انا هقول ليها وهحاول ألين دماغه
محمد بدون وعي .... طب بدل ما تجوزيها لادهم جوزيها لابنك
محمد بيبلع ريقة .... قصدي يعني أن بنتي اتعلقت بيها وتكون ام ليها افضل
الام بخبث... بس انا ي بني ي اما قولت ليك واستحيلت عليك تتجوز وانت رفضت
محمد بتوتر ... عشان أماني غير قصدي يعني أن بنتي اتعلقت بيها وحبتها واماني مش بتعرف تتأقلم مع إي حد دا بعدين
لتبتسم الام وتقول بمكر .... هو ي حبيبي انا هجوزها لبنتك كل حاجة تقول اصل بنتي اصل طب افرض ي سيدي وفقت أنها تتجوز هتقولها معلش اصلي اتجوزتك عشان بنتي يرضي مين دا بقا
محمد بتسرع... .... لا ما انا لتنظر له امة بمكر ليبلع ريقة ويمسح عرقة لانة احس بإنه اصبح مراهق التي مسكتة أمة بالجرم المشهود واكتشفت حبة لبنت الجران
قصدي يعني ي ماما أن كل حاجة بتيجي بالعشرة ومش دا كلمها بردا
الام ... هههههههه شوف الكلام خدنا وبنتناقش في حاجة في علم الغيب والبنت اصلا شكلها معارضة فكرة الجواز من اصلة
لينظر لها محمد بحزن كالطفل الذي امة أعطتة هدية ثم اخذتها تاني ليقول بحزن... اه اصل شكلها بتحب طلقها
الام بحنان .... مش افتكر أنها بتحبة
محمد بأمل وهو ينظر إلي امة.... بس إذاي وهي لبسا خاتم الزواج
لتربط علي كتفة.... لو كان جوزها متوفي كنت قولت ليك انها بتحبة ومش هتنسا بس المطلقة استحالة تفضل لبسا خاتم جوازها لان كدا بتقلل من قيمة نفسها
محمد ... تفتكري
الام ... لو عاوزها بجد اوع تضيعها من إيدك لتتركة مع افكارة
محمد في سرة...لو كلام امي صح انا مش هسيبها تضيع من إيدي تاني وانا المرادي إلي هكتب قدري بإيدي بس لازم اعرف سر الخاتم دا عشان قلبي يرتاح