اخر الروايات

رواية قابل للتفاوض الفصل الرابع 4 بقلم ايمان سالم

رواية قابل للتفاوض الفصل الرابع 4 بقلم ايمان سالم 


الفصل الرابع

قابل للتفاوض //إيمان سالم

اتجهت مع عمها لسيارة زوجها وكان يقف بهيبه طاغيه وخلفه فارس كأسد مغوار ... نظرتها اتجهت لفارس رغم عنها وتذكرت ما حدث منذ وقت ليس ببعيد كم احتقرته وقتها ويالـ حسن الحظ الآن هو اخو زوجها

ذهااااااب
عندما غاب عنها سيف في تلك القاعة الكبيرة توترت وبدأت في البحث عنه تناديه عاليا والموسيقي اعلي من صوتها: سيف يا سيف أنت رحت فين؟!... زفرت وهي تتجول في القاعة :يارب الولد دا مش هيبطل شقاوة بقي ،اتجهت تبحث عنه في اخر جزء في تلك القاعة الكبيرة وقلبها يحدثها بأن شئ ما سيحدث ظلت تجوب بعينيها تفتش عنه حتي لمحته من بعيد اسرعت بخطواتها له وقلبها يتقافز

كان ذلك الطفل الصغير «سيف » ذو الاربع سنوات ونصف يحمل كوب من العصير وفجأة يصتدم بذلك الجبل امامه ؛إنسكب الكوب علي جلبابة الابيض صدمة اصابته هو والطفل ومن تتجه لهم في عجالة

هتف في الطفل وهو يمسكه من ذراعه بقوة: ايه اللي هببته دا يا بعيد انت اتعميت اياك
ارتجف الطفل وشعر بالخوف الطفولي من هذا الكائن ضخم البنيان وصوته القاسي، لم يجيبه الطفل بل ظل يرتجف بين يديه وعلامات الخوف تظهر علي وجهه كأنه فأر وقع في الشرك
وعلي حين غفلة دفع الطفل بقوة وهو يهتف: جبر اما يلمك انت واللي جابــك
صرخ سيف في سقوطه وبدأ في البكاء الهستيري
تحدثت من خلفه بقوة: أنت مين أنت عشان تعمل كده في الولد واقتربت ترفع الطفل عن الارض تضمه لها وعينيها مشتعلتان بغضب ناري وانفاسها لاهثه

نهرها متحدثا: دا عيل جليل الرباية
صرخت في وجه: مسمحلكش تقول علي ابني كدا ابني متربي احسن من عشرة زيك
تحدث بإستهزاء: واه ،بجي أنا مش متربي والله لولا أنك حرمه كنت عرفتك مچامك
-مقامي عرفاه كويس ،مش مستنيه واحد زيك يعرفهوني
-صحيح الرباية واحده وانت امه ،ليه حچ يبچي كِده

نظرت له بإستعلاء وتحقير ثم تحدثت بثبات: ايوه أنا مامته مش عجباك ولا ايه يا جاهل انت
تحدث بغضب: چااااهل، مين ده اللي چاهل
ردت وهي تضم ابنها اكثر: جاااهل متطفل .... عرفت !
غلي الدم في عروقه واقترب منها في غضب وتحدث وهو يرفع الجزء الملطخ من ثوبة قليلا تجاهها :انا اللي جاهل يا حرمة معرفاش تربي ادي تربيتك اهه، مهو انا هجول ايه مهما بنات البندر كلهم كِده نفس عينتك دي

شهقت واتسعت عينيها بغصب اكبر متحدثه: أنت انسان مش طبيعي ،دا طفل ووقع العصير غصب عنه ايه اللي حصل يعني كنت هتموت الولد في ايدك علي حاجة متستهلش
-مش بجول حريم تافه دا انا بچي شكلي مسخرة بس هجول ايه!!
-ردت بتأكيد فعلا اول كلمة تقولها صح أنت مسخرة
لقد نفذ صبره رفع كفه في قوة ليضربها ..…لم تهتز ولم يظهر اي خوف في عينيها كما ظن، بل رأي بها قوة لما يراها من قبل

اسرع في امساك يده رحيم متحدثا: بــه، خبر ايه يا فارس! هتمد يدك علي حريم اياك
هتف في غضب وهو يجذب يده من رحيم : وهي دي حريم يا اخوي
ردت من خلف رحيم المولي لها ظهره: حريم مهو ده اخركم انتم يا صعيدية مستنيه ايه من واحد زيك
اتسعت عيني رحيم وظهرت ابتسامة طفيفة علي وجه لا يصدق ما يسمع خلفه

تحدث فارس من اعلي رحيم لانه يعلوه طولا: ماشي من اهنه بدل ما اوريكي الصعيدي بجد وامشيك علي نجاله
رحيم وهو يبعده: بــس يا فارس كفاية اكده، اول مرة اشوفك متعصب بالشكل ده
ابتعد فارس يحاول اخفاء ما اصاب جلبابة الابيض بعبائته وحمدالله انه كان يرتديها ولم تتضرر هي الاخري
التفت رحيم لها معتذرا: معلش هو فارس كِده لما يبچي متعصب
ردت في غضب: يتعصب علي نفسه، عن اذنك انت كمان
وغادرت وهي تحمل ابنها ولم تتشكره حتي لدفاعه عنها

رحيم: به به به، هي بجت كِده، اني غلطان اني ادخلت كنت سبته يضربك كفين كانوا ظبطوكي،ياله معلش

كانت تستمع لكل الحوار واعجبت بتلك البنت انتظرت لتري ابنه من وجدتها "سلوان" رددت غي نفسها والله يا رحيم البت دي شكلها چوية وهي اللي هتنسيك مرتك الجديمة، انا حبيتها يارب جدم البعيد

عادت من شرودها علي صوت فارس العالي: اركبي
نظرت له في ذهول: هل يعلي صوته عليها، جن هذا ام ماذا؟
وجدت كف حنون تمد لها تدعمها لدخول السيارة بعد ان فتح لها الباب «تذكرت كلمة امها رحيم غيييير فارس يا سلوان »
هل حقا صدق حدس والدتها ام انها لم تعرفه علي حقيقته ولم تري سوي الصورة المزينة المزيفة له؟!

لا تعلم بعد اين ستؤل له ايامها القادمة اين ستاخذها الرياح هل لرمال ناعمة متحركة تخطفها لمالانهاية ام لشاطئ علي بحر وسط جزيرة خضراء لونها يجعلك تنسي كل مامضي من حياتك ولا تتذكر سواه

مدت يدها بتردد لكفه الممدود حتي استقرت به تشعر بأن الدنيا تدور بها ذكريات وواقع اين هي منهم الآن ،تيه لكن نظره منه قذفتها علي أرض الواقع، نظره اخبرتها انه غريب عنها ليست تلك النظرة التي اعتادتها ،ليست تلك النظرة التي الفتها ... صعدت السيارة تتسأل كيف دفعت نفسي لتلك الحياة الغريبة؟ هل سأكون كربان ،هل سأضحي بنفسي لارضي الاخرين؟!
تنهيده قويه من فؤاد ممزق

أول كلمة استمعت لها بعدصعوده السيارة :ليه ملبستيش الفستان اللي بعت مع امى
نظرت له في تعجب وقبلها غاضب ثم حدثته بنبرة ساخرة اكثر من كونها عاديه :طب ليه مجبتوش بنفسك ،اوليه مجبنهوش سوا ،ليه بعته مع مامتك كده وهمشتني في الحوار ده ؟!
-انتِ ملبستهوش عشان كده
-لا طبعا مش عشان كده
-امال ايه؟
-مش عاوزه البسه وخلاص

زفر بحنق واتجه بنظره للنافذة يحدث نفسه «تلك البداية يا رحيم كيف ستكمل حياتك معاها اين هي "سلوان" هذه من "اثار" حب قلبي وفرحته؟! لن تكن مثلها ولا نصفها حتي ،هي شئ فرض عليك كعقار يجب تناوله لتظفر بالشفاء ... لكنني وللاسف لم اطلبه قد فرض عليا منهم جميعا حتي طفلتي لم تعترض لقد تمنيت لو تعترض لاخذها فرصة وامنع الامر كله لكنني شعرت بحاجتها لام فهي لم تحظي بكلمة امي ولو مرة واحدة في حياتها لقد تركتها امها صغيرة في المهد ،لم اشئ أن احطم قلبها ولا حلمها الصغير الذي رأيته في عينيها يولد ... التفت للجالسة بجواره شاردة هي الاخري وكأنها في عالم آخر موازي لعالمه ... ينظر لها ويفكر هل ستكون ام لابنته أم انها ستعاملها كزوجة اب قاسية ... شعرت به ينظر لها فالتفتت تظبطه لكن وجدت شروده عبست تشعر بأنه كمجبر لاول مرة تشعر بذلك الشعور ... تسألت في قراره نفسها وهل هناك رجل يجبر علي الزواج؟!

مر الطريق بينهم في نظرات خاطفة وشرود اكثر من كونه وعي حتي اقتربت السيارة من البيوت وبدأت الزينة تظهر في ذلك الطريق لم يمروا ببيت لم يروا امامه زينة البلدة كلها تحتفل بزفافك يا سلوان ... ضحكت في آسي ... الكل يحتفل وانتِ لا

نزل الرجال من السيارات وكان في المقدمة رحيم وعروسه التي ترتدي فستان عادي لونه كريمى لا يمت لفساتين الزفاف بإي صله
وصلت لمكان "الحريم" كما يدعون قابلتها أم زوجها بترحاب حار فهي من اختارتها وكانت خلفها شجن وحنان وكل العائلة قبلات لا نهاية لها حتي جاء دور عيون الصقر تقبلها ،شعرت وكأنها تلفعت بحيه سامه شئ قبض قلبها بقوه

تحدثت همت وهي ترتب علي ظهرها :عروستنا كيف البدر، تچول للجمر جوم وأنا اجعد مُطرحك ،يا حظك يا رحيم
هتفت امه في خوف: چولي ما شاء الله يا خيتي
-ماشاء الله ،اهه
ابتسمت سلوان علي استحياء فنبضها عالي تشعر بالتوتر يأكلها من كل شئ حولها
اقتربت شجن تجلسها وتجلس لجوارها متحدثه : انتِ كيف الجمر يا مرات اخوي، تبارك الله
ردت بصوت محشرج لم تعهده من قبل فهي ولاول مرة تشعر بالوحده حتي والدتها فضلت البقاء اليوم مع صغيرها في مصر رغم اعتراض رحيم لكنها اصرت علي ذلك ... تشعر بالوحدة حتي ظهرها انكمش بوحدتها لكنها وجدت يد ترتب علي ظهرها لتفرده من جديد متحدثه: نورتي بيتك يا بنيتي والله نورتي
اومأت لها في ود ولكن خاطرها يشغله مائة فكرة وسؤال، اولهم كيف هو سيف صغيرها الان؟!

وعلي مقربه منهم تجلس الخاسرة في المرتين "عزيزة" التي احبت منذ صغرها ابن عمها كعرف الصعيد لكن العرف علي حظها السئ لم يطبقه ابن عمها وتزوج بغير صعيديه مرة واثنان وكأنه يخبرها ان لا تساوي شئ تبا للحب علي ما يفعل بنا ... كانت لجوارها احد ابناء اعمامها هتفت في غيظ: معصعصة كيف العصايا
ابتسمت عزيزة في قهر هاتفه: بس بيحبها
ردت عليها: والله لا بيحبها ولا حاچة دا هما اللي ضغطوا عليه
التفتت لها تسألها في لهفه: كيف يعني
-زي ما بجولك اكده هو مكنش عايز يتجوز، بس خالتك ام فارس هي اللي اختارتها له
نظرت عزيزة لوالدة فارس: نظرات قهر وملامة تسألها ما ينقصني لتجلبي له اخري غيري ...
لكن كلمات ابنه عمها بردت نار قلبها قليلا فيكفيها ان رحيم لم يرفضها بنفسه

في مجلس الرجال التحطيب والصهيل عالي وهتاف الرجال جو من الحماس لا تشعر به الا في قلب الصعيد الرجوله علي حق ....
تقدم للتحطيب فارس ... وانتظر من سيتقدم وهو يدور في دائرة يضرب بالعصا يده ينتظر منافسه ... القي عاصم عبائته بقوة وتقدم يجذب العصا من الواقف بشدة ثم شمر عن اكمامه ونظراته لا تفارق عين فارس وكأنها تبعث لها جواب حي "لن اترك ماهو حقي مهما طال الزمان "
لكن مع من فارس لايجوز التفكير كان أول جواب له ضرب قويه بعصاه زلزلته من الداخل قليلا ... نظرات بينهم وعصا تنتفض بقوة تريد قتيل ليس فائز

انتهي بفوز عاصم ولاول مرة يتغلب علي فارس شعر فارس بأنه سينفجر كيف تم ذلك في لحظة واحده استغل انشغاله بالمهرة خاصته في نظرة تفقد لصهيلها المرتفع ... فكانت النتيجة تصفيق وتهليل بإسم عاصم عتمان ... ابتسم عاصم له في مكر ابتسامة استهتار
جن فارس ولو انتظر امامه اكثر من دقيقة لكان هذا الفرح تحول لميتم بل ادني شك

كانت ترحب بالجميع علي قدم وساق لم يحضر من اقرب سلوان الكثير لكن الاهل والاحباب اكثر واكثر ... تشعر بالفخر لكونها زوجه فارس عتمان
كانت في المطبخ تتابع كل شئ مع الموجودات هناك وفي اثناء خروجها استمعت لكلمات كسرت نفسها قبل قلبها
لا أنا مبشتغلش انا حامل ولا مش شايفه
لسه بطنك صغيره يا بنيتي
لا يا خاله بتهيألك بس، وبعدين حتي لو صغيره الحمل تعبني ومقدرش اقف علي رجلي كتير
ربنا يعينك يا بنيتي، هي حنان لسه محبلتش
لا لسه ،شكلها كده مفيش يا خاله انا جبت علي ورحيم الصغير ولسه اللي جاي في الطريق بالسلامة لو كان مكتوب لها تحمل كان من زمان
-معاكِ حق يابنيني حنان كيف الارض البور مهتطرحش واصل
-اومأت تؤكد كلماتها، صح زي ما قلتي بالظبط

اتجهت حنان لغرفة صغيرة بالاسفل اغلقت الباب خلفها تبكي ... وفيما يفيد البكاء ... تصرخ ... لن يتغير شئ

عاقر عاقر عاقر نعم انا عاقر لكن بداخلي فيض من الحنان، بور لكن قلبي اخضر لا يجف
لا تلد لكن روحي معطائه لهم ،لكل من ينهش ظهري بكلمات تميت قلبي وروحي

فارس ... ورحيم ... مسحت دموعها في طرف ثوبها لن تكسر فرحه احد يكفي قلبها المكسور ،خرجت تتواري من الناس كأنها سارقة ... وفي الحقيقة هي مسروقة قد سلبت فرحتها منذ امد

غناء وزمر وطبل انتهي بصعود العروسين لغرفتهم
واجتمع فارس،مع كبار العائلة كما طلب منه عاصم يعلم جيدا ان هناك امر لن يسؤه ،لكن ماذا عليه أن يفعل لن يظهر وكأنه جبان قط

تقدم المجلس كعادته يفرد العبائه خلفه متحدثا بصوت رجولي صلد: انا سامعك يا ابن عمي ،جول ما عندك
نظر له بقوة متحدثا بصلابه تفوقه: انا مش هلت ولا هعجن في الحوار كتير، انا جايلك دغري اهه وطالب الچرب منك

اتسعت عين فارس قليلا وبدأت عينيه الشمال ترف ببطئ حركته المعتادة عندما يتعرض لضغط
اتبع عاصم في ابتسامه: طالب الچرب منك في خيتك
تحدث فارس بقوة: شچــن
ايوه شچن يا فارس
-رد بتعجب: بس دي صغيرة عليك
رد بسخرية مستترة خلف كلماته: هتجول كيف ما قلت علي عزيزة متناسبش رحيم واهه جبت واحده من البندر غريبة عنينا
رد بقوة وهو يشير له: انا مرفضتش بنت عمي هي الظروف اللي كانت اكِده وكل شئ جسمة ونصيب متدخلش كل حاچة في بعضها
-معاك ياولد عمي كل شئ جسمة ونصيب وانا بجولك اهه انا عاوز نصيبي يبقي شچن وعاوز كلمتك يالود عمي دلوك
رد فارس وهو يشتعل من الغضب: كيف النهاردة؟ لسه هاخد رأي اخوها وامها ورأيها كمان والعايلة يا عاصم
رد في هدوء: العايلة عندك اهي،كلهم موافجين، في حد معترض فيكم
الكل اجمع علي لا .... شعر وقتها فارس وكأنه صعق بقوة

اتبع عاصم ورحيم عريس سيبه دلوك يفرح بعروسته وخالتي ام فارس مهتجولش لا عليا واصل وشچن من ميتا بناخد رأي بنتنا يا فارس
اكد المعظم علي كلامه وهو كالبركان اوشك علي الثوران
نهض لينهي الحوار متحدثا بغلظه: هاخد رأيها ورأيهم كلهم ياعاصم وهرد عليك الخميس الجاي
نهض عاصم متحدثا: علي بركة الله يود عمي

غادر عاصم المجلس وخلفه كثير من الرجال لم يتبقي غير قله قريبه من فارس ظلوا فترة من الوقت
دلف احد الرجال متحدثا لفارس جوار اذنه بكلمات نهض علي اثرها يعتذر للرجال متجها للخارج يتبعه ذلك الرجل

دلف غرفة المكتب الخاص به وجد رجل بسيط يظهر عليه الوقار،تحدث كيفك يا استاذ ....
الحمدلله بخير يا عمدة
هه خير خبر ايه اللي مهم و عاوزني فيه ضروري
ارض الحجر يا عمده
تحدث بتعجب: مالها ارض الحچر
القضية مسكتها محامية چديدة
تعجب فارس وهو يقترب من المكتب متحدثا: محامية، اللي هو كيف ده؟!
مش من اهنه يا عمده ،دي مصراوية
وايه اللي جبها اهنه
العلم عند الله يا عمدة انا عرفت الخبر قلت اما اجول لحضرتك عشان تتصرف
ضحك فارس بصوته القوي وسعل متحدثا: اتصرف ايه يا راچل الارض دي ارضي وارثها من چدودي ،علي العموم تشكر انك نورتني
انا كده عملت اللي عليا عن اذنك يا عمده
نهض مغادرا الغرفة
ومازال فارس علي تعجبه من تلك التي تتجرء لتقف امام فارس عتمان ... مجنونه ليس هناك شئ اخر يقال عنها

الساعة العاشرة مساء.....
خرجت من غرفتها لتشرب وفي طريقها وجدت باب الشقة مفتوح وموارب ... رجعت الخطوتنان في ذعر دب في قلبها كيف فتح الباب ؟!

انتهي الفصل رأيكم وتفاعل حلو وهيبقي في فصل بكرة الساعة 10مساء لو مفيش تفاعل نأجله يومين بقي ولا ثلاثه
دمتم بخير 

In a large and ancient house in Upper Egypt, "Asim" stands in front of his sister with all anger and the atoms of fire are burning in his chest without a hoop. I have a whisper of hissing from between his pale yellow teeth: Your wonder is confirmed by it.
Sadly and fearful, she replied: I am my brother
-Oh, you are your wonder, confirmed by I am Sabic, and he started marrying Egyptian woman once more, and he used to get money similar to a “grave”.
- I mean, you wanted me to do what my brother, brother, loves me in good health
I found that the palm was the one who answered with force and severity, then whispered with a terrifying hiss: I was also responding

His mother "Hemat" sped up and grabbed his hand speaking with hope, with black eyes like a sharp hawk: she blamed her. What is the one who strikes his fracture?
- He moved away from her and the features of frowning filled his features for moments and spoke with a calm opposite to what he feels: Medicine and work, so do you, mother, what should I do ?!
I spoke a bit hematIn a large and ancient house in Upper Egypt, "Asim" stands in front of his sister with all anger and the atoms of fire are burning in his chest without a hoop. I have a whisper of hissing from between his pale yellow teeth: Your wonder is confirmed by it.
Sadly and fearful, she replied: I am my brother
-Oh, you are your wonder, confirmed by I am Sabic, and he started marrying Egyptian woman once more, and he used to get money similar to a “grave”.
- I mean, you wanted me to do what my brother, brother, loves me in good health
I found that the palm was the one who answered with force and severity, then whispered with a terrifying hiss: I was also responding

His mother "Hemat" sped up and grabbed his hand speaking with hope, with black eyes like a sharp hawk: she blamed her. What is the one who strikes his fracture?
- He moved away from her and the features of frowning filled his features for moments and spoke with a calm opposite to what he feels: Medicine and work, so do you, mother, what should I do ?!
I spoke a bit hemat

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close