اخر الروايات

رواية حارة العاشقين الفصل السابع والاربعون 47 بقلم نهلة زغلول

رواية حارة العاشقين الفصل السابع والاربعون 47 بقلم نهلة زغلول

حارة العاشقين

♥️ الفصل السابع والاربعون
خطت خطوات بطيئة لحقها وقف امامها مباشرة تحدث بطريقة اخري زعلتي ليه
سقطت دموعها أمام وجهه نظر لها نظرة شفقة علي حالها تحدث هامسا أنت زعلتي ليه يا عروسة
جحظت عينيها من قربه همست بشفاهها ابعد عني بقي
همس بصوته الرجولي الجذاب والمميز انا اسف مكنتش اعرف انك حتزعلي مني بس كله بيعاملك كده حتي اللواء جلال قالي نور عاملها علي أنها راجل زيكم بظبط مكنتش
أعرف أنك حتزعلي مني يا عروسة
تفاجأ بحديثها الذي بجلد الذات أنت مين اصلا عشان تكلمني كده أنت بلطجي
اخرج سيجارة أخري من علبة السجائر الخاصة به وضعها علي شفاهه المثيرة أشعلها نفخ دخانها بعيدا عنها اقترب منها عدة خطوات ضيق عينيه تحدث بسخرية وايه كمان غير أن بلطجي
قضم شفاهه عدة مرات القي سيجارته بعيداً عنه أقترب منها أكثر ابتعدت عنه حتي التصقت بالحائط همس بشفاهه بصوت مثير حضرة الضابط نور أنت مش مرتاحة ليه هو انا موترك اوي كده أغمضت عينيها من كلماته كأنها فقدت النطق
ليل مالك تعبانة
بلعت ريقها بصعوبة من كلماته ابعد عني بتعذبني بقربك مني
همس بصوته الرجولي الجذاب مالك مين تعبك
اوي كده يا عروسة
فتحت فمها تلقنه درسا فاجاها التهم شفتيها الناعمة بشفتيه القاسيةضغط علي شفاهها أكثر حتي تتالم تشعر بما يشعر به تلك النار التي تحرقه من الداخل قضم ثغرها بأسنانه قبل نحرها بنهم مرر أنامله علي وجهها عنقها منحنيات جسدها همس بشفاهه أمام شفاهها لسة تعبانة ولا النار اللي جواك اتطفت تابع كلماته بعشق يمكن تحسي باللي بحس بيه بموت بالبطئ من بعدك عني بتعملي فيا كده ليه عايزة تعذبيني
تابع كلماته بعشق أمام شفاهها اعترفي انك عايزاني أكمل عشان النار اللي جواك اللي بتحرقك من بعدي عنك بتحرقك بتاكلك تحدثت وهي تحترق من كلماته عايز مني ايه تابعت وهي تلهث ابعد عني بتعذبني قضم شفاهه عدة مرات نظرت له بنهم تمنت أن تستمر في تقبيله حتي يتألم يغيبان معا في عالم آخر نظر إلي حالتها أبتسم بمكر عايزاني أكمل مش كده فاجاته بصفعة قوية علي وجهه أغمض عينيه
تحدثت بصوت مخنوق مش عايزة اشوفك تاني مش حرحمك
أبتعد عنها عدة خطوات قال كلماته التي حطمتها لو هربتي مني مش حتعرفي تهربي من عشقك ليا جحظت عينيها شعرت أنه فضح أمرها تجمدت في مكانها خطي خطوات بطيئة وقف امامها مباشرة ممشتيش ليه نظر إليها كأنه يلومها يعاتبها بنظراته كأنه يودعها هز راسه عدة مرات يعرف حالتها انا حمشي وحبعد عنك خالص
دمعت عينيها تابع كلماته وهو يحترق حبعد بس مش حقدر حعيش ازاي حكمل ازاي
قضم شفاهه عدة مرات ححاول ابعد وانسي
وأنت حتكملي لوحدك زي ما قولت
خطي خطوات بطيئة أبتعد عنها حتى غاب عن الأنظار
سقطت دموعها جلست علي الأرض وضعت يديها علي وجهها همست بشفاهها متسبنيش يا ليل متسبنيش انا بحبك ومحتاجاك .......
°°°°°
°°°°°
في صباح اليوم التالي ...
بعد ان انهت اختبارها اتجهت الي الخارج رات ارغد الدمنهوري امامها ابتسمت في نفسها وقلبها يخفق
ابتسم ارغد في نفسه لا يعلم لماذا اتي الي تلك الصغيرة اقتربت بجانب سيارته وقف أمامها لايعلم مالذي ينطق به هربت تلك الكلمات من فمه كل مايعلمه انه مغروم بتلك الصغيرة رجع للخلف فتح باب السيارة اتجه إلي داخلها زفر بقوة انطلق باقصي سرعة
__أصابتها الدهشة من تصرفاته التي أصبحت لاتفهمها كل ما تعلمه ان قلبها يخفق عندما تراه
ضرب مقود السيارة بيديه عدة مرات معنف نفسه علي ذهابه إليها غبي ازاي تروحلها كنت عايز منها ايه
عايز تضيعها هي كمان ملهاش ذنب
اتجه في طريقه الي احد الملاهي الليلية
ترجل من سيارته اتجه الي الداخل
جلس علي المقعد المقابل للبار نظر بعينيه لاحدي العاهرات بتلك الملابس الفاضحة
النادل اتفضل يا ارغد بيه تشربي ايه
ارغد اي حاجه
__بعد عدة دقائق....بعد ان نال من السكر
النادل مالك ارغد بيه شكلك تعبان شوف كده في واحدة لسة جاية جديد امبارح حتعجبك اوي
نظر ارغد بعينيه لتلك الحمقاء الجالسة تراقبه من بعيد
بعد نظرة فاحصة عليها غمزت له اتجهت إليها وهي يتمايل يمينا ويسارا بغنج
الفتاة ارغد بيه انت كويس
ارغد انتي تعرفيني منين
الفتاة انت زبون هنا شاهيناز حكيتلي عنك بس مكنتش اعرف انك قمر كده
ارغد هششش من غير كلام كتير يلا
الفتاة حاضر تبعته اتجه الي خارج الملهي الليلي وقف امامه سيارته فتح الباب
نظرت تلك العاهرة إلي تلك السيارة بدهشة
ارغد اركبي ايه حتباتي هنا ولا ايه يلا
هزت راسها فتحت الباب اتجهت الي داخل جلست في مقعدها أغلقت الباب
ارغد حنروح البيت عايزك تنسيني اهلي
قهقهت الفتاة عدة مرات بس كده عيوني
__بعد عدة دقائق اتجه ارغد الي منزله
ارغد يلا وصلنا انزلي
ترجلت الفتاة من السيارة شهقت علي رؤيتها لمنزله بيتك ده يا ارغد بيه
ارغد اه بيتي فين المفتاح مش شايف حاجه
فجاة سمع صوتها مرة اخري هات انا حفتحلك الباب يا ارغد
رمش بعينيه عدة مرات حتي يستوعب
الفتاة وانتي مين انتي كمان جاي تاخدي مني الزبون
ارغد هششش وضع يديه في جيب سترته أخرج بعض النقود خدي دول وامشي
التقطت الفتاة الأموال اشبعي بيه
وضعت جيهان المفتاح بين أناملها وعين ارغد تصورها
فتحت الباب خطت خطوات بطيئة اسند عليا ارغد بيه
ارغد بسخرية وانتي بقي حتشليني وتستحمليني ولا حتسبيني زيها
هزت جيهان راسها بعدم فهم حاولت أن تهدأ ما بداخله طبعا اسند بس وضع ارغد يديه علي خصرها شعرت بقشعرة في جسدها من قربه نفضت يديها عنه ابتعدت عنه سقط على الارض قهقه عاليا سابتني لوحدي
جثت جيهان علي ركبتيها قوم معايا أنت تقيل اوي
ارغد سابتني ومشيت مش حترجع تاني
°°°°°
°°°°°
خرجت لميس المغربي من القصر وهي تزفر بقوة بعد فشل مفاوضاتها مع أنور المغربي في إرجاع حقوق أنجي المغربي لابنتها حور سلطان المدني
بعد أن انتهوا من مراقبتها خرجت من قصر المغربي اتجهت الي الخارج وضع أحد الرجال يديه علي فمها اشتمت رائحة المخدر وقعت مغشياً عليها في الحال ...
بعد نصف ساعة استيقظت جحظت عينيها من المراقبين لجسدها بنهم رأت نقابها ملقاة على الأرض بإهمال وضعت يديها علي وجهها وجسدها تحاول تخبئتهم عن نظراتهم إليها
أقترب الرجل منها وضع أنامله علي وجهها
تعالت صرخاتها تترجاهم أن يرحموا ضعفها وقلة حيلتها
ابوس ايديكم سيبوني طيب سيب الطرحة أستر بيها نفسي
الشاب الأول لأ بصراحة بقي كنت حموت عشان اشوف وشك من غير النقاب واديني شوفته اقلعي بقي
قبلت يديه عدة مرات علي أن يتركها
الشاب الثاني أنت كتيرة الكلام ليه وضع تلك الآلة الحادة علي عنقها ارتعبت وضعت أناملها علي وجهها وجسدها تحاول تخبئته من نظراتهم الجائعة إليها
__بعد أن انتهي من إغلاق باب المكتبة الخاصة بشقيقه أسر المصري ....
رجع إلي الحارة مسقط رأسه الأساسي
سمع أصوات صرخات انثي تستغيث تناجي ربها أن يرسل إليها مساعدة من يحميها ممن يريد تدنيس شرفها ركض سريعاً إلي ذلك الصوت اتجه إليهما
غرز أنامله في ظهره دفعه الي الأرض ركله في ظهره بقدمه عدة مرات ارتعب الشاب الآخر هز امير رأسه إليه أبتسم بمكر ضرب رأسه بجبهته عدة مرات انتبهوا اخيرا أنه أمير المصري
جحظت عيني الشباب تلعثموا في حديثهم ياليلة مش فايتة أستاذ أمير المصري
أمير هات يلا المطوة لتعورك عاملين حفلة علي البت
ضموا علي بعض جثي علي ركبتيه وضع يديه علي وجهها رأها تتمتم ببعض الكلمات تناجي ربها خلع سترته وضعها عليها محاولة منه لسترها
أخرج هاتفه من جيب سترته ضغط علي بعض الارقام
تعالالي في عيال عايزة تتادب هنا حنعمل عليهم حفلة بعد ان انتهي أغلق الهاتف المحمول وضعه في جيب سترته مرة أخرى أبتسم بمكر حك ذقنه بيديه اقلع انت وهو يلا
جحظت عيني الشباب من كلماته
صاح بهما ايه لسة حتستغرب انت وهو ....
°°°°°
°°°°°
نزلت ياسمين النشار علي الدرج تفاجات باسر المصري يجلس بجانب والدها وزوجته
جحظت عيني ياسمين من الخوف
تحركت تلك الشيطانة في جسد امرأة أشارت إليها بالاقتراب
تعالي يا ياسمين استاذ أسر المصري حيشتغل حارس للقصر .....
°°°°°
°°°°°
علي تلك الطاولة طاولة القمار
كان يجلس بهيبته و هيئته وسامته و قسوته وقوته
بينما كان يجلس يتبعه الحارسين الشخصيين يقفان يستمعان إلى كلماته يطيعونها
تحدث بمكر أنت خلاص افلست خدت منك كل حاجة يا رشدي حتلعب علي ايه تاني حتي هدومك خدتها منك بس أنت لسة مديون ليا بردوا حتسدد الشيكات ازاي هما صحيح بقوا كام دلؤتي
رشدي طلباتك إيه يا باشا
الباشا حاخد منك الفيلا باللي فيها
رشدي أنت بتقول ايه
الباشا اللي سمعته يا رشدي حاخد الفيلا باللي فيها
رشدي بس الفيلا مفيهاش حد غير بنتي ودي ملهاش علاقة بيا عايشة معايا بس متعرفش حاجه عني
الباشا بنتك تلزمني يا رشدي
نهض رشدي من مقعده تحدث بتلعثم أنت أنت بتقول ايه يا باشا بنتي بنتي تلزمك في ايه
صاح الباشا بصوت جهوري ااعد ااعد ااعد يارشدي
جلس رشدي بعد أن راي الحارسين يقتربان اشارا إليهما الباشا بالابتعاد
الباشا حاخدها بحق الشيكات اللي عليك إيه مش عايزني انسبك يا رشدي
رشدي ده شرف ليا يا باشا بس هي ملهاش ذنب تدخل في حسابتنا مع بعض
الباشا حتزعلني منك يا رشدي حتخليني اروح لها واقولها حقيقتك
رشدي لأ لأ يا باشا بنتي متعرفش حاجه عني
الباشا إسمها ايه يا رشدي
رشدي بخوف فريدة فريدة يا باشا
الباشا حلو إسمها يا رشدي هي في البيت دلؤتي
رشدي لأ مش في البيت
الباشا آمال فين
رشدي بترقص بترقص تانجو
رفع الباشا حاجبيه عاليا ابتسم بمكر كشر عن أنيابه يبقي لازم اعملها زيارة يا رشدي ......
°°°°°
°°°°°
__هربت من عرسها تركت ثروة تقدر بالملايين ركضت وركضت سريعاً رأت تلك السيارة المصفوفة اتجهت إليها فتحت حقيبتها ألقت بجسدها بداخلها أغلقت الباب جيدا
__بعد عدة دقائق خرج آدم من المطعم الخاص به بعد ان القي سيجارته بعيداً عنه
ساهر خلاص مسافر يا آدم
آدم حمشي عشان اتاخرت اوي
حضنته عشق بقوة حتوحشني أوي حتسافر وتسيبني حعيش من غيرك ازاي احنا توأم مينفعش ننفصل يا آدم حتبعد ليه وتسبنا ااعد معانا حنفترق عن بعض
أبتسم آدم عدة مرات دي عاشر مره تقولي الكلام ده حتوحشوني ساهر مكاني المطعم أمانة في رقبتكم عايز ارجع الاقيه مكانه
قهقهت عشق عدة مرات حتوحشني اوي يا آدم شقاوتك حتوحشني
حضنه ساهر بقوة حتوحشني يا آدم لازم
ترجع تاني
آدم ربنا يسهل الحال
تركهم اتجه الي سيارته فتحها اتجه الي الداخل أغلق الباب لوح إليهما بيديه تحرك بالسيارة
__بعد عدة ساعات توقفت سيارته مط شفاهه زفر بقوة حاول السيطرة على أعصابه
تحدث بنفاذ صبر هي ناقصة هي سفرية منظورة فتح باب السيارة ترجل منها اتجه الي حقيبة السيارة فتحها ليأخذ الحقيبة الخاصة بتصليح السيارات
جحظت عينيه مما رآه حاول استيعاب حقيقة ما يراه أشار إليها بالخروج
وضعت أطراف قدميها علي الارض أنزلت ماتبقى من ثوب الزفاف بجانبها وقفت بصعوبة لاحظ حالتها تحدث وهو يستشيط أنت مين وبتعملي ايه في العربية
وضعت أناملها علي ثوب الزفاف من الخجل غضت بصرها أسمي غسق
هز راسه عدة مرات اشار الي إذن سمعك
فتحت فمها تحاول الدفاع عن نفسها
تلعثمت في حديثها انا انا هربت من فرحي وسيبت العريس وقالب إسكندرية كلها عليا
عايزاك بس تاخدني البر الثاني وأنا حتصرف لوحدي .....
°°°°°
°°°°°
دق هاتفها التقطته وضعته بين أناملها ضغطت على بعض الأزرار تحدثت بضيق
عشق انور أخبارك ايه
أنور وحشاني يا عشق عايز أشوفك
وقفت بعيدا عنه تراقب حركات ذلك الوسيم حركات جسده ضحكته وسامته شردت للحظات في ذلك الوسيم الذي يحاول معاملتها كصديقة له
انور انت معايا يا عشق عشق عشق
فاقت من شرودها تابعت حديثها أيوة يا ساهر
أنور ساهر ساهر مين انا انور يا عشق شكلك مش معايا خالص انا عازمك بكرة علي حفلة ياريت لو تيجي
عشق حفلة بس
أنور من غير بس مستنيك يا عشق أعتقد أنت عارفة القصر قصر المغربي
عشق حاضر حاجي يا انور
أنور حستني
بعد ان انهت حديثها مع أنور ارتسمت علي شفاهها إبتسامة عريضة علي تلك الحركات
عشق لسة بردوا بتشرب قهوة بالوش
ساهر أنت عارفة مزاجي في القهوة شكلك مبسوط كلمتي انور
رفعت عشق حاجبيها عاليا حتيجي معايا يا ساهر مش كده مش حروح لوحدي
ساهر حفلة إيه اللي حتروحيها
عشق انور عازمني علي حفلة بكرة في قصر المغربي
مش حينفع طبعا يا عشق حتروحي لحد متعرفهوش علاقتك بيه ايه
وضعت أناملها علي وجه بغنج يعني حتسبني اروح لوحدي يا ساهر
رفع حاجبيه عاليا حاجي معاك طبعاً
حضنته عشق بقوة أنت الأمان بالنسبالي يا ساهر بعد آدم
ساهر أنت أختي الصغيرة يا عشق بخاف عليك أنت اخت آدم صاحبي وموصيني عليك
جحظت عيني عشق من كلماته هزت راسها عدة مرات دمعت عينيها عندك حق احنا اخوات يا ساهر
شعر ساهر برطوبة علي وجنتيه وضع أنامله علي وجهها لاحظ حالتها مالك يا عشق مين مزعلك
ابتعدت عنه وقلبها يخفق دمعت عينيها مسحت دموعها باناملها الصغيرة نظرت إليه بعشق حاول ان يشاكسها همس بشفاهه
أنور مزعلك اوي كده يا عشق لاحظت حركة شفاهه المثيرة التي يضغط عليها عدة مرات نظرت إليه بعشق اشاحت بوجهها بعيداً عنه
مسح وجهها بانامله تحدث بعدم فهم مالك يا عشق
عشق مفيش عايزة اروح يا ساهر تعبانة شوية
تركته اتجهت إلى خارج المطعم
ساهر استني يا عشق
عشق بزهق متجيش ورايا يا ساهر عايزة ابقي لوحدي من فضلك .....
°°°°°
°°°°°
بعد نصف ساعة رجعت الي المنزل ألقت المفاتيح بإهمال
وضعت بعض القصص والروايات علي المنضدة من يديها ألقت بجسدها علي الأريكة من العشق والاشتياق لذلك المغرور الوسيم
خرج من غرفة النوم عاري الصدر يرتدي بنطال من اللون الأسود يحمل كوب من الماء بين أنامله نظرت إليه باشتياق حاولت السيطرة على مشاعرها وعشقها إليه اشاحت بوجهها بعيداً عنه نظر بعينيه لتلك القصص والروايات الموضوعة على المنضدة
تحدث وهو يستشيط بدلتي حبك بالقصص والروايات مين اللي عطهملك
تحدثت بصوت اقرب من الهمس عايز مني ايه خلاص علي الاقل هي اللي بتحسسني أن عايشة
نهضت من مقعدها اتجهت إلى داخل غرفتها اغلقت الباب جلست علي الفراش دمعت عينيها تنهدت بضيق علي حالها
ماجد يحكي اصبحت زوجتي بعد ابتعادي وهجري لها تحب القراءة وخصوصا قراءه الروايات الرومانسية تري فيهم فارس أحلامها كنت اظن بهجري و ابتعادي عنها باني سالقنها درسا قويا ولكني ادركت مؤخراً أنني اقوم بتاديب نفسي كل يوم كنت ابتعد عنها كنت اشتاق لها اكتر واكتر لا اعلم كيف تتحمل كل ذلك العذاب لأنها في نهاية انثي ضعيفة
_ حور تحكي عندما هجرني زوجي وابتعد عني شعرت بعدم الأمان والسند
كنت دائما ااكد له بأنني أمراه قوية لاتحتاج الي رجل يحميها ولكن هذا شعور كاذب انا انثي ضعيفة تحتاج إلي الحماية والحب والاهتمام
بعد نصف ساعة خرج من المرحاض واضع تلك المنشفة علي خصره حامل تلك المنشفة الصغيرة بيديه يجفف بها خصلات شعره اتجه الي غرفتها رآها منكمشة علي نفسها تشعر بالاحتياج والاشتياق
جحظت عينيه من مظهرها أتجه إليها عدة خطوات جثي علي ركبتيه وضع أنامله علي وجهها تأملها نظر إليها باشتياق مرر أنامله علي شفاهها عنقها جسدها اغمضت عينيها من لمساته وضع أنامله علي ترقوتها قشعر بدنها نظرت لقطرات المياه التي تتساقط علي وجهه وجسده قضمت شفاهها العنة عليه ذلك المغرور الوسيم تمنت أن تمارس معه كل فنون العشق التي تعلمتها علي يديه نفضت يديه عنها أبعد عني
__أقترب منها أكثر دفن رأسه في عنقها كأنه يعذبها بقربه وبعده همس بشفاهه بصوت مثير لاي امرأة متأكدة أنك عايزاني ابعد بلعت ريقها بصعوبة من كلماته همساته لمساته أغمضت عينيها همست بشفاهها حتي النفس اللي بتتنفسه بكرهه
_رفع حاجبيه عاليا يعلم عشقها اليه وضعفها أمامه انتظارها لقبلاته وكلماته تابع كلماته بمكر امممم لازم اتأكد بنفسي الأول
تابعت حديثها باحتياج ابعد عني بتعذبني بقربك هواية عندك تعذبني اشاحت بوجهها بعيداً عنه أقترب منها أكثر همس بشفاهه أمام شفاهها مالك يا حور
حور ملكش دعوه بيا اتفضل روح اوضتك وسبني في حالي
اشاح بوجهه بعيدا عنها هز راسه عدة مرات نهض من مقعده أتجه الي الخارج
ألقت بجسدها علي الفراش دمعت عينيها من هجره إليها دفنت وجهها في وسادتها علي أن يشعر بما تشعر به ......
°°°°°
°°°°°
في كافيه علي شاطئ البحر حيث كان يجلس بعيدا يحاول التخلص من تلك المشاعر التي اقتحمت عالمه الخاص وضع سيجارته علي شفاهه نفخ دخانها يقسم أنه يحترق من الداخل مثلها اشاح بوجهه بعيدا جحظت عينيه عند رؤيته لمهوسته رآها تجلس مع ذلك الشاب
قضم شفاهه عدة مرات
اشاحت بوجهها بعيداً عن ذلك الأحمق جحظت عينيها من رؤيتها إليه مرة أخرى قضمت شفاهها من الخجل وضعت يديها علي وجهها حاولت الابتعاد عن تلك النظرات
حاول الثبات والتركيز اشاح بوجهه بعيدا عنها
نظر إلي امواج البحر
سمع ارتجاف صوتها تهمس بإسمه
دكتور عز الدين
استدار إليها حاول الثبات والتركيز عدة مرات عاملة ايه يا نادين
تلعثمت في حديثها جيت عشان عشان وضعت شعرها خلف أذنها عدة مرات اشاحت بوجهها بعيداً عنه
اكمل ماكانت تنوي قوله جيتي عشان تسلمي عليا يا نادين مش كده
نادين أنت كنت بتعالجني في يوم من الايام غضت بصرها
هز راسه عدة مرات مفيش مشكلة انا حسيبك عشان العيادة
دمعت عينيها من كلماته وابتعاده
نهض من مقعده يكاد يجن من الغيرة عليها
نادين انا حتخطب يا دكتور عز الدين
جحظت عينيه من كلماتها اشاح بوجهه بعيدا عنها دمعت عينيه همس بشفاهه بصوت يخرج بصعوبة مبروك يانادين
مسحت دموعها باناملها الصغيرة انت علمتني مثقش في حد ححاول أخلص من مرض حبك
بس مش عارفه ازاي....
°°°°°
°°°°°
بعد عدة ساعات استيقظت أخيراً رأت نفسها في تلك الغرفة نهضت من مقعدها نظرت إلى ملابسها وضعت أناملها علي تلك العباءة السوداء التي تكسيها التقطت وشاحها ونقابها وضعت حجابها علي رأسها التقطت نقابها وضعته علي ذلك الوشاح اتجهت الي خارج الغرفة
رأت ذلك الوسيم يخرج من الغرفة الخاصة بالطبخ بعد ان انهي مكالمته وضع هاتفه علي المنضدة جحظت عينيه عند رؤيته إليها
تقدم عدة خطوات إليها ابتعدت عنه اتجهت إلى الداخل تحدثت بخوف عايز مني ايه ابعد عني مش حبلغ عنك بس سبني أمشي
زفر بقوة تمتم ببعض الكلمات صحيح خيرا تعمل شرا تري تحدث بنفاذ صبر مخلتش حد فيهم يلمسك وعملت معاهم الصح
تحدثت بصوت اقرب من الهمس طيب خليني امشي ومش حبلغ عنك بس سبني أمشي
أشار إليها بالذهاب
تحدثت بخوف شديد أبعد عن الباب
لاحظ حالتها وخوفها ابتعد عن الباب عدة خطوات تقدمت بخطوات بطيئة حتي وقفت أمامه مباشرة نظرت إليه وقعت مغشياً عليها.....
°°°°°
°°°°°
استسلمت إليه أخيرا ربما كان طوق النجاة بالنسبة إليها من تلك الفضائح التي تلاحق إسم عائلتها أرادت أن تكون زوجته زوجة زين المنشاوي ولما لأ فهي تعشقه حاولت تخبئت مشاعرها تجاه كثيراً ارادت إن تعيش حياة جديدة
دخلت الي غرفته تنظر الي الغرفة المنظمة والمرتبة بدقة عالية سمعت صوت ياتي من خلفها مبروك يا عروسه تفاجات بانه ضرب الباب بيديه نظر إليها نظرات حارقة كادت ان تقتلها
ابتعدت فيروز من نظراته إليها وضعت أناملها علي ثوب الزفاف الأبيض تحتمي به وقف ينظر إليها يقترب منها رويداً رويداً تابع برماديتيه نظراته التي تقتلها دمعت عينيها من نظراته إليها
فيروز عايز ايه ابعد عني
اقترب منها وضع أنامله علي ثوبها مزقه بيديه نظر إليها نظرة فاحصة علي وجهها وجسدها كانه يعريها بلع ريقه من جمال تلك الحورية التي أصبحت في قبضته بعد عناء دفعها الي الفراش اقترب من وجهها لمس بشرتها الناعمة اشتم رائحتها اغمضت عينيها من قربه لاتعلم عندما تراه يخفق قلبها تحاول الابتعاد عنه بكل الطرق ولكن عينيها تفضحها دفعته بعيداً عنها نهضت وهي تترجاه ابوس ايديك سبني يازين انا معملتلكش حاجة خالص خليني امشي
وضع أنامله علي يديها قربها إليه وضعها علي ساقيه هشش وضع أنامله علي شفاهها مررها علي جسدها بتكرهيني ليه ها لم يدعها تجيبه التهم شفاهها بشفاهه بقوة وكانه يعوض ابتعادها عنه ورفضها إليه شعرت بقشعرة في جسدها من قربه ولمساته اغمضت عينيها تشعر بلمساته تريده تعشقه ذلك القاسي همست بشفاهها بترجي ارجوك ابعد عني ارحمني
لاحظ حالتها حلو شكلك اتبسطي
فيروز انت انقذتني من الفضيحة واتجوزتني ابعد عني وحعيش طول عمري اخدمك بس ابعد عني ارجوك ارجوك
ألقاها علي الفراش نهض من جانبها أمرها بالنهوض قومي اقفي
نهضت فيروز علي قدميها تكاد تقف بصعوبة
زين عايزة تبقي الخدامة بتاعت البيت
فيروز مستعدة اعمل اي حاجة بس تبعد عني
زين للدرجادي بتقرفي مني وبتكرهيني
فيروز حعمل اللي انت عايزه بس ابعد عني ارحمني ارجوك عايزة اعيش في حالي مليش دعوة بحد
هز زين رأسه ماشي حتعيشي خدامة في البيت
زين حتخدمي مراتي روحي شوفي طلباتها ايه
دمعت عيني فيروز من كلماته وانا كده
بفستان الفرح
صاح بها وانتي كده بفستان الفرح اتحركي روحي شوفي طلبات الهانم انتي مسالتيش نفسك انا اتجوزتك ليه
فيروز بانكسار ليه يازين
زين عشان انتقم منك انت ملكيش لازمة يافيروز أهلك باعوكي ليا يوم ماعرضت عليك الجواز لما هرب حبيب القلب أبوك اخد مني شيك يحط فيه المبلغ اللي هو عايزه كنت صيدة سهلة أوي يافيروز
فيروز انت بتقول ايه
زين بقول الحقيقة حاخد حقي منكم الارض والفلوس وانتي حاخد حقي منك قولتي ايه يا عروسه اقترب منها حاصرها بذراعيه القويتين
فيروز انت بتعمل فيا كده ليه حرام عليك
زين ايه خايفة مني
ابتعدت عنه حتي سقطت علي الفراش خلع سترته وقميصه بشكل موتر للأعصاب القاهم علي الارض ألقي بجسده فوقها مزق لها ماتبقى من ثوبها رفع يديها عاليا قيدها بيديه
فيروز حرام عليك انا مليش ذنب
زين ولا كان ذنبي انا كمان في اللي حصل
فيروز انت ايه اخرس كلماتها بشفاهه القاسية تعمق أكثر في قبلاته وكانه يستمتع بتعذيبها وبعشقه إليها ضغط علي شفاهها أكثر حتي تألمت لم يرحمها بين شهقاتها سقطت دموعها مرر أنامله علي جسدها وكأنها ملكا له ترك علي وجهها وجسدها بعض العلامات عالنا ملكيته لها قبل كل انشا في وجهها وجسدها تعالت شهقاتها بين يديه من لمساته وقبلاته الدافئة حضنها أكثر لم يفهم بعض الكلمات التي تتمتم به ارحمني حرام عليك بعد ان انتهي منها نهض من فوقها اتجه الي المرحاض .....
°°°°°
°°°°°
أتجه الي داخل المخبز الخاص به
وضع أنامله علي علبة سجائره الملقاة علي سطح المكتب بإهمال سحب واحدة وضعها علي شفاهه
صخر مستنية ايه ماتضربي ولا مش قادرة
جحظت عينيها من كلماته استدار إليها جلس علي سطح المكتب أكمل ماتبقى من تلك السيجارة نفخ دخانها بعيداً ألقاها علي الارض همس بشفاهه جاية تقتليني ياورد ....
°°°°°
°°°°°
__بعد ان طالبت بنقلها بعيدا عنه حاولت الابتعاد عنه بكل الطرق التي تؤدي إليه__
__في معسكر التدريب__
اتجهت الي الداخل بخطوات سريعة وقفت في ذلك الصف لتلتقط أنفاسها
سمعت صوت القائد الجديد في مقدمة الصف ينادي باسمها رائد نور
جحظت عينيها من صوته خقق قلبها رفعت بصرها تجمدت في مكانها عند رؤيتها له بتلك الملابس وذلك المنصب
أعاد تكرار إسمها مرة أخرى رائد نور
خطي خطوات سريعة اتجه إليها نادي باسمها بصوت جهوري رائد نور
رفعت بصرها إليه فاجاها بنظراته القاسية الباردة وكأنه ينتقم من بعدها وقسوتها
صاح بها ياتري سرحانة في ايه يا رائد نور
أنت مش معانا خالص سرحانة في ايه
قهقه الجميع عليها أشار اليهم أن يتوقفوا عن السخرية بعد ان رأي الدموع تحجرت في عينيها التي تأبي سقوطها أمامه ولكنها من ارادت تحديه قلبه يخفق لها مازال يعشقها ولكنه اقسم أن يكسر عندها لعلها تشعر بما مر به من دونها صاحبة القلب القاسي والمشاعر المتبلدة جاهلة المشاعر
رققت قلبه عليها بعد ان رأي دموعها واشتياقها حاول ان يتماسك ويكرر ذلك السؤال كنت سرحانة في ايه يا رائد نور
حاولت التماسك والابتعاد عن تلك النظرات القاسية المختلطة بالعشق دافعت عن حقها تحدثت بصوت يكاد يخرج بصعوبة حضرتك شوف عقابي إيه وانا حنفذه هز راسه عدة مرات أبتسم بمكر حك ذقنه بيديه صاح بها تكلم بصوت جهوري شايفة مكان التدريب حتستنيني هناك بس بعد ما تلفي التراك ده كله لحد ماتقعي من التعب نظر لها نظرة سخرية يعرف قوي تحملها فهي في النهاية انثي ضعيفة لاتقوي علي عمل الرجال
انهي كلماته بعد أن رأي نظرات الاحتياج والاشتياق في عينيها ...
يتبع .....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close