اخر الروايات

رواية حارة العاشقين الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم نهلة زغلول

رواية حارة العاشقين الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم نهلة زغلول

حارة العاشقين

♥️ الفصل الرابع والاربعون
بات الأمل في عيني يروي الجفن صبراً
والعشق في جسدي يجعلني ادوب
والام الشوق تروي فؤادي عطشاً
وما اداركي وما عطش القلوب
يا اميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء
لا تتركيني في وحدتي فالابتعاد عنك ابتلاء
يصعب عليا تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء
يا حور عين قد اكتفيت من العذاب
الله رحيم فكيف انتي لا ترحمي
سؤالي انتي وانتي الرد والجواب
حني على قلب قد بات مغرم
يا اميرتى ياجميلتى ياسيدة كل النساء
لا تتركينى فى وحدتى فالابتعاد عنكى ابتلاء
يصعب علي تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكى برغبتك وكما مولاتى تشاء
بعد عدة ساعات
استيقظت سلمي من غفلتها وضعت يديها علي وجهها نفضت تلك المنشفة الموضوعة علي رأسها جحظت عينيها من ذلك النائم في أحلامه لم تصدق نائم بجانبها طوال الوقت يشرف على حالتها وراحتها نظرت له نظرات مختلطة لم تفهمها ذلك الشيطان الوسيم يمتلك كل مقاومات الرجولة التي تتمناها أي امرأة
تنحنحت عدة مرات فتح عينيه نظرت له بادلها تلك النظرات التي تعلمها ابتسمت بمكر اشاحت بوجهها بعيداً عنه مكنش ليه لأزمة تعمل كل ده مسبتنيش اموت ليه وتخلص مني
مط شفاهه عدة مرات نهض من مقعده حك ذقنه بيديه وضع يديه في جيب بنطاله مال بجسده الي الحائط أخرج يديه مرة أخرى سحب سيجارة من تلك العلبة الموضوعة علي المنضدة وضعها علي شفاهه أشعلها نفخ دخان سيجارته تحدث بنفس اللغة انا مش متضايق غير من حاجة واحدة بس الاوضة بقت كلها ريحتها خيول أنت مبتستحميش ولا ايه يا دكتورة سلمي قال كلماته الأخيرة بمكر شديد
ألقت ذلك الغطاء عن جسدها الغض المثير اقتربت منه عدة خطوات غضت بصرها ابتسم بمكر حكت راسها عدة مرات رفعت راسها نظرت له بقسوة بادلها تلك النظرات تحدثت بصوت اقرب من الهمس أنت فعلاً محتاج لترويض مش الخيول اللي في الاسطبل من راي متفرقش عنهم في حاجة قبل أن تكمل كلماتها تلقت صفعة قوية علي وجهها ابتسمت في نفسها رفعت راسها إلي عينيه صفعته علي وجهه تحدثت بقسوة رفعت سبابتها أمام وجهه اوعي تفتكرني حسكتلك وحسيب حقي
أما عن العقد تقدر تبلغ عني عندي اتسجن أفضل من أن ااعد هنا عند واحد مريض نفسي زيك بيهين الناس وبيزلهم قبل أن تكمل كلماتها تلقت صفعة اخري تابع كلماته بمكر انت أقل من أن اعملك حساب أو أن حتي أفكر اسجنك قبل أن يكمل كلماته تلقي صفعة اخري رفعت سبابتها أمام وجهه انا قولت الحقيقة انت مريض نفسي
ابتسم بمكر حك ذقنه بيديه وضعها علي راسه مط شفاهه عدة مرات نظرت له بقسوة أنا مستقيلة جاوبها ببرود تام رفع يديه أشار لها إلي الباب نظرت له بقسوة استدارت اتجهت إلى خارج الغرفة بخطوات سريعة اتجهت الي الخارج فتحت باب الاسطبل باناملها الصغيرة بللت شفاهها بطرف لسانها اتجهت الي الداخل وضعت اغراضها في حقيبتها علي عجل من أمرها دمعت عينيها من كلماته أغمضت عينيها جلست على المقعد المقابل للباب هزت راسها عدة مرات رفعت راسها نظرت إلى حالها نهضت من مقعدها وضعت حقيبتها علي ظهرها اتجهت الي الخارج رأته جالس علي ذلك المقعد المقابل للباب يجلس بهيبته وهدوئه واضع ساق فوق الأخري واضع تلك السيجارة علي شفاهه المثيرة كعلامة انتصار علي حالتها حاولت أن تتجاهله أن تتمالك قواها خطت خطوات سريعة اتجهت إلى خارج المزرعة وقفت على ذلك الطريق تنتظر سيارة تنقذها من ذلك المتعجرف الوسيم
انتظرت طويلا حتي تجمدت من برودة الجو جلست في الطرقات أغمضت عينيها سقطت دموعها لاتعلم من كلماته ام قسوة الحياة عليها
وضعت أناملها علي وجهها انهارت في البكاء على حالها شعرت بوجوده حولها وضع سترته علي جسدها جثي علي ركبتيه اقترب منها أكثر همس بمكر معقول دكتورة سلمي بتعيط
مسحت دموعها باناملها الصغيرة بللت شفاهها بطرف لسانها عدة مرات رفعت بصرها أمام رماديتيه التي تغير لونهما عند تحدثه بتلك النبرة الماكرة ابتسمت في نفسها عدة مرات نظرت له بتحدي أنت جيت كل المشوار ده عشان تشوف النظرة دي في عيني أنك انتصرت عليا ابتسمت بمكر عدة مرات وضعت أناملها علي حقيبتها فتحتها اخرجت منها محفظة جلدية خاصةً بالاوراق اخرجت ذلك الكارت وضعته أمام رماديتيه ده عنوان دكتور نفسي زميلي حينفعك كويس اوي التقط منها ذلك الكارت وعلي شفاهه تلك الابتسامة وضع يديه في جيب سترته الموضوعة على جسدها اغمضت عينيها من قربه أغمضت عينيها من قربه رائحة عطره المختلطة برائحة دخانه تثيرها بلعت ريقها بصعوبة من نظراته إليها وكأنه فهمها اقترب منها أكثر همس بشفاهه بصوت مثير لاي امرأة مالك يادكتورة سلمي أنت كويسة اشاحت بوجهها بعيداً عنه أبتسم بمكر اخرج هاتفه ضغط علي بعض الأزرار تحدث وعلي شفاهه تلك الابتسامة عامل ايه يا عز الدين مش تقولي أن دكتورة سلمي البيطرية تبقي معرفة لسة كانت بتكلمني عنك متقلقش في عينيا الاتنين
رفع حاجبيه عاليا كعلامة انتصار زفرت بقوة دفعته في صدره حاولت الإفلات من قبضته وكلماته أغلق الهاتف نهض من جلسته اعتدل في وقفته وضع يديه في جيب بنطاله تتجوزيني يادكتورة سلمي قال كلماته الأخيرة لايعلم اهي من قسوة قلبه ام انتقامه من تلك المتمردة جعلته يدبر لها ذلك الفخ ام هو وقع في فخ عشقها حان الآن موعد الاعتراف والاستسلام للعشق العشق الذي لم يعترف به
جحظت عينيها من كلماته كأنها فقدت النطق
تلعثمت في حديثها أنت أنت بتقول ايه
تحدث بمكر ممزوج بلعنة العشق التي أصابته إعادة سؤاله لها مرة أخرى تتجوزيني يادكتورة سلمي
نهضت من جلستها هزت راسها عدة مرات إجابته بالنفي لأ لأ انا حمشي عشان
ابتسم بمكر حك ذقنه بيديه وضع يديه علي رأسه عشان إيه بظبط خايفة تحبيني مثلاً
جحظت عينيها من كلماته أغمضت عينيها من كتلة الجليد الواقف امامها أنت فاكر نفسك ايه حتلعب ببنات الناس
تحدث بنبرة صوت جعلتها تفقد السيطرة على مشاعرها اقترب منها عدة خطوات همس بشفاهه المثيرة أنت فاكرة نفسك من البنات يادكتورة سلمي قال كلماته الأخيرة أراد إخراج مابداخلها من مشاعر كره ام عشق لايبالي المهم أنه يريد تحديها طوال الوقت ابتسمت بمكر وهي تختنق من كلماته التي حطمتها التي تنزل علي مسمعها كالجلد ارادت
أن تتحداه انت طلبت مني تتجوزني وانا رفضت أعتقد أن ده اللي ضايقك أن حد رفض طلبك وعصي أوامرك ياقصي بيه انا بقي حعصي أوامرك ومش حقبل طلبك
حك ذقنه بيديه عدة مرات نزل برأسه لمستوي طولها ارتسمت علي شفاهه تلك الإبتسامة التي زينت وجهه لاحظت ثبات رماديتيه التي تدل على صدق كلماته حنتجوز انت معندكيش بيت حتعيشي معايا هنا في المزرعة
ارتسمت علي شفاهها إبتسامة خليك صريح معايا وقولي حتتجوزني ليه ياقصي بيه
تابع كلماته بعد أن انكشف امره أمامها الورث حيروح مني لازم اتجوز حسب الطلب في الوصية اللي مكتوبة والا
كل حاجة حتروح مني المزرعة بالخيول اللي حافظت عليها سنين
هزت راسها عدة مرات حاولت الثبات امامه ابتسمت بمكر وهي تحترق من كلماته قالت كلماتها التي جعلته يشعر بالصدمة انا موافقة نتجوز ياقصي بيه انا حرجع معاك المزرعة بس حيبقي عندي شروط
جحظت عينيه من كلماتها أراد تحديها له طوال الوقت لم يرد الزواج منها بذلك الشكل أراد كسب قلبها أولا ولكن قبولها لطلبه جعله يشعر بالصدمة همس بشفاهه بصوت يخرج بصعوبة شروط إيه
ارتسمت علي شفاهها تلك الإبتسامة التي جعلته يشعر بالصدمة حقولك بعدين تابعت حديثها بسخرية و الورث ده مش حيبقي ليا نصيب فيه بلع ريقه بصعوبة من كلماتها حاول ان يتماسك ويكرر تلك النغمة التي تدل علي غروره حتبقي مراتي ده مش كفاية
قضمت شفتيها عدة مرات نظرت له بسخرية الورث أهم حاجة وبعدين انت من غير الورث حتبقي في الشارع قالت كلماتها الأخيرة بعد ان غمزت له بعسليتيها
قضم شفاهه عدة مرات من تلك المتمردة التي تتحداه دائما ولكن مع قصي الخولي طرق أخري رفع حاجبيه عاليا ارادت مشاكستها بكلماته ياتري يادكتورة سلمي لما حتبقي مراتي حتلبسي ايه يوم الفرح بعد ان نظر إلي الافارول مايسمى ( بالسالوبيت )الذي يكسي جسدها الغض المثير نظر نظرة أخري علي نعلها مايسمى (بالكوتشي) مع تلك الحقيبة الجلدية الموضوعة على ظهرها بطفولية اقترب منها أكثر همس بشفاهه بصوت مثير جدا لما نتجوز حتنامي جنبي بريحة الخيول دي يادكتورة سلمي
حاولت الثبات امامه ابتسمت بمكر تحدثت بصوت اقرب من الهمس عايز تقربلي ليه أنت مش قولت بتقرف مني وريحتي خيول ياقصي بيه
جحظت عينيه من كلماتها التي جعلته يشعر بالصدمة أول امرأة تتحدي مابداخله تابعت حديثها بسخرية الورث يخليك تستحمل أي حاجة آه نسيت اقولك حاجة محدش فينا ليه دعوة بالثاني خالص
قضم شفاهه عدة مرات من الحقد عليها نظرت له بسخرية إيه رأيك خلينا كده كل واحد في حياته مط شفاهه حاول الابتعاد عن تلك المتمردة التي تتحداه دائما تحدث وهو يستشيط غضبا شديدا حاول إخفاء غيرته الشرقية علي ماستصبح زوجته انا أصلا بحب واحدة جحظت عينيها من كلماته قضمت شفاهها من كلماته كأنها فقدت النطق أمامه تحدثت بصوت مخنوق انا كمان بحب واحد
اشاح بوجهه بعيدا عنها حاول التماسك قضم شفاهه عدة مرات كور يديه حتى ظهرت عروقه التزما الصمت معا خطوا خطوات بجانب بعضهما البعض في الطرقات أغمضت عينيها من كلماته سقطت دموعها وضعت أناملها علي وجهها وجسدها لاحظ حالتها وقف في طريقها وضع أنامله علي وجهها مسح دموعها نفضت يديه عنها أبتسم علي حالهما تحدث بتلك الغيرة التي اقتحمت عالمه الداخلي اسمه ايه رفعت حاجبيها عاليا بعدم فهم قصدك مين
وضع يديه علي وجهه مسحه عدة مرات مش قصدي حاجة أنسي
رفعت حاجبيها عاليا كعلامة انتصار الحب والثورة التي تغزو قلبه قهقهت علي حالته تحدثت بمكر إسمه حسن راجل بسيط طيب أوي مش متكلف مش متعجرف مش مغرور بيحبني عارف قيمتي كويس اوي مش بيحاول يضايقني بيشوف ايه بيبسطني ويعمله عمره مستغلني نفسه يجيب حتة من السماء ليا وضع يديه في جيب بنطاله أخرج علبة السجائر الخاصة به وضع سيجارة علي شفاهه أشعلها نفخ دخان سيجارته بعيداً عنها وضعها بين أنامله ارتبك في حديثه وانت أنت بتحبي
هزت راسها عدة مرات نظرت له بعشق أرادت إفصاح مابداخلها لذلك المغرور أيوة بحبه بحبه آوي
اغعض رماديتيه بعد سماعه لكلماتها زفر بقوة القي سيجارته علي الارض تركها اتجه إلى الطريق تحدث وهو يستشيط غضبا شديدا تعالي حوصلك المزرعة
°°°°°°°
°°°°°°°
°°°°°°°
وضع تلك الاسطوانة في الجهاز الخاص بتشغيل الاسطوانات ضغط علي زرار التحكم استمع للكلمات جيدا ..
عصفور طل من الشباك قالى يا نونو
خبينى عندك خبينى دخلك يا نونو
قلتله انت من وين قالى من حدود السما
قلتله جاى من وين قالى من بيت الجيران
قلتله خايف من مين قالى من القفص هربان
قلتله ريشاتك وين قالى فرفتها الزمان
نزلت ع خده دمعه وجناحاته متكيه
واتهدى بالأرض وقال بدى امشى وما فيه
نزلت على خده دمعه وجناحاته متكيه
واتهدى بالأرض وقال بدى امشى وما فيه
ضميته على قلبى وصار يتوجع على جروحاته
قبل ما يكسر الحبس تكسر صوته وجناحاته
قلتله خايف من مين قالى القفص هربان
قلتله ريشاتك وين قالى فرفتها الزمان
قلتله لا تخاف اتطلع شوف الشمس اللي هتطلع
اتطلع عالغاب وشاف امواج الحريه بتلمع
شاف جوانح عم بتزقزق من خلف ابواب العليه
شاف الغابه عم بتحلق على جوانيح الحريه
قلتله انت من وين قالى من حدود السما
قلتله جاى من وين قالى من بيت الجيران
قلتله خايف من مين قالى من القفص هربان
قلتله ريشاتك وين قالى فرفتها الزمان
انتهت الأغنية كانت هي قد انتهت معها نظرت إلى تلك اللوحات الفنية الخاصة به
انتظرت اتصاله طويلا دمعت عينيها دق هاتفها ركضت سريعاً لتلتقطه ضغطت على بعض الأزرار وضعته علي أذنها كنت متأكدة أنك حتتصل لم يفهم ما تمر به لم يفهم حالتها أبتسم عدة مرات خايف اكون ازعجتك يا ياسمين دمعت عينيها من كلماته أغمضت عينيها جلست على الفراش ياريت تزعجني علي طول أبتسم عدة مرات من تلك الفتاة التي جعلته يشعر بالسعادة تحدث بكلمات قضت على علاقتهما معا ياسمين عايز أعرفك اكتر حاسس انك زي أختي صاحبتي بنتي قال كلماته التي حطمتها دمعت عينيها من كلماته
تحدث بعدم فهم ياسمين مش بتردي عليا ليه انا ضايقتك بكلامي كأنها فقدت النطق تحدثت بصوت مخنوق عايز مني ايه يا اسر
تحدث بعدم فهم عايز أشوفك حينفع تيجي
رفعت وجهها نظرت لتلك اللوحات الفنية الخاصة به التي تملئ غرفتها دمعت عينيها
حاضر كمان شوية حاجي المكتبة أبتسم علي كلماتها حستناك يا ياسمين همست بشفاهها ماشي حاجي أغلقت الهاتف ألقته بعيدا بإهمال
مسحت دموعها باناملها الصغيرة نهضت من الفراش اتجهت إلى الخزانة الخاصة بها فتحتها أخرجت بعض الملابس وضعتها علي الفراش
بعد الانتهاء من تبديل الملابس الخاصة بها فتحت شرفة الغرفة نظرت إلى البعد الشاهق ولكنها قررت القفز ارادت رؤيته بأي شكل
بعد نصف ساعة اتجهت الي الحارة اتجهت الي تلك المكتبة دفعت الباب باناملها الصغيرة حاولت السيطرة على مشاعرها وعشقها تفاجات بتلك الاسطوانة التي تذكرها بذلك العشق
خرج من المطبخ ابتسم لها عدة مرات نظرت له بعشق حاولت التماسك أمام نظراته إليها اتجهت الي بعض الرفوف المرصوص عليها بعض الكتب والروايات وضعت أناملها علي بعض الروايات التي تعشقها تجعلها تعيش في عالم آخر لاحظ تغيرها تلك المرة اقترب منها عدة خطوات وضع يديه علي تلك الرواية التقطها من يديها وضعها علي المنضدة استدارت لتلتقط رواية أخري زفر بقوة من تصرفاتها التي أصبح لا يفهمها تحدث وهو يستشيط غضبا مالك يا ياسمين متغيرة ليه معايا
ابتسمت بقهرة مفيش يا أسر انا كويسة أوي أنت مالك زعلان من حاجة
وقف امامها مباشرة وضع يديه علي تلك الرواية التقطها من يديها وضعها على المنضدة مرة أخرى
مالك يا ياسمين مين اللي مزعلك اوي كده
دمعت عينيها هزت راسها عدة مرات نظرت له باحتياج لاحظ تلك العلامات التي شوهت رقبتها تحاول اخفاءها بتلك الملابس أقترب منها أكثر أغمضت عينيها من قربه همست بشفاهها لا ارجوك سيبه لم يستمع لكلماتها ازال عنها ذلك الوشاح ألقاه أرضا وضع أنامله علي رقبتها رأي بعض الحروق والجروح والكدمات جثت علي ركبتيها لتلتقط الوشاح جثي علي ركبتيه التقط الشال بأنامله تحدث وهو يستشيط مين عمل فيك كده هزت راسها عدة مرات رفعت راسها أمام عينيه ملكش دعوة بيا يا أسر
نهض من جلسته هز راسه عدة مرات خطي خطوات بطيئة اتجه الي مكتبه سحب سيجارة من علبة السجائر الخاصة به جلس علي المقعد المقابل للمكتب بارياحية تحدث وهو يستشيط أنا سألتك مين عمل فيك كده يا ياسمين مش حتخرجي من هنا غير لما تحكيلي
نظرت إلى الباب محاولة منها للهرب من كلماته تذكرت موعد أدهم موعد تحديد الخطبة
نظر لها نظرة تحذير لو خرجتي حجيلك البيت وأنت متعرفيش حعمل ايه وقتها
°°°°°°°
°°°°°°°
°°°°°°°
رجعت إلي منزلها تشعر بسعادة غمرتها اخيرا ستتزوج من تحب وسترتدي ثوب الزفاف الأبيض الذي حلمت به
اتجهت الي غرفتها نست باب منزلها المفتوح على مصراعيه فتحت تلك العلبة الموضوع بها ذلك الثوب الابيض أخرجته وضعته علي جسدها احتضنته تشعر بسعادة غمرتها
تمتمت ببعض الكلمات أخيراً حلبس الفستان الابيض وحنتجوز انا وصخر أزالت عنها تلك العباءة السوداء ألقتها أرضا ارتدت فستان الزفاف وعلي شفاهها تلك الإبتسامة نظرت لنفسها في المرآة بخجل أخيراً قيسته لوحدي ألقت ذلك الوشاح الموضوع علي خصلات شعرها أرضا مشطت خصلات شعرها باناملها
قضمت شفاهها من الخجل وضعت يديها علي وجهها تحدثت بصوت اقرب من الهمس يالهوي لو صخر شافه حيعمل فيا ايه
تفاجات رأت انعكاس صورته في المرآة جحظت عينيها من نظراته إليها
°°°°°°°
°°°°°°°
°°°°°°°
في المكان الخاص بالتصوير حاولت أن تجعله يستشيط غضبا أن يتألم كتلة الجليد الذي يحاول بكل الطرق إثارة غيظها
بعد الانتهاء من التقاط بعض الصور لمولد نجم جديد تلك الطفلة الصغيرة أيعقل حور الطفلة الصغيرة بائعة الورد في إشارات المرور تصبح نجمة هل كبرت تلك الطفلة الهذا القدر جرحها ألمها بدأت تضيع من بين يديه
وضع يديه علي وجهه زفر بقوة من تلك الصور وتلك الوضعيات ...بعد الانتهاء من التصوير كان هو قد انتهي
مالت حور علي اذن نادر همست ببعض الكلمات قهقه عاليا علي تلك المزحة وتلك النظرة تشبه الحوريات حقا
خطي خطوات سريعة نحوها دفع نادر حتي اختلي توازنه مسك يديها سحبها خلفه أتجه الي غرفة مكتبه دفعها اغلق الباب عليهما قهقهت بسخرية عايز مني ايه تاني يا أستاذ ماجد أنت قولت حنشتغل مع بعض كل واحد حيعيش لوحده يعمل اللي هو عايزه
هز ماجد راسه كل واحد يعمل اللي هو عايزه
أتجه نحوها عدة خطوات دفعها الي الحائط حتي تالمت رفع يديها قيدها بيديه
ماجد بتعملي ايه مع نادر
حاولت حور ان تجعله يشعر بالحقد والغيرة بيعلمني من سني بنتكلم نفس اللغة
نزلت تلك الكلمات علي راسه مثل الصاعقه تابعت بحقد كل البنات ضحكت عليهم الاحور هي اللي ضحكت عليك البنت الصغيره الضعيفة مط شفاهه عدة مرات قضمها بأسنانه نظرت له باشتياق بلعت ريقها من تلك الحركة نزل برأسه علي عنقها كأنه يعذبها أغمضت عينيها من قربه همس بشفاهه بصوت مثير وحشتك يا حور
هزت راسها عدة مرات وحشتني أوي أبتسم علي حالتها تابع كلماته بمكر أمام شفاهها مبحبش البنات الصغيرين
دمعت عينيها من كلماته هزت راسها عدة مرات نظرت له بقسوة آمال غيرت ليه من نادر يا ماجد بيه قالت كلماتها الأخيرة بعد ان غمزت له بعينيها رات تلك الإبتسامة التي ارتسمت علي شفاهه ترك يديها أبتعد عنها أنت صح ياحور أنت اللي فوزتي المرة دي أحنا بنعاند في بعض طول الوقت ومش فاهمين بعض لما بنصدق نمسك لبعض علي غلطة أنت فعلا زي ما قولتي محتاجة حد من سنك يفهمك تعيشي معاه الحاجات اللي أنت عايزاها احنا الفرق بينا 12 سنة تقريباً من حقك تمثلي وتتشهري و كمان وانا حديك حريتك خالص حطلقك وحديقي كل حقوقك مش ححرمك من حاجة خالص حتي أن حقف جنبك عشان تجيبي حقك من عيلة المغربي
بعد أن أنهي كلماته غض بصره قضم شفاهه وضع أنامله علي وجهها مررها علي جسدها كأنه يودعها حجيب المأذون عشان حطلقك أقترب منها أكثر قبل راسها همس بشفاهه أنا آسف يا حور علي كل اللي عملتوا فيك أرجوك سامحيني بعد مايخلص الفرح حسافر وحبعد خالص مبقاش ليا حاجة هنا من بعدك ابتعد عنها عدة خطوات أتجه الي خارج غرفة مكتبه
جحظت عينيها وضعت يديها على وجهها هزت راسها عدة مرات جلست علي الأرض انهارت في البكاء
°°°°°°°
°°°°°°°
°°°°°°°
شهاب ادخلي نامي في الآوضة دي
هزت سلمي رأسها حاضر ثم اتجهت الي غرفتها بخطوات بطيئة
بعد عدة دقائق طرق الباب
شهاب خدي دول دي هدوم عشان تنامي بيهم
سلمي شكراً
اتجه الي الخارج أغلقت الباب أتجه شهاب إلي المرحاض خرجت سلمي من غرفتها تسحبت علي أطراف أصابع قدميها سمعت صوت صنبور المياه
سلمي كويس أنه دخل الحمام فين المفاتيح التقطت بنطاله بين يديها تفاجات بذلك الصوت
شهاب بتفكري تسرقي ولا تهربي
شهقت سلمي من مظره خرج عاري الصدر يرتدي بنطال أسود رياضي ممسك بمنشفة صغيرة في يديه يجفف بها خصلات شعره
وقفت ملامح الصدمة علي وجهها شردت في ذلك الوسيم الذي اقتحم عالمها رمشت بعينيها عدة مرات
شهاب ايه اول مرة تشوفي راجل ولا ايه
سلمي لا
شهاب بس ايه لاتكوني معقدة من الرجالة
شردت سلمي في ذكرياتها مع احمد لاحظ شهاب حالتها
شهاب طيب روحي نامي احسن
هزت سلمي رأسها حاضر
زفر بقوة القي تلك المنشفة علي الأريكة من يديه بإهمال
اتجهت سلمي إلي الغرفة جلست علي الفراش
سلمي ياتري عايز مني ايه
بعد نصف ساعة من التفكير
نهضت من الفراش اتجهت خارج الغرفة رأت ذلك الوسيم غارق في أحلامه
اتجهت عدة خطوات امامه جثت علي ركبتيها
همست بشفاهها إيه القمر ده وضعت يديها علي وجهه فاجاها فتح عينيه
°°°°°°°
°°°°°°°
°°°°°°°
دخلت الي مكتبه بتلك الملابس الفاضحه وبعض مستحضرات التجميل التي تملئ وجهها عرفت انك لوحدك والسكرتيرة مشيت نظرلها بدهشة زفر بقوة عايزة ايه يانادين
نادين متقولش نادين انا بكرهها انا ليالي اقتربت منه جلست علي سطح المكتب حاولت اغراءه في جلستها وضعت يديها علي صدره فتحت ازرار قميصه مررت أناملها علي صدره العريض انت الوحيد اللي مش عايزني ليه انا معحبة بيك حتجنن عليك مسكت راسه هو انا مش عاحباك ليه كله حيتجنن عليا الا انت ليه
عز الدين اهدي اهدي يانادين كنا ماشين كويس في العلاج ايه اللي حصل
نادين انا مش نادين انا ليالي وبحبك اقتربت من شفاهه همست انا بحبك قبلت شفاهه بنهم فصل قبلتها كلماته اهدي نهض من مقعده مسكها من يديها ااعدي اهدي ثم اتجه الي مكتبه اخرج زجاجه بها عقار ادخله في السرنجه بعد ان حقنها بذلك الدواء حتبقي كويسه الحقنة حتعمل مفعول دلؤتي
رجعت نادين بظهرها الي الوراء مددت بجسدها انت مش مصدق ليه اني لقيت معاك الامان ملقتهوش مع حد
عز الدين ايه هو الأمان بالنسبالك يانادين
بعد ان هدأت تماما انا بحبك ومحتاجاك جنبي
اقترب عز الدين منها اخذ بعض المحارم مسح وجهها وضع عليها سترته
نادين انا بحبك محدش بيحبني ولا حيفكر فيا
عز الدين مش مظبوط انتي جميلة يانادين وكمان شخصيتك جميلة وكمان ناجحة في جامعتك تعالي اشتغلي معايا هنا انتي حتتخرجي من كلية الطب انا محتاج حد يساعدني
هزت نادين رأسها بالموافقة وغفت
نظر عز الدين الي وجهها الملائكي الجميل وضع يديه علي شفاهه تذكر قبلتها زفر بقوة
°°°°°°°
°°°°°°°
°°°°°°°
بعد إنتهاء تحديد موعد الخطبة كانت هي قد انتهت دمعت عينيها وكأنهم يحددون موعد إعدامها سمعت صوت صفارة تشبه صوت تمزق القلب وضعت أناملها علي قلبها تشعر بوجوده نهضت من مقعدها اتجهت إلى الخارج
بدر رايحة فين يانور
لم تستمع لكلماته الغبية اتجهت الي الخارج تبحث عن تلك الصفارة في كل مكان ......
يتبع ...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close