اخر الروايات

رواية حارة العاشقين الفصل الاربعون 40 بقلم نهلة زغلول

رواية حارة العاشقين الفصل الاربعون 40 بقلم نهلة زغلول

حارة العاشقين

♥️ الفصل الاربعين
في تلك الحارة التي تدعي بحارة العاشقين ومادراك مالعاشقين في ليل تلك الحارة التي كتبت علي أبطالها بالعذاب والكواء بنار العشق التي لم تبرد علي قلب محبيها اقسم لك أن نارك جنتي وبعدك آخرتي ستظل في القلب مهما ابتعدت قلبي بيصرخ بعشقك اين انت أنت دائي و دوائي لمسة منك تنسيني آلامي تفقدني صوابي اتعطش عناقك وقبلاتك أصبحت اشتم عطرك
في هجرك توقفت دنياي أصبحت متيم مجنون وما في القلب الا السكون وماادراكي ما الجنون جنون الحب انت من بدأت بعشقي فتمهلي تهملي علي سيدتي سأجعلك تنتظرين عشقي تتعطشين قربي تستمتعين كلماتي ومادراك ماكلماتي ستذيبك في لحظات أعرف قدرتي على عشقك تمهلي تمهلي عليي وعليك ...
وقف في الحارة صاح بصوته الجهوري الذي يمتاز بالقوي والجاذبية أسر فتيات الحارة بجاذبيته وماادراك ما جاذبيته
بالرغم من قوته وجبروته لكنه يمتلك قلب عاشق
انتهت تلك المعركة التي انتصر فيها علي الأغلب ومن الذي سيقف في طريقه يمتلك كل صفات الرجولة والقوة البدنية
بعد أن انتهي التقط قميصه من الأرض شرع في ارتدائه استوقف ذلك الصوت
أقف عندك يلا أبتسم بمكر علي ذلك الصوت الأنثوي استدار لها نظر إليها بمكر خطي خطوات بطيئة جدا رفعت سلاحها في وجه كررت كلماتها أقف عندك يلا
لم يتحدث نظر لها بمكر بعد ان أشعل سيجارته وضعها على شفاهه المثيرة أكمل ماتبقي حتي أنتهي جلس علي المقعد وضع ساق فوق الأخري
جعلها تستشيط غضبا اقتربت منه اكتر وقفت أمامه مباشرة ضربت قدمه بقدمها قوم أقف يلا
ابتسم بمكر حك ذقنه بيديه وضعها علي وجهه مسحه بيديه
القي سيجارته اخرج سيجارة أخري أشعلها بشكل متعب رهيب وضعها على شفاهه أكمل ماتبقي منها حتي أنتهي وضعت يديها علي ياقة قميصه نظرت له بقسوة رفع وجهه أمام عينيها وشفاهها تلعثمت أمام عينيه وشفاه بلعت ريقها بصعوبة من قربه منها نظرت لعينيه الزيتونيتين التي تحولت إلى اللون البني الداكن المختلط باللون الاخضر
لفت انتباهها ذلك الأنف الشامخ و تلك الشفاهه وكأنها خلقت خصيصا لتقبيل مع تلك الغمازات التي زينت وجهه وعينيه عند ابتسامته عدة مرات
تركت ياقة قميصه نظرت له بقسوة أنت عاملي فيها بلطجي الحارة بقي شايف العربية دي أركب فيها بدل ماخلي شكلك وحش اوي ادام نسوان ورجالة الحارة
نهض من مقعده تابع إغلاق أزرار القميص بشكل مثير لأي امرأة نظرت له نظرات مختلطة لم تفهمها
خرجت من فمه بعض الكلمات انا في بيتي ياض ياحسن
لما الحكومة تمشي ابقي قولي نورتوا الحارة تركها اتجه إلى منزله صعد علي الدرج بخطوات بسيطة وضعت يديها علي ظهره دفعته الي داخل المنزل قهقه بسخرية اهدي ياعروسة مين مزعلك اوي كده
جعل الشر يتطاير من عينيها أكثر من كلماته العروسة دي اللي حتخليك تعيط زي النسوان ياحيلة أمك استدار لها نظر إليها بمكر حك ذقنه بيديه وضع يديه علي وجهه أقترب منها عدة خطوات ابتعدت من قربه حتي التصقت في الحائط أغلق الباب عليهما نظر لها بمكر مش حرام لما واحدة زيك كده تمسك مسدس هاتيه ليعورك ياعروسة دفعته بعيدا عنها أرجع خليك بعيد والا حضربك بيه
تابع كلماته بمكر واهون عليك يا عروسه
تحدثت بقوة انا مش لوحدي معايا قوي تحت البيت
قهقه بسخرية قصدك زمايلك ماهم مشيوا من بدري وسابوكي وأنت حتنوريني هنا
بلعت ريقها بصعوبة من كلماته تابع كلماته بمكر أنت مسمعتيش عن ليل الزناتي ياعروسة ولا ايه هاتي اللي في ايديك ده ليعورك ياعروسة
اقترب منها اكثر لاحظ توترها من قربه نظرت له بقسوة دفعته بعيدا عنها أبتسم عدة مرات كشفت عن اسنانة البيضاء وكأنه لم يدخن من قبل عض علي شفتيه عدة مرات نظرت له بخوف تعلم أنها لم تخرج من ذلك المكان تابع بقوة اسمك ايه يا عروسة
خرجت كلماتها من شفاهها وكأنها فقدت النطق أسمي نور هز راسه عدة مرات فتح باب الشقة أشار لها بالخروج رمشت بعينيها عدة مرات تحدثت بخوف خلاص كده
هز راسه عدة مرات أنا مبخطفش نسوان نورتي الحارة وبيتي اتجهت الي الخارج بخطوات بسيطة نزلت علي الدرج تحاول أن تقف على قدميها اتجهت الي الخارج تنفست الصعداء أوقفت سيارة أجرة صعدت تحاول السيطرة على أعصابها انتظرت حتي هدأت نظرت بعينيها رات ليل الزناتي يتجه إلى مخبز صخر الجبالي لم يعرها اي اهمية وقف عند المخبز نظرت له نظرات مختلطة لم تفهمها
أنتظر السائق عدة دقائق أن تتحدث رأي تلك الملابس الشرطة التي ترتديها رايحة فين يا باشا
بلعت ريقها بصعوبة تحدثت بصوت مخنوق حقولك في الطريق
انطلق السائق بالسيارة كانت هي تتذكر ذلك الوسيم دق هاتفها عدة مرات نظرت له أغلقت الهاتف همست بشفاهها مين ده في ايه ...
أتجه الي مخبز صخر الجبالي جلس علي سطح المكتب القي سيجارته علي الارض
لاحظ صخر تغير ملامح وجهه ليل تحدث بمكر بعد ان انتهي من تلك السيجارة عملت ايه مع الظابطة ثبتتك ياليل الزناتي
رفع ليل حاجبيه عاليا ابتسم عدة مرات نهض من مقعده حك ذقنه بيديه سحب سيجارة اخري من علبة السجائر الخاصة بصخر وضعها علي شفاهه أشعلها نفخ دخان سيجارته في وجهه عايز ايه مني يابن الحاج صالح الجبالي
تابع صخر كلماته بمكر عملت ايه مع الظابطة ياليل الزناتي
القي ليل سيجارته علي الارض كاد أن يفقد أعصابه خليتها تمشي وسلمتلها سلاحها عشان متتاذاش شكلها مش بتاعت بهدلة
قهقه صخر عدة مرات حتي سعل واحمر وجهه تحدث بمكر وكأنه فهمه ماهي بتبتدي كده
رفع ليل حاجبيه عاليا مش فاهم قصدك ايه يابن الجبالي
تابع صخر كلماته بنظرة مختلفة نوعاً ما أسمها إيه ياليل
تلعثم وهو ينطق إسمها نور اسمها نور
لاحظ صخر تغير ملامح وجهه ليل تابع كلماته بمكر طيب مالك روحت فين هي عجبتك ولا ايه ياليل الزناتي
هز ليل راسه عدة مرات لأ طبعاً معجبتنيش دي أرجل مني ومنك ياراجل
قهقه صخر عدة مرات نهض من مقعده حك ذقنه بيديه سحب سيجارة اخري مد يديه إليه تحدث بمكر خد أشرب واهدي ارجل مني ومنك ازاي بقي
سحب ليل السيجارة من يديه وضعها علي شفاهه أشعلها نفخ دخان سيجارته في وجهه نظر له شرد في ملامحها تابع كلماته بإعجاب بتلك الجنية كأنها لوحة مرسومة لما قربتلها حسيت اني كنت في عالم تاني زعلت من نفسي نظرة الخوف اللي كانت في عينيها لما كنت معاها كنت نفسي افضل معاها اكتر من كده
صفق له صخر بيديه تحدث بمكر وكأنه فهمه ليل إبن الزناتي بقي شاعر وايه كمان قول وبتقول أنها مش عجباك آمال لو كانت عجباك كنت حتعمل ايه
رفع ليل حاجبيه عاليا ابتسم عدة مرات أيوة مش عجباني تصرفاتها كلها شبه الرجالة بس ايه تابع كلماته بعد ان عض علي شفتيه عليها عيون وشفايف وجسم العروسة
فاق من شروده بعد ان فضح أمره أمام صخر حمشي انا ياصخر
اشار له صخر بيديه روح ياليل للعروسة
رجعت نور الي منزلها اتجهت الي غرفتها اغلقتها علي نفسها جلست علي الفراش تحاول تهدات نفسها من تلك المشاعر التي اقتحمت عالمها
دق هاتفها عدة مرات نظرت له بضيق ضغطت على بعض الأزرار أغلقت الهاتف شردت في ذلك الوسيم الذي اقتحم عالمها الخاص بها تذكرت كلماته ابتسمت علي تلك الكلمة ياعروسة شردت في نظراته الوقحة إليها عضت علي شفتيها عدة مرات شردت في ملامحه وسامته جسده زفرت بقوة حكت رأسها عدة مرات نهضت من مقعدها اتجهت إلى المرحاض لتستمتع بحماما هنيئا وتتلخص من تلك الأفكار التي اقتحمت عالمها الخاص
°°°°
°°°°
°°°°
ترجل من سيارته أغلق الباب اتجه الي المقعد الآخر الخاص بها فتح باب السيارة حملها علي كتفه الأيمن ثم اغلق الباب اتجه الي منزله وهو يستشيط غيظا من تصرفاتها الطفولية
حور نزلني يا ماجد ضربها علي مؤخرتها عدة مرات اخرسي خالص لما نشوف عقابك الأول فتح باب الشقة ألقاها علي الأريكة اعتدلت في جلستها رفعت شعرها الغجري الطويل عن وجهها ورقبتها البيضاء نهضت من مقعدها اتجهت إليه نظرت له نظرات مختلطة بين الدهشة من نظراته إليها و بين نظرات الحقد عليه اخرجت زفيرا طويلا تحدثت بقوة انت مخلتنيش ليه اربيها إيه خايف عليها بتحبها ولا خايف علي شكلك ادام الناس ومش همك مراتك اللي اتهانت واتبهدلت أنت ايه مبتحسش رد عليا انت ايه مش بني آدم انت حيوان رفع يديه صفعها علي وجهها نظرت له بقسوة تحدث وهو يستشيط غيظا من تصرفاتها الطفولية لحد هنا والكلام خلص وانتهينا خلاص أنا غلطان إني اتجوزت طفلة مش حتخرجي من البيت ده حتعيشي هنا معايا وبيتك ده تنسيه خالص حتبقي مراتي علي الورق وبس جحظت عينيها من كلماته
تابع كلماته بقسوة روحي علي اوضتك
نفضت من الخوف كلماته اتجهت الي غرفتها اغلقت الباب عليها جلست علي الفراش وهي تختنق من كلماته
°°°°
°°°°
°°°°
كريم عايز اقولك حاجة ياكارين
كارين قول ياحبيبي
كريم جاسر مش مطمنله
قهقهت كارين عدة مرات وانا كمان مش مطمناله ومحضراله مفاجأة حتعجبه اوي
نظر لها كريم مش زي اللي محضرهاله
تابعت حديثها بسخرية قصدك ايه ياكيمو
كريم في بنت بعتهاله
كارين نفسي اعرف الدماغ دي فيها ايه
دق هاتف كريم سحبه من فوق المنضدة الموضوع عليها ضغط علي بعض الأزرار
تحدث بمكر حك ذقنه بيديه لو صورتهالي في حضنك حديك جزء من حسابك عايزين رنا تتكيف منك اوي يا قصي
°°°°
°°°°
°°°°
نورا بابتسامة عريضة مش مصدقة أن فرحنا بكرة ياشريف
شريف اخيرا شوفتك بتضحكي يانورا اخيرا
نورا عمري مالبست فستان فرح ياشريف
شريف حتلبسي وحتبقي احلي عروسة
تعالي في حضني نادي بصوته علي طفله اياد اياد تعالي
ركض طفله سريعاً إليه حمله على يديه وضعه على ساقيه اخده في حضنه تحدث وهو يشعر بالسعادة والرضا اخيرا حنبقي مع بعض
°°°°
°°°°
°°°°
صخر حنتجوز وحعملك فرح ياورد
ورد حتبقي ثالث مرة البس الفستان الابيض ياصخر وبعدين خلاص بقي عجزنا ياصخر
صخر مين دي اللي عجزت ياورد ده أنت كله مابتقدمي بتحلي اكتر
قهقهت ورد على كلماته التي أدخلت السرور في قلبها مزهقتش منه هات حنيمه في سريره
حضنه صخر بقوة ازهق منه أنت بتهزري زين بقي قمر زي أمه
ورد حتسميه زين
صخر حسميه زين وهو زين
هزت ورد راسها اللي تشوفه ياصخر
صخر أمك خليها تعيش معاك موحشتكيش
ورد أوي حروح لها بكرة وكمان حروح لحور عشان الفرح مبسوطة اوي أنها بقت عايشة مع ماجد مبسوطة ومستقرة
°°°°
°°°°
°°°°
بعد عدة ساعات دق هاتف ماجد أتاه اتصال من نادر اجابه وهو يستشيط غيظا
نادر افتح التليفزيون ياماجد صوروا اللي حصل في المطعم الصور والفيديوهات نزلت علي الانترنت والتلفزيون جحظت عيني ماجد اتجه الي الصالة الرئيسية التقط ريموت التحكم في القنوات فتح التلفاز راي تلك الفضيحة بلع ريقه بصعوبة
قرأ الخبر بشفاهه شاهد فضيحة المخرج المصري ماجد الفقي وزوجته بعد ضربها بنعل حذائها للنجمة نورهان المسيري
نادي بصوت جهوري حور
°°°°
°°°°
°°°°
في المساء خرجت من قسم الشرطة اتجهت الي الحارة ترجلت من السيارة الخاصة بالشرطة تحدثت بصوت مخنوق روحوا أنتوا انا حمر في الحارة شوية
تحدثت الشرطية الآخري نور مالك فيك ايه شكلك مش مرتاح ليه شكلك تعبان من الصبح وبعدين مردتيش علي دكتور بدر
نور عايزة ابقي لوحدي يا نادية
هزت نادية راسها براحتك يانور حصحيكي بكرة الساعة 8
هزت نور رأسها عدة مرات روحي يا نادية
اشارت نادية إلي العسكري بالانطلاق بالسيارة
تركتهم نور اتجهت في طريقها إلى تلك الحارة وقفت أمام مخبز صخر الجبالي رأته مرة أخرى بلعت ريقها بصعوبة من وجوده توترت في خطواتها رجعت الي الخلف بخطوات سريعة ركضت سريعاً لحقها وقفت في مكانها تلتقط أنفاسها من تلك المشاعر التي اقتحمت عالمها الخاص همست بشفاهها في ايه إيه اللي بيحصلي ده اتجهت الي آخر الحارة في تلك الشوارع المظلمة أخرجت هاتفها من جيب سترتها لتضئ لنفسها الطريق تفاجات بذلك الضوء الذي انار لها عتمة الليل استدارت راته امامها مباشرة بلعت ريقها بصعوبة من وجوده توترت أكثر تحدثت بقوة انت عايز ايه مني كل مكان بشوفك ورايا عايز ايه
تحدث بمكر وكأنه فهمها مال بجسده الي الحائط حضرة الضابط نور مالك فيك ايه شكلك تعبان تابعت حديثها بسخرية قصدك ايه أنت حتصاحبني متنساش نفسك أنت مين وانا مين انا الضابط نور وانت ليل البلطجي
تحدث بمكر طيب مقبضتيش عليا ليه يا عروسة
ابتسمت نور بمكر علي كلماته عروسة وضعت يديها علي ياقة قميصه متنساش نفسك تاني يلا أنت بلطجي وملكش لازمة
اخرجت تلك الكلبشات الموضوعة بجانب بنطالها فتحتها فاجاها بأن مد يديه إليها ابتسم بمكر مستنية إيه ياعروسة حطي الكلبشات
ابتسمت بمكر صفعته علي وجهه قولتلك العروسة دي حتخليك تعيط زي النسوان
جحظت عينيه من كلماتها همس بشفاهه ليه كده يا عروسه انا المرة اللي فاتت خليتك تمشي اقترب منها عدة خطوات وضع يديه علي الحائط أصبحت محاصرة بين يديه وجسده همس بشفاهه مالك خفتي ليه يا عروسة وضعت يديها علي وجهه فاجاته ضربته في جبهته عدة مرات نظرت له بقسوة شوفت العروسة عملت فيك ايه
أبتسم بمكر حك ذقنه بيديه وضع يديه علي راسه انا بقي بحب النوع ده اوي
اقترب منها عدة خطوات أكثر حتي شعرت بحراره جسدها وجسده بلعت ريقها بصعوبة من نظراته إليها لاحظ حالتها ابتسم بمكر كعلامة انتصار فاجاته ضربته تحت الحزام جحظت عينيه من تصرفاتها معه ....
يتبع ...
She was trying to stand on her feet, she headed out, breathed a sigh of relief, she stopped a taxi, she went up, trying to control her nerves, she waited until she calmed down, looked with her eyes, she saw the night of the zenati heading to the Sakhr al-Jabali bakery. He did not give her any importance. He stood at the bakery. I wait a few minutes for the driver to speak the opinion of those police clothes you are wearing, where are you, Pasha She barely swallowed her saliva, she spoke in a choking voice, your fields on the road The driver drove off, she remembered that handsome, her phone rang several times, she looked at him, closed the phone, whispered her lips, who is this ... Continued ...She was trying to stand on her feet, she headed out, breathed a sigh of relief, she stopped a taxi, she went up, trying to control her nerves, she waited until she calmed down, looked with her eyes, she saw the night of the zenati heading to the Sakhr al-Jabali bakery. He did not give her any importance. He stood at the bakery. I wait a few minutes for the driver to speak the opinion of those police clothes you are wearing, where are you, Pasha She barely swallowed her saliva, she spoke in a choking voice, your fields on the road The driver drove off, she remembered that handsome, her phone rang several times, she looked at him, closed the phone, whispered her lips, who is this ... Continued ...



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close