اخر الروايات

رواية منورة يا حماتي (حماتي ملاك) الفصل الثالث 3 بقلم هايدي محمد

رواية منورة يا حماتي (حماتي ملاك) الفصل الثالث 3 بقلم هايدي محمد


 نرجع تانى لذكريات (ريحانة) في ليلة دخلتها من سبع سنين

الساعه ستة الصبح تانى يوم ليلة الدخلة
أم رتيبة بتخبط على الباب تانى
مندوح ... انت ياولا يا مندوح قوم ياقلب أمك
ريحانه : قوم ياعريس الغفلة شوف أمك عاوزه ايه
ممدوح بعصبيه : في ايه عالصبح
ريحانة : وانا أعرف منين يا أخويا
أم رتيبة : قوم يابنى ولا الحربايه مراتك مش عاوزاك ترد عليا إهئ إهئ
ممدوح يفتح الباب بعصبية : نعم يا أمى
ام رتيبة : قوم عشان تفطر يا حبيب أمك ده أنا عاملالك طبق الفول اللى بتحبه واللى عمر اللى ماتتسمى تعرف تعمله
ممدوح بصوت واطى : هدخل دلوقتى أقعد معاها شويه أدخل عليها عشان لو حد من أهلها جه يقولوا عليا إيه
وبعد كدا أفطر
أم رتيبة بقلبة شفايفها : مش عارفه مستعجل على إيه .. ولا تلاقيها هى اللى متسربعه عديمة الرباية دى
وبتبرطم لنفسها : مش عارفه ياقلب أمك هايجيلك نفس للمعصعصه الفلات دى ازاى
أم رتيبة : وهى تلوى شفايفها يللا يارافع راس امك
ممدوح : دعواتك ياحجة
بعد ساعتين
أم رتيبة لنفسها : الواد اتأخر كدا ليه .. داهية لتكون المتسربعه الملهوفة دى مش بنت من أساسه لا لا لا
أنا لازم أطلع أطمن
تطلع أم رتيبة تخبط على الباب
مندوح واد يا مندوح طمنى يابنى عملت إيه
يفتح ممدوح الباب بابتسامة عريضة
ممدوح : عيب عليكي أسد
قلولولولولولولولولولولوللى يادكر أمك أيوا كدا
تحضنه وتقول : بقيت راجل ياولد خلاص
ابعد بقي أما ابرك لريحه اللى جوة دى
ممدوح : استنى شويه تلبس بس
أم رتيبة : يعنى إنت خايف عليها منى .... إهئ إهئ إهئ مكانش العشم يابن بطنى
ممدوح : لا لا مش القصد ادخلى خلاص
تدخل أم رتيبة أوضة النوم
أم رتيبة : مبروك يا ريحه
ريحانة : بخضه الله يبارك فيكي يا طنط بس مايصحش تدخلى عليا وانا كدا
قالتها وهى بتلف الغطا على جسمها
أم رتيبة تشهق بصدمة : بتكرشينى من أوضة ابني مش بعيد بكرة تقوليلي ده بيتك وتكرشيني منه
يا مندوح تعالى يا مندوح على آخر الزمن بتكرشني من بيتك
ممدوح ييجي بسرعه من بره
ممدوح : انتى اتجننتى يابت انتى دى أمى تدخل زى ماتحب
ريحانه : لأ بس معلش مايصحش تدخل عليا وأنا كدا
أم رتيبه ببكاء : خلاص يابنى مش داخله تانى هنا ولو مراتك مش عاوزانى أدخل بيتك كله كمان أنا مش هدخل كفايه عليا تبقي متهنى وانت ماشي على مزاجها كدا
اناهمشي وآسفه ليكوا
ممدوح بعصبية : يابنت ال....ومسك ريحانه من شعرها قومى اتأسفي لأمى وحسك عينك تانى أنا بقولك أهو وإلا هتروحى لبيت أهلك
ريحانة : ببكاء لا لا خلاص حاضر
ولنفسها : لو روحت بيت أهلى تانى يوم دخلتى الناس هتقول عنى فيا حاجة
ممدوح : وحيات أمى لو فكرتى انك تزعليها مانتى عارفه ايه اللى هعمله
ريحانة : حاضر حاضر
.........
نرجع للحاضر
سامح : تصدقي إنك مش محترمة ولو انك بنت كنت عرفتك قيمة نفسك
همسة تلوى شفايفها : اخاف يعنى ولا إيه تعالى خافي معايا يابت ياميادة
سامح بيمسح على شعره : استغفر الله وأتوب إليه
همسة : هاتمضي على ورقة البيانات ولا جاى تتوب هنا
سامح : إنتى ايه ياست انتى
ميادة بضحك : هاتى الورق ده وروحي شوفى الدكتور
همسة بتبص لسامح بقرف : أحسن بارضوا احسن جالى أنفلونزا في الحواجب منه
سامح : بجد دى انسانه مستفزة
ميادة بضحك : آسفه ليك بس بتحب ترازى في الناس كدا دايما
سامح : مش هنخلص بقي
ميادة : اتفضل
سامح بعد ماخلص ومشي
بيقول لنفسه : انسانه غريبة وفيها حاجة مش طبيعيه وقبل ما يفوق لنفسه لقى نفسه خبط في همسة تانى
همسة : الأستاذ أعمى ولا إيه
سامح : انتى تانى لا كدا كتير انتى ايه عامله زى عفريت العلبة
همسة ترفع ايدها في وشه : بقولك ايه الزم حدودك
سامح : طيب اسف انى خبطتك
همسة : كان لازم أهددك من الأول يعنى
سامح بابتسامة : نعمل ايه عالم تخاف بقي
همسة اللى لسه دلوقتى بس خدت بالها من وسامته وعيونه الواثقة وهو بيكلمها سرحت شويه بتتأمله
سامح : انتى يا ست انتى
همسه تفوق من شرودها : هاه .. ايه في ايه
سامح : اوعى بقي خلينى أعدى
همسة : حاضر اتفضل
مشي سامح وفضبلت همسة متنحه ليه لحد ما اختفي من قدامها
ميادة : ايه يابت يا همسة
همسة مابترودش
ميادة : من الأرض الى همسة هل تسمعنى حول
ميادة كانت مستنيه رد همسة وهى بتقول تعطلت المركبه لا أسمعك يا سيدى شكلها هتقع على دماغك
أو أى حاجه من ردودها المعتادة
إلا أن همسة قالت : يخربيت عيونه ماحلاها
ميادة بلؤم : مين ده ها
همسة : تفوق وتخبطها على كتفها قومى امشي من هنا يابت
.....
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close