رواية قسمة ونصيب الفصل الثاني 2 بقلم اماني المغربي
اسكريبت(((قسمة ونصيب))2بقلمي Amany Elmaghraby
محمد ....... إي الكلام إلي بتقولية دا ي أمي
الام .... مالك مستغرب كدا لي هو كلامي في حاجة عيب
محمد ... لا ي أمي بس أنا بعتبر إسراء اختي وعمري مفكرت فيها كزوجة ليا
الام ... بس إسراء مش اختك ي محمد ولو مش بتفكر فكر من دلوقتي
محمد .... بس ي أمي أنا بحب بنت تانية وكنت ناوي اتقدم ليها
الام .... حب إي وكلام فاضي إي البنت إلي ترضي تكلم شاب من ورا أهلها وعايشة معاه غرميات تستاهل الدبح
محمد..... لو سمحتي ي أمي متقوليش عليها كدا لانها انقي وأشرف حد شفتة في حياتي
الام .... من دلوقتي بدافع عنها وتقف ضد أمك عشانها اومال لما تتجوزها كنت هتعمل معايا إي أنا استحالة اواقف علي البنت دي
محمد .... أنتي بتحكمي عليها من غير ما تشوفيها لي أنا كنت بس بشيل فكرتك الوحشة إلي أتكونت حتي من غيرمتعرفي هي مين
الام ... ولا حتي عاوزا اعرف لأنك مش هتتجوز غير إسراء بنت أختي
محمد .... بس أنا مش بحبها أنا بحب أماني
الام .... وكمان أسمها أماني ((((اومال أسمها إي ي ختي عرقبه إكس كيوز مي إسمي خط أحمر ي ولية ي عقربة نكمل احنا روايتنا))
محمد بيهدي نفسة .... ايو ي أمي أسمها أماني ليكمل بحب .. وهي أماني وراحة بالي وحبي وهنايا وعشقي وسعدي
الام .... لا بقا دا عمل ليك سحر
محمد .... إنتي بتقولي إي كلام عشان تطلعيها وحشة إنتي مش كدا فين أمي المتفهمة والحنينة وإلي دايما أهم حاجة عندها سعدتي وكل حاجة بعدها تهون
لتبعد نظرها عنه ليقترب منها ويجعلها تنظر لة..... لي دلوقتي عاوز تسرقي مني سعدتي
الام ... أنا عاوز اسرق منك سعدتك ي محمد دا أنا لو اطول أجبلك حتة من السما هجبلك
محمد ... بس أنا مش عاوز حتة من السما أنا عاوزك توفقي علي جوازي من أماني
الام .... لا أنت مش هتتجوز غير بنت خالتك
محمد بغضب ... لي لي واشمعنا إسراء بالذات لتهداء نبرة صوتة.. والله العظيم أول متعرفي أماني مين إنتي إلي هتجري تخطبيها ليا
الام بغضب .... مش عاوزا اعرف هي مين لأنك مش هتتجوز غير بنت خالتك
محمد بغضب اكبر ....... أنا مش هتجوز غير إلي بحبها فهمتي ليغادر الغرفة ولكن قدمه تتيبس مكانها
الام بجمود.... بس لازم تعرف إنك لو خلفت أمري ومتجوزتش بنت خالتك اعرف إني قلبي غضبان عليك ليوم الدين
ليلتفت محمد لها والدموع في عيونة.... لي لي إنتي جبتي القسوة دي منين عمرك ما كنتي كدا
الام .... أنا مش قاسية ي بني بس لازم اعمل كدا عشان مصلحة الكل
محمد ... مصلحة الكل إني أبقا تعيس مصلحة الكل إني اتحرم من الإنسانة الوحيدة إلي بحبها عشان اتجوز واحدة طول عمري بعتبرها اختي
الام بجمود ... هو دا إلي عندي وأنا أديتك حرية الاختيار
محمد بسخرية ... ههههههه إنتي بتخيريني بين روحي وأخرتي ههههه متخفيش ي أمي أنا هختار رضاكي وهنفذ أومرك ليمسح دموعة التي نزلت منة دون وعي ... بس محتاج اعرف إصرارك بالشكل دا علي جوازي من إسراء علي ما اعتقد دا حقي
الام بتنهيدة...... بنت خالتك معمول ليها عمل وكل ماتتخطب تفشكل لأنها مش بتكون طايقة خطبها بس أنت غير أنت ابن خالتها والكل عارف أخلاق فمش هيكون عندها إي إعتراض عليك حتي لو كان احنا مش هنسمح بية غير كدا بنت خالتك داخلة علي ٢٧ سنة من غير جواز وأنت عارف في مجتمعنا لو البنت متجوزتش في سن معين يطلعووا عليها كلام وبنت خالتك لا حول لها ولا قوة ضعيفة ويتيمة الاب وولاد عمامها مستنين الفرصة لينهشو في لحمهم وهم ولايا ي بني ولازم نساعدهم
محمد ... وأنتي طبعا فكرتي في سعادة الكل إلا أنا أخترتي سعادة بنت اختك علي سعادة ابنك هه لا برافوا ليغادر ويترك لها الغرفة
محمد محمد محمد
ليقوم محمد مفزوع ..... أي في أي
مروان.... مفيش حاجة اهدي بس شكل راحت عليك نومة في المكتب وكنت عمال تقول كلام مش مفهوم
ليضع محمد يدة علي رأسه... ااااه
مروان ... ما لازم يحصل معاك كدا من كتر الجهد إلي بتعملة في الشغل يالي رُوح رَوح
محمد ... مروان انا كويس
مروان ..... كويس فين أنت مش شايف نفسك يالي روح من غير أعذار وياريت لو تاخد ليك يومين أجازة
محمد بصرامة ... لا اجازة لا انا هقوم أروح وأجي بكرا سلام
ليضرب مروان كف علي كف .... مش عارف أنا هو في حد يكرة ياخد أجازة عدو الإجازة دا ولا إي
////////////////////////
كان يسند رأسة إلي الوراء في السيارة ويفكر في اللحظات ألتي جمعتهم سوا ويبتسم فتلك الذكريات هي التي تجعله يعيش الان ليفيق من سرحانة علي وقف العربية بسبب لاشارة لينظر بالصدفة بجانبة
ليلمحها تداعب طفل صغير وتضحك معه تلك الضحكة التي إشتاق لها كثير لتتزايدا ضربات قلبة كاد أن يخرج وينادي بإسمها ويذهب لها ويشكي لها حالة من بعدها ولكنة توقف ل تذكرة أنها الان زوجة لأخر وام ايضا ويبدوا عليها السعادة الزوجية مع أحد غيرة فهو الوحيد الذي يتعذب في بعدها يبدوا أنها تناستة او بالفعل استطاع زوجها أن ينسيها احدا بإسم محمد كما اخبرها في اخر لقاء
كانت دموعه تنزل من دون أن يشعر بها فوجع السبع سنين كأنة تجمع الآن علي هيئة تلك الدموع لقد تخطتة وعاشت حياتها كأنة لم يكن موجود بها من الأصل ليمسح دموعة ... بس الحمد الله حد فينا مبسوط وعايش حياتة اتمني لكي كامل التوفيق في حياتك ي عشق لم يشاء الله أن يتوجة بالزواج
/////////////////////////////''Amany
لقد لمحتة وهي متأكدة أنه هو وكيف تخطئ بنسيان ملامحة التي حفرت في أعماق قلبها
كانت تشاكس احد الاطفال المسؤولة عنة في الحضانة التي هاتفتها والدتة تخبرها بأنها لن تقدر علي المجيئ وأخذة وطلبت منها أن تهتم بهي إلي أن تأتي وتصطحبة معها إلي البيت فوافقت أماني علي الفور لحبها الشديد للأطفال ببنما عندما كانت تلعب معة في السيارة لمحت معذب قلبها ولكن طيفة اختفي بتحريك السيارات كادت أن تبكي من كثرة الشوق له ولكن تذكرت أنة زوجا لأخرى ولابد أن أنجب منها أطفال وقد نسيها ولم يعد لها مكان في قلبة بعد الآن لتنظر إلي الصغير الذي لاحظ تغيرها فتحضنة وتبكي علي حب لم يعد له وجود إلي من طرفها هي هي من تتعذب كل ليله وهو ينعم بالدفئ في أحضان زوجتة وأولاده
لتمسح دموعها وتمسح دموع الصغير الذي بكأ علي بُكأها وتبتسم علي الاقل واحد منهم سعيد في حياتة لتتذكر كلمات صغيرة رب ضرة نافعة
لطالما لم تفهم معني هذة الكلمات ولكن الآن فهمت لانها لو كانت تزوجت محمد وعلمت إنها لن تستطيع الإنجاب فكانت حياتهم ستصبح في تعاسة فهيا لن تقبل بأن تشاركة فيه غيرها ولم تسمح بأن يحرم بإن يكون أب فكانت ستنسحب من حياتة بهدواء كان ألمها سيكون اكبر وأكبر من الآن الحمد الله علي كل حال الحمد الله