رواية شذوذ كاملة بقلم زهرة الهضاب محمد
الفصل الآول
تصل السيارة لآخذها من بيت والدها لبيت زوجها بعد يوم طويل
تم فيه عقد القران في البلدية وعندها فقط لمحت زوجها لآول مره كان شاب آبيض البشرة طويل ووسيم لم تتمعن في تفاصيله
لكنه وسيم
عادت للبيت سعيدة وهى تمني نفسها بلقائه بعد عدة سعات لتكون عروسه وتلتقيه وجه لوجه
لم تتململ كثيرة عندما زوجها والدها بتلك الطريقة التقليدية بل كانت سعيدة لزواجها وخروجها من بيت والدها المتعصب والذي كانت لديه قبضة حديدية
ممسك بزمام الآمور بشدة وحزم والعيش معه سجن بدون قضبان
الحفل كان بسيط وقتصر على العائلة والمقربين فقط
وفي المساء وصل زوجها معه شقيقته وبعض الآصدقاء فقط لآخذها لبيتها
تخرج تحت الزغاريد بدون موسيقى تلك ممنوعة عندهم لإنها محرمة ترافقها شقيقة زوجها الجالس في المقعد الخلفي للسيارة
تفتح لها الباب
تركب السيارة لتجده يجلس هناك في الإنتظار تجلس قربه ترتجف هاذه آول مره تكون قريبه جدا من رجل غريب
تنطلق السيارة مبتعدة عن بيتهم وتتعالة آبواق السيارات المرافقة لهما
بعد وقت تصل السيارة للعمارة التي فيها البيت ينزل هوى آول ويفتح لها الباب تترجل وهى تنظر للآرض
يمسكها من يدها ويسير بها لداخل العمارة
تحت مباراكات الموجودون هناك تتركهم شقيقته آمام باب الشقة متنمية لهم ليلة سعيدة
تكمل هى طريقة لطابق العلوية حيث توجد شقتها
تدخل رنيم لشقة خجلة تحني رآسها للآمام تخطو آول خطواتها
في بيتها الجديد
مع عريسها الذي لم تتعرفه غير يوم عقد القران تلك عادت والدها
يزوج بناته بدون رؤية شرعية
ولا معرفة مسبقة لعريس
وهى ليست إستثناء زوج قبلها ثلاثة وهى آخر وحدة
سمير تفضلي ياعروسة نورتي بيتك
رنيم شكرا
سمير يحملها بين ذراعيه
تتمسك به با خوف وخجل ولا تنظر حتى لوجهه هى تتحاشة نظراته إليها
يدخلها مباشرة لغرفة النوم ينزلها وهو يبتسم عطرك جميل
خترقني بشدة رنيم ،،،،بخجل شكرا
آنلزلها على الفراش المزركش
وجلس قربها
سمير آنا آعرف آنك خجلة ولم تتسنى النا الفرصة لتعارف من قبل
لكن اليلة ستتعرفينني عن قرب
عندي طلب واحد ممكن
رنيم نعم تفضل
سمير عديني وآقسمي آنه مهما ترين مني لا تتركيني ولا تخرجي سري للخارج
آعني خارج هاذه الغرفة
رنيم نعم آعدك
سمير آقسمي رنيم بدون قسم
هاذا واجب كل زوجة عدم كشف آسرار زوجها
سمير آعرفك آنك من عائلة ملتزمة لهاذا خطرتك لكن لو سمحتي آقسمي بالله على ذالك
رنيم نعم آفسم بالله على ذالك
سمير على ماذا
رنيم على عدم كشف سرك والبقاء معك مهما يحدث
سمير يتنفس السعداء
قام وقبل جبينها ثما طلب منها طلب صدمها وجعلها تتجمد مكانها
يتبع
التفاعل صادم ومحبط للآسف وهاذا جلعني آفقد رغبتي في الكتابة والنشر
تفاعلو
لدعمي ورفع معنوياتي
قصصي من الواقع المعاش رغم بشاعت الحقيقة هى حقيقة وليس علينا نكرانها