رواية السفاح كاملة بقلم روان المنيلي
حامل !
_يعني ايه حامل وانتي اصلا بنت ومتجوزتيش انتي هبله .
هي دي الحقيقه يا ماما وكملت بدموع بس والله غصب عني .
_اقتربت امها منها وصفعتها علي وجهها بكل قوه :جبتلنا العار يا زباله .حصل امتي وازاي .
كملت بدموع :اضربيني يا ماما انا اصلا استاهل الموت .
اللي حصل اني اتعرفت علي ولد في الجامعه حاول يكلمني اكتر من مره بس انا كنت برفض وببعد عنه
لحد ما في يوم جالي وفضل يقولي اد ايه هو بيحبني واني نفسه اكون مراته ويتجوزني .
مره في مره كان يفضل يجيلي الجامعه ويحاول يكلمني لحد ما خد رقمي وبدأنا نتكلم وحبيته واعترفتله إن انا كمان حبيته قربنا من بعض جدا وبقيت بعشقه وهو كان واهمني بالحب ده .
وكملت وبدموع لحد ما الجامعه طلعت رحله وهو فضل يقنعني اني اطلع .وروحت بس انتوا مكنتوش تعرفوا وكنت فاكرين إني راحه الجامعه .
ولسوء حظي وغبائي روحت
كنا في الاول بنضحك ونهزر عادي وبعدين قومنا ناكل وبعد ما كلت حسيت إني تعبانه اووي وعايزه انام .
وبعديها بفتره قومت وانا مش عارفه انا فين لقيتني نايمه في اوضه غريبه .
فضلت اصوت واعيط و مش فاكره اي حاجه ولا عارفه ايه اللي جابني هنا واستنتجت اللي حصل من المنظر اللي كنت فيه
عدا اسبوع ورا التاني وانا كل يوم بتصل عليه وهو مبيردش عليا و اخر مره شتمني وقالي إني كنت فتره في حياته وعدت .
صدمت امها من الكلام وكأن دلو به ماء بارد سقط عليه فماذا ستفعل .
كيف يعقل بأن ابنتها التي كانت دائما تهتم بأن تجعل اخلاقها حميده .
تصبح عاهره وتاتي لهم بهذه الفضيحه ،لم تعرف ماذا تفعل في هذا البلاء الشديد .
ظلت تبكي امها علي حالهم هذا وفي هذه الحظه دخل والدها .
وعلم بما حدث فكانت صدمته اكثر واكثر .
انهال عليها بالضرب والسب ولكن كل هذا ماذا سيفيد بعدما انتهت ابنتهم ودمرت حياتها بنفسها واتت لهم بتلك الفضيحه .
يعلمون إنا ما حدث غصب عنها ولكنها هي من دخلت بئر الدناءه والحقاره بنفسها هي من سعت لتدمير حياتها بنفسها .
بكوا بكاء تتقطع عليها القلوب فالصدمه كانت شديده عليهم ولم يعرفوا كيف يتصرفون .
الاب :رحمه هتختفي ومش هتطلع من البيت لحد ما تولد وهنعلن إنك حامل يا ام رحمه وهنسب الطفل لنفسي والحل ده هيكون لو مقدرناش نجيب الكلب ده .
رحمه بدموع :وليه كل ده ليه عايزين تستروني بعد ما جبتلكم العار خليني اسقطه يمكن اموت وتخلصوا مني
ابوها بغضب :والله كان نفسي ولو عليا كنت قتلتك يا زباااله
بس انا مش هبني الغلط واكبره اللي في بطنك دي روح واحنا مش من حقنا نقتلها فاااهمه .
بعد ما اتفقوا للحل ده سابتهم رحمه ودخلت اوضتها وحست انها محتاجه لربنا اللي بعدت عنه ونسيت دينها وصلاتها .
بعدت بعد كبير عن ربنا بعد ما كانت دايما بتحاول تكون قريبه بعدت عن النور والطاقه والحب والامل اللي بنخادهم في الصلاه والقرب من ربنا.
سجدت لربنا وبدموع كلها حرقه ونار مش هتتطفي دموع كلها ندم وحزن
يارب انا تعبانه اووي ومدمره يارب انا تايهه ومشتته انا بعدت عنك و الشيطان اتملك مني وانا سلمتله نفسي مشيت ورا شهواتي وبس
مشيت ورا مشاعر كلها نفاق وكدب ،حبيت واحد زي الشيطان سلمتله قلبي بكل سهوله وفي الاخر ضحك عليا وسابني اتبخر معرفش عنه حاجه .
والله انا ندمانه سامحني يارب سامحني
لم تعلم كم استغرقت من الوقت في الصلاه والتكلم مع الله ومراجعه حسابتها في كل اللي عملته .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبالفعل رحمه نفذت كلام والدها واختفت عن عيون الناس ومحدش عرف بحاجه واشاعوا انها سافرت برا تستكمل دراستها .
اهلها حاولوا يدورا علي الولد الي عمل كده في رحمه الا انه اختفي ومقدروش يلاقوه كانوا عايزين يبلغوا الشرطه الا ان خفهم من الفضيحه والعار يحتلهم خافوا وكتموا سرهم .
رحمه شهور الحمل كانت بتمر عليها بعذاب وخوف ورهبه من الجاي .
خوف علي مستقبل طفل مجهول مصيره بقع بشع بسببها .
كانت بتتمني ان الحمل ميكملش لكن اراده ربنا حكمت والحمل كمل وشهور حملها كانت ماشيه في سلام .
وفي يوم رحمه كانت نايمه صحيت وهي حاسه بوجع شديد في بطنها حست بضرب في بطنها وضهرها .آلم مستمر في بطنها وضهرها مبيوقفش .
اهلها صحيوا علي صوتها وعرفوا إنها هتولد .
ابو رحمه كان صديقه دكتور نسا وتوليد وهو كان عارف حكايه رحمه كلها وكان متابع حملها وبيجيلها في البيت .
ابو رحمه اتصل عليه وعروفوا ان شكل الطلق جالها وهتولد .
وفي خلال دقايق كان الدكتور وصل .
الدكتور :اهدي يا رحمه حاولي تاخدي شهيق وزفير
صرخات متألمه من رحمه كانت تشعر وان قلبها يقف من كم الأم والوجع
مش قاادره اههههههه اههههههه
انتهي هذا الألم الي ان سمعت بكاء طفلها .
الدكتور : هتسموه ايه طلع ولد .
رحمه :
يتبع ..