عندما يعشق القاسي الفصل التاسع 9 بقلم رقية ابراهيم
صدح صوت طلقات النار فى أرجاء القصر فهم قد تخطوا تلك البوابات وقتلوا جميع الحرس على غفله انتفض أشهد من مكانه واخذ بيده أريج التى لا تكف عن الصراخ وصعد بها الى مكتبه فى الاعلى نظرت اليه أريج ببكاء وجدته بفتح المكتبه من مكان معين والمكتبه تفتح كأنها بابا ادخلها الى للداخل وجدت انه مخبأ سري
أشهد بخوف على أريج "مهما حصل ياأريج متطلعيش من هنا الا لو سمعتى صوتى انا او ريان او احمد او دادة امل غير كدا اوعى ياأريج تطلعى اوعى مهما سمعتى"
أريج ببكاء"خليك معايا ياأشهد متسبنيش لوحدي انا خايفه"
أشهد بحنيه وهو يأخذها فى حضنه لما لا فهى زوجته "متخافيش طول ما انا معاكى بس لازم اروح عشان احمد وريان ميحصلهمش حاجه ماشي ياأريجي"
أريج بخوف عليه"ماشي بس خلى بالك على نفسك وتعالالى بسرعه"
أشهد وهو يتجه الى الباب"حاضر ياحبيبتى "
ذهب الى الخارج وفتح درج مكتبه واخرج منه سلاحين وذهب الى الاسفل وجد احمد وريان اخرجا سلاحهم ومستعدين لاى هجوم
إشهد بصوت خفيض"مين اللى برا وكام عددهم"
ريان"منعرفش مين اللى برا بس اول مرة نشوفهم عددهم حوالى ١٥"
أشهد"تمام هطلع انا برا من الجنينه الخلفيه وانت وريان واطلعوا من هنا بعد ما اطلع بشويا تمام"
احمد وريان"تمام"
وبالفعل ذهب أشهد الى البوابه الخلفيه وقتل كل من بها بلمحه البصر لما لا فهو أشهد الجارحي او لنقول انه الذئب
ذهب الى احمد وريان وجدهم قضوا على الكل معادا رئيسهم
امسك أشهد رأيسهم من ملابسه بشدة وضربه ضربه قاضيه"مين اللى بعتك"
الرجل بخوف شديد فهو يعرف الذئب"معرفش مفيش حد باعتنى"
أشهد بهدوء لاحمد"اقتله"
احمد "حاضر"
وبالفعل امسك سلاحه ورفعه فى وجهه الرجل الذي كاد ان يموت من الخوف
الرجل بسرعه"خلاص هقول هقول"
أشهد بسخريه"ما كان من الاول ميين اللى بعتك"
الرجل بخوف"ف فيكتوور"
أشهد بأبتسامه"كنت متأكد "
وهو متجه الى الداخل عند أريج قال بهدوء"خلصوا عليه"
وبالفعل قضوا على ذلك الرجل وطلبوا حرس الخاص بهم يأتوا ليتخلصوا من تلك الجثث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعد أشهد الى أريج وقام بفتح المكتبه ودخل
هرولت إليه أريج ببكاء وتشبثت به بشدة
أريج ببكاء"ان..انت كوويس كنت خايفه عليك"
أشهد بخبث"وخايفه عليا ليه بقا بتحبيني مثلا يعني!"
أدركت أريج انها بأحضانه فبعدت بسرعه وقالت بتلعثم"انا وانا هخاف عليك ليه انا اقصد كنت خايفه على نفسي ما انت لو مت انا هموت"
أشهد بضيق"مااشي ياختى يلا نطلع"
أريج "انا هنزل تحت عند دادة امل"
أشهد بهدوء"أريج مش هتنزلى تحت دلوقتى خاالص روحى على اوضتك دلوقتى "
أشهد لنفسه"مش عايزك تشوفى منظر الجثث دى وهى تحت هتكرهيني أكتر انا عارف"
أريج بضيق"لا عايزة انزل عند دادة امل"
أشهد بصوت عالي"أريج اسمعى الكلام "
لم يستمع منها رد بل خرجت والدموع متحجرة فى مقلتيها وذهب الى غرفتها تبكى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سارة ف البيت
سارة بقلق"البت مش بترد ليه لما ارن تانى"
وبالفعل هاتفت سارة أريج ورت أريج بصوت مكتوم من البكاء"الو عامله ايه ياسارة "
سارة بقلق"ايه دا مال صوتك فى ايه وبرن عليكي كتير مش بتردي ليه"
اجهشت أريج فى البكاء وسردت على سارة كل شئ وطلق النار وكل شئ فهى اخت لها وليست صديقه
سارة بشهقه"ينهاري يعنى أشهد تبع المافيا مش باين عليه خاالص ولا حتىوحد فى الشركه عارف اى حاجه من دي.. أريج انا بجد مش عارفه اقولك بس اعملى اللى دينك وقلبك يقولك عليه"
أريج ببكاء"المشكله أنى حبيته ياسارة مش عارفه أمتي وازاى بس بجد حبيته حاسه انى اعرفه من زمان مش من ٣ ايام لا انا حاسه انه حته مني"
سارة بأستغراب"والله انت مستغربه حدا ازاى هو حبك من اول يوم وانت خبتيه من يومين انا مش فاهمه ازاى بصراحه"
أريج "سارة انا محتجالك ممكن اقولك العنوان وتجيلى بكرا حقيقي محتجاكى جمبي"
سارة بحنيه"حاضر ياحبيبتى ابعتيلى العنوان فى مسج وانا هجيلك ان شاء الله "
أريج"حاضر هبعتلك دلوقتى يلا باى"
سارة"باى"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب أشهد الى الاسفل وجد الحرس قد تخلصوا من الجثث
ريان لأشهد"هتعمل ايه مع فيكتور"
احمد"وبعدين هو بيعمل كدا ليه"
أشهد بثقه"هعمل أيه هروح للملك مش بعد عشر ايام لا احجزلى طيارة خاصه بعد بكرا ثم وجهه كلامه لاحمد بيعمل كدا عشان احسن منه انت عارف فيكتور قعد اد ايه يتقرب من الملك 10 سنين وانا دخلت بقالى 7 سنين ومن اول مادخلت والملك معتبرني ايدة اليمين وغير كدا وكدا اخت الملك بتحبنى انا اصلا عشان كدا فيكتور مغلول مني
ريان بضحك"وماتحبكش ليه دا انت البنات كلها تتمنى نظرة منك"
أشهد فى سرة"مش عايز اى بنت غيرها هى..هى وبس"
أشهد"المهم بعد بكرا هسافر لندن احمد انت وريان هتتولوا المسؤليه كامله والشحنه بتاعت بكرا احمد انت هتستلمها وريان هيوزعها تمام"
احمد وريان"تمام"
أشهد بهدوء وهو يصعد الى الاعلى"يلا كل واحد على اوضته"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعد أشهد الى غرفته وقد سمع محدثتها هى وسارة
أشهد لنفسه بتنهيدة صعبه"هتعرفى بعدين ياأريجي ان انتى فعلا حته مني"
دق الى الباب ودلف وجدها تنظر له بعتاب ودموع
اقترب منها وامسك وجهها بيداه "حبيبتى اللى زعلانه منى زعلانه ليه ياقلبى"
أريج بضيق"يعنى مش عارف"
أشهد بخبث"لا عارف واحب جدا أني اصالحك"
اقترب منها وقبلها من وجنتيها "متزغليش منى ياحبيبتى انا كنت خايف عليكي من المنظر اللى تحت"
اقتنعت أريج بكلامه وقالت"ماشي خلاص"
أريج"عايزنى اصالحك بكرا سارة جيالى وبحيث ان انت مش بتدخل حد القصر ف هتدخلها"
أشهد بضحك"حاضر عشان خاطرك انتى بس "
أريج وهى تنظر الى عيناة"أشهد انت ايه ماضيك وحصل ايه وصلك لكل دا"
أحمر عين أشهد بغضب وقال وهو يُحاول ان يتماسك"صدقيني يأريج لما احس انى مستعد احكيلك هاجى من نفسي واحكيلك"
أريج بضيق"انت مش واثق فيا"
أشهد بهدوء"صدقيني انا واثق فيكي انتى اكتر حاجه الحاجه الوحيدة اللى عايزك تعرفيها انى بحميكي وعايزك تعرفي انى بعمل كدا عشان بحبك..المهم بقا بعد بكرا انا مسافر لندن"
أريج بطفوله"الله لندن أشهد خدنى معاك بليز عايزة اشوف الاماكن هناك"
أشهد بمعارضه"لالا دا شغل مستحيل اخدك هناك"
أريج بدموع وهى تُدبدب فى لارض بطفوله"أشهد بليز ياأشهد عايزة اروح عشان خاطري"
أشهد بخوف عليها"أريج عشان دموعك دي بس هاخدك بس والله لو ماسمعتى كلامى هناك لقتلك هناك مش هزار نهائي ولا تضحكى مع حد ولا تبصي حتى لاى مخلوق غيري انا وبس"
أريج بفرحه"حاضر"
أشهد "طيب يلا ننام بقا ثم قال بأمر"وهتنامى فى حضني"
أريج بمعارضه"انت اهبل ولا ايه انا ف حضنك ايه بس"
أشهد بمزاح"اهو لسانك الطويل دا عايز قطعه ثم قال بخبث"وبعدين لو مش هتنامى فى حضني مش هتروحى معايا لندن"
أريج بضيق"انتى بتساومني"
أشهد بأبتسامه"اينعم"
أريج بضيق شديد"يلا اهو انت جوزى برضو وبعطف عليك "
وبالفعل نصف ساعه وكانت بحضنه ليخلدوا الى النوم
أريج بنعاس"أشهد هو انا ليه بحس انى عرفاك من زمان"
أشهد بأبتسامه"هتعرفى بعدين يلا نامي "
نظر اليها وجدها قد نامت
أشهد بأبتسامه حب"والله طفله وملكتى قلب القاسي"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع......
روكا
الفصل_العاشر
عندما_يعشق_القاسي
بقلمي_رقيه_ابراهيم_روكا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا إله