أخر الاخبار

رواية لماذا يا ابي الفصل الثامن 8 بقلم ام عائشة

رواية لماذا يا ابي الفصل الثامن 8 بقلم ام عائشة 

ان موعد العشاء التف الجميع حول السفرة فى السابعه تماما كما هى اوامر صافى هانم

ماعدا لؤى لم يبالى بالامر ولم يهتم
طارق بضيق : حمديه روحى نادى لؤى من برا
حضر لؤى : طارق بيه من فضلك انا هتعشى فى الاوضه مش عايز اكون ثقيل عليكم
صافى هانم: وكمان بتتأمر ،
طارق: قلت اقعد
عندما جلس لؤى ،قامت صافى هانم من على الاكل وقالت بصوت مسموع للجميع : شبعت انا طالعه اوضتى ،الجو بدأ يخنق هنا ،اوف

طارق لصرفهم عن الامر: كل واحد يركز ف طبقه يلا

لم يهتم لؤى لكلام زوجه ابيه وشرع ف تناول طعامه
كريم : انت بتدرس ولا خلصت يا لؤى

لؤى :لا لسه بدرس

نور : بتدرس ايه

نظر لؤى الى والده وكاد ان يجيب ،الا ان جاء اتصال الى طارق:
بتقول ايه وقد فرح كثيرا: ياااااه اخييرا ،كنت مستنى الخبر ده من زمان ، لا مش جاى خلص انت الإجراءات وفهمهم زى كل مرة ،وانا يومين او ثلاثه وجاى
الصفقه ف معادها مفيش حاجه هتقف ،سلام

طارق موجها كلامه لاولاده :خلصوا عشا وكل واحد ع اوضته

انهى الجميع طعامه وقبل ان يغادر لؤى :نور ممكن جدول مواعيد المحاضرات بتاعتك عشان اعرف هوديكى امتا وترجعى امتا،وممكن رقم تلفون اكيد هحتاجه
اعطته نور ما اراده وانصرفت لغرفتها

لؤى :ممكن يا داده بعد اذنك فنجاة قهوة مظبوط لو سمحتى

حمديه من عنيا فهى احبت هذا الشاب منذ ان راته
**٠*************************
جودى ببكاء شديد: انا مش مصدقه انى مش هشوفها تانى ،لا اكيد ده كابووووس لا لا مستحيل وانخرطت فى بكاء يفطر القلب

رعد بقلق وخوف ع اخته،فهو حزين على موت امه ولكن عليه التماسك : اهدى ياحبيبتى مش كده ،انتى كده هيجرالك حاجه

جودى والدموع تسقط من عينيها: قولى يارعد انى بحلم ،انا بحلم صح ،ماما كويسه ،ارجوك قولى انها هنا مسابتنيش

رعد: جودى ماما ربنا رحمها ، انتى عارفه كانت تعبانه ازاى ،ربنا يرحمها وقالها بصوت مختنق يكاد اشبه بالبكاء

جودى : كانت تعبانه اه، لكن كان وجودها بالدنيا كلها ،سابتنى لوحدى ليه،،اخدت روحى معاها ومشت

رعد مخففا : وانا روحت فين ياانسه ،انا معاكى وعمرى ما هسيبك ابدا

جودى : رعد متسبنيش ،انت اللى فاضل ليا ، ماما راحت ربنا يرحمها،وبابا بعيد مش بيسال فينا الا كم مرة ف السنه،لدرجه انى حاسه انى معنديش اب اتعودت على بعده
لكن انت مش بالنسبه لى اخ بس،، ده انت اب واخ وصديق وسند

رعد بحب: حبيبتى ياجيجى انتى متعرفيش انتى بالنسبه ليا ايه انتى اكتر من اختى ده انتى بنتى الصغيرة واحتضنها بحنان

جودى بتذكر : رعد احنا مش هنقول لبابا

رعد: كلمته وغير متاح ، كلمت مدير اعماله وبلغنى نعمل اجراءات الدفن لانه صعب ينزل حاليا

جودى وعند سماع هذه الكلمه (دفن)وكانها استدعت كل دموع العالم ف عينيها وغرقت فيها

رعد : اقسم ان يكون جوار اخته الى ان تتخطى هذه الفترة العصيبه

*******************
لؤى على موقع التواصل الإجتماعي
لؤى : البقاء لله ياصاحبى ربنا يرحمها ،وسلامى لاختك جودى ،والله هحاول ف اقرب وقت اجى لك إسكندرية

رعد : الملك لله وحده ،ملوش لزوم يا لؤى انا عارف ظروفك

اخذ لؤى يخفف عن صديقه وابن عمه رعد

تعرف لؤى على رعد ع موقع تواصل اجتماعى فهما فى نفس الكليه ولكن جامعه مختلفه فرعد كان يعيش مع والدته واخته ف إسكندرية
بعد فتره عرفه لؤى انه بن عمه مراد ولكن لم يفصح عن هويته لرعد
*******
جاء رامى من الخارج
رامى : ماما انا واقع من الجوع ،يلا عشان نازل تانى

زينب : بردو مصمم تشتغل يارامى انت لسه بتدرس

رامى : لازم ياامى انتى مش شايفه صحة بابا حامد الايام دى كل فترة وحالته بتكون صعبه ،لازم اشتغل عشان نعالجه نردله جزء من جمايله علينا

دق جرس الباب
زينب :ربنا يعينك يارب،،،قول شوف مين تلاقيها ياسمين رجعت من الدرس

فتح رامى الباب فوجد زملاء حامد ف العمل يسندونه وهو يتالم ويكاد يغشى عليه

رامى بخوف:بابا ف ايه ؟ ايه اللى حصل يا عم محسن

محسن : الحاله باين رجعتلوا تانى فضل يقول كلام غريب ووقع من طوله

زينب بخضه:الف سلامه عليك يا حامد ،،،دخلوه حجرته واعطوه دواءه وغط ف نوم عميق
*************

جلس رامى بحزن على هذا الرجل الطيب واغمض عينيه

فلاش باك لما حدث منذ سنوات

دق حامد على باب غرفه رامى
حامد : لو سمحت افتح عايز اتكلم معاك
رامى : انت عايز منى ايه تانى

حامد :انا اسف انى مديت ايدى عليك ،،سامحنى يابنى، بس انا مستحملتش تغلط فى امك الست العفيفه دى متستاهلش منك كده

علشان كده جيت استاذنك ،انى اعقد على امك عشان كلام الناس يابنى ،الناس مبترحمش ،ولو مش موافقين انا مستعد امشى مش هسمح لحد يقول عنكم كلمه مش كويسه

رامى بسخريه : وهتجوز واحده متجوزه وجوزها مسافر كمان هه

زينب : ابوك طلقنى يا رامى
رامى بضيق : اكيد طبعا عرف بوجود راجل ف بيته غيره

زينب بدموع: ابوك طلقنى تانى يوم مشى فيه وسابنا

رامى بصدمه:بتقولى ايه ؟
زينب:دى الحقيقه يابنى ...عمك حامد حب يساعدنا وراح يسال على ابوك لقى الورقة دى عندهم من سنين ومحدش وصلها لينا
رامى بدموع: ليه يعمل فيكى وفينا كده ،،ليه يا بابا لييييه

حامد : متزعلش نفسك يا رامى ،بكرة اكيد هيرجع

رامى : انا اسف يا عم حامد حقك عليا ،، وانتى ياامى سامحينى غلط ف حقك وطعنتك وانا المفروض اكون جمبك سامحينى
زينب بتاثر : ربنا يباركلى فيكم يا اولادى
حامد: لو عايز امك تسامحك ،،ابعد عن اصحابك دول مش كويسين ،وانتبه وركز ف مذاكرتك

رامى :اوعدك يا عمى انى مش هعمل حاجه تزعل امى بعد كده وهاخد بالى من مزاكرتى وهتشغل كمان اساعدها

حامد : لا طبعا مفيش شغل، امال انا رحت فين ،طول ماانا معاكم متشيلوش هم

رامى بحب صادق: ربنا يخليك ياعمى ،،انا موافق حضرتك تتجوز امى
*********
فاق رامى من ذكرياته

نادى ع امه النهارده هناخد بابا حامد للدكتور صح

راحوا للطبيب فى المشفى واخبرهم ان فى دكتور مشهور راجع من لندن وهيعرض عليه حالته وانه باذن الله يقدر يعالجه

فرح كل من زينب ورامى بالخبر ده وكانو ف انتظار عودة دكتور ياسر من السفر
***
ياترى يا دكتور هتيجى وتحل مشكله حامد ولا هتدخل نفسك فى مشكله نهايتها موتك للاسف

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close