اخر الروايات

رواية السيد عصبي الفصل الثامن 8 بقلم هبه سامي

رواية السيد عصبي الفصل الثامن 8 بقلم هبه سامي

واية

السيد عصبي
البارت الثامن
لايك قبل القراءه .. كومنت بعدها
في المستشفي ...
دلف جاسر إلي الغرفه بعد ان تأكد أن لا احد يراه ظل يتقدم بخطوات متثاقله إلي أن وصل أمام الفتاه كان جسدها ساكن لا يتحرك ولا يوجد أي صوت سوي صوت الأجهزه التي حولها اقترب جاسر اكتر كان هناك شعور داخلي يدفعه للأقتراب منها وضمها إلي صدره ولكن عندما اقترب منها وتحقق من ملامحها شعر بصدمه كبيره وهتف بصوت كاد أن يختنق بداخله .
جاسر : رزان !!!
***
في منزل نغم ...
رائد : خير في أيه ياماما اتصلتي بيا وقولتيلي اجي دلوقتي حصل حاجه .. نغم كويسه
سعاد : متقلقش ياحبيبي انا بس عاوزه اشتكيلك منها
رائد : خير ياامي هي عملت ايه زعلك بس
سعاد : مفيش يابني عاوزه تنزل دلوقتي مع صاحبتها لما قولتلها لا مسمعتش الكلام وكانت مصممه تنزل رحت قفلت الباب بالمفتاح وكلمتك تشوفلي حل يابني انا تعبت ومعرفش ايه الي غيرها كده وكمان بقت بترد عليا كلمه بكلمه مش عارفه مين ابن حرام لاعب في دماغها
رائد : اهدي بس ياحبيبتي انا هتكلم معاها واخليها تعتذرلك وتبوس راسك كمان
سعاد : ربنا يحفظك ياحبيبي
***
في منزل رأفت ...
كان الجميع يأتو لمنزل رأفت لمواساتهم عندما علمو بفقدان رزان .. كانت رزان محبوبه من الجميع الصغير قبل الكبير فهي تتميز ببرائتها ومعاملتها الحسنه وفعل الخير دائماً لذلك كسبت حب جميع من حولها ، ولكن نظلي كانت حالتها تسوء اكثر يوماً بعد يوم فهي لا تريد رؤية احد سوي أبنتها رزان فقط .
***
في منزل محمود ...
خرج الجميع ليتركو مجال لأياد وياره للتحدث ...
إياد : مبروك
ياره : الله يبارك فيك
إياد : مالك
ياره : مالي
إياد : حاسك مش مبسوطه
ياره : لا عادي
إياد : مممممممم .. طيب مش هتديني رقمك بقي
ياره : لا .. أصل .. هو
إياد : مالك أرتبكتي ليه انا بقيت خطيبك خلاص ولا انتي مش معاكي تليفون
ياره : لا معايا .. بس....
إياد : طب خدي رقمي انتي ولما تحبي تكلميني كلميني في أي وقت
ياره : تمام
إياد : هستنا مكالمتك متتأخريش عليا
ياره : إن شاء الله
***
في المستشفي ...
ساره : نورا اخبار البنت الي في العنايه أيه
نورا الممرضه : لسه حالتها زي ماهي
ساره : لا حول ولا قوة إلا بالله .. ربنا يشفيها يارب
نورا : امين .. انا طالعالها دلوقتي هبقي اطمنك لو في جديد
ساره : تمام ياحبيبتي
***
في منزل نغم ...
كانت نغم تقف خلف الباب تستمع لحديثهم وكانت تشعر بالرعب كثيراً من رائد ولكنها قررت ان تستجمع شجاعتها وتخرج إليه لتتحدث معه .
نغم : نعم
رائد : اقعدي يانغم
نغم : قعدت .. خير
رائد : انتي لابسه هدوم خروج ليه انتي كنتي نازله ؟!
نغم : أيوه
رائد : كده من غير ماتقوليلي
نغم : ماانت مش فاضي
رائد : بس ده ميمنعش انك تعرفيني انك نازله وبعدين كنتي رايحه فين
نغم : كنت خارجه مع روان وكارلا
رائد : كمان يانغم هو احنا مش كنا اتفقنا ولا ايه
نغم : اديك قولتها كنااا
رائد : مالك يانغم أيه الي مضايقك انتي ليه مش مقدره الظروف الي انا فيها ده بدل ماتقفي جمبي بتزوديها عليا
نغم : معلش اهو الي حصل بقي
رائد : اتكلمي معايا عدل يانغم بلاش الطريقه الجديده دي
نغم : اهو ده الي عندي
رائد : انتي شايفه كده
نغم : ايوه ولو مش عاجبك يبقي كل واحد فينا يروح لحاله
رائد : تمام يانغم انتي كده قولتي الي عندك وانا بقي بقولك لو استمريتي معايا بالأسلوب ده او زعلتي مامتك او رجلك خطت عتبة البيت من غير أذني أعتبري الي بنا انتهي
سعاد : القهوه ياحبيبي
رائد : لا معلش انا ماشي
سعاد : رايح فين بس يابني اقعد اشرب القهوه طيب الأول
رائد : معلش مره تانيه عن أذنك
سعاد : قولتيله ايه زعله يانغم
نغم بدموع : مفيش انا داخله انام
سعاد : لا حول ولا قوة إلا بالله .. ربنا يصلح حالك يابنتي ويبعد عنك ولاد الحرام الي عاوزين يخربو عليكي فرحتك يارب
***
في منزل محمود ...
كانت ياره تجلس حزينه في غرفتها تتذكر حديثها مع إياد كانت تلوم نفسها كثيراً لأنها لم تخبره انها فعلاً حزينه وان الخطبه تمت رغماً عنها وأنها لا تريده ولا ترتاح له أبداً ولكن لم تقدر خوفاً من عقاب والدها ، أثناء شرودها وقع نظرها علي الخاتم الذي في يدها انتزعته بعنف وكادت ان تلقيه بعيداً ولكنها تراجعت ووضعته تحت وسادتها وأمسكت بهاتفها ومسحت رقم إياد وظلت تبكي علي هذا الظلم الذي تعيشه من قبل والدها إلي ان قطع أنينها رنين الهاتف فكفكت دموعها واجابت بسرعه عسي ان تجدها صديقتها ندي لتروي لها احزانها حتي تخفف عنها فهي اعتادت ان تحدثها ليلاً حتي لا يشعر والدها ولكنها وجدت صوتاً أخر .
ياره : ألو
إياد : ألو
ياره : مين معايا ؟!
إياد : أيه ده انتي مسحتي الرقم ؟!
ياره : حضرتك مين
إياد بسخريه : حضرتي أبقي خطيب حضرتك
ياره : اها سوري بس رديت علي طول مبصتش ع الأسم
إياد : ممممممم .. ماشي مال صوتك انتي نايمه ولا أيه
ياره : أيوه
إياد : معلش صحيتك
ياره : هو انت جبت رقمي منين
إياد : بصراحه لما اخدت تليفونك عشان اسجل رقمي رنيت رنه صغيره كده علي نفسي .. اصل كنت حاسس انك مش هتتصلي
ياره : اها .. تمام طب وانت بقي قبل ماتتصل ماأخدتش بالك ان الوقت متأخر
إياد : اها سوري .. اصلك بصراحه كده وحشتيني اول ماسيبتك .. ولما لقيتك متصلتيش قولت أتصل انا ومخدتش بالي من الوقت
ياره : تمام .. وأديك اخدت بالك أهو تصبح علي خير بقي
إياد : وانتي من اهله ياحبيبتي
ياره بنفاذ صبر : سلام
إياد بمكر : سلام ياقلبي
ألقت ياره بالهاتف من يدها وهي تشعر بنفاذ صبرها من ذلك المتطفل الذي دخل إلي حياتها أجباراً .
...
في منزل إياد ...
إياد محدثاً نفسه : شكلك كده هتتعبيني معاكي .. بس علي مين ده انا إياد الي مفيش واحده في الدنيا تقدر تقف قدامه .
***
خرج رائد من بيت نغم وهو يشعر بالضيق الشديد من تغيرها المفاجئ فهي لم تكن كذلك وظل يحدث نفسه وينتظر منها الأجابه هل هذه نغم حبيبته البريئه التي يعشقها وتعشقه إلي حد الجنون هل هي نفسها التي تقف أمامه منذ قليل وتهدده بالخروج من حياته ظل يسأل نفسه كثيراً ولكن لم يجد أجابه علي جميع أسئلته .
***
في منزل نغم ...
دلفت نغم إلي غرفتها وهي تبكي علي ماحدث وتتذكر حديثها مع صديقتها كارلا ...
Flash Back
نغم : ألو
كارلا : أيه يابيبي فينك روان قالت انك جايه
نغم : مش هينفع اجي ياكارلا ماما حبستني واتصلت برائد وقالتله يجي
كارلا : أيه الأوفر ده بصراحه يانغم مامتك دي اوفر أووي فيها أيه لما تخرجي تغيري جو ولا هي خايفه تقعد لوحدها فقالت تكبتك جمبها
نغم بحزن : انا خايفه اووي من رائد
كارلا : انتي كمان اوفر جداً يابنتي خلي ليكي شخصيه وكرامه كده ماتخليش حد يتحكم فيكي بحجة انه بيحبك لا يابيبي ده مش حب ده فرض سيطره
نغم : لا رائد بيحبني وبيخاف عليا
كارلا : يابنتي افهمي بقي متبقيش هبله هو بيعمل كده عشان يتحكم فيكي صدقيني
نغم : تفتكري
كارلا : شور يابيبي .. بصي انا هقولك تعملي ايه عشان تخليه زي الخاتم في صباعك وينفذلك كل طلباتك
نغم : قولي
كارلا : اول حاجه اوعي تبيني انك خايفه واما يكلمك ردي عليه ببرود متدلوش فرصه انه يطلعك غلطانه أبداً
نغم : لا كده هيزعل اكتر
كارلا : يابنتي أفهمي بالعكس ده كده هيعملك الف حساب وهينفذلك كل طلباتك اسأليني انا الرجاله كلهم كده بيحبو البنت الي شخصيتها قويه وبيجرو وراها
نغم : طب أفرضي زعل مني
كارلا : هدديه قوليله هو ده الي عندي ياكده يانسيب بعض
نغم : لا طبعاً مقدرش اقوله كده انتي عارفه ان انا بحبه ومقدرش ابعد عنه
كارلا : ياعبيطه انتي عارفه ومتأكده انه بيحبك صح ؟!
نغم : أيوه
كارلا : خلاص يبقي هيستحمل منك أي حاجه طالما بيحبك
نغم : انتي شايفه كده
كارلا : ايوه يابنتي هتشليني
نغم : حاضر طب اقفلي بسرعه عشان هو شكله جه
كارلا : اوكي .. وابقي طمنيني عملتي أيه
نغم : حاضر .. باي
كارلا : باي
Back
أفاقت نغم من شرودها علي صوت رنين هاتفها فاألتقطته بسرعه ظناً بأن رائد هو المتصل ولكنها شعرت بالحزن عندما وجدت ان المتصل هي كارلا فقررت ان لا تجيب ولكنها عاودت الأتصال اكثر من مره فاأستسلمت نغم لألحاحها وأجابت .
نغم : أيه ياكارلا عاوزه أيه تاني
كارلا : أيه ده انتي بتعيطي ؟!
نغم : أيوه بسببك رائد زعل مني وسابني ومشي
كارلا : بسببي انا .. انا غلطانه اني بنصحك وعاوزه مصلحتك
نغم : كارلا اقفلي بعد أذنك وسيبيني في الي انا فيه
كارلا : اوكي يانغم الي انتي شايفاه .. باي
نغم : باي
***
في المستشفي ...
نورا : انت دخلت هنا ازااي .. اتفضل اطلع بره
جاسر : ..................................
نورا : انت ياأستاذ من فضلك مينفعش وجودك هنا بدون تعقيم اتفضل اخرج بره
جاسر : ................................
نورا : لو مخرجتش دلوقتي انا هطلبلك الأمن
جاسر : ................................
كان جاسر يقف مذهولاً أمام رزان لا يدري ماذا يفعل او ماالذي حدث لها ومازاد ألمه اكثر عندما تذكر كلام الفتيات في الأستقبال ، دخلت الممرضه وحاولت اخراجه من الغرفه ولكنه كان في عالم أخر لا يشعر بشئ كانت الدموع متحجره في عينه تأبي الهبوط .. لم يشعر بشئ إلا عندما اتي الأمن وحاولو أخراجه من الغرفه بعنف كانت قدماه متصلبه بالأرض لا يريد ان يخطو خطوه بعيداً عنها ظل يرجوهم ان يتركوه معها ولكن دون جدوي اخرجوه رغماً عنه من الغرفه وقف خلف الزجاج ينظر لها يحاول ضمها إليه بعيناه لم يستطيع ان يتحدث بأي شئ ظل صامتاً إلي أن خانته دموعه التي فرت هاربه من مقلتيه لم تستطع الصمود اكثر من ذلك.
***
في منزل كارلا ...
بعد ان أغلقت كارلا الخط مع نغم أبتسمت أبتسامة انتصار لتحقيقها أول خطوه في التفريق بين رائد ونغم بنجاح .
روان : انتي بتعملي كده ليه
كارلا بحقد : عشان ده الي لازم يحصل رائد ليا انا وبس وإذا مكانش ليا يبقي مش هيكون لحد تاني
روان : بس انتي عارفه انه بيحب نغم من زمان وانتي روحتي حبتيه وبعدين نغم اصلا ذمبها أيه في كل ده نغم طيبه حرام عليكي
كارلا : مش هرتاح إلا اما انفذ انتقامي من رائد مش كارلا سليم الي يتجاهلها واحد ويروح يخطب واحده زي نغم
روان : انتي هتفضلي طول عمرك انانيه وحقوده ومهما حاولت اتكلم معاكي الكلام مالوش فايده ، انا ماشيه عشان الوقت أتأخر أووي

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close