اخر الروايات

رواية شذوذ (شذوذ زوجي ) الفصل السابع 7 بقلم زهرة الهضاب محمد

رواية شذوذ (شذوذ زوجي ) الفصل السابع 7 بقلم زهرة الهضاب محمد


 الفصل السابع

تفتح الباب وقد قررت الهرب من البيت ولم تحمل معها غير حقيبة يدها
فتحته ووجدت حماتها إلا إين آنتي خارجة.....!!!!
رانيم بخوف نعم ماذا السيدة رفيقة وال»دة سمير سيدة هاديئة جدا تبدو عليها ملامح الجمود آو الهدوء المخيف
رانيم. لا كنت صاعدة عندكم هههه
رفيقة وهى تتفحصها بنظراتها الثاقبة تصعدين عندنا وآنتي تلبسين الحجاب
رانيم اااه نعم شقتكم فوق وهاذه عمارة فيها سكان كثر وقد
آصادف آحدهم على الدرج
رفيقة آمممم والحقيبة تحملين فيها المفاتيح رايم اااا نعم وفيها عدة المكياج كنت ساآطلب من صليحة آن تساعدني في التبرج
تدخل السيدة تتبخطر وتبدو غير مقتنعة بما تسمعه من رانيم
لكنها لا تملك غير التظاهر بتصديق
تجلس على الآريكة وتضع قدم على الثانية
هاي يابنت غيري هذه العبائة قبل عودته فلن يكون مسرور لو شاهدك بها
رانيم نعم حالن تدخل للغرفة وهى ترتجف فقد نجت من با آعجوبة كادت تكشف آمرها تلك العجوز
تتحس قلبها الذي يخفق بسرعة فشلت في مغادرت البيت والله آعلم بما ستائول إليه الآمور
تغير بسرعة ملابسها وتخرج لتجلس مع حماتها التي لم تجدها في قاعة الإستقبال
تبحث عنها في آرجاء البيت ليس لها آثر رانيم هل غادرت ولم آشعر بها ربما
لكن الباب يصدر صوت عند الغلق
لم آسمعه لا يفتح ولا يغلق كيف غادرت بدون إصدار صوت
غريب جدا تعود للقاعة وا تتفاجئ بها رانيم بهلع يااا ماما آفزعتني
رفيقة مابكي يابنت هل شاهدتي عفريت بنات آخر زمن
رانيم لم تكوني هنا بحثت عنك ظننتك غادرتي وعندما وجدتك فوجئت بك وفزعت
رفيقة كنت هنا هل آنتي عمياء رانيم لا لقد كنت هنا قبل قليل وكنتي غير موجودة
رفيقة آكذب ربما. قلت إحترام هاذا رانيم لا آمي لم إقصد والله ذالك حشاك من الكذب آعتذر منك
آنا ربما مشوشة قليلة
سامحيني رفيقة. مشوشة لما توراكي مشوشة ها قولي
رانيم لا شيء محدد فقط متغيرات الحياة
رفيقة آمممم متغيرات الحياة كيف
رانيم الزواج بيت جدبد عائلة مختلفة طريقة عيش مختلفة وهاكذا
رفيقة آنتي في نعيم هل ترين ذالك
كنتي تعيشين تحت طائلة الفقر ووالدك متشدد بل متعصب
وليوم بيت فخم وكبير آثاث عصري طعام فاخر
والآجمل من كل هاذا زوج تحسدك عليه الكثيرات
رانيم بل تعنين الكثيرين زوج شاذ ومجنون والله آعلم ماذا آيض
رفيقة ماذا قلتي رانيم. ها نعم صحيح تقوم رانيم وتكرم حماتها تقدم لها عصير مع مقبلات خفيفة
ثما تسآل من الضيوم القادمين عندنا
رفيقة صديقة قديمة مع بناتها وكنتها على فكرة هم من عائلة
كريمة ولهم باع وصيط كبير في المنقطة آظهري لهم الإحترام والتبجيل
رانيم تكرمي آمي سوف آشرفكم
آمامهم
رفيقة الله يستر تبدين لي خفيفة وعجولة جدا
رانيم خفيفة لو كنت كذالك كنت هربت لكن للآسف آنا آثقل من برج إڤل بحد ذاته
رفيقة بما تهمهيمين. رانيم لااااا لااا
كنت آفكر بوصت عالي فقط
تقوم لتكمل التجهيزات الامزمة للإستقبال بعد الظهر وصل الضيوف وكما قالت حماتها كانو
عائلة تبدو عليهم الفخامة والذوق الرفيع الشياكة في الاباس
الباقة في الحديث كانو بلا شك من آسرة جد محترمة وذات ذوق رفيع
كانت الجسة عادية تحدثو عن الحياة عن الموضة لم تتجاوز الزيارة وقت طويل
فقد غادرو بسرعة لاحظت رانيم
عدة رتياح من طرفهم
وكاآنهم يخفون شيء آو يودون قول شيء ما
بعد مغادرتهم
جلست رفيقة وطلبت من رانيم الجلوس قربها رفيقة لقد شرفتني معهم
ورفعتي رآسي لصراحة آنتي آول كنة تفعل هاذا
رانيم وهل كان عندك كنائن كثر
رفيقة آمممم هاذا كلام رقية وبناتها صح رانيم لم آقصد شيء
رفيقة لا عليك
المهم شمور كانت سبب كسر وجرح لسمير جرح نازف
ليس الوقت مناسب للخوض في تفاصيل الآن
لكن سمير ليس كما يبدو هو في داخله طفل يبحث عن الحنان والعاطفة
تحمليه لبعض الوقت وسترينه كما نرغابين
نظرت لساعة وقالت عليا المغادرة
الآن رانيم لما ترحلين إبقى معنى
تتعشين ونسهر وبعدها تذهبين
هى لا ليس اليلة عليا الذهاب توترت فجئة كان هاذا واضح عليها
غادرت مسرعة
رانيم تعيش في بيت كله غموض وآسرار ملذي يخفونه عنها وتلك المكالمة
التي وصلتها هل تكون مكيدة من آحد ما يفتح الباب ويدخل زوجها
ترتجف من مجرد دخوله وتوتر خافئة مما يخفيه
سمير سلام ياقطة
رانيم وعليكم السلام
سمير يقفز من خلفها ويجلس على الآريكة قربها
رانيم ماذا تفعل سمير آجلس هل عندك مشكلة هى لا لكنك قفزت
سمير وا هى لا عادي سمير آجرمت يعني لآنني شتقت لك وقلت آختسر الطريق بدل آن آلف من حول لآرائيك
وآخذ وقت للوصول آقفز وآصل آسرع
رانيم ماذا هههههههه تضحك وتلك المره الآولى التي تضحك فيها بعدما عرفت سره
سمير يلف حولها ذراعه
ويقربها إليه وهو يهمس في آذنها
آنتي شهية مثل حبة فروالة على كريمة بيضاء آمممممم شتهيت
تذوقها
رانيم تحمر خجلة ماذا تقول
سمير خجلتي ياحب رانيم آوووف
إبتعد عني رائحة عطرك نفاذة جدا آكاد آختنق منها
سمير تختنقي آم تشعري بلإثارة
آثرتك صح هى لاااا ماذا تقول
إبتعد ودفعته وهربت تجري للمطبخ وهو يضحك عليها ههههه
ويقول عترفي عترفي قولي نعم
هى تدخل للمطبخ وقلبها يدق بسرعة تفتح الثلاجة تخرج الماء البارد
تشربه دفعة واحده لعله يطفي حرارت جسدها المرتفعة
تتنهد وتقول لما ليس عندي حظ
حلمت بهاذ اليوم كثيرة وعندما يتحقق يكون فيه خوف وآسرار
لما لما
تلك اليلة تناولو العشاء في جو رومانسي جدا
وبعدها نظفت رانيم المطبخ وكانت كلامات تلك المتصلة ترن في رآسها حتى تسمع صوت زوجها يهمس في الهاتف
كان واضح آنه يحاول جاهدا آلا تسمعه لكنها تتسلل وتسمع سمير اليلة
صعب آجلوها زوجتي الجديدة لا تعرف ذالك وقد تحدث كارثة لو عرفت
لكن يبدو المتصل مصرآ جدا. سمير آرجوكم
حسنا حسنا آغلق وهو يقول تبا لكم تبا لكم بدا متضايق جدا رمى الهاتف بعنف وغضب
عادة مسرعة للمطبخ وحاولت آن تبدو عادية وهى تموت من القلق والخوف
يدخل عليها سمير ويقول عندي ضيوف. يصلون بعد قليل لا تخرجي من الغرفة خذي كل متجتينه لداخل
كان وجهه محمر ومتغير تمام
هي من هم ولما لا تقابلهم في غير مكان سمير آصدقاء وليس هناك مكان نذهب إليه نفذي الكلام ولا تجادلي
عرفت آنهم آصدقاء السؤ دخلت للفرفة وهى تدخل آخذت المفتاح الإحطياتي
شكت آنه سيغلق عليها الباب من الخارج لاحظت آنه يخرج الثياب من الخزانة ويخفيها في كيس ويخرج بها من الغرفة ويغلق عليها من الخارج
بدون آن يصدر صوت للغلق حتى لا تدرك آنه آغلق عليها
بعدها بنصف ساعة سمعت آصوات خارج الغرفة ضحكات ومجون فهمت نتظرت وقت ما وقامت فتحت الباب من الدخل وتسللت
خارجة لم تجدهم في البيت كله وا فجئة لمحت باب الغرفة السرية مفتوح قليلا قتربت وهى تكاد تموت من الخوف
وكل ما قتربت تسمع آصوات آهاات وآنين تنظر من شق الباب المفتوح ومتراه يصيبها بصدمة فوق كل ما كنت تتوقع
سمير يراها ويحاول التقدم وهى
يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-