رواية شذوذ (شذوذ زوجي ) الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الهضاب محمد

رواية شذوذ (شذوذ زوجي ) الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الهضاب محمد

 شذوذ

الفصل الثامن

الرواية بقلمي آنا زهرة الهضاب محمد ممنوع نشرها بدون صورة الغلاف والإسم ومن يخالف ذالك آبلغ عنه وقد آعذر من آنذر. كل الحقوق محفوظة للكاتبة. زهرة محمد

ماهاذا الذي تراه لقد صدمها المشهد

شباب يطئون شباب وبنات مع بنات منظر مقرف ومقزز بدرجة تدعو للغثيان

سمير الذي كان يقف خلف الكمرات يصور هاذه المشاهد المثيرة للقرف

يراها ويخيفه ما يراه يتقدم نحو الباب بخطوات قلقة مذعورة

يغلق الباب بسرعة حتى لا يلاحظ من معه وجودها ويعود لعمله. بينما تدخل هى للغرفة تمسك بطنها

وقد آصابها مغص من شدة الصدمة تشعر بشعور غريب وجع وغثيان

تجلس على الآرض يعتصر قلبها آلم ووجع يكاد يجعلها صريعة

ماذا يحدث هاذه ليست مجرد نسمة عابرة هاذه عاصفة تقتلعها من جذورها

آن يكون شاذ وعنده ميول غير طبيعي ورغم الكسر والصدمة الآولى

التي كادة تدمرها رغم ذالك حاولت تقبل الوضع ومسايرته لحين

ثما تكتشف زواجهات السابقةوالتي آخفاها عنها وربما ما خفى كان آعظم

الآن تراه يقف خلف الكمرا يصور للفجور والمجون

في بيته وربما هو جزء منه وربما هاذه عصابة تتاجر بلآعراض هل هو ديوث كذلك

كل تلك الآسآلة التي تتبادر لذهنها في هاذه الحظات

الآن عليها التصرف عليها الهروب من هاذه البيت الملعون وهاذا الزوج المريض عقلية

تقف وتكاد قدميها آن تعجز عن حملها لكنها تتحامل على نفسها وتجر سقيها جرا

تفتح خزانت ملابسها لا تحمل منها غير حجابها تضعه عليها بعجل

تتقدم بخطوات خائفا

حتى تصل للباب وهى تلتفت حولها وعندما وصلت ومدت يدها لفتحه الآن خطوة وحدة تفصلها

عن الهروب من الجحيم

تسمع صوت خلفها يقول إلا إين نحن من يكتشف سرنى يموت هنا

شعرت آن جسدها ثقل ودقات قلبها تسارعت ثما تتباطئ،حتى تكاد تتوقف

حاولت حمل قدميها لكنهما كانتا متصمرتين في مكانهما تمد يهدها لفتح قفل الباب

تقول في ذهنها هاذه فرصتك إفتحيه وهربي آركضي با آقسا قوتك

الحياة آم الموت

لكن القدر كان آسرع منها ضربة على رآسها من الخلف تفقدها الوعي تغيب عن الدنيا وهى في ذهنها سؤال واحد

لما آنا ?????

تفتح عيتيها بتعب تكاد تشعر آن رومشها ثقيلة وكائنها جبال لا شعيرات خفيفة

تشعر باآلم حاد في رآسها تفتح عيونها وتغلقهم من شدة آلم رآسها

ثما تعود لتفتحهما من جديد هى لا ترى شيء هل متت هل هاذا قبري

آم. آنني آصبحت عمياء تراني عمياء المكان مظلم

مثل القبر ورائحته مثل العفن متت آنا مبتى تلك الهواشس والخواطر التي كانت تمر بذهنها وقتها

حتى تسمع صوته لقد قلت لك قلت لك لا تخرجي مهما حدث قلت لك يا رانيم

حذراتك ترد هاذا آنت آين آنا يانذل آنت ياحقير تحاول التحرك لكنها مقيدة القدمين واليدين

يفتح النور لتراه ببطآ فقد كان النور مؤلم لعينيها فقد كانت في ظلام دامس

تجول ببصرها هى الغرفة نفسها الغرفة المغلقة إذا هى فلبيت

الغرفة عبارة عن مكان يشبه آفلام الرعب هنام آشكال مخيفة وآقنعة

على الحائط مرايه معلقة وآخرى على الآرض منظر المكان يشبه صالة عرض من نوع ما

هنام توابين خشبية وهناك نعوش وحتى قبور

المنظر مرعب تصرخ

رانيم وهى تراهم

هل هاذه مقبرة هل قتلت زواجتك السبقات ودفنتهم هنا

لهاذا حذروني منك ليتني صدقت ليتني هربت

سمير مهلا مهلا قتلت من لاااااا آنتي تفهمين الآمور بطريقة خاطئة

رانيم هاذه الواتبينت لمن وحتى هذه القبور لاااااا قاتل آتركني النجدة النجدة ياااااناس آنقذوني

تصرخ وتصرخ سمير لا تخافي ليس الآمر كما يبدو

تدخل عليهم فتات تتمايل كانت تلبس ملابس تكشف آكثر مما تخفي وكانت ممن شاهدتهم رانيم داخل الغرفة

تتقدم تجلس على إحدى التوابيت وترفع قدم

فوقه والآخرى تبقيها على الآرض

ترتفع بلوزتها القصيرة من الآساس

إذا هاذه هى تلك التي غيرت

سمير لا دخل لها في كل الموضوع

فلا تحشروها فيما ليس لها به علم

الفتاة هههههههه تخاف عليها إذا

تعرف قوانين المنظمة كل داخل إليها لا يخرج غير بلموت آو الإنتساب إليها

سمير لا تعرف شيء قلت لكم

الفتاة الآن هى تعرف رانيم لا آعرف عما تتحدثون

الفتاة آولا آنا شمور. زوجته الآولى

رانيم بصدمة من شمور ماتت هى ههههههههه لا آنا حيا كما ترين

المهم نحن منظمة سرية عملنا سري للغاية ومننوع كذالك نعمل متخفين

سمير يكفي يكفي لا تكملي

شمور بل ستعرف كما عرفت بقية زوجاتك لما هى ترفض إدخالها

هاااااا قووول تحبها صح آحببت البضاعة

رانيم بضاعة زوجاتك منظمة هل هاذا فيلم كمرا الخفية

قولي هاذا كله تمثيل لقد رآيتك تصورهم هو فيلم قووول هاذا فيلم

شمور هههههههههه نعم هو فيلم لكنه فيلم إباحي لا دراما

رانيم آنا زوجتك صح آنت مستحيل تسمح لهم ببيع عرضك

شمور يا غبية هو قواد وديوث وشاذ ماذا تتوقعين منه

رانيم تتوسل والدموعها تكاد تغسل الآرض تحت قدميه

لا ليس صحيح آنت مريض شاذ قليلا ربما لكنك لست شرير ولا قواد ولا ديوث قل شيء قل

سيمر عاجز عن الكلام شمور ترد

هو كما قلت والدليل آمامك آنا زوجته الآولى آنظري آلي باعني

وقبض ثمني ههههههههه

هو يصرخ عليك العنة ياشمور آنتي من دمر حياتي حولتني من رجل صالح لشيطان مثلك

بعد كل الحب الذي آحببتكي آياه توجتك ملكة على عرش قلبي ليكون ردك آن آن جعلتي من مريض

شاذ آمارس الرذيلة مع بني جنسي غصب عني ليس بخطياري يا رانيم هم آجبروني آنا لستو منحرف بلفطرة بل مجبر على ذالك

رانيم ترى فيلم من آفلام جون ترفولتا وبركيانا تشوبره

آم هو مقطع من آلإليادة من كثرت الخرافة ولا معقول الذي تراه

هل الجلاد يكون هو الضحية آما هناك خفايا في داهليس هاذا الحكاية الغريبة

رانيم فكو قيدي وبعدها تحدثو

فيما تشاؤن

شمور ليس هناك ما تتحدث به معكي الآن سوف تدخل الماشاطة

والمزين تتزيني للعرض الذي سوف تؤدينه

في الفيلم وبعدها تصبحين واحدة منا لو رفضتي تكوني حكمتي على نفسك بلموت

وحتى بعد رفضك المشهد سوف يتم تصويرة لكن بدل ما يكون مشهد الحب والرومانسية يتحول لمشهد إغتصاب ههههههههههههه

رانيم عماذا تتحدث قل قلي يا سمير

قوووول. سمير يفقد قدرته على الكلام يلتزم الصمت ينزوي في زواية الغرفة يدخل المزين

والماشطة. تحاول منعهما من لمسها لكنها مقيدة وفقدت قوتها من كثرت الصراع

لكنها تركل وتعض لا تترك وسيلة ديفاع لتبعد عن نفسها بطشهم

شمور. المزين هى شرسة شمور آحقنوها إذا

سمير لا بدون حقن دعوني معها وسوف آقنعها

شمور تشكك فيه ماذا آنت ستفعل

سمير تعرفينني لا آخلافك في آمر

ويقترب منها يلمس جسدها بلطفة تبتسم له آخخخ منك متزال كما كنت لديك جاذبية لا تقاوم حسنا

هى بنا لا تتئخرو

سمير نعم لحظات فقط

هل سيسلم زوجتك عرضه لذئاب تنهش لحمها معقول

هناك من يحتمل بيع كرامته مقابل كمشة من المال آم آن الموضوع آكبر من ذالك

هاذا وآكثر في الفصل القادم

تحياتي لكم مع زهرة الهضاب محمد

التاسع من هنا

تعديل المقال