اخر الروايات

رواية عاشقة الشباب الفصل السابع 7

رواية عاشقة الشباب الفصل السابع 7

 تعلقت سحر بعنق احمد و هي تتلمس شعر صدره بيديها و تقبل شفايفه بشهوة رهيبة كأنها تعتصر عنفوان رجولته بكل عنف لكن في اللحظة دي.........

احتضنها احمد بكل قوة عضلات جسمه الشاب فشعرت انه يعتصرها و انه المتحكم فيها...... لأول مرة تشعر أنها أنثى.... ضعيفة وأنها مجرد رد فعل لرجل بل وأنها خاضعة لسيطرته........
انتهى احمد من ممارسة الحب مع سحر لأول مرة في حياته و ارتمي بجانبها يتصبب عرقا...... أما سحر فشعرت و كأنها اول ممارسة لها في حياتها و قامت تقبل يده و قدمه و هي تشعر انها مجرد جارية تحت امر احمد و رجولته.....
و تكررت الممارسة بين احمد و سحر عدة مرات في هذه الليلة حتى الفجر..... فقام احمد من جانبها و ارتدى هدومه مهرولا على سلم العمارة بحذر من أن يراه احد السكان النازلين لصلاة الفجر و دخل غرفة ابوه على أطراف أصابعه خوفا من ان يستيقظ على صوت أقدامه و يسأله عن سر وجوده بالخارج في هذا التوقيت......
لم ينم احمد من شعوره بالندم ولم يستطع أن يبعد سحر و ماحدث عن ذهنه لكن كل ما كان يشغل فكره كيف يبتعد عنها..... مندهشا من نفسه..... كيف وهو الشاب الرياضي المتدين الباحث عن مستقبل واعد أن يفعل ما فعله....... أما سحر فقد نامت بعمق لساعة متأخرة بعد الظهر و قامت متكاسلة تبحث عن احمد إلى أن تذكرت انه من المؤكد قد نزل لحجرة ابوه و أشعلت سيجارتها وهي تبتسم متذكرة أحداث هذه الليلة التي لم تصادف في روعتها من قبل...... ثم قامت ترتدي روبها و دخلت البلكونة تبحث عن احمد..... فوجدته يقف أمام العمارة بيغسل عربيات السكان...... واندهشت من نفسها كما اندهش احمد عندما نادته بصوت رقيق هادئ و ناعم لم يعتاده احد منها من قبل..... أحمد...... أحمد.... لو سمحت لما تخلص اطلعلي اقولك على طلبات النهاردة......
إجابها احمد بصوت منخفض / حاضر يا ست هانم....
لكن في داخله كان يفكر كيف يمكنه التهرب من الصعود لها..... وأكمل احمد يومه في خدمة سكان العمارة و تلبية طلباتهم و بعدها صعد مضطرا إلى شقة سحر..... و رن جرس الشقة و هو مرتبك..... وولم تتأخر سحر في فتح الباب و هي تنظر لوجهه بشوق و لهفة
سحر /ادخل يا احمد و اقفل الباب
احمد /حاضر يا ست هانم
سحر وهي تمسك يده / الست هانم دي بقت خدامتك من امبارح يا احمد...... انا و كل ما أملك ملكك لوحدك و رهن اشارتك...
قاطعها احمد مبعدا يده من يدها /العفو.... يا ست هانم احنا كل خدامينك
سحر بتساؤل/ مالك يا احمد انت زعلان مني في حاجة؟؟؟؟؟
احمد بأرتباك/ لا يا ست هانم..... انا زعلان من... نفسي على اللي حصل مني امبارح.....
سحر / ايه اللي بتقوله ده يا احمد؟؟؟؟ اللي حصل ده أجمل حاجة حصلت لنا احنا الاتنين...... انت خلتني احس اني مكنتش عايشة قبلك...... أول مرة احس اني ست بجد و.... أحمد انا..... بحبك..... فاهم يعني ايه بحبك؟؟؟؟
ولم تنتظر سحر من احمد الإجابة...... نامت برأسها على صدره و هي تستنشق عطر رجولته و تقبله في رقبته و.......... تكررت أحداث الليلة السابقة...... لكن بعنف أكثر.....
استمرت علاقة سحر بأحمد مع الايام و زادت قوة عشقها له و بدأت تعطيه مبالغ كبيرة علشان يتبسط و يخرج و يواصل دراسته........ و بدأ احمد يهمل في دراسته و تتراجع صحته حتى أن ابوه سأله في يوم مالك يا بني؟؟؟ حسك هفتان و مش قادر تصلب طولك؟؟؟؟ لكن احمد طمنه بأن ده بسبب المذاكرة الصعبة في كلية الطب معللا تأخره كل ليلة بالتواجد مع زمايله للاطلاع على كتبهم اللي ميقدرش على تمنها....
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close