رواية عاشقة الشباب الفصل الثامن 8
الحلقه الثامنه
استمرت علاقة احمد بسحر كل ليلة بعد مايخلص شغله و يطمن أن ابوه عم محمود تناول دواه و نام بيطلع لشقة سحر و يفضل معاها لحد الفجر بعدها يتسلل على أطراف أصابعه لحجرته تحت السلم إلى أن جاء في ليلة صعد في ميعاده لكن فوجئ.......
فوجئ و هو يقترب من باب الشقة بصوت سحر الجهوري الغليظ يكيل السباب و الشتائم لشخص اسمه رأفت و.... اقترب احمد من الباب وهو ينصت بتركيز للحوار.........
.
سحر /انت مش من حقك تكلمني في خصوصياتي
رأفت /دي مش خصوصياتك يا هانم انتي ناسية انك ام وليكي اولاد لازم تحافظي على مشاعرهم و سمعتهم
سحر / اولادي اللي انت حرمتني حتى اشوفهم؟؟؟؟؟؟
رأفت /انتي نسيتي اللي عملتيه..... نسيتي سبب طلاقنا كان ايه.........
سحر / لا فاكرة و يومها قولتلك كانت غلطة و وطيت بوست رجليك تسبني مع اولادي حتى كخدامة....... لكن انت......
رأفت / انتي لازم تفوخي من الوساخة بتاعتك دي والا......
احمد فهم أن ده طليقها و انه جه يحذرها من سمعتها السيئة قبل ما تأذي سمعة ولادها...........
و فوجئ احمد بارتفاع نبرة سباب و شتايم سحر لرأفت قبل أن تطرده من الشقة أمام تجمع السكان اللي سمعوا الأصوات العالية فدفعهم الفضول لمتابعة الشجار تحت حجة انهم بيطمنوا عليها............... و اندفع رأفت خارجا من باب الشقة و هو يهدد سحر بالقتل لو استمرت في حياتها بهذا الشكل........
انفض السكان من أمام شقة سحر و انتهى الموقف و دخل احمد و أغلق الباب ولأول مرة يرى سحر تبكي بشدة و يعلو نحيبها.........
احمد /اهدي يا سحر
سحر / انا ضاع مني اولادي يا احمد و عشت احاول انسى.... لكن......
احمد اخدها في حضنه / لكن ايه يا سحر....؟ اتكلمي و فضفضي براحتك
سحر /لكن هو مصر يفكرني اني عار على اولادي واني هضيع مستقبلهم...... و انهمرت في بكاء شديد في حضن احمد
احمد /انسى كلامه خالص و اهدي ارجوكي انتي كل جسمك بيترعش من الانفعال...... و زاد احمد من قوة احتضان لها بين ذراعيه حتى أنها ألقت برأسها على صدره و هدأت أنفاسها.....
سحر / احمد... انا مبقاش فاضلي الا انت.... انت بس اللي أملي في الحياة.... انا.... انا بحبك...... بحبك
احمد يتلمس شعرها بيده و يطبطب عليها بحنان و هو يضم رأسها في صدره.......
احمد / وانا كمان يا سحر... ب.... بحبك
سحر /خدني جواك يا احمد...... ضمني اكتر..... خبيني من الدنيا بكل مافيها.......
ولم يتحمل احمد نعومة ملمس جسدها و دفأه فحملها لغرفة النوم و هو يقبلها....... و....... كانت ليلة ساخنة كأن سحر تهرب من حزنها بممارسة الحب مع حبيبها بعنف و تلذذ....... و كالعادة بعد أن تكررت العلاقة نزل احمد إلى حجرته لكن........