اخر الروايات

رواية قيصر العشق الفصل الخامس 5 بقلم عروبة المخطوب

رواية قيصر العشق الفصل الخامس 5 بقلم عروبة المخطوب


ترجلت زمردة خارج المطعم وهي تطلق وابل من المسبات على ذلك المتعجرف الذي يشعر الآخرين بأنهم لا شيء محدثة نفسها بتساؤل : هم لي اللي معاهم فلوس اوي بيتعاملو كدة ؟؟ دا شايف نفسو اوي ،بجد ميستاهلش الواحد يبصلو حتى بصة رحمة ،لتجد نفسها أمام المصعد عاقدةذراعيها على صدرها تنتظر وصوله ،
على الجانب الآخر بغرفة رسلان،، جلس على طرف السرير متألما وهو ينظر لكف يده الذي ازداد تورمه واحمراره، أطلق تنهيدة محدثا نفسه اعمل ايه يا رب دلوقتي الصفقة دي مش لازم تضيع ،ليقف عازما أمره وهو يقول : خلاص انا هانزل دلوقتي اخلص من ام الاجتماع ده ،وبعد كده اشوف اي دكتور يا ريتني سمعت كلام ماما مكانش دا حصل ،، ليترجل فاتحا باب غرفته متحاملا على المه متجها نحو المصعد ،
بنفس التوقيت دلفت زمردة داخل المصعد ضاغطة على ازرار الطابق السادس الذي تتواجد بداخله غرفتها هي وندى ،،،،
ضغط رسلان على ازرار الصعود بعدم تركيز ليقف المصعد عند الطابق الثاني ،زمردة وهي تنظر للشاشة التي يظهر عليها رقم الطابق : هو ليه وقف هنا !!،لم تكمل تساؤلها وجدته يدنو إلى داخل المصعد بنظرات نارية متعجرفة ،اردفت قولها : قل اعوذ برب الفلق ،هو ده فين ما اروح الاقيه اودامي، رسلان وهو ينظر لها وهي تتمتم بكلمات غير مفهومة ،محدثا نفسه : هي البت دي مجنونة ولا ايه ،
حانت نظرة جانبية فضوليةمنها لتجده متكىء على الطرف الحديدي للمصعد نظرت إليه نظرات فضولية تخرج شهقة خفيفة منها وهي ترى قطرات الدماء التي تتساقط من يده اقتربت منه وهي تؤشر على يده بنبرة ممزوجة بالخوف : لو سمحت حضرتك ايدك بتنزف،
رسلان وهو يلتفت إليها يضغط على شفتيه بابتسامة مستفزة: معلش متدخليش بحاجة متخصكيش.
اجابته أشعلت النيران داخل صدر زمردة لتقول بغضب وصوت عالي : ما تتكلم عدل وتوقف عوج يا بني ادم انت مش بتعرف تتعامل مع الناس غير كدة ،وبعدين انا مش خايفة عليك انا قلقان على ألارضية الي توسخت بدم حضرتك هاتتضطر تنظف يا باشا ،، كلماتها أشعلت غضب رسلان ليقترب منها وهو يتحامل على المه يقول بصوته المبحوح : صوتك ميعلاش ،ومش بعرف اتعامل مع الناس غير كدة مش عاجبك انتي حرة ، ومتنسيش نفسك بتتكلمي مع مين ،،، لم يتمكن من سماع اجابتها ،يشعر بدوار يعصف برأسه ومع حركة المصعد الثابتة يزداد ليضع يده ضاغطا على كفه الذي ينزف بشدة ناظرا لزمردة ،وقفي البتاع ده بسرعة وقفيه مش قادر ايه الوج ج ده ،زمردة وهي تنظر له بصدمة ضغطت على ازرار المصعد لتتوقف لم تتمكن من الالتفات إليه وجدت ثقل جسدرسلان يرتمي عليها يسقطا على أرضية المصعد معا ،، زمردة بخوف وهي تربت على وجه رسلان : حضرتك انت كويس ،يا فندم انت كويس رد عليا رد ،وضعت يدها على باب المصعد تمنعه من الإغلاق امسكت بذراعين رسلان وهي تسحبه بصعوبة للخارج تنادي بصوت عالي : يا عالم يا بشر ساعدوني بسرعة يا ندى ندىىى ،
ندى بغرفتهاوهي تقول : الله مش ده صوت زمردة ،استر يا رب تخرج مسرعة للخارج تفاجئ بزمردة واضعة راس رسلان على قدمها : ايه في ايه ي زمردة ،ايه الي حصل، ودا ايه اللي جابو هنا ؟؟
زمردة بصراخ : مش وقتو يا ندى بسرعة بسرعة نادي ع اي حد يساعدنا وبلغي الإدارة تجيب دكتور بسرعة ،ايد الراجل بتنزف جامد ،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
داخل قصر العطار
ترتب أم سعاد أطباق الطعام على الطاولة ،لتأتي من خلفها مريم وهي تقول :سيبي عنك ي ام سعاد هاتي الكوبايات دي انا هارتبها .
ام سعاد : ربنا يخليكي لينا يا ام رسلان ويخلي الباشا رسلان ليكي،
مريم وهي تشعر بانقباضة بصدرها لا تعلم سببها سقطت صينية الكاسات من يدها ،وهي تقول رسلان ابني ابني رسلان حصلو حاجة ،
أم سعاد وهي تقترب منها : تفي من بؤك دا شعور من وساوس الشيطان ،بسم الله عليكي تعالي ي حبيبتي ااقعدي هنا اجيبلك كوباية ميا
مريم : لا انا حاسة انو رسلان حصلو حاجة ،هاقوم اصلي ركعتين لله ،يا رب طمني ع ابني

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في فيلا رحيم السيوفي
عفاف بصوت عالي وهي تنادي : ريم يا ريم انت فين يا بنتي ردي
ريم : ايوا يا ماما انا هنا اهووو
عفاف : كلمني عمار وبلغني انو هايجي هو وصاحبومعتز يتعشو النهاردة
ريم بارتباك : نعم يا ماما قلتي ايه ؟؟؟ معتز مين؟؟
معتز ما غيرو ابن طنط أمينة؟؟؟
عفاف : ايوا يا بنتي هوا في غيرو
ريم بنبرة ممزوجة بالحزن والارتباك : طيب عن اذنك يا ماما انا عاوزة اروح اوضتي
عفاف : ايه يا بت انتي هاتجننيني بقلك هانتعشى النهاردة مع معتز بتفهميش
ريم : لا يا ماما مش عاوزة اتعشى ولا اشوف حد عن اذنك بقى ليقطع حديثهن صوت جرس الفيلا
ريم وهي تركض بسرعة لأعلى قبل ان يراها معتز ،
عمار وهو يقترب من عفاف: مسا المنجا لاحلى ام بالدنيا ،اهو معتز اودامك دلوقتي يا ماما ،خلاص مفيش تبقى طول الوقت تسأليني عنو
عفاف وهو تسلم على معتز : ازيك يا بني وحشتننا كدة تسافر وتبعد عنا كل المدة دي ولا تسأل حتى .
معتز : لا واللهي ي طنط كنت اتطمن عليكو من عمار .
عمار : ما خلاص يا ماما عاوزين ناكل بقى ،وفين الاوزعة بنتك لي مش باينة ؟؟
عفاف : معرفش يا بني هيا قالت إنها مش عاوزة تتعشى ،ليقاطعهم معتز بارتباك معلش يا عمار انت عارف البنات وشغل الدايت بتاعهم تتجه انظاره باتجاه تلك الفتاة التي تقف خلف الحائط بالأعلى تنظر إليه نظرات شوق وحنين ، ريم وهي تنتبه لمعتز انه رآها ركضت لغرفتها تبكي .،،معتز وهو يطلق تنهيده شوق هو ايضا يشتاق اليها قاطع شروده صوت عمار وهو يقول يلا ي حوووب السفرة جهزت

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عودة لداخل الفندق بالغردقة
وصل المدير وبجانبه الدكتور ليدنو من ذلك المسجي على الأرض، المدير وهو يقول والصدمة تعتليه :
رسلان العطار ،يخربيتكو بسرعة بسرعة احملوه ع اي اوضة بسرعة يا دكتور دا الباشا رسلان العطار مش لازم يحصلو حاجة احنا نروح بداهية ،زمردة وهي تؤشر على غرفتها هي وندى ليضعوه على السرير
بعد عدة دقائق تمكن الدكتور من خياطة جرح يده وإخراج قطع الزجاج التي كان عالقة بيده عدل الدكتور جلسته يقول وهو ينظر للمدير : مع الأسف الباشا باين عليه مستهتر اوي بصحتو ،وفاكر جرحو بسيط دا الجرح بتاعو واصل الأوردة وفتات قزاز خرجتها من ايدو ،وبعدين شكلو مش ماكل حاجة من مدة مناعتو ضعيفة اوي ، يتابع وهو ينظر لزمردة يقول : وانتي يا مدام اهتمي بيه اكتر من كدة باين عليكي بتحبيه اوي عشان كدة هو ممكن ترتفع حرارتو دا مش هايكون خطر بس اعمليلو كمادات وهو هايتحسن .
زمردة والصدمة تعتليها تجد ندى تقترب منها وهي تضحك غامزةبعينها : مبروووك يا زوزو ،،، اهتمي بجوزك كويس .
زمردة وهي تنظر لندى نظرات مهددة : اسكتي فضحتينا .
هذا كله تحت أنظار المدير الذي فضل عدم الاعتراض على ما يقول الطبيب فهو الآن فعلا بحاجة لزمردة وندى ولا يريد أحداث مشاكل ،
الدكتور : يلا عن اذنكو وابقو اول ما يفوق غيريلو عالجرح.
زمردة وهي تضع يدها على شفتيها بصدمة لا تعلم لما احست بشعور الخوف على ذلك المسجي امامها ،كأنها تعرفه منذ سنين ،ليقاطع شرودها ندى وهي تقول : تصدقي يا زمردة الواد ده صعب علي اوي
زمردة : لو شفتيه وهوا فايق كان عامل ازاي مقلتيش كدة .
المدير وهو يدنو من زمردة وندى : بصو يا بنات انتو تعرفو ان ده رسلان العطار اهم زبون بالنسبالنا، ولازم ناخد بالنا منو انا هاطلب منكو تفضلو جنبو لحد ما يفوق ولو مش عاوزين مفيش مشكلة اخلي اي حد يجي جنبو.
زمردة باعتراض: لا حضرتك مفيش مشكلة احنا هانفضل جنبو ولو حصل حاجة هانبلغك
المدير بامتنان: بجد بتشكرك يا زمردة لولاكي كان منعرفش ايه الي كان ممكن يحصل ،انا مش هانسى وقفتك دي بجد بتشكر ندى الي جابتك تشتغلي عندنا .
زمردة : ولا يهم حضرتك دا واجبي
المدير : طيب استأذنكو انا بقى

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

في صباح اليوم التالي

تقف زمردة بجانب رسلان وهي تضع يدها على جبهته تقول بنبرة مطمأنة : الحمدلله حرارتو نزلت
ندى وهي تعدل من جلستها تقول بتثاؤب: ايه يا زمردة هو انتي فضلتي فايقة طول الليل ؟؟
زمردة : ايوا يا ندى فضلت صاحي دا طول الليل وهو يهلوس ويقول كلام مش مفهوم ،وارتفعت حرارتو .
ندى وهي تقول باستغراب : بجد الي يشوف الباشا ده يقول عنو جبروت ميهزوش حاجة ،دا طلع ضعيف اوي ومناعتو كمان بجد صعبان عليا اوي
زمردة : هوا كدة البني ادم ببان قوي جدا ،بس حاجة صغيرة ممكن تأذيه ومتخليش قادر على حاجة ،متنسيش قوله تعالى (( خلق الإنسان هلوعا ))
ندى : فعلا معاكي حق بجد دا بينطبق عالباشا اوي
يتململ بالفراش محاولا فتح عينيه يرى صورة مشوشة لفتاة تقف بجانبه ،يفتح عينيه بقوة وهو يعدل من جلسته يقول: ايه ده ؟؟ انا فين ودي اوضة مين ؟؟ ايه الي جابني هنا ،؟؟؟
زمردة وهي تعقد يديها امام صدرها بغرور ، : هوا انت مش فاكر حاجة بجد؟؟؟ مع الأسف انت طلعت مستهتر اوي ،وجرحك الي ميخصنيش كان هايتسبب بقطع ايدك يا باشا ، مكنتش متوقعة انك تطلع واد عايز حد يهتم بيك بالشكل ده ؟؟؟
قالت جملتها الأخيرة لتجعل رسلان يشتعل من الغضب وهو يقف بسرعة مترنحا ضاغطا على ذراع زمردة : انتي بتقولي ايه يا بت انتي ؟؟؟ ايه اللي بتهببي فيه دااا ؟؟؟ ليزيح نظره موجه كلامه لندى وهو يقول : ايه اللي بتهببو البت ديه ؟؟؟
ندى : يا باشا دا مش كلامها دا كلام الدكتور ،
رسلان متسائلا: دكتور ايه ؟؟؟ ممكن حد يفهمني ايه اللي حصل
ندى :يا باشا انت كنت بالمصعد مع زمردة وفجأة حسيت بوجع وايدك ابتدت تنزف ووقعت من طولك.
رسلان رافعا حاجبيه: زمردة ؟؟!!! ووقعت من طولي!!!
هي مين زمردة
ندى وهي تؤشر لزمردة : هي دي الي واقفة جنبك يا باشا وكمان انقذتك لولاها كانت ايدك دلوقتي يا عالم ايه اللي صار فيها .
ليترك يد زمردة وهو بتنحنح يقول : بجد انا اسف هو انتي اسمك زمردة ؟؟
زمردة : ايوا اسمي زمردة ،ايه مش عاجبك ؟؟؟
رسلان بغيظ من اجابتها: لا مش كدة خلاص انا بعتذر عن سوء التفاهم ده ،وبتشكركو جداا عن اذنكو..
زمردة وهي تعترض طريقة : لا مفيش خروج بالاول حضرتك تقعد عالسرير هغير الجرح بتاعك وبعدها تغور بالحتة اللي عاوزها
رسلان بدهشة : نعممم؟؟؟
لم تكترث زمردة له متجهة نحو صندوق الإسعافات لتخرج المعقم والشاشة الابيض
لم يعي رسلان لقدماه التي تسوقه للجلوس على طرف السرير لا يعرف لما يستمع لها لكنه استساغ لهذا الاهتمام الذي يفتقده بحياته .
زمردة :هات ايدك لو سمحت لتبدأ بتعقيم يده بتركيز ،وعيونه تركز على كل ما تفعله يتطلع إلى عبونها وخصلات شعرها المتمردة من وشاحها ليغوص بعالم لا عودة منه ،استفاقمن شروده على صوت زمردة وهي تقول : خلصت اهو تقدر دلوقتي تروح اي حتة عاوزها .
رسلان وهو معلق نظراته على زمردة : متشكر جدا جدا معروفك ده مش هانساه.،عن اذنكو .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد خروجه من الغرفة اتجه لغرفته جلس على طرف سريره محدثا نفسه وهو يقول : هو انا بحلم ولا ايه، ايه البت دي اول مرة اشوف وحدة بالتناقض ده ،دي بتصوت بوشي وبتشتمني وبنفس الوقت تلاقيها بتعقملي الجرح بتاعي ، والاقيها بتعتني فيا بالشكل دة لااااا دي متضيعش انا لازم اعرف عنها كل حاجة امسك هاتفه يتصل بتحسين ،ليصله صوت تحسين
وهو يقول : ايوا يا باشا
رسلان : ايوا انت فين يا زفت من مبارح مشوفتكش
تحسين : انا اسف يا باشا اصلي رجعت اشحن العربية ودلوقتي راجع بالسكة
رسلان : طب ركز معايااا: عاوزك بمهمة ،في بنت اسمها زمردة بتشتغل هنا بالفندق الي نازل فيه عايز كل حاجة تخص حياتها الاقيهاعندي النهاردة
تحسين بتركيز: حاضر يا باشا
أغلق هاتفه ليبتسم ابتسامة جانبية وهو يقول : شكلي هاتجنن

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

داخل غرفة زمردة وندى
الا يا زوزو هوا انتي مشفتيش كيف الباشا كان ببص عليكي وانتي بتعقميلو الجرح بتاعو دا كان هايكلك بعينيه
زمردة : ميهمنيش يا حبيبتي هو ده ايه شغلتو غير أنو يبص للبنات
ندى : الله الي يسمعك يصدق، بقى بذمتك في وحدة تشتم وبنفس الوقت تعقم جرح الي بتشتمو دا انتي فضلتي طول الليل سهرانه جنبو
زمردة: ايوا صحيح بس انا اعملت كدة من جانب إنساني بس ميروحش فكرك لبعيد اوي .
ندى : لا ي حبيبتي وعلى ايه كلو يبان
زمردة : خلاص بطلي رغي يلا ورانا شغل .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
داخل قصر العطار
تضع السماعة على اذنها ونيران الغيرة والغضب تشتعل بأعينهاوهي تقول : انت متأكد رسلان طلب منك حاجة زي دي ؟؟؟
تحسين : ايوا يا هانم وانا دلوقتي بعملو تقرير مفصل عالبت دي، لتزداد غيظ :طيب يا زفت قبل ما تبعتلو اي حاجة تبعتها ليا انا الاول وااقفل دلوقتي .
نورهان : بقى كدة يا رسلان داير ورا وحدة شغالة للدرجادي تهبط مستواك، أن ما وريتك انت وهي
تبقى تحلم لو اتجوزت حد غيري .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يجلس رسلان على الأريكة الموجودة بالطابق السفلي من الفندق ( الريسبشن) يشرب فنجان قهوته ليجد زمردة متجهة نحو المطعم ،يترك ما بيده مسرعا باتجاهها وهو ينادي عليها باسمها : زمردة لو سمحتي ممكن دقيقة
زمردة وهي تلتفت وراءها تنظر إليه بتساؤل موجهة اصبعها على صدرها : انت بتتكلم معايا انا ؟؟؟
رسلان : ايوا معاكي انتي انا عايز اخد من وقتك 5 دقايق اتكلم معاكي بموضوع .
زمردة : موضوع بيني وبينك !!! خير ان شاء الله يا فندم في حاجة ؟؟؟ اتكلم هنا انا مستعجل اوي
رسلان : انا بصراحة عايز اقلك انك متستاهليش تشتغلي شغل زي ده وعايز أعرض عليكي تشتغلي سكرتيرتي بالشركة بتاعتي،،
زمردة : نعم يا روح امك ،هوا انا اشتكيتلك من شغلي لا يا باشا انا مبسوطة ومبسوطة اوي عن اذنك ،روح اتكلم مع وحدة تانية تشتغل عند حضرتك
رسلان : بس
زمردة : لا بس ولا حاجة ،وقتك خلص خلاص عن اذنك.
رسلان محدثا نفسه بغيظ : لا شكلها هاتتعبني اوي .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
داخل المطعم
ندى : ايه يا زوزو ليه اتاخرتي كدة
زمردة: الباشا بتاع مبارح عايز يتباهى بفلوسو اودامي وبقلي انتي متساتهليش تشتغلي هنا عايزك بشركتي
ندى : ومالك متعصبة كدة ،متقوليش انك موافقتيش
زمردة : بجد بتتكلمي،؟؟ اوافق ع ايه ؟؟
انا ممكن اشتغل عند اي حد ،إلا عند دول الاشكال
ندى : انتي يا بنتي هاتفضلي عبيطة لأمته؟؟
خلاص يا ندى بطلي رغي كل شويه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تحسين : رسلان باشا رسلان باشا اتفضل اهو الملف اللي طلبتو مني
رسلان وهو يفتح الملف بيده بتركيز : بحثت عن كل حاجة صح ؟؟
تحسين : ايوا يا باشا كل حاجة
رسلان رافعا رأسه باتجاه تحسين : طيب خلاص تقدر تمشي دلوقتي
ليعاود نظره إلى الملف يقرأ ،ليقول
زمردة مدحت الدسوقي
خريجة إدارة أعمال ليتابع قوله وهو ينظر امامه بعيون ضاحكة : هواااا ده اللي عاوزو، ،،،،،،،،

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close